التعليم - حَمَامَة - قضاء غزة

التعليم في القرية 

 اهتم أهل القرية بتعليم أولادهم رغم افتقار قريتهم للدعم والمساندة
الحكومية سواء في عهد الأتراك أو بعد مجيء الإنجليز، فلم تكن هناك مدارس
زمن العهد التركي، بل كان يقوم بالتعليم رجال درسوا في الأزهر الشريف أو
الكتاتيب نفسها ومعظمهم من أبناء القرية والقرى المجاورة، وكانوا يقومون
بتحفيظ القرآن الكريم، وقراءة المصحف الشريف، وفك الخط، ويتعلم الأطفال بعض
مبادئ الحساب كالجمع والضرب والقسمة، مقابل أجر عيني يدفعه أولياء الأمور
عبارة عن غلال أو بعض القروش مقابل أجر للمعلمين، وأُسست مدرستها سنة 1921م
، وفي سنة 1946م صارت ابتدائية كاملة بها سبعة فصول وبلغ عدد طلابها 338
طالباً يعلمهم تسعة معلمين تدفع القرية أجرة أربعة منهم ، وبها مدرسة للبنات
حتى الصف الرابع الابتدائي تأسست سنة 1946م ، وبلغ عدد طالباتها 46طالبة
تعلمهن معلمتان ، تدفع القرية راتب واحدة ، وكان لمدرسة البنين مكتبة تضم
نحو 400كتاب، وكان في حمامة حوالي 1000رجل يلمون بالقراءة والكتابة وعرفنا
من المدرسين القدامى خلوصي خيال - غزة ، وأبا رياض - الخليل .*
*وبعد سنة 1948م استطاع أبناؤها التعليم في كافة مراحل الدراسة ونبغ منهم
الكثير كالدكتور محمد سلامة، والدكتور علي قاعود، الدكتورة نعيمة عوض،
الدكتور نزار أحمد عوض عميد جامعة البحرين ، دكتور طلال الشريف، د. صبحي
عزام عوض، د. كيمياء داود سليمان رضوان، ود. صيدلة هشام سليمان أبو عودة،
 وغيرهم كثير

المرجع

الباحثة الشابة مها عباس من قرية حمامة