الثروة الزراعية - حَمَامَة - قضاء غزة

الزراعة في القرية 

 وتعود أهمية حمامة الزراعية أيضا لأنها تمتد وسط منطقة يزرع فيها الحمضيات والعنب والتين والزيتون والمشمش واللوز والجميز والبطيخ ومختلف أنواع الخضار والحبوب، وبسبب ملاءمة المناخ لزراعة الحمضيات في حمامة فقد اهتم أهاليها بزراعة الحمضيات أو ببساتين البرتقال التي كانوا يطلقون عليها «بيارة»

وكان معظم سكان القرية يعملون في الزراعة* وصيد الأسماك.

علامات أساسية تابعة  لبيت " الفلاح الحمامي " :

 الطاحونة : وتتكون من حجرين متوسطي الحجم على شكل دائري، أحدهما – وهو الأسفل – منقور به حفرة صغيرة لتلقي المادة المطحونة ، أما الحجر العلوي فيه فتحة من أعلى لوضع المادة المرغوب طحنها ، وبه يد  مثبت بقوة تمسك بها المرأة أو الشخص الذي يود القيام بعملية الطحن .  ومثبت بالحجرين مسمار طويل وصلب ليساعد على التصاقهما . توضع الكمية المرغوب طحنها في الفتحة العلوية ، وتدار يد الطاحون " الرحى" فتتحرك المادة والتي في الغالب ما تكون من " القمح أو الشعير ، الذرة، العدس ، الحمص ، " بين الحجرين ، وتنضغط بقوة ، فتنزل المادة المطحونة في الفتحة السفلية .

  • الخم ( بيت الدجاج ) : وهو في هيئة العامة على شكل فنجان القهوة المقلوب ، يصنع من الطين ، به فتحة صغيرة من أسفل لها غطاء من حجر ، كما أن له طاقة للتهوية من أعلى يبلغ قطرها ٢ بوصة . يوضع به الدجاج وتبيت فيه ، كما أنها تروض على أن تبيض فيه أيضا ، ولهذا يتم التحايل على الدجاجة بوضع بيضة منحوتة من الحور تسمى " راقوبة " توضع في الخم بصور دائمة ، أعلى أن يجمع البيض يوميا من الدجاج .
  • القن (بيت الصوصان) : ويشبه الخم تماما إلا أنه أصغر حجما ، ولا يوضع  به  " راقوبة "  .
  • البرج (برج حمامة) : ويوضع على حافة السقف على أن يكون مرتفعا نوعا ما ، ويوضع فوق أعمدة من خشب الجميز أو الأثل ، ويصنع ويشكل من صنا ديق الخشب المفرغة تجمع متجاورة وتحزم بالحبال ، أما إذا كان البرج بجوار سقف المنزل ، فتتجمع عيدان الحطب الصلبة وترتب " ثم تليس " بالطين على أن يكون هناك فتحات لدخول الحمام وخروجه تسمى " بوانق "  واحدها  " بينقة " .
  • المقر (مكان شرب الدجاج ) : وهو عبارة عن بقايا أو كراز ( وعاء كبير من الفخار ) مهشم ، يملأ بالماء ويوضع   قريبا من الخم أو القن لتشرب منه الطيور .
  • البايكة ( بيت تنام فيه الحيوانات والدواب بصورة عامة ) : تتكون " البايكة " من غرفة واسعة فيها المداود لوضع طعام الحيوانات وعلفها سواء في الشتاء أو في الصيف ، وللبايكة باب واسع جدا بمثابة ( فتحة الباب ) بدون الخشب ، سقف عريض ومرتفع لتسهيل دخول الحيوانات و خروجها . وتكون البايكة  في الجانب الأبعد من غرف النوم ( غرف المعيشة ) في البيت في محاولة لاتقاء رائحة الحيوانات و روثها . في كل صباح تخرج زوجة الفلاح أو زوجاته وبناته الروث من تحت الدواب ، وينقل إلى الحواكير ( الكروم ) والبساتين ( المزارع )   للاستفادة منها. 

هذا وتوجد أشياء أخرى ترتبط بحياة الفلاح وهي موجودة في بيته باستمرار نظرا لأهميتها بالنسبة لضرورتها اليومية ، وهذه الأشياء هي : 

  • الغربال 
  • المنخل
  • الشوبك 
  • الدفال
  • المفراك
  • المجمرة
  • الكانون 
  • القروانة
  • الباطية
  • المغرفة
  • المدقة
  • الهون
  • القوطة
  • القدح
  • السلال والسبت
  • الطبق
  • الطوى
  • الصاج 
  • المزيرة
  • الطبلية
  • المنقل
  • المنصب
  • القعادة
  • طولة الصبر 
  • الطنجرة
  • القدرة
  • الطباخة
  • البقلوشة
  • اللقان
  • القوار
  • صحن أبو عشرة
  • الزبدية
  • الكشكولة
  • الجرة
  • العسلية
  • الكراز
  • الشربة
  • المصحان
  • البلبول
  • المحماسة
  • عصا القهوة

 المرجع

الباحثة الشابة مها عباس من قرية حمامة

من كتاب ( حمامة .. عسقلان ) الجال والرجال للكاتب خليل إبراهيم حسونة ص (١٥١- ١٥٢-١٥٦ – ١٥٧- ١٥٨ ١٥٩- ١٦٣- ١٦٤ )