معلومات عامة عن قرية شلتا - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية شلتا
قرية عربية تقع شرقي مدينة الرملة*، وتبعد إلى الغرب من طريق خربتا – بيت نوبا مسافة 3 كم تقريباً، ويصلها درب ضيق بتلك الطريق. وتصلها دروب أخرى بالقرى المجاورة، كنعلين* والمدية والبرج* وصفا وبعلين* وبرفيليا*
نشأت شلتا فوق تلة ترتفع 275م عن سطح البحر، وهي كقريتي البرج وبير معين* في أقصى الطرف الشرقي للسهل الساحلي* الأوسط، ولقضاء الرملة أيضاً. وتمتد هذه القرى على خط طول واحد تقريباً فوق السفوح الغربية لمرتفعات رام الله، وتتباعد بعضها عن بعض مسافة كيلومترين. كان في شلتا القليل من البيوت وهي مبنية من اللبن والحجر، ومتلاصفة لا يفصل بينها سوى أزقة ضيقة. وتكاد تخلو من المرافق العامة، باستثناء المسجد الذي أقيم في الطرف الشمالي من القرية، وفيه مقام الشيخ أحمد الشلتاوي. وتشرف شلتا على وادي الملاقي الذي يجري على مسافة كيلومتر واحد إلى الشمال منها. وقد اتجه نمو شلتا العمراني نحو الغرب والجنوب، لكنه كان نمواً بطيئاً حتى إن مساحة القرية لم تتجاوز 6 دونمات.
الموقع والمساحة
موقعها : الى الشرق من مدينة الرملة وعلى بعد 15 كيلو مترا منها تقوم قرية شلتا على الطرف الغربي من نهاية جبال رام الله الغربية والتي تشرف على نهايات السهل الساحلي الفلسطيني الأوسط من الجنوب على منطقة مدببة من هذه الجبال وعلى ارتفاع 300 مترا من سطح البحر .تحد قرية شلتا من الجهة الشمالية الغربية أراضي قرية مدية ومن الجنوب أراضي قرية البرج ومن الجنوب الغربي أراضي قرية برفيليا ومن الجنوب الشرقي أراضي قرية صفا التابعة لمدينة رام الله أما أراضي قرية بلعين فمن الجهة الشرقية .
مساحة القرية
مساحة أراضي شلتا 5.380 دونماً وجميعها ملك لأهلها العرب. وتعتمد أراضيها الزراعية على مياه الأمطار الشتوية، وهي كافية لنمو الحبوب والخضر والأشجار المثمرة كالزيتون (49 دونماً) والعنب والتين واللوز والمشمش. كانت حرفة الزراعة* وتربية الماشية هي العمل الرئيس للسكان.
سبب التسمية
اختلف في تسمية القرية فمنهم من أعادها للكلمة السريانية شنانتا والتي تعني القمة المدببة وهذه التسمية تلائم موقع القرية ومنهم من أعادها لكلمة شنتا والتي تعني النوم والمرجح أنها حرفت عن الاسم الصليبي لموقع يسمى كفار سلتا
السكان
سكانها : كان عدد سكان القرية عشية احتلالها من قبل العصابات الصهيونية حوالي 120 نسمة ليصل عدد اللاجئين منها اليوم 1000نسمة تقريبا معظمهم لجأ الى غزة،
وبلغ عدد سكان شلتا في عام 1931 نحو 22 نسمة كانوا يقيمون في 7 بيوت،وازداد عددهم إلى 100 نسمة في عام 1945، وارتفع عدد بيوتهم إلى أكثر من 25 بيتاً. وفي عام 1948 احتل اليهود شلتا، وأجلوا سكانها، ودمروها.
عائلات القرية وعشائرها
من العائلات التي سكنتها عائلة علقم التي سكنت في أكثر من قرية . مارس سكان القرية الزراعة الزيتون والتين والعنب والخضروات والحبوب . قاوم سكان القرية الاحتلال بأمكاناتهم القليلة وهم ينتظرون يوم الزحف الكبير لتحرير قريتهم ووطنهم والعودة اليها .
تاريخ القرية
تاريخها وتسميتها: اختلف في تسمية القرية فمنهم من أعادها للكلمة السريانية شنانتا والتي تعني القمة المدببة وهذه التسمية تلائم موقع القرية ومنهم من أعادها لكلمة شنتا والتي تعني النوم والمرجح أنها حرفت عن الاسم الصليبي لموقع يسمى كفار سلتا ،وليس من دلائل تشير الى قدم القرية رغم تسميتها السريانية ، ومن الواضح أن القرية عاشت في ظل الدولة العثمانية حتى عام 1920م عندما أصبحت القرية وسائر فلسطين تحت الانتداب البريطاني البغيض وبقيت كذلك حتى وقعت تحت الاحتلال الصهيوني في الحرب العربية الصهيونية الأولى أو ما يعرف بحرب النكبة ، حيث تم تدمير القرية وتشريد أهلها ومارسوا عمليات التطهير العرقي فيها ، ولم يبق منها الا بعض بيوت أعاد الصهاينة ترميمها ليسكنوا فيها ، كان في القرية مسجدا واحد ومقام للشيخ أحمد الشلتاوي . أقام الصهاينة على ارض القرية مغتصبتين هما شيلات وكفار روت .
الباحث والمراجع
المراجع:
1- مصطفى مراد الدباغ: بلادنا فلسطين، ج4، ق2، بيروت 1972.
2- الباحث ظافر البزور