احتلال القرية - القبيبة / قبيبة ابن شاهين - قضاء الرملة


 احتلالها وتهجير سكانها :
 
نقلت وكالة اسوشييتد برس بلاغاً صادراً عن القيادة العسكرية الإسرائيلية العامة يذكر أن القبيبة احتلت في 19 أيار / مايو 1948 . لكن المؤرخ الإسرائيلي بنى موريس يزعم أنها احتلت بعد أسبوع تقريباً ، بتاريخ 27 أيار / مايو ، في سياق عملية براك التي نفذها لواء غفعاتي وكان اللواء بإمرة شمعون افيدان الذي " كان لا يريد إلا قرى خالية فحسب " ، وذلك بحسب ما ذكر بني موريس . وبينما كان الجيش الإسرائيلي يستولي على القبيبة ، كانت عصابة الإرغون متورطة في محاولة لاقتحام الرملة ، الواقعة على بعد 10 كم إلى الشما لاشرقي . وقد احتلت القبيبة وزرنوقة في معركة دامت أربع ساعات ، وفق ما روت صحيفة " نيويورك تايمز " .
 
ويشير موريس إلى أن تدمير القبيبة تحول إلى شبه مشكلة في أثناء جلسة للحكومة الإسرائيلية في حزيران / يونيو 1948 . والظاهر أن مستوى الدمار في القرية كان بلغ شأوا عظيماً ، إذ إن وزير شؤون الأقليات ، بيخور شيتريت ، أثار القضية في جلسة الحكومة يوم 20 حزيران / يونيو . وكان بعض معارضة تدمير هذه القرية وسواها يستند إلى هموم مالية نيه يتسحاق غفيرتس ، مدير دائرة أملاك الغائبين في مكتب الوصابة على الأملاك المهجورة ، شيتريت إليها . وكان غفيرتس ذكر ، في رسالة بعث بها إلى شيتريت ، أنه " مستعد للقبول بمسلمة أننا لا نريد أن يعود العرب إلى هذه القرى " ، ثم شرع يبين خلاصة الهموم المالية . فقد اثار التساؤلات بشأن التدمي رالأعشى الذي لم يترك مجالاً لإنقاذ الأبواب وأطر النوافذ والقرميد وسوى ذلك من مواد البناء التي يمكن افقادة منها . وقد وافق رئيس الحكومة دافيد بن - غوريون ، وقتها ، على التحقيق في الأمر
 .