يَاسُوف | موسوعة القرى الفلسطينية

معلومات عامة عن يَاسُوف - قضاء سلفيت

معلومات عامة عن قرية يَاسُوف

الحدود أهمية موقع القرية أراضي القرية السكان عائلات القرية وعشائرها الاستيطان في القرية القرية واتفاق أوسلو إدارة القرية تاريخ القرية الباحث والمراجع

قرية فلسطينية حالية، تقع على تل يعرف باسم تل أبو الزرد، شرقي مدينة سلفيت وعلى مسافة 6 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 600 م عن مستوى سطح البحر.

تبلغ مساحة أراضي ياسوف حوالي 6037 دونم تشغل أبنية ومنازل القرية منها ما مساحته 220 دونم.

احتلت ياسوف كما قرى ومدن الضفة الغربية خلال عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، ومع توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال وقعت المساحة الأكبر من أراضي قرية ياسوف في المنطقة (C) فبلغت ما مساحته 4497 دونم من أراضيها ضمن المنطقة (C) أما باقي المساحة فهي ضمن المنطقة (B).

للقرية مجلس قروي يدير شؤونها ويتبع بدوره لمركز محافظة سلفيت.

الجدير بالذكر أن سلفيت وكذلك قرية ياسوف كانتا من قرى قضاء نابلس، وعندما تم تنصيف سلفيت كمركز محافظة ألحقت قرية ياسوف بها إدارياً.

الحدود

تتوسط قرية ياسوف القرى والبلدات التالية:

بلدة جماعين شمالاً إلى الشمال الغربي.
بلدة بيتا من الشمال الشرقي.
قرية يتما شرقاً.
قرية الساويه/ ساوية من الجنوب الشرقي.
قرية اللبن الشرقية جنوباً.
قرية إسكاكا من الجنوب الغربي.
وقرية مردة غرباً.

أهمية موقع القرية

تمتاز قرية ياسوف بموقعها القريب من عدة مدن، فتبعد مسافة 16 كم فقط عن مدينة نابلس، و 6 كم عن مركز مدينة سلفيت، و 22 كم عن مركز مدينة رام الله.

بالنسبة لسلطات الاحتلال فإن قرية ياسوف هي قرية فلسطينية تتوسط ثلاث مستوطنات وهذا ما جعل القرية موضع اقتحام دائم من قبل جيش الاحتلال، واعتداءات شبه يومية من قبل المستوطنين على الأراضي الزراعية لقرية ياسوف وقطع أشجارها، بالإضافة لثلاث حواجز عسكرية تحيط بالقرية.

أراضي القرية

تبلغ مساحة أراضي ياسوف 6037 دونم موزعة كالتالي:

3893 دنم مخصصة للزراعة.
220 دونم تشغلها أبنية ومنازل القرية.
650 دونم تمت مصادرتها من قبل سلطات الاحتلال.
باق يالمساحة تفرض سلطات الاحتلال قيود عليها ومنها ما قامت بتوسيع مستوطاناتها على تلك المساحة

السكان

قدر عدد سكان قرية ياسوف عام 1922 بـ 173 نسمة.
ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 257 نسمة.
وفي عام 1945 بلغ عددهم 360 نسمة.
في عام 1987 ارتفع إلى 813 نسمة.
وفي عام 1997 وصل إلى 1282 نسمة.
عام 2007 بلغ عددهم 1604 نسمة.
وفي عام 2017 بلغ 2075 نسمة.
ليرتفع عام 2018 إلى 2124 نسمة.
عام 2019 بلغ 2174 نسمة.
عام 2020 وصل إلى 2226 نسمة.
عام 2021 بلغ 2278 نسمة.
عام 2022 بلغ 2330 نسمة.
وفي عام 2023 وصل إلى 2384 نسمة.

عائلات القرية وعشائرها

أسماء عائلات القرية حسب ما هو مدون في موقع فلسطين في الذاكرة:

عائلة عبد الفتاح.
عائلة ياسين.
عائلة عبيه"عبيد".
عائلة عزام.
عائلة عبد الرزاق.
عائلة أيوب.
عائلة حسين.
عائلة مصلح.
عائلة عطياني

الاستيطان في القرية

أسست سلطات الاحتلال على أراضي القرية عام 1978 مستوطنة "كفر تبواح" وهي تقع شمال شرقي القرية وتفصلها عن قرية بيتا.

أما مستوطنة "ريحاليم" المؤسسة عام 1991 فهي تقع شرق ياسوف وتفصلها عن على أراضي قرية يتما (المستوطنة على أراضي قرية يتما تاريخياً).

أما بؤرة "أرئيل" الاستيطانية فهي تأسست عام 2002 على أراضي قرية إسكاكا ولكنها تحاذي قرية ياسوف جنوباً إلى الجنوب الغربي وهي التي تفصلها عن قرية إسكاكا.

القرية واتفاق أوسلو

بحسب اتفاق أوسلو الموقع عام 1993 تم تقسيم أراضي قرية ياسوف وفق التالي:

1540 دونم مصنفة ضمن المنطقة (B) حسب اتفاق أوسلو أي تشرف السلطة الفلسطينية على شؤونها الإدارية والخدمية فيما تشرف على شؤونها الأمنية سلطة الاحتلال.
أما ما بقي من مساحة القرية أي 4497 دونم تقع ضمن المنطقة (C) وبالتالي تتحكم سلطات الاحتلال في شؤونها إدارياً وخدمياً وأمنياً وهو ما يشكل تضييقاً كبيراً على أهل القرية من قبل سلطة الاحتلال وسكان المستوطنات المحيطة بالقرية.

إدارة القرية

حتى عام 1967 كانت قرية ياسوف وكذلك مدينة سلفيت وغيرها من القرى والبلدات من بين قرى قضاء نابلس، وعندما تم اختلال الضفة الغربية عام 1967 عمدت سلطات الاحتلال لفرض واقع إداري جديد للمدن الفلسطينية فألحقت مدينة سلفيت والقرى القريبة منها بقضاء طولكرم، وبقيت كذلك حتى عام 1993.

وعندما استلمت السلطة الفلسطينية إدارة شؤون بعض المدن في الضفة الغربية عقب اتفاق أوسلو عمدت لوضع تقسيم إداري جديد لكدن الضفة الغربية باتت بموجبه مدينة سلفيت مركز محافظة ويتبع لها عدة قرى وبلدات، من بينها قرية ياسوف.

لقرية ياسوف مجلس بلدي تأسس عام يدير شؤونها ويتبع إدارياً لمركز محافظة سلفيت.

تاريخ القرية

في القرية آثار وأبنية قديمة تعود للعصر الروماني وربما قبل ذلك، وتعرف القرية بأنها كانت تاريخياً قرية يشوب الرومانية، والآثار الموجودة فيها حتى اليوم تدل على ذلك.

وفي القرية عدة مقامات ومساجد إسلامية قديمة أيضاً، مثل مسجد جبل طاروجة، ومقام تل أبو الزرد وغيرهم من الأبنية والمنازل القديمة.