معلومات عامة عن سيلَةْ الظَهْر - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية سيلَةْ الظَهْر
سيلة الظهر هي بلدة تقع في نصف الطريق العام المؤدي إلى نابلس من جنين وتقع قربها وفيها أطول مأذنة في الضفة الغربية وترجع إليها عدد من القرى في الإدارة وتقع فيها قرية اثرية تحت الأرض وفوقها تسمى لاوين.
وهي ذات موقع استراتيجي وفي مركز مثلث الرعب الفلسطيني (نابلس جنين طولكرم) في فلسطين بشمال الضفة الغربية ما بين مدينتى نابلس وجنين وتبعد عن جنين 22 كم وعن مدينة نابلس 23 كم الا انها تتبع من الناحية الإدارية إلى محافظة جنين، حيث انها تقع على الطريق الرئيس بين الشمال والجنوب، تقع البلدة على سفوح الظهور المجاورة لها من الناحية الغربية والشرقية والجنوبية وتقوم بلدة سيلة الظهر مكان مدينة 'كفار سيلا' ويبلغ متوسط ارتفاع بلدة سيلة الظهر حوالى(500م) فوق مستوى البحر. تقع سيلة الظهر على درجة عرض (21) شمال خط الاستواء وعلى خط طول (25) شرق خط غرينتش وتقع ضمن حدود المنطقة المسماة(c).
أهمية موقع القرية
أهمية الموقع:
تقع سيلة الظهر في مركز ممتاز بالنسبة للقرى المجاورة وحصلت على هذا المركز بسبب موقعها المتوسط بين تلك القرى، ومن ناحية أخرى موقعها على الطريق الرئيسي كما ذكرنا بين مدينتي نابلس وجنين. علما بان سيلة الظهر هي البلدة الوحيدة في منطقة جنين التي تمر فيها تلك الطريق ويمر من قربها خط سكة حديد الحجاز الذي توقف عن العمل عام 1948 وبعد حرب عام 1967 فك اليهود سكة الحديد وتبعد محطة السكه عن البلده 2 كيلو متر.
أهمية الموقع
تقع سيلة الظهر في موقع ممتاز بالنسبة للقرى المجاورة حيث أنها حصلت على هذا المركز بسبب موقعها المتوسط بين تلك القرى ، ومن ناحية اخرى موقعها على الطريق الرئيسي كما ذكرنا بين مدينتي نابلس وجنين. علما بان سيلة الظهر هى البلدة الوحيدة في منطقة جنوب جنين التى تمر فيها تلك الطريق ويمر من فربها خط سكة حديد الحجاز الذي توقف عن العمل عام 1948 وبعد حرب عام 1967 فك اليهود سكة الحديد وتبعد محطة السكه عن البلده 2 كيلو متر.تقع سيلة الظهر على درجة عرض (21) شمال خط الاستواء وعلى خط طول (25) شرق خط غرينتش، ضمن حدود المنطقة المسماة(c)، تبرز أهمية موقع سيلة الظهر، بأنها هي البلدة الوحيدة في منطقة جنين التي تمر فيها تلك الطريق ويمر من قربها خط سكة حديد الحجاز الذي توقف عن العمل عام 1948 وبعد حرب عام 1967 فك اليهود سكة الحديد وتبعد محطة السكة عن البلدة 2 كيلو متر. طبيعة البلدة التضاريسية جبلية، حيث جبال وتلال تتدرج في الارتفاع من الشمال إلى الجنوب وصولا إلى جبل القبيبات؛ وهو أعلى قمم البلدة. مع وجود فسحة سهلية صغيرة في شمال البلدة.(سهل السيلة).
سبب التسمية
التسمية:
الجزء الأول سيلة بكسر أوله وفتح ثالثه. الجزء الثاني، الظهر، وهو أعلى الجبل، وسيلة الظهر بلدة تقع في الجنوب من جنين بانحراف قليل إلى الغرب وعلى مسيرة 22 كيلومترًا عنها. وتقوم مكان مدينة كفار سيلا "kefar Sila" احدى المدن التابعة لمقاطعة سبسطية في العهد الروماني. وقد يكون اسمها مشتقًا من "سلا" وهي جذر مشترك بين اللغات السامية بمعنى الهدوء والعزلة ويقال كذلك أن اسمها بسبب أنها محاطة بسلسلة من ظهور الجبال المتتابعة. وفي قضاء جنين قريتان تعرف كل منهما باسم " السيلة"، وللتفريق بينهما دعيت المطلة منهما على مرج بني عامر باسم "سيلة الحارثية" نسبة إلى بني حارثة الذين نزلوا جنين ونواحيها في الايام الماضية. واما بلدتنا هذه فأضيفت إلى الروابي المعروفة باسم "الظهر" أو "الظهور" الواقعة في جوارها والتي يقع على قمتها مزار "القبيبات".
أراضي القرية
الجزء الأول : بكسر اوله وفتح ثالثه. الجزء الثاني، الظهر، وهو أعلى الجبل، وسيلة الظهر بلدة تقع في الجنوب من جنين بانحراف قليل إلى الغرب وعلى مسيرة 23 كيلومترً عنها. تعلوا قريتنا 1200 قدم عن سطح البحر ومساحتها 64 دونماً. وتقوم مكان مدينة كفار سيلا ـ kefar Sila" احدى المدن التابعة لمقاطعة سبسطية في العهد الروماني. وقد يكون اسمها مشتقاً من "سلا " وهي جذر مشترك بين اللغات السامية بمعنى الهدوء والعزلة.
وفي قضاء جنين قريتان تعرف كل منهما باسم " السيلة "وللتفريق بينهما دعيت المطلة منهما على مرج بني عامر باسم " سيلة الحارثية " نسبة إلى بني حارثة الذين نزلوا جنين ونواحيها في الايام الماضية. واما بلدتنا هذه فأضيفت إلى الروابي المعروفة باسم " الضهر " أو " الضهور " الواقعة في جوارها والتي يقع على قمتها مزار " القبيبات.
أراضي السيلة:
للسيلة اراض مساحتها 9972 دونماً منها 174 دونماً للطرق والوديان والسكك الحديدية. وتحيط بها اراضي قرى الفندقومية وبرقة وعطارة والرامة وعجة. واشتهرت السيلة باشجارها فالزيتون فيها مغروس في 2000 دونم وفيها نحو 800 دونم مغروسة بأشجار الفواكه الآتية، مرتبة حسب كثرتها: المشمش واللوز والتين والتفاح والعنب وغيرها. ويعتمد اهل هذه القرية في معيشتهم، بعد اشجارهم على مزروعاتهم كالحبوب والقطاني والخضار. ويصنع السكان الجبنة من البان اغنامهم، ويشتغل بعضهم بصنع القفف التي يجلبون قشها الخاص من الغور فيستفيدون من بيعها للطالبيها.ولا يكتفي السيليون بالتماس رزقهم مما تقدم، بل ان أهم وارداتهم تأتيهم عن طريق التجارة. فقد اشتهروا بتجارة الحيوانات المختلفة والطيور الداجنة. وهم يأتون بالجمال والحمير والبقر والغنم والدجاج والحبش والبط وغيرها من سورية وشرق الأردن وتركيا والعراق ويبيعونها في مختلف المدن الفلسطينية فتدر عليهم هذه التجارة اضعاف ما يردهم من شجرهم وزرعهم. وقد بلغت الضريبة المطلوبة من سيلة الضهر 126 جنيهاً و 855 ملاً.
البنية المعمارية
يقع مسجد السيلة في وسطها وهو قديم، وأصبح في البلدة الآن 5 مساجد في القديم كان بها مدرسة اميرية[51] بها 169 طالباً وفيها مدرسة خصوصية ضمت اربعين طالباً. وبعد النكبة أصبحت مدرستها، مدرسة ثانوية تضم في مختلف مراحلها التعليمية الثلاث، 663 طالباً وانشئت فيها مدرسة للبنات وهي اليوم ابتدائية ـ اعدادية بها 369 طالبة.
في البلدة شبكة مياه وشبكة كهرباء، وشبكة خطوط هاتف كما تحتوي البلدة سبع مدارس هي:
- المدرسة الصناعية وعدد طلابها 200 طالباوهي المدرسة الوحيدة في المحافظة وستحول قريبا إلى كلية مهنية
- المدرسة الثانوية للبنين وعدد طلابها 450 طالبا
- المدرسة الأساسية الأولى للبنين وعدد طلابها 360 طالبا
- المدرسة الأساسية الثانية للبنين وعدد طلابها 420 طالبا
- المدرسة الثانوية للبنات وعدد طالباتها 400 طالبة
- المدرسة الأساسية للبنات وعدد طالباتها 650 طالبة
- المدرسة الأساسية الثانية للبنات وعدد طالباتها 350 طالبة
تحتوى البلدة على عيادة صحية حكومية وعيادة تابعة لوكالة الغوث وأخرى تابعة لجمعية اصدقاء المريض، كما أن بها نادى للشباب يقوم بنشاطات رياضية واجتماعية وثقافية، ويحتوى على مكتبة اطفال.
معالم القرية
أهم المعالم البلدة:
1. مسجد السيلة ويقع في وسطها وهو قديم وفيه مئذنة عالية وهي من أعلى المآذن في فلسطين، وأصبح في البلدة الآن 4 مساجد يؤمها المصلون بكثرة.
2. بها منطقتان أثريتان (لاوين وسيلان) ويقال أنهما نبيان وقبرهما في البلدة ولا يعرفون عنهما أكثر من هذا وقد ذكره النابلسي في رحلته بقوله " فزرنا بها النبي سيلان عليه السلام ".
3. بها مقبرة سيلة الظهر القديمة ومقبرة شهداء ثورة عام 1936م والذين يبلغ عددهم أكثر من أربعين شهيدا.
3. فيها عين ماء اسمها " عين الحوض " ، تنبع في الجهة الشرقية من القرية ، على بعد كيلومتر واحد منها وكذلك عين زكريا ما زالت تغيص علينا بخيراتها وكان بها ينابيع كثيره وقد أوصلت مياهها بأنابيب حديدية تصب في خزان شيد خصيصاً لهذا الغرض.
الآثار
خرب سيلة الظهر:
تقع في جوار سيلة الظهر الخرب:
(1) راشين، وتقع في الجهة الغربية من القرية واراضيها مشتركة بينها وبين قريتي بلعا وكفر رمان.
(2) الفارسية، وتقع في الجهة الغربية من السيلة، ترتفع 300 متر عن سطح البحر. بها اساسات ابنية وعضادتا باب وعتابت أبواب عليا، وآثار جدران وبقايا معاصر وصهاريج.
(3) خربة لاوي، اوالنبي لاوين (ثالث أبناء يعقوب) وتقع في شمال السيلة وعلى مسافة كيلومترين منها، وفي هذه البقعة ضريح يأتيه الزوار من القرى المجاورة وله اوقاف خاصة. ويتولى سدانته (آل اسليم = سليم) من نابلس ويذكر السكان ان هذا الضريح لـ (لاوى) ثالث أبناء النبي يعقوب من ليئة.
وقد كانت هذه الخربة فيما مضى قرية عامرة فقد ذكرها صاحب معجم البلدان بقوله : " لاوى، قرية بين بيسان ونابلس. بها قبر لاوى بن يعقوب وبه سميت ". والذي يظهر ان هذه القرية ببقيت عامرة إلى ما بعد سنة 1101 هـ. حيث زارها في تلك السنة الرحالة الشيخ عبد الغني النابلسي وذكرها بقوله : " ثم مررنا على قرية اللاوية فزرنا بها النبي لاوين عليه السلام ".وتعرف خربة لاوى في ايامنا هذه باسم " النبي لاوين " وتحتوي على أساسات جدران واعمدة وقطع معمارية في المقام.
ويوجد في السيلة مزار يذكر القرويون انه لنبي اسمه " سيلون " ولا يعرفون عنه أكثر من هذا. وقد ذكره النابلسي في رحلته بقوله " فزرنا بها النبي سيلان عليه السلام ".
وبها المنطقتان الأثريتان (لاوين وسيلان)وبها مقبرة سيلة الظهر القديمة ومقبرة شهداء ثورة عام1936م والذين يبلغ عددهم أكثر من أربعين شهيدا
السكان
السكان:
كان في السيلة، حسب احصاء عام 1922 م (1638) نسمة ، بلغوا عام 1931 (1985) منهم 993 ذكراً و 922 أنثى وجميعهم مسلمون ولهم 466 بيتاً. وفي سنة 1945 قدروا بـ 2850 نسمة . تقسم السيلة سكانيا إلى 22 حمولة كبيرة يتوزعون على منطقتين رئيسيتين هما كما يلي: 1. الحارة الغربية وتعتبر الحارة الغربية مركز سيلة الظهر الإداري والتعليمي وفي جميع المجالات، حيث توجد فيها البلدية و5 مدارس من أصل 6 في سيلة الظهر وبها الملعب البلدي ونادي الشباب ومكتبته التي تحتوي على أكثر من 3000 كتاب ومكتبة البلدية والمركز النسوي وبها المنطقتان الأثريتان (لاوين وسيلان) وبها مقبرة سيلة الظهر القديمة ومقبرة شهداء ثورة عام 1936م والذين يبلغ عددهم أكثر من أربعين شهيداً. 2. الحارة الشرقية (الحوشية). وفي الحارتين 20 عائلة موزعة على الحارتين ويعتبر مجموعة من هذه العائلات من أبناء أحمد قفه والآخرين إخوة أحمد قفه ولهذا تسمى بآل قفه. علما بأن بعض هذه العائلات لا يعتبروا من سكان القرية الأصليين وإنما جاؤوا من قرى ومدن أخرى. وفي الوقت الحالي العائلات التي تسكن البلدة هي: أبو دياك، غانم، شريح، مسعد، خنفر، عطية، الأخرس، وهناك أيضا: كيلاني، الحرامي، خنفر، قطمش، عطية، أبو خضر، أبو حليمة، أبو علي، وزبيدي، حنتولي، أبوعصبة، أبو قياص، رحال، زعرور، عثمان الموسى، الجنداسي، موسى. في عام 1961 بلغ عدد سكان سيلة الظهر 3566 نسمة، بينهم 1569 ذكراً و 1997 أنثى ـمسلمون بينهم 7 أشخاص من المسيحيين.حاليا لا يوجدأي مسيحي. دخلت فلسطين وفود كبيرة عبر العصور من تجار وغيرهم وذلك لموقعها الهام كنقطة وصل بين القارات، ومركز للحضارات والأديان. يبلغ عدد سكان سيلة الظهر حاليا حوالي 3،609 نسمة جميعهم من المسلمين، حسب تقدير الجهاز المركزي للإحصاء سيبلغ عدد سكان البلدة في عام 2022 ما يبلغ 8135 نسمة، ينتشر أبناء سيلة الظهر في الشتات في دول الخليج، الولايات المتحدة، الأردن.
الخرب في القرية
خرب سيلة الظهر:
تقع في جوار سيلة الظهر الخرب:
(1) راشين، وتقع في الجهة الغربية من القرية واراضيها مشتركة بينها وبين قريتي بلعا وكفر رمان.
(2) الفارسية، وتقع في الجهة الغربية من السيلة، ترتفع 300 متر عن سطح البحر. بها اساسات ابنية وعضادتا باب وعتابت أبواب عليا، وآثار جدران وبقايا معاصر وصهاريج.
(3) خربة لاوي، اوالنبي لاوين (ثالث أبناء يعقوب) وتقع في شمال السيلة وعلى مسافة كيلومترين منها، وفي هذه البقعة ضريح يأتيه الزوار من القرى المجاورة وله اوقاف خاصة. ويتولى سدانته (آل اسليم = سليم) من نابلس ويذكر السكان ان هذا الضريح لـ (لاوى) ثالث أبناء النبي يعقوب من ليئة.
وقد كانت هذه الخربة فيما مضى قرية عامرة فقد ذكرها صاحب معجم البلدان بقوله : " لاوى، قرية بين بيسان ونابلس. بها قبر لاوى بن يعقوب وبه سميت ". والذي يظهر ان هذه القرية ببقيت عامرة إلى ما بعد سنة 1101 هـ. حيث زارها في تلك السنة الرحالة الشيخ عبد الغني النابلسي وذكرها بقوله : " ثم مررنا على قرية اللاوية فزرنا بها النبي لاوين عليه السلام ".وتعرف خربة لاوى في ايامنا هذه باسم " النبي لاوين " وتحتوي على أساسات جدران واعمدة وقطع معمارية في المقام.
ويوجد في السيلة مزار يذكر القرويون انه لنبي اسمه " سيلون " ولا يعرفون عنه أكثر من هذا. وقد ذكره النابلسي في رحلته بقوله " فزرنا بها النبي سيلان عليه السلام ".
وبها المنطقتان الأثريتان (لاوين وسيلان)وبها مقبرة سيلة الظهر القديمة ومقبرة شهداء ثورة عام1936م والذين يبلغ عددهم أكثر من أربعين شهيدا
الحياة الاقتصادية
الخلفية الاقتصادية:
يعتمد دخل القرية بشكل أساسي على التجارة بنسبة 30% حيث أهلها موقعها المتميز على الشارع الرئيسي للقيام بهذا النشاط وفى الدرجة الثانية يعتمد دخل القرية على سوق العمل بنسبة 50% ومن ثم تعتمد على الزراعة 20% حيث تنتج بعض المنتجات التي تتميز بها مثل الزيتون، اللوزيات ومثل القمح الذي يزرع في أراضى القرية السهلية، وتتمتع القرية بمستوى عالي للتعليم، كما أن فيها مجموعة كبيرة من الخريجين الجامعيين ،وهناك بعض العائلات ممن يكثر بين أبنائها عدد المتعلمين بشكل لافت.
التعليم
تحتوي البلدة سبع مدارس هي:
- المدرسة الصناعية وعدد طلابها 200 طالباوهي المدرسة الوحيدة في المحافظة وستحول قريبا إلى كلية مهنية
- المدرسة الثانوية للبنين وعدد طلابها 450 طالبا
- المدرسة الأساسية الأولى للبنين وعدد طلابها 360 طالبا
- المدرسة الأساسية الثانية للبنين وعدد طلابها 420 طالبا
- المدرسة الثانوية للبنات وعدد طالباتها 400 طالبة
- المدرسة الأساسية للبنات وعدد طالباتها 650 طالبة
- المدرسة الأساسية الثانية للبنات وعدد طالباتها 350 طالبة
إدارة القرية
وحدة الحكم المحلي في البلدة:
كانت سيلة الظهر وما حولها تتبع لديوان المخترة كغيرها من القرى والحارات وكانت المخترة في يد دار الزبيدي ومنهم المختار امين الزبيدي ثم الت الى آل دياك وكان اخر مختار هو أبو تيسير رؤوف عبد الرحمن الصالح.
وبعد ذلك اسس مجلس قروي سيلة الظهر في 1963 ومن ثم تم اعتبارها بلدية في العام 1997 تقدم بلدية سيلة الظهر الخدمات العامة، مثل شبكة الكهرباء وشبكة المياه وخدمات النظافة ولها نشاطات اجتماعية فاعلة.
التاريخ النضالي والفدائيون
مساهمة أبناء القرية في الدفاع عن فلسطين ومن أهم أبطالها:
وقد قدمت سيلة الظهر الكثير من أبنائها على مذبح الفداء في المعارك التي قامت بين اليهود والبريطانيين من جهة وبين أهل فلسطين من جهة أخرى، ومن أبطالها الشهداء نذكر :
(1) محمد صالح الحمد (أبو خالد). ولد في قريته عام 1913م. ولما اشتد ساعده نزل حيفا التماساً للرزق.
وفيها التحق بجماعة الشهيد الشيخ عز الدين القسام. وفي ثورة عام 1936، أخذ يهاجم الأعداء في جبال الجيل وحيفا. ثم نزل جبال نابلس وفيها أخذ مع إخوانه المجاهدين يخوض المعارك ضد القوافل اليهودية والقوات البريطانية التي تحميها.
ومن أشهر المعارك التي خاضها معركة " سيريس ـ جبع " التي امتدت ست ساعات، اشتركت فيها الطائرات البريطانية. وقد منيت القوات البريطانية بخسائر فادحة.
وبينما كان هو وزملاؤه من قواد الثورة الفلسطينية مجتمعين في قرية " دير غسانة " من اعمال رام الله طوقتهم قوة بريطانية كبيرة وقد تمكن أبو خالد من الافلات والوصول إلى قرية " سرطة " المجاورة. وفيها التقى بفصيلة أخرى من الجند البريطاني فنشبت معركة بين الطرفين استشهد فيها أبو خالد، وكان ذلك في 18 ـ 5 ـ 1938.
(2) القائد عبد الفتاح مصطفى : ابن عم (أبو خالد) المتقدم ذكره.
اتخذ " بيت فوريك " مركزاً لاعماله وفيها طوقته القوات البريطانية ونشبت بين الطرفين معركة في 18 رمضان من عام 1357هـ. اشتركت فيها الطائرات البريطانية اسقط عبد الفتاح احداها. وأخيراً اصابته رصاصة مميتة. نقل جثمانه على اثرها إلى بلدته.
(3) عبد الغني فارس اسعيد قفاف : استشهد في معركة خاضها مع رفاقه من جماعة الشيخ عز الدين القسام ضد اليهود والإتجليز،
ودفن في مقبرة لاوين في سيلة الظهر.
شهداء من القرية
شهداء انتفاضة الأقصى:
- رأفت تحسين نجيب سليم أبو دياك 20/3/2002 منفذ عملية وادي عارة البطولية وراح فيها 8 صهاينة
- مجدي عبد الجواد عبد الجبار خنفر 30/3/2002 منفذ عملية باقة الغربية
- جهاد نمر محمد زبيدي20/12/2005
- حسن تيسير محمد زبيدي29/11/2001 منفذ عملية الحمرا البطولية
- بهاء جابر محمد زبيدي 29/10/2003 ويبلغ 13عام وهو ابن عم الشهيد حسن
- عبد الحميد عبد الرحيم عبد الحميد خنفر9/1/2001
- سامي عادل صالح أبو علي31/5/2003
- محمد سعيد محمد حنون غانم 11/1/2001 - سبعون عاما
- طارق إسماعيل عبد الرحمن الحنتولي 21/10/2000
- القائد عامر إسماعيل الحنتولي أحد مؤسسي كتائب شهداء الأقصى 17/7/2002
- بشار باسم عليان الحنتولي 17/7/2002
- علاء عدنان عبد العزيز الحنتولي 22/9/2005
- محمود عوض راجح أبو اعليا 30/6/2003
ولا تزال سيلة الظهر تقدم أبناءها قربانا لتحرير الوطن الغالي حتى آخر قطرة دم، وهناك أكثر من عشرين شابا من أبناء البلدة يقبعون خلف جدران سجون الاحتلال وأبرزهم قائدا كتائب شهداء الأقصى في الضفة (سامر أبو دياك ((المرداوي)) وأحمدأبو خضر)
الشهيد محمد صالح حمد الغانم (1913-1938)
محمد صالح الحمد غانم وكنيته أبو خالد، ولد ونشأ في قرية سيلة الظهر قضاء جنين عام 1913، وفي العاشرة من عمره انتقل إلى مدينة حيفا طلبا للرزق، وزاول أعمالاً متعددة، وقد تعرف في حيفا على العالم المجاهد الشيخ عز الدين القسام، في أوائل الثلاثينات فدرس على يديه العلوم الشرعية والقرآن الكريم، وصار من أتباع الشيخ عز الدين القسام بل كان من أوائل القساميين. عهد عز الدين القسام إليه رئاسة مجموعة فدائية في مدينة حيفا فأبلى بلاءً حسناً، وبعد استشهاد الشيخ عز الدين القسام - في قرية يعبد اختفى إلى أن قامت ثورة فلسطين الكبرى التي أطلق رصاصتها الأولى الشيخ فرحان السعدي زميل الشيخ عز الدين القسام وخليفته فانضم إليها. وقاد مجموعات الثوار في جبال الجليل ونابلس وأوكلت إليه قيادة منطقة نابلس فقاد معارك كثيرة ضد القوات البريطانية واليهودية. ومن أشهر المعارك التي خاضها معركة سيريس - جبع التي امتدت ست ساعات اشتركت فيها الطائرات البريطانية، وقد منيت القوات البريطانية بخسائر فادحة. وفي عام 1938 حضر أبو خالد مؤتمر قادة الثورة الفلسطينية الذي عقد في قرية دير غسانة، وبعد انتهاء المؤتمر وانصرافه إلى قرية سرطة فوجئ بحصار تضربه عليه قوات الجيش البريطاني، وقد استطاع الافلات من الطوق والوصول إلى قرية سرطة ولكنه اصطدم بطوق بريطاني آخر فقاتل ولم يستسلم بل أخذ يقاتلهم ببسالة حتى استشهد، وارتقت روحه الطاهرة إلى السماء في يوم 18/5/1938، وبذلك خسرت الثورة أبرز قادتها، وأقوى رجالها. نقل جثمان الشهيد أبو خالد إلى قريته ودفن في مقام النبي لاوين تكريما ووفاء له. واستشهد مع أبو خالد عدد من المجاهدين رحمهم الله، وكان ذا قدرة على تهريب الأسلحة والذخائر من حدود لبنان وسوريا والأردن وتوزيعها في المناطق المختلفة. وكان أبو خالد رجلاً صادقاً أميناً ذا دين وخلق من الأتقياء متجرداً متواضعاً صاحب كفاءة وقدرة في الحركة الجهادية.
قالوا عنها
قالوا عنها:
1. قد زارها الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين ورئيس اللجنة الوطنية العربية العليا زمن الانتداب البريطاني وأطلق عليه اسم سيلة الفخر (تستحق هذه البلدة الصامدة الطاهرة هذه التسمية المشرفة، إن سيلة الظهر مفخرة الضفة الغربية)
2. وفي ديوان أبي سلمى عبد الكريم الكرمي وقفة خاصة مع الشهيد القائد محمد صالح الحمد وهو والد الشاعر الفلسطيني خالد أبي خالد وقد استشهد في قرية دير غسانة عام 1938، ابن سيلة الظهر وقفت أناجي سيلة الظهر باكيا وأذللت دمعي بعدما كان عاصيا أنادي فتى فتيانها حامي الحمـى أبا خالــد: هلا أجبت المناديـــا
أعلام من القرية
أهم الشخصيات التي نسبت إلى سيلة الظهر هي:
(1) برهان الدين إبراهيم بن عبد الخالق السيلي شيخ الحنابلة بنابلس. كان من اهل العلم ويقصده الناس للافتاء. توفي بمكة المكرمة سنة 850هـ.
(2) شمس الدين محمد بن محمد السيلي الامام الحنبلي. عرف بمعرفته الواسعة في تاريخ العرب. افتى ودرس مدة. وتوفي عام 879هـ.
(3) محمد بن إبراهيم أبو عبد الله السيلي من علماء القرن التاسع.كان اماماً في الفرائض ومن تلاميذه العلاء المرداوي.
(4) محمد بن عثمان بن علي السيلاوي من علماء القرن التاسع.
(5) محمد بن موسى الشمس السيلي ثم الدمشقي الحنبلي.كان شيخاً خيراً ساكناً من علماء القرن التاسع. لعله العالم الذي ذكره صاحب الضوء اللامع لاهل القرن التاسع (11 / 208) بقوله : (السيلي بالكسر … نسبة لقرية بالقرب من القدس يقال لها سيلة محمد بن موسى الحنبلي الفرضي. وقريبه يوسف بن مر بن يوسف).
الباحث والمراجع
المراجع
1- كتاب بلادنا فلسطين، مصطفى الدباغ.
2- كتاب كي لا ننسى، وليد الخالدي
3- الباحث ابن القرية سامر يوسف شريح
مشاركات
أهمية الموقع: تقع سيلة الظهر في موقع ممتاز بالنسبة للقرى المجاورة حيث انها حصلت على هذا المركز بسبب موقعها المتوسط بين تلك القرى ، ومن ناحية اخرى موقعها على الطريق الرئيسي كما ذكرنا بين مدينتي نابلس وجنين. علما بان سيلة الظهر هى البلدة الوحيدة في منطقة جنوب جنين التى تمر فيها تلك الطريق ويمر من فربها خط سكة حديد الحجاز الذي توقف عن العمل عام 1948 وبعد حرب عام 1967 فك اليهود سكة الحديد وتبعد محطة السكه عن البلده 2 كيلو متر.تقع سيلة الظهر على درجة عرض (21) شمال خط الاستواء وعلى خط طول (25) شرق خط غرينتش، ضمن حدود المنطقة المسماة(c)، تبرز أهمية موقع سيلة الظهر، بأنها هي البلدة الوحيدة في منطقة جنين التي تمر فيها تلك الطريق ويمر من قربها خط سكة حديد الحجاز الذي توقف عن العمل عام 1948 وبعد حرب عام 1967 فك اليهود سكة الحديد وتبعد محطة السكة عن البلدة 2 كيلو متر. طبيعة البلدة التضاريسية جبلية، حيث جبال وتلال تتدرج في الارتفاع من الشمال إلى الجنوب وصولا إلى جبل القبيبات؛ وهو أعلى قمم البلدة. مع وجود فسحة سهلية صغيرة في شمال البلدة.(سهل السيلة). التسمية: الجزء الأول سيلة بكسر أوله وفتح ثالثه. الجزء الثاني، الظهر، وهو أعلى الجبل، وسيلة الظهر بلدة تقع في الجنوب من جنين بانحراف قليل إلى الغرب وعلى مسيرة 22 كيلومترًا عنها. وتقوم مكان مدينة كفار سيلا "kefar Sila" احدى المدن التابعة لمقاطعة سبسطية في العهد الروماني. وقد يكون اسمها مشتقًا من "سلا" وهي جذر مشترك بين اللغات السامية بمعنى الهدوء والعزلة ويقال كذلك أن اسمها بسبب أنها محاطة بسلسلة من ظهور الجبال المتتابعة. وفي قضاء جنين قريتان تعرف كل منهما باسم " السيلة"، وللتفريق بينهما دعيت المطلة منهما على مرج بني عامر باسم "سيلة الحارثية" نسبة إلى بني حارثة الذين نزلوا جنين ونواحيها في الايام الماضية. واما بلدتنا هذه فأضيفت إلى الروابي المعروفة باسم "الظهر" أو "الظهور" الواقعة في جوارها والتي يقع على قمتها مزار "القبيبات". أهم المعالم البلدة: 1. مسجد السيلة ويقع في وسطها وهو قديم وفيه مئذنة عالية وهي من أعلى المآذن في فلسطين، وأصبح في البلدة الآن 4 مساجد يؤمها المصلون بكثرة. 2. بها منطقتان الأثريتان (لاوين وسيلان) ويقال أنهما نبيان وقبرهما في البلدة ولا يعرفون عنهما أكثر من هذا وقد ذكره النابلسي في رحلته بقوله " فزرنا بها النبي سيلان عليه السلام ". 3. بها مقبرة سيلة الظهر القديمة ومقبرة شهداء ثورة عام 1936م والذين يبلغ عددهم أكثر من أربعين شهيدا. 3. فيها عين ماء اسمها " عين الحوض " ، تنبع في الجهة الشرقية من القرية ، على بعد كيلومتر واحد منها وكذلك عين زكريا ما زالت تغيص علينا بخيراتها وكان بها ينابيع كثيره وقد اوصلت مياهها بانابيب حديدية تصب في خزان شيد خصيصاً لهذا الغرض. قالوا عنها: 1. قد زارها الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين ورئيس اللجنة الوطنية العربية العليا زمن الانتداب البريطاني وأطلق عليه اسم سيلة الفخر (تستحق هذه البلدة الصامدة الطاهرة هذه التسمية المشرفة، إن سيلة الظهر مفخرة الضفة الغربية) 2. وفي ديوان أبي سلمى عبد الكريم الكرمي وقفة خاصة مع الشهيد القائد محمد صالح الحمد وهو والد الشاعر الفلسطيني خالد أبي خالد وقد استشهد في قرية دير غسانة عام 1938، ابن سيلة الظهر وقفت أناجي سيلة الظهر باكيا وأذللت دمعي بعدما كان عاصيا أنادي فتى فتيانها حامي الحمـى أبا خالــد: هلا أجبت المناديـــا 3. فدوى طوقان وسلّة الزّهر / سيلة الظهر فدوى طوقان وسلّة الزّهر / سيلة الظهر بقلم الشاعر: سعود الأسدي في شهر رمضان من عام 1996، وأثناء مرور فدوى طوقان، شاعرة فلسطين والعرب الكبرى بقرية " سيلة الظهر" الواقعة على جانبي الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة نابلس الصامدة بمدينة جنين المجاهدة في فلسطين، وهي متجهة إلى قرية دير الأسد لحضور المهرجان الأدبي الكبير الذي أُقيم على شرفها، سالتني وهي العارفة بالطبع، ما هذه القرية؟ قلت : سيلة الظهر . قالت: معقول ؟ كنت أظنّها سلّة الزهر !! انظرْ معي أليستْ سلة زهر ؟! قلت : بلى وابتسمت من كل قلبها ، وبدا عليها الزهو والسرور , وراحت ترمق القرية , وترنو بحنوّ ومودّة إلى كروم اللوز والمشمش التي تكتسي بها روابي القرية وخلايلها وجنبات وديانها , وهي في عنفوان إزهارها , وإبّان عقد ثمارها , قالت: يا الله ! ما هذا السحر ! ما هذه الروعة! ما هذا الجمال ! إنّ هذه البلدة قصيدة لم تخطر ببال شاعر !! وما كان مني في مثل هذه اللحظة المدهشة، وفدوى طوقان شاعرة ترسم بالكلمات ما يرسمه الرسّام بالألوان، والموسيقيّ بالألحان إلا أن ثنَّيت على قولها، وأثنيت على كلمتها الشاعرية العذبة التي قالتها وهي مندهشة ومبهورة : انظر معي! أليست سلة زهر؟! ولما انقضى شهر رمضان، وحلّ عيد الفطر،كتبت إلى شاعرتنا المبدّاة والمفدّاة، فدوى طوقان، بطاقة معايدة قلت فيها بعد عبارات التبجيل والاحترام: فدوى! وأنتِ النّدَى هَلَّتْ نسائمُهُ مع القصيدِ , فأوحى اللحنَ للوترِ وغرّدَ الطيـرُ شــدواً في مرابِعِهِ بينَ الزهورِ فأعطى الشَّجْوَ للشجرِ وألهمَ الراعيَ المنسـابَ في دَعَةٍ مع الغُنَيْمـات بينَ السّهْلِ والوَعَرِ نشيـدَ شبّابةٍ شَبَّ الحنينُ بها مع الأصيلِ فأغرى النجمَ بالسهرِ غنّى لجفرا ودلعونا قصائدَ مَن غنّى النسيـــبَ لبنت الدَّلِّ والخّفَرِ قد كنتِ في رحلةٍ هانَتْ مصاعبُها لمّا التقيتــــكِ ميعـــاداً مع المطرِ فقلتُ و"الديرُ" في أُرجوحةٍ رَقَصَتْ لبّيكِ يا أختَ إبراهيمَ ! وانْهَمِري على جروحِ بلادي بلسماً عَطِراً وأسعفيها بمــوّالِ الجوى العَطِرِ واسْتَنْـزلي النّورَ من " عِيْبالَ " أُغنيةً في"ذا الظلامِ " لصبـحٍ منه مُنْتَظَرِ وَلْتَسْمعي ما يقولُ اللوزُ من وَلَهٍ بما شعـرتِ بهِ , أو صُغْتِ من دُرَرِ ما الدربُ يُوصِلُ بنتَ النّارِ نابُلُساً بـِ "سيلةِ الظهرِ" غيرَ الحُلْم في السَّفَرِ و" سيلةُ الظهرِ" فيها اللوزُ مزدهرٌ حقاً على مَـدِّ عينِ المرءِ والنَّظَرِ حسناءُ غنّاءُ تاهَتْ في مفاتِنها ظميـاءُ لميـاءُ في دَلِّ وفي خَفَرِ لفّاءُ هيفاءُ والإشـراقُ زنّرَها عرباءُ هدباءُ مثلُ الطيفِ في السّحَر لما مررتِ بها وقتَ الأصيلِ وقد طلعتِ بالأمل المنشود في العُمُرِ رسمتِ عنها بكلْمات كَرُمْتِ بها رسماً جميلاً بديعـــاً خالدَ الأثَرِ وهي التي من قديمِ الدهرِ رائعةٌ ولا تزالُ وتبقى حلـوةَ الصُّـوَرِ قد سُمِّيَتْ باسمِها حتى مررتِ بها مثلَ الربيـعِ فصارتْ " سَلَّةَ الزَّهَرِ " الشاعر سعود الأسدي وكان لأبناء البلدة موقفاً مشرفاً في حادثة استشهاد الإعلامية في قناة الجزيرة شيرين أبوعاقلة التي استشهدت أثناء تغطيتها لإقتحامات اليهود لمخيم جنين الصادم وعند مرور جنازتها من وسط البلدة حيث شاركت مجموعة كبيرة من سكان البلدة في وداعها عند نقل جثمانها إلى القدس. https://www.youtube.com/watch?v=lt8rDFXJXt8 السكان: كان في السيلة، حسب احصاء عام 1922 م (1638) نسمة ، بلغوا عام 1931 (1985) منهم 993 ذكراً و 922 أنثى وجميعهم مسلمون ولهم 466 بيتاً. وفي سنة 1945 قدروا بـ 2850 نسمة . تقسم السيلة سكانيا إلى 22 حمولة كبيرة يتوزعون على منطقتين رئيسيتين هما كما يلي: 1. الحارة الغربية وتعتبر الحارة الغربية مركز سيلة الظهر الإداري والتعليمي وفي جميع المجالات، حيث توجد فيها البلدية و5 مدارس من أصل 6 في سيلة الظهر وبها الملعب البلدي ونادي الشباب ومكتبته التي تحتوي على أكثر من 3000 كتاب ومكتبة البلدية والمركز النسوي وبها المنطقتان الأثريتان (لاوين وسيلان) وبها مقبرة سيلة الظهر القديمة ومقبرة شهداء ثورة عام 1936م والذين يبلغ عددهم أكثر من أربعين شهيداً. 2. الحارة الشرقية (الحوشية). وفي الحارتين 20 عائلة موزعة على الحارتين ويعتبر مجموعة من هذه العائلات من أبناء أحمد قفه والآخرين إخوة أحمد قفه ولهذا تسمى بآل قفه. علما بأن بعض هذه العائلات لا يعتبروا من سكان القرية الأصليين وإنما جاؤوا من قرى ومدن أخرى. وفي الوقت الحالي العائلات التي تسكن البلدة هي: أبو دياك، غانم، شريح، مسعد، خنفر، عطية، الأخرس، وهناك أيضا: كيلاني، الحرامي، خنفر، قطمش، عطية، أبو خضر، أبو حليمة، أبو علي، وزبيدي، حنتولي ، أبوعصبة ، أبو قياص، رحال، زعرور، عثمان الموسى، الجنداسي، موسى. في عام 1961 بلغ عدد سكان سيلة الظهر 3566 نسمة، بينهم 1569 ذكراً و 1997 أنثى ـمسلمون بينهم 7 أشخاص من المسيحيين.حاليا لا يوجدأي مسيحي. دخلت فلسطين وفود كبيرة عبر العصور من تجار وغيرهم وذلك لموقعها الهام كنقطة وصل بين القارات، ومركز للحضارات والأديان. يبلغ عدد سكان سيلة الظهر حاليا حوالي 3,609 نسمة جميعهم من المسلمين، حسب تقدير الجهاز المركزي للإحصاء سيبلغ عدد سكان البلدة في عام 2022 ما يبلغ 8135 نسمة، ينتشر أبناء سيلة الظهر في الشتات في دول الخليج، الولايات المتحدة، الأردن. وقد قدمت سيلة الظهر الكثير من ابنائها على مذبح الفداء في المعارك التي قامت بين اليهود والبريطانيين من جهة وبين اهل فلسطين من جهة اخرى ، ومن ابطالها الشهداء نذكر : (1) محمد صالح الحمد (أبو خالد) . ولد في قريته عام 1913م . ولما اشتد ساعده نزل حيفا التماساً للرزق . وفيها التحق بجماعة الشهيد الشيخ عز الدين القسام . وفي ثورة عام 1936 ، اخذ يهاجم الاعداء في جبال الجيل وحيفا . ثم نزل جبال نابلس وفيها اخذ مع اخوانه المجاهدين يخوض المعارك ضد القوافل اليهودية والقوات البريطانية التي تحميها، ومن أشهر المعارك التي خاضها معركة " سيريس ـ جبع " التي امتدت ست ساعات ، اشتركت فيها الطائرات البريطانية . وقد منيت القوات البريطانية بخسائر فادحة . وبينما كان رحمه الله هو وزملاؤه من قواد الثورة الفلسطينية مجتمعين في قرية " دير غسانة " من اعمال رام الله طوقتهم قوة بريطانية كبيرة وقد تمكن أبو خالد من الافلات والوصول إلى قرية " سرطة " المجاورة . وفيها التقى بفصيلة اخرى من الجند البريطاني فنشبت معركة بين الطرفين استشهد فيها أبو خالد ، وكان ذلك في 18 ـ 5 ـ 1938. (2) عبد الفتاح محمد الحاج مصطفى: ابن عم (أبو خالد) المتقدم ذكره . اتخذ " بيت فوريك " مركزاً لأعماله وفيها طوقته القوات البريطانية ونشبت بين الطرفين معركة في 18 رمضان من عام 1357هـ . اشتركت فيها الطائرات البريطانية اسقط عبد الفتاح احداها ولكن لاحقا أصيب برصاصة مميتة استشهد بعدهاوتم نقل جثمانه إلى بلدته سيلة الظهر. (3) عبد الغني فارس اسعيد قفاف: استشهد في معركة خاضها مع رفاقه من جماعة الشيخ عز الدين القسام ضد اليهود و الإنجليز، و دفن في مقبرة لاوين في سيلة الظهر. وفي العصر الحديث قدمت سيلة الظهر مجموعة من أبناءها شهداء ومدافعين عن الوطن ويعتقد أبناؤها بأن تحرير الوطن ممكن وقريب ومستمرون حتى آخر قطرة دم منهم: بعض شهداء البلدة: 1. رأفت تحسين نجيب سليم أبو دياك 23/3/2003 منفذ عملية وادي عارة البطولية وقتل فيها 12 صهيوني. 2. مجدي عبد الجواد عبد الجبار خنفر 30/3/2003 منفذ عملية باقة الغربية. 3. جهاد نمر محمد زبيدي 15/5/2006 4. حسن تيسير محمد غزاوي زبيدي 2/8/2002 منفذ عملية الحمرا البطولية . 5. بهاء جابر محمد غزاوي زبيدي 4/9/2004 ويبلغ 13عام وهو ابن عم الشهيد حسن (رقم 4) 6. عبد الحميد عبد الرحيم عبد الحميد خنفر 9/1/2001 7. سامي عادل صالح أبو علي 4/5/2004 8. محمد سعيد محمد حنون غانم 11/1/2001 9. طارق اسماعيل عبد الرحمن الحنتولي 28/10/2000 10. عامر اسماعيل عبد الرحمن الحنتولي 17/7/2002 11. بشار باسم عليان الحنتولي 17/7/2002 12. علاء عدنان عبد العزيز الحنتولي 12/4/2005 13. محمود عوض راجح أبوعليا الزعرور 5/6/2003
الشهيد محمد صالح حمد الغانم (1913-1938) محمد صالح الحمد غانم وكنيته أبو خالد، ولد ونشأ في قرية سيلة الظهر قضاء جنين عام 1913، وفي العاشرة من عمره انتقل إلى مدينة حيفا طلبا للرزق، وزاول أعمالاً متعددة، وقد تعرف في حيفا على العالم المجاهد الشيخ عز الدين القسام، في أوائل الثلاثينات فدرس على يديه العلوم الشرعية والقرآن الكريم، وصار من أتباع الشيخ عز الدين القسام بل كان من أوائل القساميين. عهد عز الدين القسام إليه رئاسة مجموعة فدائية في مدينة حيفا فأبلى بلاءً حسناً، وبعد استشهاد الشيخ عز الدين القسام - في قرية يعبد اختفى إلى أن قامت ثورة فلسطين الكبرى التي أطلق رصاصتها الأولى الشيخ فرحان السعدي زميل الشيخ عز الدين القسام وخليفته فانضم إليها. وقاد مجموعات الثوار في جبال الجليل ونابلس وأوكلت إليه قيادة منطقة نابلس فقاد معارك كثيرة ضد القوات البريطانية واليهودية. ومن أشهر المعارك التي خاضها معركة سيريس - جبع التي امتدت ست ساعات اشتركت فيها الطائرات البريطانية، وقد منيت القوات البريطانية بخسائر فادحة. وفي عام 1938 حضر أبو خالد مؤتمر قادة الثورة الفلسطينية الذي عقد في قرية دير غسانة، وبعد انتهاء المؤتمر وانصرافه إلى قرية سرطة فوجئ بحصار تضربه عليه قوات الجيش البريطاني، وقد استطاع الافلات من الطوق والوصول إلى قرية سرطة ولكنه اصطدم بطوق بريطاني آخر فقاتل ولم يستسلم بل أخذ يقاتلهم ببسالة حتى استشهد، وارتقت روحه الطاهرة إلى السماء في يوم 18/5/1938، وبذلك خسرت الثورة أبرز قادتها، وأقوى رجالها. نقل جثمان الشهيد أبو خالد إلى قريته ودفن في مقام النبي لاوين تكريما ووفاء له. واستشهد مع أبو خالد عدد من المجاهدين رحمهم الله، وكان ذا قدرة على تهريب الأسلحة والذخائر من حدود لبنان وسوريا والأردن وتوزيعها في المناطق المختلفة. وكان أبو خالد رجلاً صادقاً أميناً ذا دين وخلق من الأتقياء متجرداً متواضعاً صاحب كفاءة وقدرة في الحركة الجهادية.