الثروة الزراعية - كفر ثُلّْث - قضاء قلقيلية

اهتم أبناء البلدة بزراعة الأرض وفلاحتها وتعميرها باليد العاملة أو الآلات وتشمل: الاشجار المثمرة والخضراوات والمحاصيل الحقلية،ويعد الزيتون أهم الزراعات وقد بلغت المساحة المزروعة بأشجار الزيتون عام 1945 (1590) دونم أما اليوم فهي قرابة 14000دونم في عام 2009،وقد شملت الأراضي السهلية والمرتفعات الجبلية، وأن المرء ليفخر من جهد هذه البلدة التي كان أهلها يعملون عند أبناء القرى المجاورة في قطف الزيتون بينما لا يقل متوسط انتاج الأسرة اليوم عن 500 كغم من الزيت ويهتمون بالخروب الذي تنتج منه القرية وأعمالها ما يزيد عن 100 طن ناهيك عن اللوز والتين.وتم زراعة أصناف جديدة من الأشجار المثمرة والفواكه مثل القشطة وافوكادوا والأناناس ،وزراعة الدفيئات،

وقد اعتمد أهالي البلدة في العهد التركي على الإنتاج الزراعي والحيواني وفي العهد البريطاني عمل البعض في الوظائف الحكومية والعمل في مزارع ومستوطنات اليهود والبعض الأخر عمل في التجارة ،أما في العهد الأردني اهتم أبناء البلدة بالعمل الزراعي وتعمير الأرض وفلاحتها وزراعة البيارات وحفر الآبار الارتوازية ،حيث حفرت ثمانية أبار ارتوازية في خرب الأشقر وسلمان والمدور والشيخ أحمد ورأس عطية في حين حرمت البلدة الأم من حفر الآبار الارتوازية بسبب حرب 1967.

التعليم :ويوجد في البلدة نحو أربعة مدارس تتوزع بين الذكور والإناث وتشمل مراحل التعليم المختلفة ولأهمية التعليم في كفر ثلث الثانوية تستقطب العديد من أبناء القرى المجاورة 

يدخل في اهتمامات سكان البلدة تربية الثروة الحيوانية من أبقار وأغنام وحمام ودواجن في عمل دءوب لتعزيز الاكتفاء الذاتي وقد وصل عدد الأغنام حوالي 10000راس إلى جانب 40000طير من الدواجن اللاحم والبياض عام 1998م ولكنها انخفضت هذه الإعداد بسبب تأثيرا جدار الفصل العنصري الذي ابتلع ما يزيد على 2000دونم من أراضي البلدة.