المؤسسات والخدمات - كفر ثلث - قضاء قلقيلية

 

يوجد في بلدة كفر ثلث العديد من المؤسسات شبه الرسمية والأهلية والتي تعمل من أجل خدمة أبناء البلدة وهي:

المجلس البلدي:

عمل المخاتير في إدارة شؤون البلدة وكان المختار عنوان السلطة في عهود مختلفة كالعهد العثماني والبريطاني والأردني والإسرائيلي وذلك بين عامي 1858ـ1994م وانتهت المخترة بعد تسلم السلطة إدارة المؤسسات الفلسطينية.

أسس أول مجلس قروي في كفر ثلث عام 1965م وتم تحويله إلى مجلس بلدي بتاريخ 11/6/1997م (1) ،وتشكلت البلدية من سبعة أعضاء ومنهم الرئيس ،وقد أخذت البلدة مسمى بلدية في عهد السلطة الوطنية على اعتبار الحجم السكاني هذا بالتزكية والاستفتاء الشعبي منذ عام 1995.

وتعتمد في مشاريعها اعتماداً كلياً على ما تقدمه الدولة المانحة وتساهم البلدية بالنسبة المطلوبة منها من خلال التمويل الذاتي لديها، م ،وقد اهتم المجلس البلدي بتقديم خدماته ، وقطعت هذه البلدية شوطا في مجال الخدمات وذلك في الفترة الممتدة بين عامي 1997م ـ 2007

 

 الفترة الأولى : وتمتد من عام 1858ـ 1956 يحكم القرية المخاتير الذين لا دخل لهم في تقديم الخدمات وتحسينها وينصّب جهدهم على تسجيل المواليد والوفيات وإدارة شؤون القرية .

الفترة الثانية :1965-1974م: وفيها قام المجلس القروي والمخاتير بعمل عيادة طبية وهاتف عمومي وبناء غرف صفية، ونقل المدرسة من التعليم الأساسي إلى التعليم الإعدادي وإنشاء مدرسة لتعليم البنات .

الفترة الثالثة : وتمتد بين عامي 1974- 1994،حيث جرت انتخابات محلية وانتخب مجلس محلي في كفرثلث و أضيف له المختارين كأعضاء ،وفي هذا العهد أضيفت غرف صفية وأنشئ مشروع كهرباء للقرية بعد أن تم شراء مولدات كهربائية عام 1979 تناسب حاجة البلدة وجرى تعبيد طرق داخلية وتأسيس جمعية خيرية في عام 1985،ولكن أحوال القرية الخدمية لم تكن بمستوى القرى المجاورة ومتأخرة عنها.

الفترة الرابعة : تمتد ما بين عامي 1995- 2004 . جرى استفتاء شعبي في كفرثلث بجمه الهويات والتواقيع من خلال قائمتين عائليتين ،وجرى تعيين مجموعة أعضاء ورئيس  بتكليف من وزارة الحكم المحلي ،وتم إضافة غرف مدرسية جديدة وتعبيد طريق كفرثلث ـ الأشقر والمدور، وشق عدد من الطرق الزراعية بالتعاون مع الإغاثة الزراعية وجمعية كفر ثلث الخيرية والمجتمع المحلي وبناء مدرستين أساسيتين إحداهما للذكور والأخرى للإناث، وتعبيد بعض الشوارع وتوسيعها كالشارع الرئيسي.

الفترة الخامسة : جرت في هذه الفترة انتخابات محلية حامية الوطيس بين كتل عشائرية وعائلية وباسم الحزبية والوطنية أحيانا ،وفق النظام النسبي وتحديد كوته للمرأة ، وُشكل المجلس البلدي من 9 أعضاء من كتلتين انتخابيتين ، وبعد مدة استقالت إحداها والمكونة من 4 أعضاء.

كانت هذه الفترة حافلة بالإنجازات، حيث تم تجهيز الشبكة الداخلية للمياه وخزان المياه 2006، ومد شبكة الكهرباء القطرية للبلدة عام 2007 حيث أعاق الاحتلال تحقيق ذلك لفترة طويلة.وجرى ا فتتاح مركز شرطة في صيف عام 2008 .

ورغم أن كفرثلث حققت في هذه الفترة  تقدما ملموسا في مضمار الخدمات والتعليم والزراعة بصورة متميزة إلا أن أهل الحل والعقد والربط وعلى رأسهم رئيس وأعضاء المجلس البلدي والوجهاء والكوادر في فصائل العمل الوطني في هذه البلدة لم يكونوا بمستوى النهوض الحقيقي والقضاء على ترسبات التخلف من عصبية وعشائرية وعائلية، ولا كانوا قادرين على لجم حالة الفوضى والزعرنة التي سادت البلدة في أعوام 2004ـ 2007حيث عانت منها ـ شأنها شأن أبناء الوطن ـ والغريب أن حالة التسيب والفلتان والفوضى والعصبية العائلية المقيتة التي غابت عن القرية منذ عام 1946عادت من جديد مستفيدة من الأجواء المسمومة ومنها :استغلال البعض لمواقع نفوذهم ومن  تراجع في القيم العربية الأصيلة وتهتك النسيج الاجتماعي،وقد استغل المتنفذون في بعض الأجهزة والتنظيمات نفوذهم وراحوا يمارسونها بصورة سلبية ومقيتة وبعيدة عن المهنية،وترافق ذلك  الدور مع مقدمات ونتائج للانتخابات وفهم خاطئ للديمقراطية ،واستغلال العملاء والجواسيس لهذا الواقع المريض وتأجيجهم للخلافات والمشاكل وغياب الرجل الرشيد وكانت الحصيلة أعمال فوضوية ودموية وردود أفعال جّرت فاجعة كبيرة سقط فيها خيرة من شباب كفرثلث حيث كان الشاب المناضل كمال قاسم مراعبة ضحية لها في (28/3/2008م).

 .