معلومات عامة عن الشيوخ - قضاء الخليل
معلومات عامة عن قرية الشيوخ
بلدة حالية
تقع بلدة الشيوخ بين خطي الطول 163.000-167.000 وخطي العرض 109.000-111.000 إلى الشمال الشرقي من مدينة الخليل، وعلى بعد 6.5 كم، وهي تقع على جبل يتراوح ارتفاعه من 980م-997م عن سطح البحر، وقد أكسبها قربها من طريق الخليل القدس الرئيس أهمّية كبرى؛ حيث تبعد عنه مسافة 3 كم فقط.
يحد بلدة الشيوخ من الشرق أراضٍ مفتوحة تتاخم البحر الميت، ومن الجهات الثلاث الأخرى أراضي بلدة سعير. فهي شبه جزيرة في بحر سعير، وقد كانت قديمًا جزيرة في تلك الأراضي.
الموقع والمساحة
تقع بلدة الشيوخ بين خطي الطول 163.000-167.000 وخطي العرض 109.000-111.000 إلى الشمال الشرقي من مدينة الخليل، وعلى بعد 6.5 كم، وهي تقع على جبل يتراوح ارتفاعه من 980م-997م عن سطح البحر، وقد أكسبها قربها من طريق الخليل القدس الرئيس أهمّية كبرى، حيث تبعد عنه مسافة 3كم فقط، ويحدها من الشرق أراض مفتوحة تتاخم البحر الميت، ومن الجهات الثلاث الأخرى أراضي بلدة سعير. فهي شبه جزيرة في بحر سعير، وقد كانت قديمًا جزيرة في تلك الأراضي.
تبلغ مساحة الأراضي التابعة للقرية "22019" دونمًا بما فيها الأراضي المصادرة منذ شهر حزيران 1967م، وحتى أيّار 1981م، والتي بلغت مساحتها10000 دونم، علمًا أن اليهود لم يكونوا يملكون قبل عام 1967م شبرًا وأحدًا من أراضيها.
تبلغ مساحة سطح البلدة 3500 دونم، وكانت سنة 1945م "24" دونمًا، أما مساحة المخطط الهيكلي للبلدة فهي 4596 دونمًا.
وقد بلغت مساحة الأراضي المستغلة للمحاجر 200 دونم، والأراضي الزراعية 9000 دونم.
مصادر المياه
تعتمد القرية على مياه الأمطار التي تسقط في فصل الشتاء، حيث يجمعها السكان في الآبار التي يحفرونها لذلك الغرض، وقد حفروا بئرًا عميقة تخدم أفراد القرية جميعًا، وهي ما يطلق عليه "المصنعة"، وتوجد عين ماء يطلق عليها عين عون أو عين عوينة، وآبار كبئر الدالية، وبدران، والمرصرص والخرزة، والقصر، والرجم، وعسكر، والنجمة، والسندان، ورتمية، والنكاش، والصّمالجي والمعصم، واسماك، وحريق.
العمران
كان العمران سابقاً يقوم في المنطقة المحيطة بقبر ومقام الشيخ إبراهيم الهدمي، وأما اليوم فقد انتشر البناء على مساحات واسعة وذا طابع حديث، فمعظم مباني أهل القرية من الحجارة والرخام الذي تشتهر به القرية، ولكن كانت هناك بعض المضايقات من جانب الاحتلال وذلك بعدم منح السكان الترخيص اللازم للبناء، وقد قامت السلطات المحتلة بهدم منازل العديد من أهل القرية نذكر منهم :
- منزل محمد سلامة العويضات، منزل محمد عبد الله الحلايقة، منزل عزيز محمد عبد الفتاح العيايدة، منزل جبريل إبراهيم العويضات، منزل مرهج زيتون الحلايقة، منزل فايز إبراهيم العويضات، منزل جبارة الحلايقة، منزل جبر جبارة الحلايقة، منزل خضر عيسى (السمار) العويضات، منزل زين الدين رباح العويضات والذي هدم منزله أكثر من مرة، وغيرهم ممن طالت هذه الإجراءات التعسفية والظالمة المعهودة من قبل الاحتلال كما هدمت السلطات الإسرائيلية بعض البيوت لأسباب أمنية لمقاومة أصحابها للاحتلال وذلك في بداية احتلال إسرائيل للقرية منهم :
- الحاج عبد الكريم المشني، محمد أحمد أبو رومية، سليمان محمد إبراهيم أبو حرب، أحمد عيسى الوراسنة، حمدان مسلم الحلايقة، علي محمد اسعيفان العيايدة، حامد سليم الحلايقة، صبح عبد الجبار طافش وإخوانه، حسن أبو حرب العيايدة، محمد عبد الفتاح العيايدة.
ولكن رغم ذلك واصل الامتداد العمراني للقرية في جميع الجهات رغم تهديد الاحتلال وتخطيره للكثير من المنازل بالهدم.
الآثار
تنتشر في منطقة الشيوخ الخرب الأثرية الكثيرة، فقد وجد بعض السكان القطع النقدية القديمة (الأنتيكا) غالية الثمن، وكانت سببًا في ثرائهم وشراء المعدات وإنشاء المشاريع الاستثمارية.
أوّل منطقة وجدت فيها القطع النقدية الثمينة رجم رحمة في الشيوخ، وقد روى الحاج فتحي إسماعيل الحلايقة للباحث د. إدريس جرادات بتاريخ 13/7/2015م أن إذاعة لندن نشرت خبرًا في حينه بوجود أغلى قطع أثرية عند كادوا في بيت لحم والقدس، والتي حصل عليها من تجار الآثار في منطقة رجم رحمة، وذكر أن المنطقة كانت عبارة عن بنك، وشاهد بعينه أوعية فخارية بكميات هائلة وقطعًا نقدية ذهبية.
وقد عمل معظم سكان منطقتي الشيوخ وبيت فجار في الحفر والتنقيب عن الآثار، فكشفت عمليات الحفر عن الصخر الصالح للبناء بألوانه المختلفة.
قصر خليفة
يقع قصر خليفة على بعد حوالي 3 كيلو مترات إلى الجنوب من قرية الشيوخ، وعلى بعد 700م إلى الشرق من موقع خربة راس الطويل (إحدى المدن التي تعود بتاريخها إلى العصر الحديدي الثاني والفترات الكلاسيكية).
تبلغ مساحة القصر حسب الترسيم البريطاني حوالي ثمانية دونمات، وهو بذلك يعتبر من المعالم الأثرية الكبيرة نسبيًّا. ويتمتع الموقع بإطلالة خلاّبة على الجهات الأربع، وتحيط به أشجار العنب والزيتون ما يجعله في موقع يشرف على مشهد يمتد على مدى البصر.
ذكر الموقع أوّل مرة في مسح غرب فلسطين (1870-1877م) على أنه برج متهدم. وفي المسوحات اللاحقة سنة 1936م ظهر باسم قصر خليفة، إلاّ أنّ التنقيبات التي أجراها سنة 1996م طاقم الآثار في الضفة الغربية تحت إشراف السيد عبد العزيز الرجوب ألقت الضوء على طبيعة الموقع ومكوناته الأساسية، حيث يحتوي على آثار استيطان بشري تعود بتاريخها إلى الفترتين الرومانية والبيزنطية.
وكشفت التنقيبات عن وجود قصر محصن مربع الشكل تبلغ مساحته 64 مترًا مربعًا، وله ساحة خارجية أبعادها 30 x 30 مترًا، وألحق بالقصر مبنًى له مدخل رئيس (بوابة).
القيصرية: موقع أثري في الشيوخ ينسب لأحد قياصرة الروم كان قد سكنه قبل الإسلام، ومعالم السجن في القيصرية واضحة، وتتصل بنفق تحت الأرض، وبها معصرة للزيتون وحجر دائري كبير. ويروى أنّ المسلمين دخلوها في الفتح الإسلامي، وأنّ صلاح الدين الأيوبي دخلها وطهر المنطقة من رجس الصليبيين، وهزمهم في معقلهم في القيصرية. (مقابلة من الحاج محمد موسى أبو عيد العيايدة – الشيوخ).
ساحة البلد: المضافة والفندق المجّاني وملتقى أهل البلدة
تقع بجانب مقام الشيخ إبراهيم الهدمي، وكانت مكان التقاء أبناء القرية وحل المشاكل والتوفيق بين الناس ورأب الصدع بينهم، وكانت تعتبر فندق القرية المجاني للضيوف والزوار، وكانت تصنع الطعام كل ليلة عشيرة من عشائر الشيوخ وتقدمه فيها للناس، وكذلك كانت مكان الحفلات والمناسبات وجلسات السمر والمناقشات العلمية. وفي الثلاثينيات من القرن العشرين ـ بعد تقسيم أراضي الوقف في العروب ـ انقسمت الساحة إلى عدة ساحات كل واحدة منها تخصّ عشيرة. (من المختار شحدة عبد الحي الحلايقة). ويرى الباحث عدنان عويضات من الشيوخ أنّ ساحة بلدة الشيوخ الكائنة بجانب مسجد الهدمي بناء روماني كان مضافة عامة لأهل الشيوخ لأكثر من 250 عامًا.
وفي رمضان كان الرجال يجتمعون فيها للإفطار الجماعي، وكان كل واحد منهم يحضر معه طبق طعام من بيته. وكان من أهمّ أكلاتهم الشائعة في تلك الايام : الرقاق (بالبندورة، واللبن والسماق)، والعدس، وسلطة البندورة أو قشور البندورة، والفت باللبن , والمفتول , والجريشة ومريسة اللبن البلدي... وغيرها من الأكلات الشعبية بسيطة المكونات والتحضير. وكانت الحلوى القطين والزبيب، والمشروب الماء وبعض العصائر البسيطة كـ (قمر الدين). وكانت الإضاءة بالسراج، والفراش من بساط منسوج من شَعْر الأغنام. وكانوا يعدون مائدة الإفطار بروح المحبة والألفة والأخوة، يفطرون ويصلون جماعة، ويسهرون ويتسامرون، ويتبادلون القصص والفوازير ويمزحون ويضحكون، ويلعبون ألعابًا شعبية مثل : النّقدة، والسيجة، واقلب يا صاج. وبعد صلاة التراويح منهم من كان يعود إلى بيته، ومنهم من يبيت في الساحة. وتمضي الأجيال ويبقى رمضان.
زاوية مقام الأربعين
مسجد يعود إلى العهد العمري، ويقع إلى الغرب من مقام الهدمي، سمي بالأربعين نسبة إلى استشهاد أربعين مجاهدًا من المسلمين في أثناء الفتح الإسلامي للقيصرية، حيث استشهدوا في خندق محفور تحت الأرض، ثم تحولت إلى دار لتحفيظ القرآن الكريم.
خربة الزعفران
تقع في ظاهر القرية الشرقي، وترتفع 923 مترًا عن سطح البحر، وبها أساسات، وبجوارها أقام اليهود على الأرض التي اغتصبوها من الأهالي مغتصبة "أسفير" . (مصطفى مراد الدباغ، بلادنا فلسطين… ص 170).
المدرسة العمرية
تم تأسيسها عام 1919م في غرفة قرب مسجد الأربعين كمدرسة دينية يتعلم فيها كلا الجنسين وفي عهد الانتداب درس فيها الشيخ عبد الغفار زلوم، وكان الطالب فيها يختم ربع ياسين من القرآن الكريم، ويتخرج بزفّة من أهل القرية، وأوّل طالب تخرج فيها هو حامد سليم الحلايقة. (مجلة الهدمي شهر آذار 1996، ص 14).
القنطرة
بنى شيخ القرية في أواخر العهد التركي، أحمد عيد الحلايقة، من ماله الخاص هذا المكان فوق الشارع العام وسكنه، وكان سكان القرية يمرون من تحته، ولكنها تساقطت في عام 1980م وهدمت، ولم يبق منها إلاّ القسم الجنوبي من الطريق.
السكان
يسكن القرية عائلات الهدمية والحلايقة والوراسنة منذ تأسيسها من عهد الشيخ إبراهيم الهدمي ولغاية الآن.
الهدمية: نسبة إلى الشيخ "إبراهيم بن عبد الله الهدمي" مؤسس قرية الشيوخ حيث تزوج في أواخر عمره وأنجب أربعة أبناء وهم عوض "جد العويضات" وعيد "جد العيايدة" وحسان "جد الحساسنة" وحسين "جد الحسينات" التي رحلت عن القرية قبل 250 عاماً.
تفاصيل أخرى
تغلب الطبيعة الجبلية على سطح أراضي القرية، مع وجود التلال الصغيرة التي تبرز بين الحين والآخر بشكل متقطع، وتوجد بين الجبال أودية وشعاب مثل: وادي السمسم، ووادي الحصة، ووادي العقدة، ووادي حريق، ووادي أبي البراص، ووادي مسلم، ووادي الكلت. أما الأراضي البرية غير المستغلة والتي تقع شرقي القرية وتتصل بالبحر الميت، فتتكون من أراضٍ صخرية تلتقي ببرية سعير. وتكثر في هذه الأراضي نبتة القحوانة (الأقحوانة)، والزعفران، والدبيل، والهيلمان، والقصر.
ويتكون المظهر الطبوغرافي العام لجبال الشيوخ من صخور كلسية، وبعضها من صخور نارية صالحة للتحجير. وهي تنتشر على شكل حزام عرضي يمتد من الشمال إلى الجنوب بوجه عام (مصطفى مراد الدباغ، بلادنا في ديار الخليل، ص 170) اعتدى اليهود على أراضي القرية، وصادروا أراضي الزعفران في 13/8/1983م، ثم أعادوا الاعتداء عليها في 13/5/1999م، وصادروا أراضي أخرى.
التعليم
بدأ التدريس في القرية عام 1919م في غرفة الأربعين قرب المسجد القديم، وتخرج منها أول طالب يكمل تحصيله العلمي في جامعة الأزهر "المرحوم الشيخ حسن حسين عودة والمرحوم الشهيد محمد محمود عيد"، وفي سنة 1940م تم إنشاء مدرسة على مساحة 25 دونماً من أراضي القرية وزرعت بالأشجار الحرجية وتم إقامة غرفتين كبيرتين ثم أضيفت غرفة ثالثة عام 1953 وزاد عدد الغرف وتم بناء مدرسة في عام 1967 وضمت الطلاب من الصف الأول حتى الصف الثاني الإعدادي قديماً ثم نقل الثالث الإعدادي من سعير إلى الشيوخ في عهد المربي موسى الشيوخي "والذي كان يسمى المترك" وكان الطالب يكمل تحصيله العلمي الثانوي في مدارس حلحول والخليل وتبرع أبناء القرية ببناء غرفتين لمدارس البنات في العام 1969 وبناء ست غرف لمدرسة الذكور، ثم بناء 11 غرفة لمدرسة الذكور.
وتزايد عدد الطلاب والطالبات وقد قام أبناء المرحوم عيسى المشني بتبرع لبناء مدرسة للإناث على نفقتهم، فتم إنشاء مدرسة بنات عيسى المشني، وكذلك تم إنشاء مدرسة مصعب بن عمير في القنان على نفقة الحاج خلف شحدة إسماعيل، كذلك تبرعت شركة الزعفران ببناء غرف دراسية إضافية لمدرسة ذكور الشيوخ الثانوية.
كما تبرع الحاج محمد عيسى الحلايقة ببناء مدرسة جديدة تحمل اسم ابنه الشهيد يزن الذي استشهد في انتفاضة الأقصى المباركة. وكان أول مدير لمدرسة الذكور الأستاذ الفاضل حامد سليم حلايقة وعندما نفي إلى عمان تولى إدارة المدرسة الأستاذ موسى عيسى الحساسنة الشيوخي ثم فتحي الحلايقة و محمد حسين طافش، والمدارس الأساسية كلاً من ياسين العويضات ونضال الوراسنة، أما مدارس البنات فتوالت عليها كثيراً من المربيات الفاضلات نذكر منهن اعتدال عابدين من الخليل كذلك نظمية الحلايقة ونظام الحلايقة وسناء القواسمي وكان لتعاون المجتمع المحلي مع إدارة المدارس أهمية في رقع مستوى التعليم في القرية، وأخيراً يذكر أن المربية آمنة حسن عقل قامت بتأسيس روضة ومدرسة دار الحنان الخاصة في رأس العاروض لاستيعاب طلاب من سعير والشيوخ بدأ التدريس في القرية عام 1919م في غرفة الأربعين قرب المسجد القديم، وتخرج منها أول طالب يكمل تحصيله العلمي في جامعة الأزهر "المرحوم الشيخ حسن حسين عودة والمرحوم الشهيد محمد محمود عيد"، وفي سنة 1940م تم إنشاء مدرسة على مساحة 25 دونماً من أراضي القرية وزرعت بالأشجار الحرجية وتم إقامة غرفتين كبيرتين ثم أضيفت غرفة ثالثة عام 1953 وزاد عدد الغرف وتم بناء مدرسة في عام 1967 وضمت الطلاب من الصف الأول حتى الصف الثاني الإعدادي قديماً ثم نقل الثالث الإعدادي من سعير إلى الشيوخ في عهد المربي موسى الشيوخي "والذي كان يسمى المترك" وكان الطالب يكمل تحصيله العلمي الثانوي في مدارس حلحول والخليل وتبرع أبناء القرية ببناء غرفتين لمدارس البنات في العام 1969 وبناء ست غرف لمدرسة الذكور، ثم بناء 11 غرفة لمدرسة الذكور.
وتزايد عدد الطلاب والطالبات وقد قام أبناء المرحوم عيسى المشني بتبرع لبناء مدرسة للإناث على نفقتهم، فتم إنشاء مدرسة بنات عيسى المشني، وكذلك تم إنشاء مدرسة مصعب بن عمير في القنان على نفقة الحاج خلف شحدة إسماعيل، كذلك تبرعت شركة الزعفران ببناء غرف دراسية إضافية لمدرسة ذكور الشيوخ الثانوية.
كما تبرع الحاج محمد عيسى الحلايقة ببناء مدرسة جديدة تحمل اسم ابنه الشهيد يزن الذي استشهد في انتفاضة الأقصى المباركة.
وكان أول مدير لمدرسة الذكور الأستاذ الفاضل حامد سليم حلايقة وعندما نفي إلى عمان تولى إدارة المدرسة الأستاذ موسى عيسى الحساسنة الشيوخي ثم فتحي الحلايقة و محمد حسين طافش، والمدارس الأساسية كلاً من ياسين العويضات ونضال الوراسنة، أما مدارس البنات فتوالت عليها كثيراً من المربيات الفاضلات نذكر منهن اعتدال عابدين من الخليل كذلك نظمية الحلايقة ونظام الحلايقة وسناء القواسمي وكان لتعاون المجتمع المحلي مع إدارة المدارس أهمية في رقع مستوى التعليم في القرية، وأخيراً يذكر أن المربية آمنة حسن عقل قامت بتأسيس روضة ومدرسة دار الحنان الخاصة في رأس العاروض لاستيعاب طلاب من سعير والشيوخ
الطرق والمواصلات
ترتبط قرية الشيوخ ببلدة سعير ومن ثم مدينة الخليل بخط معبد بعرض 6 أمتار حيث بدء العمل به في مطلع العام 1995 من مركز البلدة ولغاية مثلث سعير الشيوخ، وقد عُبد الشارع تحت إشراف المجلس القروي للقرية والذي شكل في أواخر عام 1994، أما الطرق الداخلية فهي معبدة بعرض 4م وجميع الأزقة والطرق الداخلية معبدة، أما الشارع المؤدي إلى منطقة المحاجر فعُبد في مطلع الثمانينات وأعيد توسيعه وتعبيده في مطلع عام 1994 ثم عام 2000.
أما وسائل النقل فالعملية مقتصرة على سيارات "بيجو" لنقل الركاب من الشيوخ إلى الخليل، ولم تتوفر وسائط النقل العام حيث حرق الباص الذي كان ينقل الركاب من الشيوخ وسعير إلى الخليل، كما رفضت السلطات الإسرائيلية تجديد ترخيص الباصات العاملة على خط الشيوخ-سعير-الخليل وهذه الشركة كان قد تم تأسيسها عام 1959م، وكانت شركة مساهمة بواقع 60 سهم بحيث حصة الشيوخ 15 سهم، وقد شغل عبد الكريم المشني أميناً للصندوق في الهيئة الإدارية ومحمد أحمد أبو رومية عضواً، ولكن يلاحظ حركة الشاحنات بكثافة وذلك لأنها تنقل الحجارة إلى خارج القرية.
وقد كتبت الصحف المحلية عن أزمة المواصلات التي يعانيها سكان القرية وارتفاع تكاليف السفر إلى خارج القرية، كما تحمل السكان مسؤولية شق الطرق الزراعية على نفقتهم الخاصة (جريدة الشعب، 3/2/1986م و 28/6/1986، وجريدة القدس 28/6/1986م).
وقد أغلقت سلطات الاحتلال الطريق الواصل بين القرية إلى الخليل عبر بيت عنون بالإسمنت منذ مجزرة الحرم في 25/2/1993 وبقي الحاجز حتى تم فتحه في أواخر شهر تشرين أول من عام 1995، ثم أعيد إغلاقه في انتفاضة الأقصى من 28/9/2000 ولغاية إصدار هذا الكتاب، وقام بعض السكان بترخيص عدة سيارات عمومية لنقل الركاب من الشيوخ إلى الخليل ولكن لا يوجد مكتب تكسي ينظم ويشرف على حركتها.
الباحث والمراجع
الباحثة: فادية الكركي
مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي إدريس جرادات المؤلف الرئيسي
مصطفى مراد الدباغ، بلادنا فلسطين،
لسان العرب، ابن منظور
موقع فلسطين في الذاكرة
موفع: دائرة المعارف الفلسطينية