فسوطة / من قرى الجليل الأعلى | موسوعة القرى الفلسطينية

معلومات عامة عن فسوطة / من قرى الجليل الأعلى - قضاء عكا

معلومات عامة عن قرية فسوطة / من قرى الجليل الأعلى

الحدود سبب التسمية معالم القرية السكان عائلات القرية وعشائرها الخرب في القرية تاريخ القرية احتلال القرية قرى الجليل الأعلى أعلام من القرية الباحث والمراجع

قرية فلسطينية قائمة في الداخل الفلسطيني المحتل، شمال غربي مدينة عكا، في منتصف المسافة بين قريتي المنصورة (منصورة عكا) ودير القاسي، تبعد حوالي 150كم عن مدينة عكا، وترتفع حوالي 626م عن مستوى سطح البحر.

تقدر مساحتها الحالية تبلغ 11,275 كم مربع

احتلت القرية في سياق عملية "حيرام" وذلك يوم 8 تشرين الثاني/نوفمبر1948، ولكن أهلها بقوا فيها ولم يغادروها

من قرى الجليل الأعلى

الجليل الأعلى

هو الجزء الشمالي لمنطقة الجليل شمال فلسطين، تلتحم مرتفعاته شمالا مع كتلة جبل عامل في لبنان ويعد حدها شمالاً نهر الليطاني ويفصل بين كتلة جبال الجليل الأعلى والجليل الأسفل الواقع جنوبًا مجرى سيل الشاغور، ومجرى سيل مجد الكروم وسهل الرامة، وأحد الروافد الغربية لوادي عمود في الشرق، أما غربًا فتنحدر المرتفعات تدريجيا لتصل للسهل الساحلي للبحر الأبيض المتوسط أما في الشرق والجنوب الشرقي فجروفه وسفوحه شديدة الانحدار بإتجاه وادي الحولة ووادي الأردن.

الجليل الأعلى: هو عبارة عن كتلة جبلية عالية مبتورة بواسطة الوديان والمنحدرات الشديدة. فيه قمم عالية، منها قمة جبل الجرمق وميرون التي ترتفع إلى (1,208)م، وهي الأعلى في الجليل.

حدود الجليل الأعلى

يحد الجليل الأعلى من الجنوب سهل مجد الكروم يمر فيه شارع عكا صفد، ومن الشرق يحدّه غور الأردن، ومن الشمال تحدّه الحدوداللبنانية أما في الجهة الغربية فتنحدر سلاسل جبال الجليل الأعلى حتى شاطئ البحر فتبقي شاطئ ضيقًا.

مجد الكروم وتقع في الجليلين

الحدود

تحيط بأراضي فسوطة مجموعة من القرى والبلدات الفلسطينية المهجرة والقائمة:

قرية النبي روبين شمالاً.

قرية المنصورة شرقاً ومن الشمال الشرقي.

قريةدير القاسي من الجنوب والجنوب الشرقي.

خربة جليل غرباً، وقرية إقرث/إقرت من الشمال الغربي.

سبب التسمية

يرجح المؤرخ "مصطفى الدباغ" أن كلمة فسوطة من الجذر (Pesaq) وتعني شقَّ أو قطع، وبذلك يكون المعنى اسمها المقطوعة والمعزولة.

فيما يرى آخرون أن القرية سُمِيَتْ بعد أسماء عبر العصور ، ومن تلم المسميات:

- "فوست" في الفترة اليونانية.

- "مفشاطا" في الفترة الرومانية.

-"فازوس" – "فاصولي" و"فاروقي " في الفترة الصليبية. -"فاسوته" في الفترة الإسلامية المتأخرة.

ومن المؤكد أن اسم فسوطة اليوم هو الصيغة النهائية من الأصول المذكورة سابقاً.

معالم القرية

مغارة فسوطة .. تكتلات كلسية ومناظر ساحرة

المرجع

موقع النجاح https://nn.najah.edu/keyword/qry-fswt/

السكان

قدر عدد سكان فسوطة عام 1922 ب 459نسمة، ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 688نسمة كانوا جميعهم من العرب بعضهم مسلمين والبعض الآخر مسيحيين وكانوا لهم 129منزلاً.

ارتفع عددهم في الأربعينيات ليسجل 1050نسمة في إحصائيات عامي 1945و 1948.

في عام 1961 بلغ عددهم 1300نسمة، وفي عام 2002 وصل إلى 2860 نسمة.

قُدِر عدد أبناء القرية في إحصائيات عام 2016 ب 3055 نسمة

عائلات القرية وعشائرها

عائلة قهوجي
عائلة فرنسيس

المرجع

موقع الرابطة https://rabettah.net/faces/loc/774/%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D8%B3%D9%91%D9%88%D8%B7%D9%87-v1

الخرب في القرية

يحيط بقرية فسوطة مجموعة خِرَب، هي:

خربة السيخ: تقع شمالي القرية وتحتوي: أنقاض أبنية قديمة مهدمة، صهاريج، مدافن وأعمدة.

خربة فصايل دانيال: تقع شمالي القرية أيضاً، وتحتوي أساسات جدران قديمة، صهاريج، نواويس، حجارة مدقوقة ولوحات فسيسفاء.

خربة الرويسات وتُعرَفْ أيضاً باسم (خربة كروم الحميد): تقع في ظاهر القرية الغربي وتحتوي: أساسات، أكوام حجارة،معصرة زيت، بركة وصهاريج منقورة في الصخر.

برج مصر: غربي القرية يرتفع حوالي 555م عن مستوى سطح البحر، فيه انقاص برج قديم.

خربة الترامي: لعل ترامي من الكلمة السريانية ( تاراما) التي تعني أكياس القش، تقع جنوبي القرية وترتفع حوالي 500م عن مستوى سطح البحر، فيها أساسات جدران قديمة، أكوام حجارة، مُغر، صهاريج، معصرة زيت مع قوائمها، ومدفن منقور في الصخر.

خربة الجوق: غربي خربة الترامي، فيها أساسات أبنية قديمة، أكوام حجارة، صهاريج ماء، ومعاصر زيت حجرية.

خربة الخضرا: تقع جنوبي القرية وتساويها بالارتفاع تقريباً (625م عن مستوى سطح البحر)، فيها أساسات أبنية قديمة، صهاريج، عمود حجري ومعصرة مع قوائمها.

تاريخ القرية

تشير المصادر التاريخية المؤرخة لتاريخ المنطقة أن موقع قرية فسوطة، كان مأهولاً منذ الفترة الكنعانية (العصر البرونزي الأوسط أي حوالي 1500 ق.م.)

تشير إلى هذه الفترة الآثار العديدة من أوانٍ فخارية وأسلحة برونزية تم العثور عليها عام 1989 في عمليات التنقيب التي كانت قائمة شمالي القرية .

شهدت فسوطة ازدهاراً في الفترة اليونانية وكانت مركزاً للقرى المحيطة بها (الخرب الموجودة )، وكانت القرية تحت نفوذ مدينة صور اليونانية (اللبنانية حالياً)، ثم احتل الرومان المكان في النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد وما زالت أنقاض الخرب بحجارها الكبيرة وهياكل بيوتها مرتبطة بالماضي البعيد.

بعد الرومان سكن البيزنطون القرية، وقد عُثِر على أنقاض كنيسة بيزنطية، بُنِيَتْ عليها الكنيسة القديمة في القرية.

تجدد البناء والسكن في المكان خلال الفترة الصليبية حيث بُنِيَتْ قلعة حصينة دُعِيَتْ (فازوس)، لم يبقَ من القلعة تلك سوى الأعمدة وتيجانها وأحجارها المنقوشة.

احتل العثمانيون البلاد في أوائل القرن السادس عشر الميلادي وورد اسم "فاسوته" في ارشيف دفع الضرائب تحت لواء مدينة صفد.

احتلال القرية

يذكر المؤرخ مصطفى الدباغ أن قرية فسوطة احتلت يوم 8تشرين الثاني/نوفمبر 1948 أكتوبر 1948، إذ احتُلت القرية حين هاجمها جيش الاحتلال في سياق عملية "حيرام"، هرب معظم المسلمين أو طُردوا ولكن بقي العديد من المسيحيين.

طرح سلطات الاحتلال أواخر عام 1949 خطة لطرد من تبقى من سكان فسوطة وخمس قرى أخرى من أجل إنشاء منطقة خالية من العرب بطول 5-10 كم، لكن الخطة لم تنفذ وبقيت القرية تحت القانون العسكري حتى عام 1966 على طول الحدود اللبنانية. وقد عرقلت وزارة خارجية الاحتلال هذه الخطة خشيةً من أي ردة فعل دولية.