خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية القبيبة / قبيبة ابن شاهين
عائلات القرية وعشائرها - القبيبة / قبيبة ابن شاهين - قضاء الرملة
من عائلات القرية
- البلبيسي (عائلة تسكن القبيبة، برقة، روبين، بشيت، يافا) وهم أبناء عم
- شاهين
- الخطيب
- أبو شبانة (عائلة تسكن القبيبة، حتى)
- الخياط
- الجديلي
- أبو طاقية
- العزي
- الحملاوي
- المزرعاوي
- المزين
- الدبش
- الدربي (عائلة تسكن القبيبة ، البطاني)
- أبو سلطان
- بركات (عائلة تسكن القبيبة ، حمامة)
- عبدالله
- عطية
- النجار
- أبو زور
- أبو الروس
- أبو ضاحي
- الرزي
- الحفناوي
- الجزمي
- السيسي
- الغرام
- الكاك
- سطرية القبيبة
- أبو حميد
- الحمايدة
- السطري
- مروح
- أبو حطب
- شيخ العيد (عائلة تسكن القبيبة ، بئر السبع)
أصل عائلة شاهين
يعود أصل ونشأة القرية إلى عهد الأتراك وبالتحديد إلى بداية القرن التاسع عشر ، إذ جاء شخص يدعى ( شاهين ) مع إحدى حملات الجيش المصري في عهد محمد علي، وقد كان شاهين ضابطا في الجيش ، فمر الجيش في تلك المنطقة ونزل فيها فترة من الوقت للاستراحة وقد أعجب شاهين بتلك المنطقة وطلب من قائد الحملة الاستقرار في تلك المنطقة وقد كان قائد الحملة ” إبراهيم ” باشان ابن محمد علي فأعطى شاهين مسئولية الالتزام الضريبة على الأراضي بما يسمى ” ضريبة الويركو ” نظير خدماته في الجيش وقد تعرف شاهين من خلال عمله على متصرف وحاكم يافا في ذلك الوقت وهو محمود أبو نبوت وتزوج من يافا وقوي روابط الصداقة من حاكم يافا ثم انتقل إلى منطقة النبي روبين وقد وفر لهم المواد الغذائية التي يحتاجون إليها مقابل أن يكونوا تحت تصرفه وينفذون أوامره ومنها انتقل إلى القرية وكان فيها عدد من البدو وبعض الفلاحين الأصليين وقام شاهين بدفع ضريبة الويركو عن أرض القرية وعن الفلاحين وقام بتسجيل الأرض باسمه وهنا أصبح يمتلك أراضي شاسعة تقدر بــ ( 44 ألف دونم ) .
وخلف شاهين أبناؤه من بعده وهم محمود – محمد – أحمد- الذين أخذوا على عاتقهم الحفاظ على كل هذه الأملاك التي تركها لهم والدهم وفعلا” تولى محمود شاهينو وهو أكبر أولاده مسؤولية إدارة كل شيء في القرية فأصبح هو حاكم القرية لذلك أخذ يدعو الناس للسكن في القرية وفعلا” بدأ الناس يتوافدون من جميع المناطق البعيدة والقريبة فقد جاء للقرية من يبنا – يافا – الرملة – واد حنين – صرفند – حمامه – المجدل ” وحتى أنه أتى للقرية وافدون من مصر وقد استقروا في القرية .
وبالرغم من استقرار الناس في القرية إلا أنهم لم يستطيعوا تملك أرضي في القرية لأن ضريبة تلاحقهم ، فكانت سياسة الأتراك هي إرغام الناس على تملك الأراضي حتى يدفعوا عنها ضريبة ولهذا كانت هناك عائلات تهرب من القرية حتى لايكونوا عرضة لدفع الضريبة لأن الناس كانوا لايملكون نقودا لدفعها .
أصول السكان :
إذا تتبعنا أصول السكان فإننا نجد أنهم من أصول مختلفة وذلك بحسب المنطقة التي جاءوا منها ولكن مع ذلك فإن غالبية سكان القرية أصولهم مصرية ، جاءوا إلى فلسطين تباعا" مع حملة إبراهيم باشا وبعد ذلك زمن حفر قناة السويس حيث هربوا من قسوة المعاملة والظلم الواقع عليهم فلذلك استقر السكان في القرى المختلفة من فلسطين ومنها انتقلوا الى القرية خلال السنوات ومنهم جاء من مصر واتجه مباشرة إلى القرية ومنهم من أتى إلى القرية من المدن المختلفة في فلسطين من ( الرملة - الخليل - يافا - غزة - رام الله - القدس ) وأيضا" من القرى المختلفة مثل: صرفند - بشيت - بيت داراس - أبو شوشه - المجدل - يبنا - حمامه - أسدود - عاقر .
ولكن كانت القرية مجموعة من السكان الأصليين من الفلاحين الذين كانوا في القرية زمن نشأتها وكان يطلق عليهم ( الأروام ) ومع ذلك نجد أن سكان القرية اندمجوا مع بعضهم واصبحوا كعائلة واحدة رغم اختلاف أصولهم التي جاءوا منها . حتى أن بعضهم اشترى أراضي وأصبح من الملاك .
عرب السطرية :
هم جماعة من البدو من منطقة السطر ( في خانيونس ) بحيث اضطرتهم ظروف المعيشة الصعبة التي واجهتهم هناك على ترك مكان سكناهم والتوجه إلى المنطقة الشمالية ( الغتية بالأمطار ) والغنية بالموارد المختلفة التي تجعلهم أكثر أمانا" واطمئنانا في معيشتهم وفعلا" توجهوا شمالا" حتى وصلوا منطقة تسمى ( ديران ) ( رخو بت حاليا" ) وقاموا ببناء بيوتهم واستقروا هناك ، كان ذلك تقريبا" حوالي 1910 .