معالم القرية - سلوان / حامية القدس - قضاء القدس

وادي حلوة

      برز حي وادي حلوة، وهو المدخل الشّمالي الرئيسي لبلدة سلوان والملاصق لسور القدس والمسجد الأقصى المبارك، والى باب المغاربة في واجهة الاستهداف الإسرائيلي نظرا لأهميّته التاريخيّة. وادعاء الجمعيّات الاستيطانيّة وعلماء الآثار بايجاد حجارة للهيكل المزعوم في هذا الحي.

منطقة القصور الاموية

     تقع القصور الأموية على مدخل بلدة سلوان على الجهة الشماليّة ، ويعدّ من أحد أهم المواقع الأثريّة الإسلاميّة، سيطرت سلطات الاحتلال على المنطقة، وتم افتتاحها في حزيران 2011 على انّها "مطاهر للهيكل المزعوم"، حيثُ بنت فيها مدرّجات ومنصّات حديديّة على شكل مسار أطلق عليه "مسار توراتي لمطاهر الهيكل"، وتتواصل عمليات الحفر في منطقة القصور الأمويّة منذ سنوات، وقامت السلطات بسرقة حجارة ضخمة وأتربة من الموقع.

   ازدادت وتيرة عمليّات الحفر والتنقيب ومصادرة الأراضي من جهة، والاستيلاء على المنازل بطرق ملتوية وتسريب الكثير منها للمستوطنين بدون وجه حق من قبل أصحاب النّفوس المريضة والمصالح الشخصيّة على حساب الأرض والانسان الفلسطيني المرابط.

   في بداية عام 1986 تأسّست جمعيّة العاد الاستيطانيّة. ادّعى رئيس الجمعيّة حينها أنّه دليل سياحي وتعرف على أحد سكّان البلدة وعمل معه بمجال السياحة،  وبعد سنوات قليلة قام بالاستيلاء على عقاره وشرعت جمعيّة العاد بالسيطرة على أملاك المواطنين تحت قانون "أملاك الغائبين" في حين يمنع هذا القانون العرب من العودة إلى منازلهم في غربي القدس "كالطالبيّة والبقعة وغيرها"، وبمساعدة بما يعرف الصندوق القومي "الكيرن كيمت" بمصادرة الأراضي ونقل أملاكها إلى جمعيّة العاد الاستيطانيّة.

     وتولّت جمعية العاد مسؤوليّة حماية وحفظ "الحديقة الوطنيّة"  المسمّاة "مدينة داود" والّتي تشرف عليها "سلطة الطبيعة والحدائق"، في حين ضاعفت سلطة الآثار عمليّات التنقيب والحفريّات بصورة مخالفة لكل القوانين.

     ساهمت وزارة السياحة بجلب السيّاح اليهود والأجانب من أنحاء العالم لزيارة ما أسمته "مدينة داود" والّتي أصبحت محجّاً للسيّاح، في حين عرضت جمعيّة العاد الرواية التوراتيّة اليهوديّة بالصور والأفلام لاغيه كل اجزاء واسعة من الحضارات العريقة الّتي تعاقبت وتركت آثارها في المنطقة .

ساحة باب المغاربة

     اثر عمليّة مسلّحة قام بها عدد من الشبّان الفلسطينيّين عام 1981 ضد قوات الاحتلال "وحدة جفعاتي" وقتل فيها 6 جنود قامت سلطات الاحتلال بتسمية ساحة باب المغاربة (وادي حلوة ) بساحة جفعاتي، وضعت سلطات الاحتلال اليد على الساحة وحوّلتها الى موقف "جفعاتي" خاص للمستوطنين، وتحاول جاهدة منذ سنوات اقامة مشروع "مجمع كيدام – عير دافيد- حوض البلدة القديمة"، مخصص لاستخدام علماء ودائرة الاثار الإسرائيليّة، اضافة الى قاعات مؤتمرات وغرف تعليميّة، ومواقف لسيارات السيّاح والمستوطنين، ومكاتب خاصة لجمعية العاد الاستيطانيّة،

    كانت ساحة باب المغاربة مصدر رزق رئيسي لسكّان حي وادي حلوة ومقراً وملتقى للتجّار الفلسطينييّن لبيع بضائعهم للسيّاح إضافة الى بيع المثلّجات والمأكولات لهم،  وفي ساعات اللّيل كانت الساحة تعتبر المنفس الوحيد لأطفال وشبّان الحي بتحويلها الى مكان للتدريب على رياضية "كرة القدم"، وكانت الساحة تعتبر ملعب تدريب رئيسي لنادي "اهلي سلوان الرياضي" الّذي اغلق ابان الانتفاضة الاولى .

الحارة الوسطى

    كان أهالي بلدة سلوان يقسمون جغرافيا البلدة بالحارة الفوقا والحارة الوسطى والحارة التحتا، وفي عام 1882 هاجر يهود اليمن الى الأراضي الفلسطينيّة وسط دعوات المنظّمات الصهيونيّة حينها ليهود العالم بالهجرة الى فلسطين، وبعد رفض اليهود الغربيّين استقبالهم في تجمعاتهم كونهم شرقيّين، استقبلهم أهالي سلوان 1884 واسكنوهم في الحارة الوسطى ، وعاش اليهود مع اهالي سلوان سنوات عديدة باستقرار وسعادة حتّى عام 1936م، بعث يهود اليمن رسائل شكر وامتنان لاهالي سلوان على السّنوات الّتي عاشوها سويا.

أبرز أحيائها:

   وادي حلوة، بطن الهوى، رأس العامود، وادي الربابة، عين اللّوزة، بير أيوب، الحارة الوسطى.

      قدّمت أبناءها مناضلين وشهداء وأسرى منذ بدايات الاستعمار البريطاني، وساهموا في حماية قطاع القدس الشرقيّ من الاحتلال عام 1948. حوالي ربع أسرى القدس المحكومين أكثر من 10 سنوات هم من أبناء سلوان، منهم صاحب أعلى حكم لأسير مقدسي: وائل قاسم (35 مؤبداً و50 عاماً).