معلومات عامة عن شِلْتَا - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية شِلْتَا
قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة على تل من الصخر الكلسي الصلب في أقصى الجهة الشرقية من السهل الساحلي الأوسط شرقي مدينة الرملة وعلى مسافة 15 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 300 م عن مستوى سطح البحر.
قدرت مساحة أراضي شلتا بـ 5380 دونم، كانت أبنية ومنازل القية تشغل منها ما مساحته 6 دونمات فقط.
احتلت قرية شلتا كما جاورها من قرى احتلت جميعها خلال عملية "داني" التي نفذها جنود من كتيبة "يفتاح" وكان ذلك قبيل بدء سريان الهدنة الثانية وبحسب عة مصادر تاريخية وثقت تايخ احتلال قرية شلتا بـ 18 تموز/ يوليو 1948.
الموقع والمساحة
موقعها : الى الشرق من مدينة الرملة وعلى بعد 15 كيلو مترا منها تقوم قرية شلتا على الطرف الغربي من نهاية جبال رام الله الغربية والتي تشرف على نهايات السهل الساحلي الفلسطيني الأوسط من الجنوب على منطقة مدببة من هذه الجبال وعلى ارتفاع 300 مترا من سطح البحر .تحد قرية شلتا من الجهة الشمالية الغربية أراضي قرية مدية ومن الجنوب أراضي قرية البرج ومن الجنوب الغربي أراضي قرية برفيليا ومن الجنوب الشرقي أراضي قرية صفا التابعة لمدينة رام الله أما أراضي قرية بلعين فمن الجهة الشرقية .
مساحة القرية
مساحة أراضي شلتا 5.380 دونماً وجميعها ملك لأهلها العرب. وتعتمد أراضيها الزراعية على مياه الأمطار الشتوية، وهي كافية لنمو الحبوب والخضر والأشجار المثمرة كالزيتون (49 دونماً) والعنب والتين واللوز والمشمش. كانت حرفة الزراعة* وتربية الماشية هي العمل الرئيس للسكان.
سبب التسمية
اختلف في تسمية القرية فمنهم من أعادها للكلمة السريانية شنانتا والتي تعني القمة المدببة وهذه التسمية تلائم موقع القرية ومنهم من أعادها لكلمة شنتا والتي تعني النوم والمرجح أنها حرفت عن الاسم الصليبي لموقع يسمى كفار سلتا
السكان
سكانها : كان عدد سكان القرية عشية احتلالها من قبل العصابات الصهيونية حوالي 120 نسمة ليصل عدد اللاجئين منها اليوم 1000نسمة تقريبا معظمهم لجأ الى غزة،
وبلغ عدد سكان شلتا في عام 1931 نحو 22 نسمة كانوا يقيمون في 7 بيوت،وازداد عددهم إلى 100 نسمة في عام 1945، وارتفع عدد بيوتهم إلى أكثر من 25 بيتاً. وفي عام 1948 احتل اليهود شلتا، وأجلوا سكانها، ودمروها.
عائلات القرية وعشائرها
من العائلات التي سكنتها عائلة علقم التي سكنت في أكثر من قرية . مارس سكان القرية الزراعة الزيتون والتين والعنب والخضروات والحبوب . قاوم سكان القرية الاحتلال بأمكاناتهم القليلة وهم ينتظرون يوم الزحف الكبير لتحرير قريتهم ووطنهم والعودة اليها .
تاريخ القرية
تاريخها وتسميتها: اختلف في تسمية القرية فمنهم من أعادها للكلمة السريانية شنانتا والتي تعني القمة المدببة وهذه التسمية تلائم موقع القرية ومنهم من أعادها لكلمة شنتا والتي تعني النوم والمرجح أنها حرفت عن الاسم الصليبي لموقع يسمى كفار سلتا ،وليس من دلائل تشير الى قدم القرية رغم تسميتها السريانية ، ومن الواضح أن القرية عاشت في ظل الدولة العثمانية حتى عام 1920م عندما أصبحت القرية وسائر فلسطين تحت الانتداب البريطاني البغيض وبقيت كذلك حتى وقعت تحت الاحتلال الصهيوني في الحرب العربية الصهيونية الأولى أو ما يعرف بحرب النكبة ، حيث تم تدمير القرية وتشريد أهلها ومارسوا عمليات التطهير العرقي فيها ، ولم يبق منها الا بعض بيوت أعاد الصهاينة ترميمها ليسكنوا فيها ، كان في القرية مسجدا واحد ومقام للشيخ أحمد الشلتاوي . أقام الصهاينة على ارض القرية مغتصبتين هما شيلات وكفار روت .
الباحث والمراجع
المراجع:
1- مصطفى مراد الدباغ: بلادنا فلسطين، ج4، ق2، بيروت 1972.
2- الباحث ظافر البزور