معلومات عامة عن كراد الغَنَّامَة/ قرى المناطق المجردة من السلاح - قضاء صفد
معلومات عامة عن قرية كراد الغَنَّامَة/ قرى المناطق المجردة من السلاح
قرية فلسطينية مزالة، كانت تقع على نتوء صخري بركاني، خفيف الانحدار، في الطرف الجنوبي لسهل الحولة في جهته الشمالية، متخامةً لقرية كراد البقارة، شمال شرقي مدينة صفد وعلى بعد 11 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 150 م عن مستوى سطح البحر.
كانت مساحة أراضيها 3975 دونم، أما مساحتها المبنية كانت مقدرة بــ 64 دونم.
احتلت القرية في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 1956، مع بدء العدوان الثلاثي على مصر، على يد الوحدة 101 من جيش الاحتلال، حيث هاجمت القرية وطردوا سكانها ودمروها.
الحدود
كانت قرية كراد الغنامة تتوسط القرى والبلدات التالية:
أهمية موقع القرية
يعتبر البعض قريتي كراد الغنامة والبقارة قرية واحدة، وعلى هذا النحو فإن أهمية موقع القريتين يعود لكونهما "مشرفتان على سهل الحولة وتبعدان ما لا يزيد عن 3.2 كم عن الحدود الفلسطينية السورية، وبمسافة مماثلة تقريباً عن جسر بنات يعقوب.
مصادر المياه
كان أهالي القرية يعتمدون على عدة مصادر للمياه في القرية من تلك المصادر:
- وادي الناشف: كان جنوب القرية، يصب في بحيرة الحولة، ويجري شتاءً فقط.
- وادي وقّاص (كراد الغنامة): كان يجري شمال غربي القرية في فصل الشتاء فقط، ويصب في بحيرة الحولة أيضاً.
- مسيل الدباغة: أي سيل (مجرى مياه الأمطار) كان يمر شمالي القرية أيضاً.
سبب التسمية
استناداً للمؤرخ مصطفى الدباغ، لعل كلمة "كراد" تحريف "أكراد" من أحفاد الأكراد الذين استقروا في فلسطين في العصور الوسطى وبعدها، أو من "الكرادة" أصحاب الكرود، والكرود في العراق تسقي الأراضي والبساتين.
أما كلمة الغنامة فهي أطلقت على القرية لأن أهلها عملوا بشكل أساسي في رعاية وبيع الأغنام.
معالم القرية
لم يكن في القرية أي معالم أو مبانٍ خدمية أو إدارية.
الآثار
تقع غربي القرية خِربة تسمى "خربة نجمة الصبح": وهي خربة قديمة تحتوي على موقع ممتد، جدران، وصهاريج، وفي ظاهر هذه الخربة الشرقي موقع يعرف باسم "مُغر الصفا".
وفي جانب نجمة الصبح الشرقي هناك تل الصفا، وأيضاً هو موقع أثري يحتوي على "أكوام حجارة، مدافن، معاصر حجرية، وصخور منحوتة".
السكان
قُدِرَ عدد سكان القرية عام 1931 بـــ 265 نسمة وكان لهم حينها 54 منزلاً، ارتفع هذا العدد ليبلغ عام 1945 حوالي 350 نسمة، مستمراً في الارتفاع حتى وصل عام 1948 إلى 406 نسمة وكانوا جميعهم من المسلمين ولهم حتى ذلك التاريخ 82 منزلاً.
قُدِرَ عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 بــ 2493 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات القرية:
محمود، حجاج، الهوشي، المحاجبة، الخطيب، عبد الله السعيد، الحسين، شتيوي.
الحياة الاقتصادية
اعتمد اقتصاد القرية على عدة موارد وأعمال مارسها أهالي القرية لتأمين موارد رزقهم، ومن تلك الأنشطة:
- الزراعة: التي كانت المورد الأساسي والأهم لأهالي القرية الذين كانوا جميعاً ملاكي أراضي وبالتالي لم يكن هناك أياً منهم لا يعتمد على الزراعة لتأمين مؤنة منزله أولاً، ولبيع الفائض في القرى والبلدات المجاورة ثانياً، وفيما يلي تفصيل أكثر للنشاط الزراعي الممارس في القرية.
- تربية الحيوانات: من اسم القرية والصفة التي أطلقت عليها، يبدو واضحاً أن أهالي القرية اعتمدوا في رزقهم على تربية المواشي وبالأخص قطعان الأغنام، ثم الماعز والأبقار، وكانت منتجات هنذه القطعان لتأمين حاجة أهالي القرية مما يحتاجونه منها، والفائض يتم بيعه في البلدات المجاورة.
- بالإضافة للزراعة وتربية الماشية، مارس أهالي القرية التجارة، من خلال بيع الفائض عن حاجتهم من محاصيل زراعية (الحبوب على اختلاف أنواعها)، ومنتوجات حيوانية (ألبان، أجبان، حليب،..إلخ)، باعوها في القرى المجاورة، بالمقابل قاموا بشراء ما يحتاجونه من محاصيل لا يقومون بزراعتها، كالزيتون والزيت، وبعض الخضراوات (البندورة، الخيار، البطاطا،... إلخ)، وغيرها من مواد أساسية في الاستعمال والخدمات (الكاز، الشمع،...إلخ).
- بالإضافة لكل تلك الأعمال فقد عَمِلَ عدة شبان من ميناء حيفا، ومنهم من عمل في مدينة صفد.
الثروة الزراعية
كانت الزراعة ورعاية المواشي وبشكل خاص الأغنام من أهم مصادر الرزق لأهالي القرية، وقد بلغت مساحة الأراضي المزروعة حوالي 3548 دونم من مجمل مساحة أراضي القرية، وُزِعَتْ كالتالي:
- 77 دونم كانت مزروعة بالحمضيات، والأشجار المثمرة أيضاً كالتين وكروم العنب.
- 20 دونم كانت مخصصة للبساتين المروية بمحاصيلها المتنوعة: البطيخ، الشمام، الكوسا، الفقوس، لم يركز أهالي القرية على الزراعات المروية كثيراً، ومعظم زراعاتهم اعتمد على مياه الأمطار، بمعنى أنها كانت زراعة بعلية في معظمها.
- 3451 دونم كانت مزروعة بالحبوب (القمح، الشعير، فول، حمص، ذرة).
كما نبت في أراضي القرية أصنافاً متنوعة من النباتات البرية والأعشاب التي كان يعتمد عليها أهالي القرية أحياناً في الغذاء والعلاج، مثل: الخبيرة، الفطر، العكوب، الميرمية، البابونج وغيرها.
التعليم
لم يكن هناك في القرية أي مدرسة، وكانت الدراسة في القرية تقتصر على شيخ يقوم بتدريس أبناء القرية في منزله، ويذكر أحد أبناء القرية أنه درَّسَ في القرية شيخان هما: الشيخ موسى وهو سوري الأصل كان يقيم في القرية، والشيخ محمد الموسى وهو فلسطيني من قرية ملاحة وأيضاً كان مقيم في القرية.
كان التلاميذ يدرسون مبادئ القراءة والكتابة والحساب وكذلك يتعلمون ويحفظون القرآن الكريم، كان الشيخان يتقاضون أجراً مقابل تدريس التلاميذ، ومدرة هذه الدراسة ما بين عام إلى عامين، الجدير ذكره أن التعليم كان مقتصراً على الذكور دون الإناث.
الطرق والمواصلات
كان هناك طريق معبدة على بعد بضعة كيلومترات عن القرية، كان أهالي القرية يصلون إليها عبر طريق ترابية، من تلك الطريق كان أهالي القرية ينتقلون إلى مدينة صفد عبر الحافلات والسيارات التي كانت تمر في تلك الطريق.
أما عن باقي الطرق التي تربط بين القرية والبلدات والقرى المجاورة فجميعها كانت ترابية غير معبدة.
وعن وسائل النقل فكانت تقتصر على الخيول والجمال والعربات التي تجرها الخيول، كان في القرية ثلاث عربات، وأصحابها هم: عبد عثمان حجاج، حامد العثمان، رشيد أحمد سعيد وهو رجل من مدينة صفد كان يملك بعض الأراضي في القرية.
تربية الحيوانات
بالنسبة لتربية المواشي فقد شكلت مورداً أساسياً آخر بالنسبة لأهالي القرية، ومن تلك المواشي كانت الأغنام بالدرجة الأولى، تليها رؤوس الماعز والأبقار.
كان قطعان المواشي هذه ترعى في أراضي القرية المشاع والتي تبلغ مساحتها حوالي 5 دونم، وكان مالكي تلك القطعان إما يقمومون برعايتها، أو يستأجرون راعياً يقوم بهذه المهمة، ويذكر الحاج عبدو عثمان حجاج في مقابلة أجريت معه، أن كان من أبناء القرية: المرحوم محمود الحسين، والمرحوم ابراهيم يحيى يعملان كرعيان للمواشي.
منتوجات هذه المواشي من حليب ولبن وجبن وغيره، كانت للاستعمال المنزلي، والفائض منه كان يباع في القرى والمدن القريبة.
ومن الحيوانات التي اقتناعها أهالي القرية أيضاً: الخيول، الجمال، الحمير، بالإضافة للدواجن وبعض الطيور كالحمام، والإوز.
القرية بين عامي 1948-1956
أشرنا في فقرة سابقة إلى أنه تم تهجير وترحيل أهالي القرية منها عدة مرات، وفي كل مرة كان الصهاينة يدمرون منازل القرية، أعاد أهالي القرية بناء ما دمره الصهاينة بعد عودتهم إليها، وعند عودتهم آخر مرة في تموز/ يوليو 1951، أقاموا مؤقتاً في خيام، ريثما أعادوا بناء منازلهم المدمرة.
وفي السنوات الخمس اللاحقة التي كانت القرية خلال ضمن المنطقة المنزروعة من السلاح وفقاً لما جاء في اتفاقية الهدنة 1949، لم يكن لدى أهالي القرية أي نوع من الخدمات الصحية أو التعليمية وغيرها.
عاش أهالي القرية في تلك السنوات ظروفاً صعبة، حيث أعادوا بناء منازلهم بالطين والحجارة، اقتصر اقتصاد قريتهم على ما يزرعونه من محاصيل في أراضي قريتهم.
كان يُمنع على أهالي القرية الخروج من قريتهم دون إذن أو تصريح من الشرطة "الإسرائيلية" التي كانت مرابطة على أطراف القرية خوفاً من تواصل أهالي القرية مع الجيش السوري وتزويده بتحركات القوات "الإسرائيلية" في المكان.
لم يكن هناك أي إحصائية دقيقة حول عدد سكان القرية في تلك السنوات، ولكن قُدِرَ عدد سكان المناطق المجردة من السلاح جميعهم بــ 2200 نسمة، وذلك عام 1956 ومن ضمنهم أهالي قرية كراد الغنامة الذين عادوا إليها عام 1951.
القرية والمناطق المجردة من السلاح
عقب المعارك التي كانت تدور بين العصابات الصهيونية والجيش السوري على مقربة من أراضي قريتي كراد الغنامة وكراد البقارة، غادر بعض أهالي القريتين باتجاه الأراضي السورية، ومكثوا هناك إلى أن تم التوقيع على اتفاقيات الهدنة بين سورية وحكومة الاحتلال، حيث تم توقيع الاتفاقية في تموز/ يوليو 1949 وبموجب تلك الاتفاقية وقعت مجموعة أراضٍ وقرى فلسطينية ضمن منطقة مجردة من السلاح، وفق ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين ومن هذه القرى: يردا، النقيب، منصورة الخيط، السمرا، خربة أبو زينة، كراد الغنامة، كراد البقارة، وخان الدوير.
كان الاتفاق ينص أن يعود سكان هذه القرى إلى قراهم على أن تكون خالية من أي وجود عسكري سوري أو "إسرائيلي"، وأن تكون هذه المنطقة تحت إشراف لجنة من منظمة الأمم المتحدة.
عاد أهالي تلك القرى إليها، ولكن سلطات الاحتلال لم تكن ترغب باستمرار هذه الاتفاقية، وبدأت تمارس المضايقات بحق سكان هذه المنطقة لدفعهم لتركها والرحيل عنها.
أما عن قريتي كراد الغنامة وكراد البقارة، فقد قامت سلطات الاحتلال بترحيلهم قسراً إلى قرية شعب قضاء مدينة عكا في الداخل الفلسطيني المحتل، وهناك فرضت عليهم منع تجوال استمر ثلاثة أشهر وكان ذلك في الأشهر الأولى من عام 1951، في تلك الأثناء تقدمت سورية إلى مجلس الأمن حول ترحيل سكان المناطق المجردة من السلاح قسراً من أراضيهم، الأمر الذي دفع مجلس الأمن أن يصدر قراراً يوم 18-5-1951، والمتضمن وجوب إعادة المواطنين العرب سكان المناطق المجردة من السلاح الذين أجبرتهم حكومة "إسرائيل" على مغادرتها، وتشرف على إعادتهم لجنة الهدنة المشتركة بطريقة تقررها اللجنة.
ونقلاً عن الروايات الشفيهة تحدث كبار السن من أهالي قريتي كراد الغنامة وكراد البقارة أن الصهاينة كانوا يحاولون جاهدين السيطرة على أراضي القرية بذرائع مختلفة، لكنهم فشلوا، وبقي أهالي القريتين قاطنين فيها حتى عام 1956.
وعن احتلال القرية وطرد أهلها منها، يذكر الباحث "خالد بدير" في بحثه "فلسطينيو المناطق المجردة- قريتا البقارة والغنامة نموذجاً":
" عندما بدأ العدوان الثلاثي على مصر، استغلت سلطات الاحتلال انشغال العالم بهذه الحرب، وأنزلت الوحدة 101 بقيادة "إرئيل شارون" في المنطقة المجردة من السلاح، وكان ذلك يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 1956، ومن بينها قريتي كراد الغنامة والبقارة حيث أجبر الجنود أهالي القريتين على مغادرتها بقوة السلاح، وبعد ساعات من المقاومة من أهالي القريتين، استطاع جنود الاحتلال إجبارهم على ترك القرية، وحملوهم في شاحنات، ثم ألقوا بهم على الحدود السورية، وبعد أن انقطع أملهم بالعودة إلى قريتهم عبروا الحدود السورية، واستقروا في مناطق الجولان السوري حتى عام 1967.
وعقب احتلال الجولان في حرب 5 حزيران 1967 لجأ أهالي كراد البقارة والغنامة المقيمن هناك، إلى مدينة دمشق أقاموا في مخيمات الشتات الفلسطيني هناك.
تاريخ القرية
يذكر كبار السن من أهالي القرية، بالإضافة لأهالي قرية كراد البقارة، أن أهالي القريتين هما في الأصل عشيرة واحدة من أصول كردية، ويرجح المؤرخ مصطفى الدباغ أن يكونوا نزلوا في فلسطين في العصور الوسطى وما بعدها، وفي تلك الفترة وحتى القرن الثامن عشر كانت المنطقة تُعرف باسم "كراد الخيط" إلى أن تم فصل القريتين عن بعضهما في وقت لاحق.
ويؤكد أهالي القرية أنهم لم يكونوا يعرفون أو يتكلمون اللغة الكردية، وأنهم يتكلمون العربية فقط، ولا يعرف عن أصولهم الكردية أي شيء.
فيما يرجح البعض أن تسمية القريتان "كراد" أتت من صفحة الكرادة والكرادة تعني في اللهجة العامية كما يشرحها المؤرخ مصطفى الدباغ، هم أصحاب الكرود، والكرود في العراق تسقي الأراضي والبساتين.
احتلال القرية
تعرضت قريتا كراد الغنامة وكراد البقارة خلال حرب الــ 48 لعدة هجمات، وقد غادرها أهلها وعادوا إليها عدة مرات خلال تلك الحرب وفي السنوات التي تلتها، وعن تلك الحرب وما حصل في قريتي كراد الغنامة والبقارة، ما ذكره المؤرخ "وليد الخالدي" نقلاً عن مصادر "إسرائيلية" عدة.
- عقب مجزرة الحسينية التي ارتكبت أواسط آذار: مارس 1948 في القرية المجاورة لكراد الغنامة، غادر بعضاً منهم القرية، وعادوا بعد فترة وجيزة.
- وعندما بدأ الصهاينة عمليتهم "يفتاح" التي كانوا يهدفون منها للشيطرة على مدن وقرى الجليل الأعلى، غادر أهالي القرية أو جزءاً منهم عقب الهجوم على قرية العلمانية القريبة قليلاً وذلك يوم 22 نيسان/ أبريل 1948، ليعودوا إليها بعد فترة وجيزة أيضاً.
- لم تتعرض القريتان لهجومٍ مباشر أو تجري فيها معارك كما جرى في القرى الأخرى، وربما موقع القريتين وإشرافهما على الحدود السورية، إضافةً لوجود قوات من الجيش السوري على مقربة منهما جعل مصير القريتين وبعض القرى الصفدية الأخرى مصيراً مختلفاً عن صيرورة الأحداث التي كانت تجري إبان الحرب.
- بموجب اتفاقيات الهدنة الموقعة بين سلطات الاحتلال وسورية في تموز/ يوليو 1949 أعيد أهالي القرية إليها، ليعاد طردهم مرة أخرى عام 1951 وتتم إعادتهم رغماً عن إرادة الصهاينة بإشراف لجنة مشتركة من فريق الأمم المتحدة، حيث بقي أهالي القرية صامدين فيها إلى أن قامت الوحدة 101 من الجيش الإسرائيلي بقيادة "أرئيل شارون" بطرد أهالي القرية بقوة السلاح ودفعهم باتجاه الحدود السورية، وتم تدمير القرية كلياً.
القرية اليوم
دُمِرَت القرية مرات عديدة عقب كل ترحيل لأهلها من قبل سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، وكان التدمير الأخير عام 1956، حيث دُمِرتْ منازل القرية بالكامل، ولم يبقَ منها اليوم سوى أكوام حجارة تنمو عليها الأعشاب والنباتات البرية.
يستغل سكان مستعمرتي "إيليت هشاحر" المبنية عام 1918 غربي القرية، ومستعمرة "غدوت" المبنية عام 1949 على مقربة من موقع القرية العربية المدمر يستغلون أراضي القرية في الزراعة ورعي الماشية.
أهالي القرية اليوم
عاد جميع أهالي القرية إليها عقب كل مرة غادروها، باستنثاء عدد منهم الذين بقيوا مقيمين في قرية شعب منذ ترحيلهم إليها قسراً عام 1951، بعض أبناء القرية الذين بقيوا في قرية شعب انتقلوا في السنوات اللاحقة إلى مدينة شفاعمرو قضاء مدينة حيفا، ولايزالوان يقميون فيها حتى يومنا هذا.
أما أهالي القرية الذين عادوا إليها عام 1951 بقيوا فيها حتى 30 تشرين الثاني 1956، حيث تم طردهم باتجاه الجولان السوري، وعقب احتلال الجولان توجهوا إلى مدينة دمشق وأقاموا في المخيمات القريبة منها: مخيمي السبينة واليرموك.
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى."بلادنا فلسطين الجزء الأول- القسم الأول". دار الهدى: كفر قرع، ط1991، ص: 162.
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين- الجزء السادس- القسم الثاني". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 31- 32- 39- 168- 169.
- الخالدي، وليد. "كي لاننسى قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل عام 1948 وأسماء شهدائها". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2001. ص: 355- 356.
- عراف، شكري. "المواقع الجغرافية في فلسطين الأسماء العربية والتسميات العبرية". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2004. ص: 490.
- أبو مايلة، يوسف. "القرى المدمرة في فلسطين حتى عام 1952".الجمعية الجغرافية المصرية: القاهرة. 1998. ص: 29.
- الحشاش، عبد الكريم. "قبائل وعشائر فلسطين". مكتبة الأقصى: دمشق. 2005. ص: 23-24-25.
- "قرى صفد المدمرة". وكالة وفا للأنباء والمعلومات. ب.ت. ص: 67- 68.
- العباسي، مصطفى. "صفد في عهد الانتداب البريطاني 1917-1948". مؤسسة الدراسات الفلسطينية. بيروت: لبنان. ط2. 2019. ص: 148- 156- 251.
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 106.
- "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص: 10.
- "كراد الغنامة- قضاء صفد". موقع فلسطين في الذاكرة. تمت المشاهدة بتاريخ: 11-1-2023.
- "مقابلة التاريخ الشفوي للنكبة الفلسطينية مع السيد عبدو عثمان قطيش حجاج من قرية كراد الغنامة- الجزء الأول". الضيف: عبدو عثمان قطيش حجاج. المحاور: ركان محمود. مكان المقابلة: مخيم السبينة: ريف دمشق. تاريخ المقابلة: 11-3- 2009. تمت المشاهدة بتاريخ: 9-1-2023.
- "مقابلة التاريخ الشفوي للنكبة الفلسطينية مع السيد عبدو عثمان قطيش حجاج من قرية كراد الغنامة- الجزء الثاني". الضيف: عبدو عثمان قطيش حجاج. المحاور: ركان محمود. مكان المقابلة: مخيم السبينة: ريف دمشق. تاريخ المقابلة: 11-3- 2009. تمت المشاهدة بتاريخ: 9-1-2023.
- "مقابلة التاريخ الشفوي للنكبة الفلسطينية مع السيد عبدو عثمان قطيش حجاج من قرية كراد الغنامة- الجزء الثالث". الضيف: عبدو عثمان قطيش حجاج. المحاور: ركان محمود. مكان المقابلة: مخيم السبينة: ريف دمشق. تاريخ المقابلة: 11-3- 2009. تمت المشاهدة بتاريخ: 9-1-2023.
- "مقابلة التاريخ الشفوي للنكبة الفلسطينية مع السيد عبدو عثمان قطيش حجاج من قرية كراد الغنامة- الجزء الرابع". الضيف: عبدو عثمان قطيش حجاج. المحاور: ركان محمود. مكان المقابلة: مخيم السبينة: ريف دمشق. تاريخ المقابلة: 11-3- 2009. تمت المشاهدة بتاريخ: 9-1-2023.
- "مقابلة التاريخ الشفوي للنكبة الفلسطينية مع السيد عبدو عثمان قطيش حجاج من قرية كراد الغنامة- الجزء الخامس". الضيف: عبدو عثمان قطيش حجاج. المحاور: ركان محمود. مكان المقابلة: مخيم السبينة: ريف دمشق. تاريخ المقابلة: 11-3- 2009. تمت المشاهدة بتاريخ: 9-1-2023.
- "مقابلة التاريخ الشفوي للنكبة الفلسطينية مع السيد عبدو عثمان قطيش حجاج من قرية كراد الغنامة- الجزء السادس". الضيف: عبدو عثمان قطيش حجاج. المحاور: ركان محمود. مكان المقابلة: مخيم السبينة: ريف دمشق. تاريخ المقابلة: 11-3- 2009. تمت المشاهدة بتاريخ: 9-1-2023.
- "مقابلة التاريخ الشفوي للنكبة الفلسطينية مع السيد شتيوي فياض من قرية كراد البقارة". الضيف: شتيوي فياض. المحاور: ركان محمود. مكان المقابلة: مخيم اليرموك: دمشق. تاريخ المقابلة: 12-3- 2009. تمت المشاهدة بتاريخ: 10-1-2023.
- "مقابلة التاريخ الشفوي للنكبة الفلسطينية مع السيد يوسف خلف من قرية كراد البقارة- الجزء الأول". الضيف: يوسف خلف. المحاور: ركان محمود. تاريخ المقابلة: 13-3- 2009. مكان المقابلة: مخيم السبينة: ريف دمشق. تمت المشاهدة بتاريخ: 10-1-2023.