معلومات عامة عن دِيُشومْ - قضاء صفد
معلومات عامة عن قرية دِيُشومْ
قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة على سفوح صخرية خفيفة الانحدار شمالي مدينة صفد، وتبعد عنها حوالي 12 كم، بارتفاع يصل إلى 600م عن مستوى سطح البحر.
قُدِرَتْ مساحة أراضيها بـ 23044 دونم،
احتلت ديشوم في وقتٍ متأخر من حرب عام 1948، فكانت من جملة القرى التي احتلت في سياق عملية "حيرام" على يد جنود اللواء السابع للهاغاناه/ شيفع وذلك يوم 30 تشرين الأول/ أكتوبر 1948.
الحدود
كانت ديشوم تتوسط القرى والبلدات التالية:
- قرية المالكية شمالاً.
- أراضي قرية هرواي (عرب الحمدون) من الشمال الشرقي.
- قرية عرب الزبيد شرقاً.
- قرية الحسينية من الجنوب الشرقي.
- قرية علما جنوباً.
- قرية فارة من الجنوب الغربي.
- قرية صلحة/ الصالحة تليها الأراضي اللبنانية من الناحية الغربية والشمالية الغربية.
سبب التسمية
كلمة ديشوم يعتقد أنها تحريف لكلمة سريانية بمعنى أعطى، أو تحريف لكلمة فينيقية بمعنى اكتنز، أو تحريف لاسم سامي بمعنى ظبي.
معالم القرية
خلت القرية من المدارس والأبنية الخدمية والإدارية حتى تاريخ احتلالها، باستنثاء:
ثلاث معاصر لاستخراج زيت الزيتون. في وادي ديشوم (وادي الحنداج) وعلى مقربة من قرية ديشوم ثلاث مطاحن للقمح، كانت تديرها مياه الوالدي والذي كان دائم الجريان، مما يدل على وفرة إنتاج القمح لقرية ديشوم والقرى المجاورة.
الآثار
كان من جملة المواقع الأثرية المجاورة خربتان (خربة دير حبيب وديشون) تشتملان على أطلال زرائب، وأكوام من حجارة البناء، وصهاريج، وأبنية، وأعمدة، وقبور منحوتة في الصخر. الى الشمال الشرق من مقبرة القرية يوجد في مقام محلي يسمى الشيخ هنية. ذكر مفتشو إدارة مكافحة العلاقات الانتدابية البريطانية المقام. تعود الملاحظة الأولى في أرشيفات سلطة الآثار إلى سبتمبر 1921. وهي تذكر:
كهف وقبر في القرية ويسمى حكيم هنية (بن يهوذا بن يعقوب):يوجد نقش عربي على لوح من الحجر يتكون من 4 أسطر من الحروف مشوهة".
السكان
قُدِرَ عدد سكان القرية عام 1922 بـ 479 نسمة، تناقص عددهم بشكل طفيف في تعداد عام 1931 وبات حوالي 438 نسمة، جميعهم من العرب المسلمين ولهم 102 منزلاً.
في عام 1945 وصل العدد إلى 590 نسمة، وفي عام 1948 بلغ عددهم 684 نسمة وكان لهم حينها 159 منزلاً، جميع سكان القرية كانوا من العرب المسلمين بعضهم من أصول جزائرية والباقي فلسطينيين.
في عام 1998 قُدِرَ عدد اللاجئين من أبناء القرية بنحو 4203 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات ديشوم :
- آيت يحي.
- الطيب.
- مزيان.
- الربيع.
- زرود.
- واضي.
- الصالح.
- القاضي.
- حقُّون.
- ونّاس.
- الحدّاد.
- ليمان.
- الوحيد.
- العريفي.
- سعد.
- قاسي.
- خليفاوي.
- عرب.
- بوجمعة.
- آيت أحمد.
- موح الدريدي/ قاسم.
- بوحيبر.
- بوعَدُّو.
- زروق.
- والمزاري.
الحياة الاقتصادية
كانت الزراعة وقطع الأخشاب وتربية المواشي، من أهم موارد القرية الاقتصادية، بالإضافة لبعض الأعمال الحرفية والمهنية التي مارسها أبناء القرية.
الاستيطان في القرية
أسست سلطات الاحتلال عام 1953 موشاف "ديشون" يتبع للمؤسسة الزراعية، على أراضي قرية ديشوم المحتلة وشرقها تماماً.
الثروة الزراعية
امتازت أراضي القرية بخصوبتها، وقد قُدِرَتْ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بـ 5952 دونم من أصل 23044 دونم، وقد توزعت هذه المساحة كما يلي:
5341 دونم: خصصت لزراعة الحبوب.
611 دونم: خصصت لزراعة البساتين المروية باختلاف المحاصيل الزراعية.
تركزت زراعة الأشجار المثمرة والحراجية في الجهتين الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية من القرية. وتتوافر المياه السطحية في سيل الحنداج الذي يمر من أراضي القرية ويروي مزارعها المحيطة بها، إضافة إلى مياه الأمطار التي تعتمد عليها محاصيل الزراعة الجافة.
ومن أهم محاصيل القرية: الحبوب والفواكه والزيتون.
التعليم
لا يوجد في القرية مدرسة. اقتصرت عميلة التعليم في ديشوم على شيخ يدرس أبناء القرية الذكور مبادئ القراءة والكتابة والحساب والقرآن الكريم، بعد هذه المرحلة يرسل أهل القرية أبنائهم الراغبين باستمرار تعليمهم إلى مدرسة قرية الحسينية.
الطرق والمواصلات
كانت القرية مبنية على سفوح صخرية خفيفة الانحدار، مشرفة على جبال تمتد أدنى منها على وادي فارة الذي كان يقع غربيها، وكانت قائمة بالقرب من الحدود اللبنانية، وتصلها طرق فرعية بالقرى المجاورة وبطريق عام يفضي إلى صفد.
التاريخ النضالي والفدائيون
كان لسكان ديشوم مآثر كثيرة في ثورات فلسطين المختلفة، نذكر منها:
يوم 13 كانون الثاني (يناير) عام 1967، نفذت مجموعة فدائية من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) عملية فدائية في مستوطنة "ديشون"، حيث تعتبر عملية ديشوم، التي استهدفت مستعمرة ديشون، من العمليات النوعية التي نفذتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة –عندما كانت لا تزال تحمل اسم جبهة التحرير الفلسطينية.
وجاء تشكيل الدورية القتالية على النحو التالي:
أبو كايد فضل (قائداً للدورية)، أبو علي الدعبول، عادل قدورة، خالد الأمين (أبو الأمين) والذي استشهد خلال العملية، أبو عرب سلامة، وزهير الهندي "أبو الزوز "احتياط.
وقد استهدفت عملية ديشوم في 13/1/1967، الأهداف التالية في مستعمرة ديشوم:
- -نسف وتدمير خزان ومحطة المياه في المستعمرة.
- -نسف وتدمير محطة الكهرباء التي تنير المنطقة.
- -زرع الألغام ضد الأفراد في ملعب المستعمرة، مما أدى إلى وقوع خسائر مادية وجسدية كبيرة، وقد حققت العملية جميع أهدافها حيث اعترف السلطات الإسرائيلية بتدمير المراكز المستهدفة، ومقتل وإصابة عدد كبير من المستوطنين.
شهداء من القرية
كان لأهالي القرية تاريخ نضالي مشرف، وكان أبناؤها من رواد المقاومة الفلسطينية للاحتلال الصهيوني وخاضوا العديد من المعارك ضده، من بينها معركة وادي عروس ومعركة رأس المرج التي ما زالت الذاكرة الفلسطينية تحتفظ بأبرز رجالها الدَّيْشُومِيِّين وهُم بشكلٍ خاص:
- موح جمعة.
- سعيد الصالح.
- محمد الصالح.
- الهادي مزيان.
- سعيد العريفي. وقد استشهد كل من موح جمعة والهادي مزيان وسعيد العريفي في المواجهة مع الصهاينة.
احتلال القرية
ورد في كتاب "كي لاننسى" للمؤرخ وليد الخالدي نقلاً عن مصادر عبرية، أن ديشوم كانت خالية عندما دخلها جنود اللواء السابع للهاغاناه/ شيفع يوم 30 تشرين الأول/أكتوبر 1948، في المراحل الأولى من عملية "حيرام". ويضيف موريس أن القرية ربما كانت أُخليت عندما بلغتها أنباء المجازر التي ارتكبها جنود اللواء شيفع (السابع) في قريتي صفصاف والجش المجاورتين. والأرجح أن وحدات من اللواء نفسه وصلت إلى ديشوم في مرحلة لاحقة من العملية نفسها، وذلك في سياق ضم أجزاء من الجليل الشرقي. ونظراً إلى موقع القرية فمن الجائز أن يكون سكانها فروا (أو طردوا) إلى لبنان.
التراث الشعبي في القرية
تراث القرية كان مستمد من خليط التراث الجزائري الأم والتراث الفلسطيني الحاضر المتمثل بالقنباز و الحطة أي الكوفية العربية.
روايات أهل القرية
صلاح. قبائلي في فلسطين". قصة تهجير أبدي:
“أنا صلاح، فلسطيني أقيم بمخيّم برج الشمالي، لكنني أعلم أن جدّي جزائري قدم من منطقة القبائل عام 1830، مع عدة عائلات توزعت في تراب الشام، واختار هو الاستقرار هنا، بقرية ديشوم بفلسطين”، بهذه الكلمات التي نطقها “العم صلاح” بقبائلية تكتسيها لكنة مشرقية كانت بداية الفيلم القصير “صلاح .قبائلي في فلسطين”، للمخرج الجزائري طاهر حوشي، مدير المهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف ،في 13 دقيقة يروي الفيلم قصة مواطن فلسطيني في قرية ”ديشوم”، هذه القرية التي تسكنها عديد العائلات ذات الأصل الجزائري وتحديدا من منطقة القبائل، عائلات فرّ أجدادها وتم تهجيرهم إلى المشرق هروبا من طغيان الاحتلال الفرنسي، فاستقرت بعضها في لبنان وبعضها في سوريا، فيما وصلت عائلات إلى داخل التراب الفلسطيني، قصص إنسانية تضاف لعديد قصص الجزائريين المهجّرين والمنفيين خارج الحدود إبّان حقبة الاحتلال.
في بداية الفيلم، ينطق صلاح أو “أبو هشام” كما يلقّب، ببعض الكلمات القبائلية، حيث يقول أنني أعلم أنّ جدي جزائري قدم من منطقة القبائل واستقر هنا، ثم يحكي عن قصته الكاملة وقصص مشابهة لعائلات تحمل أصولا جزائرية ذابت داخل المجتمع الفلسطيني بعد مرور أزيد من قرن ونصف، قصص تجمع بين المعاناة والحنين، لاكتشاف هذا الجزء الخفي من هويتهم، في أرض قدموا اليها من أرض تشبهها.
يعيش “العم صلاح” داخل مخيم برج الشمالي منذ سنوات، أين يخوض تجربة النفي والحرمان بشكل مضاعف، تلك الكلمات القبائلية التي لا يزال يحتفظ بها في ذاكرته هي جزء من موروث عائلي يكاد يزول. يحلم العم صالح بزيارة الجزائر وقرية جده التي يرجح أنها التي شهدت موجة تهجير قسري منذ عام 1830، يقول العم صلاح أنّ هذه الزيارة حلم يريد تحقيقه قبل أن يتوفاه الأجل.
القرية والأصول الجزائرية لسكانها
القرى الجزائرية ويسميها البعض قرى المغاربة، وهي خمسة قرى في قضاء مدينة صفد استقرت فيها مجموعة عائلات وأسر عربية جزائرية أواسط القرن الثامن عشر، وفي حكاية نزولهم في بلاد الشام نذكر لكم الرواية المعروفة الموثقة في جميع الكتب والمراجع التاريخية، وكذلك مما سمعته من بعض أبناء هذه القرى شخصياً، وكما دون الحكاية الباحث والمؤرخ مصطفى العباسي، حيث ذكروا أن أجدادهم كانوا من أنصار وأتباع الأمير عبد القادر الجزائري.
قاد الأمير عبد القادر الجزائري حركة المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الفرنسي للبلاد منذ عام 1830، تمكنت القوات الفرنسية لاحقاً من إلقاء القبض على الأمير ونقله لباريس عام 1847 حيث سُجن هناك حتى عام 1852، وعندما تم الإفراج عنه، تم نفيه من الجزائر، فاختار اسطنبول ومن ثم دمشق مكاناً للاستقرار.
في تلك الأثناء كانت الديار الشامية لاتزال تحت حكم العثمانيين الذين بدورهم رحبوا بالأمير عبد القادر الجزائري وأنصاره الذين باتوا يتوافدون للاستقرار في بلاد الشام مع عائلاتهم.
وبالفعل استقر حتى اليوم عدد كبير من الأخوة الجزائريين والمغاربة في مناطق مختلفة في بلاد الشام بمختلف مدنها وقراها.
أما عن الجزائريين في صفد وقراها فيذكر الباحثان: مصطفى العباسي و هنادي قواسمي المعلومات التالية:
"تأسست في قضاء صفد خمس قرى جزائرية، وهي: ديشوم، عموقه، ماروس، الحسينية، وتليل. وكان المهاجرون الذين استقروا في هذه القرى يرتبطون بجماعة الشيخ أحمد بن سلم، وكانوا من أبناء قبائل مختلفة. سكن في قريتي عموقه وماروس أبناء قبيلة أولاد بو الوارث الذين تعود أصولهم إلى منطقة مدينة دلس في الجزائر. بينما سكن في قريتي الحسينية وتليل أبناء قبيلة أولاد بو الكبير الذين تعود أصولهم إلى منطقة بليدة، بينما سكن في قرية ديشوم أبناء قبيلة آيت يحيى الذي أتوا من منطقة تقزيرت.
وقد ذكر عدد من الرحالة الأوروبيين إلى فلسطين في كتبهم ومذكراتهم الوجود الجزائري في هذه القرى وقرى أخرى مثل قرية ميس الجبل، ومنطقة تل حاصور (تل القدح)، وقرية علما، ورأس الأحمر. يمكن الاستنتاج من المعلومات التي بين أيدينا بأن جزءاً من المهاجرين الجزائريين سكنوا في بداية هجرتهم في قرى “مختلطة”، أي سكنوا مع الفلسطينيين، ومن ثم أسسوا القرى الخمس المذكورة أعلاه، والتي كانت قرى جزائرية بكامل سكانها.
بالإضافة إلى ذلك، فقد سكن عدد من المهاجرين الجزائريين في صفد المدينة، والذين أتوا إليها بالأساس خلال موجة الهجرة الأولى، ونسمع عنهم من خلال القراءة عن مرور الأمير عبد القادر بصفد في طريقه إلى القدس.
لا نملك معلومات إحصائية دقيقة عن عدد الجزائريين في مدينة صفد، إلا أن بعض المراجع الأجنبية تذكر أن الكثير من سكان صفد هم من أصول جزائرية، بينما يذكر الباحث شور أن هناك ادعاء رائج بأن نصف سكان صفد المسلمين في القرن التاسع عشر كانوا من الجزائريين.
ويضيف شور بأن الاستقرار الجزائري في صفد أدى إلى “تطرف” في مواقف المجتمع المسلم في المدينة. حسب كلامه، فقد اتصف الجزائريون بعدم تسامحهم مع غير المسلمين، ومما يدلّ على ذلك هو الاعتداء على “كيتشنر وكوندر”. في العاشر من تموز 1875، تمّ “الاعتداء” على وفد برئاسة كيتشنر وكوندر، من قبل جمع غاضب بقيادة علي آغا من قادة الجزائريين في صفد، والذي حاول منع أعمال البحث والقياس ورسم الخرائط في المنطقة. انتهى “الاعتداء” بجرح عدد من أعضاء الوفد البريطاني، من بينهم “كيتشنر”.
من الصعب أن نحدد إذا كان هذا “الاعتداء” دالاً على عدم التسامح لدى الجزائريين اتجاه غير المسلمين، فقد كان يعيش في صفد يهود ومسيحيون، ولم يذكروا أبداً أي اعتداء ضدّهم بسبب دينهم.
وبحسب رأي العباسي، فإنه لم يسكن في صفد أكثر من 200 جزائري في تلك الفترة، نعرف ذلك عن طريق معرفة عدد الجزائريين في صفد في فترة الانتداب البريطاني، إذ تذكر السجلات أنه كانت فيها عائلتان متوسطتان- ديلسي وعربي – وبعض العائلات الصغيرة الأخرى التي سكنت في حارة الاكراد الشرقية. وقد كان قادة هذه الجالية في صفد أبناء عائلة ديلسي، وهما مصطفى ومحمد رشيد، وهما تاجران معروفان أتوا من المدينة الجزائرية دلس."
القرية اليوم
عقب احتلالها دمرت العصابات الصهيونية جميع منازل القرية، واليوم لم يبقَ من معالم قريتن العربية، سوى أنقاض وبقايا المنازل المدمرة التي تغطيها الأشواك والنباتات البرية، هذا بالإضافة لاستغلال سكان مستعمرة "ديشون" المبينة شرقي موقع القرية وعلى أراضيها في أعمالهم الزراعية ورعي مواشيهم.
أهالي القرية اليوم
وفقاً لبعض الورايات فإن جزءاً من سكان القرية غادروها قبيل احتلال القرية، متأثرين بما سمعوه عن المجازر الصهيونية في القرى التي تم احتلالها، والقسم الآخر غادروها عقب احتلال القرية أواخر تشرين الأول 1948، واستناداً للروايات الشفهية لأبناء القرية، فإن قسم منهم توجه نحو سورية، وأقاموا في مخيمات اللاجئين فيها، وبشكل أساسي في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق، أما القسم الأكبر منهم التجؤوا إلى لبنان، ويقمون في مخيم البرج الشمالي، وبعض المدن اللبنانية.
بالإضافة الى أن بعض العائلات سكنت المدن اللبنانية ومنهم من هاجر إلى الدول الغربية بحثاً عن حياة أفضل، ومنهم من استطاع الحصول على الجنسية الجزائرية و العودة إلى الجزائر و ولكن عددهم قليل نسبياً.
الباحث والمراجع
إعداد: فريق موسوعة القرى الفلسطينية، استناداً لمواد شاركها معنا أبناء القرية الكرام، بالإضافة للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى."بلادنا فلسطين الجزء الأول- القسم الأول". دار الهدى: كفر قرع، ط1991، ص: 159.
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين- الجزء السادس- القسم الثاني". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 30- 32- 53- 70- 124- 164- 218- 221- 222- 223- 226- 254.
- الخالدي، وليد. "كي لاننسى قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل عام 1948 وأسماء شهدائها". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2001. ص: 305- 306.
- عراف، شكري. "المواقع الجغرافية في فلسطين الأسماء العربية والتسميات العبرية ". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2004. ص: 441.
- أبو مايلة، يوسف. "القرى المدمرة في فلسطين حتى عام 1952 ".الجمعية الجغرافية المصرية: القاهرة. 1998. ص: 22.
- "قرى صفد المدمرة ". وكالة وفا للأنباء والمعلومات. ب.ت. ص: 23- 24.
- العباسي، مصطفى. "صفد في عهد الانتداب البريطاني 1917-1948 ". مؤسسة الدراسات الفلسطينية. بيروت: لبنان. ط2. 2019. ص: 3- 79- 80- 144- 220- 240.
- صايغ، أنيس. "بلدانية فلسطين المحتلة 1948- 1967". منظمة التحرير الفلسطينية: بيروت. 1968. ص: 152.
- "Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B.Barron.O.B.E, M.C.p: 44.
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931 ". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 106.
- "Village statistics1945 ". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص: 9.
- "قرية ديشوم- قضاء صفد". موقع فلسطين في الذاكرة. تمت المشاهدة بتاريخ: 20-7- 2023.