عائلات القرية وعشائرها - بَتِّير /من قرى القدس سابقاً - قضاء بيت لحم

يقول المؤرخ الفلسطيني عارف العارف، أنه  ينتسب أهل بتير إلى قبيلة بني حسن، التي أسكنها صلاح الدين الأيوبي في تسع قرى تحيط بالمدينة المقدسة، لتقوم بحمايتها ومنع الصليبيين من العودة إليها عن طريق البحر عبر وادي الصرار وادي "النسور" سابقاً.

ومن فروع هذه القبلية وأفخاذها التي تقيم حالياً في بتير: عوينة ومنها : آل الشيخ ، حمّاد، عليان، حسن، جبر، وعائلة البطمة ويتبعها: مصطفى ، المشني، القيق، أبو حسين، وعائلة البطحة ومنها: الشامي، فارس، أبو مر، وعائلة قطوش .

 حارة السبع ارامل

 وتشتهر بتير بحاراتها التاريخية الجميلة المطلة على واديها وبساتينها الخضراء ومن هذه الحارات الهامة المشهورة حارة "السبع أرامل" التي ارتبط اسمها بأصالة المرأة البتيرية الصابرة المثابرة .

وتقول احدى هؤلاء الأرامل السبع الحاجة نادية حسين مصطفى في حديث خاص لمراسل "وكالة سند للأنباء"، كانت الحارة سابقاً تسمى حارة البطمة ، لكن عندما ترملت سبع نساء وهن في عمر الورود حيث مات أزواجهن في حوادث ومناسبات عدة .. صممن على عدم الزواج والاستمرار في تربية أبنائهن والعمل في حقول وبساتين البلدة.

واعتبرت الحاجه نادية  ذلك شموخاً للمرأة البتيرية فأطلق الاسم الجديد على الحارة ، وباتت محلياً وعالمياً تعرف بحارة الأرامل السبع، وأصبح الاسم جزءاً من تراث القرية الملاصق لها .

 وتضيف "يأتي الزوار ويقصدون حارة السبع ارامل في بتير كونها حارة تاريخية ويدفعهم الفضول للاستفسار عن سبب التسمية وعند الوقوف على حقيقة الامر يفتخرون ببتير ونسائها ورجالها وتراثها".