الحياة الاقتصادية - دالية الرَّوحاء/ قرى الروحة - قضاء حيفا

اعتمد اقتصاد القرية كما هو حال القرى الفلسطينية على نشاطين أساسيين هما: الزراعة وتربية المواشي الذين وضحنا تفاصيلهما في الفقرات اللاحقة، بالإضافة لهذيمن النشاطين فقد مارس أهالي القرية التجارة المتمثلة في بيع الفائض من الإنتاج الزراعي والحيواني إما للقرى المجاورة وإما في مدينة حيفا، وكانوا يشترون بالمقابل ما يحتاجونه من مواد غذائية وأساسية من تلك القرى والمدن، على سبيل الخضار والفواكه التي لم تزرع في القرية، الزيت والزيتون الذي كان أهالي القرية يشترونه من قرية عتليت مقابل بيعهم السمن البلدي في تلك القرية، بالإضافة للحاجات الأخرى، كالسكر، الأرز، الدخان، الكاز وغيرها.

الجدير ذكره أن القرية خلت من وجود أي محل تجاري، أو محل حدادة أو منشرة، وغيرها، فاعتمد أهالي دالية الروحة على محال البلدات المجاورة في قضاء أمورهم.

إضافةً للعمل في الزراعة وتربية الماشية عَمِلَ عدداً من أبناء القرية في مدينة حيفا في أعمال مختلفة مثل: العمل في معامل المدينة، أو في الميناء وغير ذلك من أعمال ومهن.