الثروة الزراعية - دالية الرَّوحاء/ قرى الروحة - قضاء حيفا

اعتمد اقتصاد القرية كما هو حال معظم القرى الفلسطينية على عائدات الزراعة، وقد قُدِرَت مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بـــ 9749 دونم، وذلك في الإحصائيات التي تعود لعام 1945، وفي تلك الإحصائيات دُوِنَتْ ما مساحته 9595 دونم من تلك المساحة تعود ملكيتها لليهود، وهذعقب طرد حوالي ثلاثة أرباع سكان القرية والاستيلاء على أراضيهم في ذلك العام.

ومن المحاصيل التي غرسها أهالي القرية:

- الحبوب بالدرجة الأولى: قمح، شعير، كرسنة، ذرة بيضاء، عدس، حلبة وغيرها، هذه المحاصيل كان قسم منها لتوفير مؤونة الشتاء، والقسم الآخر الفائض عن الحاجة كان مخصصاً للبيع إما في مدينة حيفا، أو في القرية التي لم تكن تُزرَع فيها تلك المحاصيل.

- المحاصيل الموسمية: من تلك المحاصيل كانت: الملوخية، البامية، الكوسا، الباذنجان، القرنبيط، الملفوف، البندورة وهذه المحاصيل خُصِصَتْ للاستهلاك المحلي فقط، ولم تكن للبيع.

-  الأشجار المثمرة: كانت هناك عدة أصناف من الأشجار المثمرة ولكن كان الاعتماد عليها قليل جداً، فقط كانت للاستهلاك ولم يتم الاهتمام بها بتلك الدرجة، منها أشجار التين، التفاح،  بعض كروم العنب.

- الزيتون: لم يتم غرس أشجار الزيتون في أراضي القرية، وقد اعتمد أهالي القرية في تأمين حاجاتهم من الزيت والزيتون من القرى المجاورة، حيث كان أهالي القرية يتبادلون مع أهالي تلك القرية الزيت مقابل السمن البلدي كثير الإنتاج في دالية الروحة.

- الحمضيات: لم تُزَرع في أراضي القرية، وكان يتم شراء الحاجة منها من حيفا أو من القرى المجاورة.