معلومات عامة عن الخَيْمَة - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية الخَيْمَة
قرية فلسطينية مزالة، كانت قائمة على أرض متموجة في السهل الساحلي الأوسط وتشرف على بقعة مستوية فسيحة من جهتي الشمال والغرب، جنوب مدينة الرملة وعلى مسافة 18 كم عنها، بارتفاع لايزيد عن 100 م عن مستوى سطح البحر.
قدرت مساحة أراضي الخيمة بـ 5150 دونم، كانت أبنية ومنازل القرية تشغل ما مساحته 9 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت الخيمة كما معظم قرى الرملة التي احتلت في سياق عملية "إن-فار" عقب هجوم نفذه جنود من لواء "جفعاتي" على القرية وذلك يوم 9 تموز/ يوليو 1948.
الحدود
كانت قرية الخيمة تتوسط القرى والبلدات التالية:
- قرية أم كلخة شمالاً.
- قرية قزازة من الشمال الشرقي.
- قرية جليا شرقاً.
- قرية إدنبة من الجنوب الشرقي.
- قرية التينة جنوباً.
- قرية المسمية الصغيرة من الجنوب الغربي. (قضاء غزة)
- قرية المسمية الكبيرة غرباً. (قضاء غزة)
- و قرية المخيزن من جهة الشمال الغربي.
البنية المعمارية
كانت الخيمة تتألف من مجموعتين متعامدتين من المنازل المبنية بالطوب، لم يكن في القرية أية مبانٍ خدمية باستثناء بعض الدكاكين.
الآثار
في أواخر القرن ال-19 تاسست في الخيمة مدرسة (شنلر) لأيتام مسيحية من الشام. اشتهرت القرية كمعقل للجيش العثماني في العصور الغابرة واقام فيها الاحتلال البريطاني كامب (معسكر) كبير. من عائلاتها أبو كبيشة وأبو بريك وأبو خريبة وأبو محظية وأبو الوفا وجمعة وحمدان وال رمضان وسلامة وعودة وفنونة. هجرت القرية ومحيت تماما شهر تموز
السكان
- قدر عدد سكان قرية الخيمة عام 1931 بـ 141 نسمة.
- ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1945 إلى 190 نسمة.
- وفي عام 1948 بلغ عددهم 220 نسمة.
- وعام 1998 قدر عدد اللاجئين من أبناء قرية الخيمة بـ 1354 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
أسماء عائلات قرية الخيمة التي استطعنا التوصل إليها:
- عائلة أبو خريبة.
- عائلة أبو فنونة.
- عائلة رمضان.
- عائلة رشيد.
- عائلة سلامة.
- عائلة ظاهر.
- عائلة حمدان.
- عائلة شعبان.
- عائلة أبو بريك.
التعليم
لم يكن في الخيمة أي مدارس وكان أبناء القرية يقصدون مدارس القرى المجاورة للدراسة.
الطرق والمواصلات
أيام العثمانيين كان خط سكة الحديد الممتد بين بئر السبع والرملة يمر إلى الغرب من القرية لكن الحركة على هذا الخط توقفت أيام الانتداب.
كانت طرق ترابية تصلها بالطريق الممتد بين غزة وطريق الرملة-القدس العام وكذلك بخمس قرى مجاورة، إلى جانب مجموعة قرى ترابية كانت تربط قرية الخيمة بالقرى المجاورة لها.
المساجد والمقامات
لم يكن في القرية أي مسجد وكان أبناء القرية يقصدون مسجد قرية التينة المجاورة للصلاة وأداء العبادات، الجدير بالذكر أن جميع أبناء القرية كانوا من المسلمين.
لم يكن في قرية الخيمة أية مقامات أو أضرحة.
احتلال القرية
تعرضت قرية الخيمة لهجوم من قبل العصابات الصهيونية خلال عملية "إن-فار" والتي احتل خلالها عدد كبير من قرى قضاء الرملة، حيث هاجمها جنود من لواء "جفعاتي" يوم 9 تموز/ يوليو 1948 وطردوا أبناءها منها.
القرية اليوم
عقب احتلال الصهاينة لقرية الخيمة قاموا بتدمير جميع منازلها وأبنيتها، واليوم تغطي أنقاض تلك المنازل موقع القرية، وتكسوها بعض الأشجار والنباتات البرية.
لم تنشأ سلطات الاحتلال على أراضي الخيمة أي مستوطنات، في حين توسعت على أراضيها مباني مستعمرة "رفاديم" التي أقيمت على أراضي قرية المخيزن المهجرة.
أهالي القرية اليوم
عقب احتلال قريتهم توجه أبناء قرية الخيمة نحو قطاع غزة ويسقترون في مدنها ومخيماتها حتى يومنا هذا.
الباحث والمراجع
إعداد: عبد القادر الحمرة، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى."بلادنا فلسطين الجزء الأول- القسم الأول". دار الهدى: كفر قرع، ط1991، ص: 289.
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين- الجزء الرابع- القسم الثاني". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 48- 53- 80- 365- 584- 585- 586.
- الخالدي، وليد. "كي لاننسى قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل عام 1948 وأسماء شهدائها". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2001. ص: 203- 204.
- أبو مايلة، يوسف. "القرى المدمرة في فلسطين حتى عام 1952".الجمعية الجغرافية المصرية: القاهرة. 1998. ص: 105.
- "قرى الرملة المدمرة". وكالة وفا للأنباء والمعلومات. ب.ت. ص: 26- 27.
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 21.
- "Village statistics1945" وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص: 29.