الحياة الاقتصادية - القبيبة / قبيبة ابن شاهين - قضاء الرملة


العملة المتداولة

إذا أردنا الحديث عن العملة المتداوزلة في القرية حتى عام 1948م نجدها تتمثل في بداية الأمر ( أي قبل سنة 1920م ) بحيث كانت العملة المتداولة ( تركيه ) وكان يطلق عليها اسم ( البشلك ) .

 
وكان هناك أيضاً عمله تركيه أخرى تسمى ( بالمجيدي ) ثم بعد ذلك في سنة 1927م أصبحت العملة المتداولة ( مصرية ) التي كانت تصك في عهد الملك فؤاد ثم بعد ذلك استبدلت العملة المصرية بعملة فلسطينية حيث كان منها ماهو معدني ومنها ما هو ورقي من هذه العملات .

 
العملات الفلسطينية المعدنية المتداولة في القرية :-

 
هناك عملات منها :-

 - 
فئة المليم .

 - 
فئة الخمس مليمات: التعريفة  .

 - 
فئة العشرة مليمات: القرش  .

 - 
فئة العشرين مليم: القرشان.

 - 
فئة الخمسين مليم: شان  .

 
فئة المائة مليم:  عشرة قروش " بريزه"  .

 
العملات الورقية :-

 - 
العملة النقدية ( الورقية ) فئة النصف جنيه .

 - 
العملة الورقية فئة الجنيه الفلسطيني .

 - 
العملة الورقية فئة الخمس جنيهات .

 - 
العملة الورقية فئة العشرة جنيهات .

أثرياء القرية :-

لقد كان هناك عدد من أثرياء القرية بحيث كانت تتوفر بين أيديهم العملات الورقية بكثرة منهم ( موسى شاهين ، شفيق الخطيب ، عبدالقادر شاهين ، محمد سليم شاهين ، الحاج حسين أبو سلطان ، محمود أبو سلطان ، سعيد البلبيسي ، صفوت شاهين ، الحاج رفعت شاهين ، أحمد نمر شاهين ، الحاج إبراهيم أبو حيمد ، وأبو حطب ومنهم أيضاً سليمانم أبو اروس ، راغب شاهين ، الجديلي ، شاهين محمد ) .

الحالة الإقتصادية في القرية

تعتبر الحياة الإقتصادية في القرية والمتمثلة في الزراعة والصناعة والتجارة هي العمود الفقري لاقتصاد القرية والدعامة الأساسية لقوتها وتماسكها ودعيم العرقت الاجتماعية وتطورها وتعمل على تحقيق أواصر التعاون ولتكافل بين جميع أهل القرية وبالرغم من اختلاف أصولهم ومنابعهم التي جاءوا منها .

 لذلك نجد اختلاف أعمال أهل القرية فمنهم أعداد كبيرة اشتغلت في الزراعة ومنهم من اشتعغل بالصناعة ومنهم من اتجه ال التجارة وايضا" من عمل في حرف أخرى مختلفة ولكن هذه الحرف تظل نسبة المشتغلين بها قليلة جدا" بالمقارنة مع الزراعة وهو عمل غالبية سكان القرية .

 الصناعة :-

 لقد كان عمل اهل القرية منذو نشأتها الإشتغال في فلاحة الأرض والإستفادة منها ولكن مع بداية سنة 1937م اصبح بعض أهل القرية يبتعدون شيئا" فشيئا" عن هذه الحرفة ويتركونها والتوجه الى الإشتغال في حرف اخرى منها التوجه الى الصناعة .

 فلذلك لم يكن في القرية صناعة بالمعنى المتقدم والمتطور ، وإنما كان هناك صناعات شعبي بسيطة تحكمها قلة الإمكانيات وبساطة الحياة القروية وتذبذب الأحوال الإقتصادية في القرية ، ومنة أهم الصناعات التي كانت تشهدها القرية ويشتغل بها بعض أهل القرية " النجارة ، الخراطة " وكان هنالك بنائين ، حلاقين ، وكان هناك اصحاب قهوات وكان هناك خياطات من نساء القرية وكانت لهن ماكنات خياطة بواسطة اليد .

 التجارة والأسواق :-

لقد كانت تتسم التجارة في القرية ببساطتها وضعفها بحيث أن التجارة في القرية لم تكن تتميز بالقوة والإنتشار كما في المدن ، وقد كان التبادل التجراي محدود جداً في سوق القرية الصغير والذي كان فيه عدد قليل من البسطات التي لاتتجاوز ال 15 بسطة التي تعرض عليها البضائع سواء من أهل القرية أو من التجار الذين كانوا يأتون من القرى المجاورة .

 تعتبر حامولة آل شاهين هي أكبر حمائل القرية لأن أصولها يرجع إلى العهد التركي سنة 1800 حيث جدهم الأول شاهين الذي يعتبر هو أول من جاء الى القرية ثم تكاثرت هذه العائلة وأصبحت حامولة كبيرة وقد تفرع عن هذه الحامولة عائلات أهمها ( شاهين - جبر - شاكر  .

 وإذا كنا نعتبر عرب السطرية حامولة فإنها تأتي في الدرجة الثانية حيث يتفرع عرب السطيرة إلى عدة عائلات أهمها ( عائلات أبوحيمد - أبو موسى - أبو حطب - أبو تيم - أبو رستم - أبو قوطه - أبو حرب - أبو سرة - أبو حمدة - أبو عليان .