معلومات عامة عن البعنة / بعنة: من قرى الشاغور / من قرى الجليل - قضاء عكا
معلومات عامة عن قرية البعنة / بعنة: من قرى الشاغور / من قرى الجليل
البعنه قرية فلسطينية عربية حالية, تقع في الشاغور الشمالي على تل. قضاء عكا وتبعد عنها 18 كم شرقاً وترتفع عن سطح البحر حوالي 300 م.
الشاغور هي عبارة عن مدينة مكونة من ثلاثة قرى عربية في الجليل الأعلى وهي قرى البعنة ودير الأسد ومجد الكروم ويبلغ عدد سكانها 30000 نسمة جميعهم عرب منهم حوالي %97 مسلمون والباقي من المسيحيين، والمسيحيين في تلك المنطقة يسكونون في قرية البعنة ونسبتهم حوالي %15 من سكان القرية
من قرى الجليل الأعلى
الجليل الأعلى
هو الجزء الشمالي لمنطقة الجليل شمال فلسطين، تلتحم مرتفعاته شمالا مع كتلة جبل عامل في لبنان ويعد حدها شمالاً نهر الليطاني ويفصل بين كتلة جبال الجليل الأعلى والجليل الأسفل الواقع جنوبًا مجرى سيل الشاغور، ومجرى سيل مجد الكروم وسهل الرامة، وأحد الروافد الغربية لوادي عمود في الشرق، أما غربًا فتنحدر المرتفعات تدريجيا لتصل للسهل الساحلي للبحر الأبيض المتوسط أما في الشرق والجنوب الشرقي فجروفه وسفوحه شديدة الانحدار بإتجاه وادي الحولة ووادي الأردن.
الجليل الأعلى: هو عبارة عن كتلة جبلية عالية مبتورة بواسطة الوديان والمنحدرات الشديدة. فيه قمم عالية، منها قمة جبل الجرمق وميرون التي ترتفع إلى (1,208)م، وهي الأعلى في الجليل.
حدود الجليل الأعلى
يحد الجليل الأعلى من الجنوب سهل مجد الكروم يمر فيه شارع عكا صفد، ومن الشرق يحدّه غور الأردن، ومن الشمال تحدّه الحدوداللبنانية أما في الجهة الغربية فتنحدر سلاسل جبال الجليل الأعلى حتى شاطئ البحر فتبقي شاطئ ضيقًا.
الموقع والمساحة
تبلغ مساحة البعنة 14,896 دونماً, منها 57 دونماً للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها أي شبر. تحدها قرية دير الأسد شمالاً وهي أقرب القرى لها, ونحف شرقاً ومن الغرب تحدها مجد الكروم, والى الجنوب تقع سخنين وشعب من الجنوب الغربي.
الحدود
تحدها قرية دير الأسد شمالاً وهي أقرب القرى لها, ونحف شرقاً ومن الغرب تحدها مجد الكروم, والى الجنوب تقع سخنين وشعب من الجنوب الغربي.
سبب التسمية
البعنه بلده كنعانيه اقاموا بها بيتا "معبداً" لأحد آلهتهم " عنات" (عناة أو عنت) ثم نسبوها اليه, بيت عنات ومع مرور الزمن تحرّفت الألفاظ من بيت عنات إلى البعنه. والبعنه كلمه آرامية بمعنى" بيت الغنم والضأن" تقوم على بيت عناة الكنعانيه العربيه و"عناة" اسم اله سامِ بيت عناة: بمعنى "بيت الجواب" وهي قرية "البعنه" على مسافة 12 ميلا للشرق من عكا, على طريق صفد, والبعنه " كلمة آرميه بمعنى " بيت الغنم والضأن" عناة عنت اله الحرب والحب والخصب.
معالم القرية
أحياء القرية
حارة البلدة القديمة
حارة البلدة القديمة أو حارة الجامع – الشونة هي الأقدم في القرية من حيث الابنيه والشوارع وما زال فيها بعض البيوت القديمة أو المرممة، وعلى سبيل المثال بيت سهيل الخوري وبيت أبناء خازن خازن أبو نمر وبيت لبيب الخازن وبيت على العك. ومقر هذه الحارة قمة التله التي بنيت عليها القرية شانها شان أغلب القرى العربية القديمة التي اعتلت الجبال وقمم التلال. ويوجد في هذه الحارة مسجد يعود تاريخه إلى الفاروق عمر بن الخطاب.
الحارة الغربية
الحارة الغربية أو حاره النصارى- كما تسمّى وهي مجمع المسيحيين في القرية ويقع قسم من هذه الحارة على قمة التله والقسم الآخر على منطقة بيدر السوق. يوجد في هذه الحارة كنيستان: كنيسة القديس بطرس وبولس للروم الملكيين الكاثوليك على بيدر السوق وكنيسة القديسة برباره الأرثوذكسيَّة.
حارة السماق
تقع حارة السماق في الجهة الشرقية للبلده القديمة ربما سميت بذلك لكثرة شجار السماق في هذه المنطقة وهي منطقه مشجرة بالزيتون وقسم من شجيرات السماق.(اشتهرت قديماً هذه المنطقة بكثرة الآبار والمغاور لذلك اعتبروا هذه المنطقة سابقا منطقه مخفيه ربطوها بعدة خرافات تعود حول الجن).
حارة دار بدران
سُميت حارة دار بدران بهذا بسبب كثرة سكان تلك العائلة فيها (بدران) وهي تقع ضمن الحارة القديمة من الجهة الشمالية وكان مقراً لمختار البعنه قبل 1948 «حسين الحاج» ومن بعده بقيت مقراً للمختار أحمد نمر بدران حتى وفاته.
حارة البيدر
سميت حارة البيدر بهذا لكثرة البيادر فيها سابقا وهي من أكبر الحارات في القرية وجديدة نسبيا للحاره القديمة وتعتبر اليوم المركز الحيوي في القرية حيث يوجد فيها المراكز الحيوية مثل المحال التجارية والملاهي وغيرها.
حارة البركة
سميت حارة البركة بهذا لوجود البركة فيها سابقاً والتي تمرت نهائيا عام 1987 وهي منطقه واسعه جداً وغير مقتظه وفيها بناية مدرسه ابتدائية والسوق المحلي.
حارة بيدر السوق
سُميت حارة بيدر السوق بهذا لوجود بيدر كبير آن ذاك واقامة سوق فيها أمّا اليوم لا يوجد سوق ولا بيدر حيث اقتض بالسكان والأبنية وقد كان فيه سابقاً مدرسة بيدر السوق التابعة للاوقاف المسيحية. واليوم تضم على مدرسة دار للسكن. وهذه الحارة مليئه بالآبار وما زال قسم منها ليومنا هذا وتقع هذه الحارة كثغره من ثغرات البلدة القديمة من الجهة الشمالية الغربية بمحاذاة دير الاسد وكل سكانها مسيحيون.
حارة كرم الدار
من مميزات حارة كرم الدار كروم الزيتون واللوزيات والاشجار المختلفة الأخرى ومن هذه الحارة يمر المدخل الرئيسي للقرية.
القلعة الشتويات
سميت القلعة الشتويات بذلك لكثرة الصخور فيها أو لكثرة اشجار التين الشتاوي في هذه الحارة ولكن قلبت هذه الحارة رأسا على عقب وأصبحت مركزاً حيويا جدا للقرية حيث يوجد فيها بناية المجلس المحلي، ومقر توزيع البريد ومكز لرعاية الطفل. القلعة الكبيرهك سمين بذلك لوجود قلعه صغيره في القرية وهذه القلعة تقع جنوب غرب البلدة القديمة وهي حاره متراميه الاطراف واسعه ومنطقه تطوير وبناء جديده ابنيتها راقيه وجميله وغير مكتظه تضم هذه القلعة منطقه كرم الزيت والمعاصر لكثرة معاصر الزيتون فيها في العصور القديمة.
منطقة الخلال
منطقة الخلال هي أيضاً منطقه واسعة جداً وتقع على الحدود بين مجد الكروم من الجهة الغربية وسميت بذلك لكثره الخلال فيها. والخلال جمع «خله» وهي التله الصغيرة.
منطقة غدّاره
تقع منطقة غدّاره جنوب شرق البلدة القديمة وربما سميت بهذا الاسم لموقعها حيث تقع في الجهة الشرقية من شارع البعنه-دير الا وهذا الشارع يقع بمنطقة منخفضة بين تلتين تل البعنه 300م وتله أخرى منخفضه أكثر وارتفاعها 150م وفي فصل الشتاء تكثر المياه وخاصة مياه الجرف الشديدة، فكان من الصعب قطع واجتياز هذه المياه للوصول إلى منطقة السهول الشرقية فاطلقوا عليها «غدّارة» لكثرة غدر المياه لمجتازيها.
منطقه الكرم الأحمر
سُميت منطقه الكرم الأحمر بذلك لكثرة مياه الجرف التي حملت معها طمياً وترابا من جبال دير الاسد ذات التراب الأحمر ولوصول هذا الطمي إلى هذه المنطقة المستويه. ولاستقراره وتجمعه هناك أصبحت تربه المنطقة حمراء بعدما كانت بيضاء. وتضمن المنطقة بيوت من دير الأسد ومن البعنة ولكن المنطقة تعتبر لحدود البعنة.
منطقة القلعة الصغيرة
تمتاز منطقة القلعة الصغيرة بكثرة صخورها وهي تعتبر منطقة تطوير. فيها بنايه المدرسة الإعدادية انتقل إليها قسم من البدو الذين سكنو سابقا بالقرب من مدينة كرمئيل غربا قبل حوالي 20 عاما ونيفاً.
منطقة يسكن فيها سكان من الطبقة الغنية، واقيم مجلس البعنة بهذه المنطقة المفضلة لدى العديد من السكان المحليين واقيم بهذه المنطقة محل عام وجميل يسمى ليالي السهر لصاحبه يوسف لافي. وفيها بناية مسجد النور.
العريض
تقع منطقة للعريض بالقرب من البركة في سفوح جبال دير الأسد.
حارة دار تيتي
حارة دار تيتي هي حاره غير كبيرة تتبع لحاره البيدر مقتظه بالسكان والأبنية.
الخنقة
سميت الخنقة بهذا الاسم لكثرة وغمر المياة لها في فصل الشتاء و«خنقها» أي ملئها وطمسها.
الموبرة
منطقه الموبرة هي منطقة صغيره نسبياً بالمقارنة مع حارات القرية الآخرى ومن أهم مميزاتها انها غير مسكونه وهي منطقه صخرية تقع جنوبي حارة كرم الدار
الآثار
البعنة موقع تاريخي به "صهاريج, غرف تحت الأرض بعضها مبني وبعضها منقور في الصخر, تل من الأنقاض, مدافن منقورة في الصخر".
تفع البقاع الآتية في جوار البعنة:
- خربة القبرا: في جنوب القرية بها "جدران مهدمة, حجارة منحوتة, صهاريج, مدافن".
- خربة المدرسة: في جانب خربة القبرا الغربي, تحتوي على "بقايا محلة".
- خربة الكنائس: في الشرق من "خربة القبرا", بها "جدران مهدمة وبقايا مبان, أعمدة وقواعد أعمدة, صهاريج, نحت في الصخور, قطع رخامية, الى الغرب مدافن".
- خربة باط السيح: وتعرف أيضاً بإسم "خربة السيح" تقع في جنوب البعنة, تحتوي على " أبنية مهدمة, بقايا كنيسة لها حنايا, أساسات صهاريج, صخور منحوتة, عتبة باب عليا منقوشة, وقطع معمارية". و"السيح" تحريف كلمة "سيحان" السريانية بمعنى "التسيِّح" بالكسرة, وهو نبت شُجيْري انواعه كثيرة منه أصفر والزهر ومنه أحمر وكله طيب الرائحة.
- خربة القزاز: في ظاهر "خربة السيح" الجنوب الغربي, وتعرف أيضاً بإسم خربة "طيرة القزاز", بها "بناء مهدم له حنيّة, صاريج, معصرة منقورة في الصخر".
- خربة القبو: تقع في ظاهر "خربة القزا" الغربي, ترتفع مثلها 300 مترعن سطح البحر وتحتوي على "جدران مهدمة, صهاريج, بقايا عقود وبناء ذو حنية".
وفي البقاع التي تقع جوار البعنة, "تليل الحمّام, وخربة الظهر في جنوي القرية الشرقي وخربة عمران في جنوبها".
الآثار
البعنة موقع تاريخي به "صهاريج, غرف تحت الأرض بعضها مبني وبعضها منقور في الصخر, تل من الأنقاض, مدافن منقورة في الصخر".
تفع البقاع الآتية في جوار البعنة:
- خربة القبرا: في جنوب القرية بها "جدران مهدمة, حجارة منحوتة, صهاريج, مدافن".
- خربة المدرسة: في جانب خربة القبرا الغربي, تحتوي على "بقايا محلة".
- خربة الكنائس: في الشرق من "خربة القبرا", بها "جدران مهدمة وبقايا مبان, أعمدة وقواعد أعمدة, صهاريج, نحت في الصخور, قطع رخامية, الى الغرب مدافن".
- خربة باط السيح: وتعرف أيضاً بإسم "خربة السيح" تقع في جنوب البعنة, تحتوي على " أبنية مهدمة, بقايا كنيسة لها حنايا, أساسات صهاريج, صخور منحوتة, عتبة باب عليا منقوشة, وقطع معمارية". و"السيح" تحريف كلمة "سيحان" السريانية بمعنى "التسيِّح" بالكسرة, وهو نبت شُجيْري انواعه كثيرة منه أصفر والزهر ومنه أحمر وكله طيب الرائحة.
- خربة القزاز: في ظاهر "خربة السيح" الجنوب الغربي, وتعرف أيضاً بإسم خربة "طيرة القزاز", بها "بناء مهدم له حنيّة, صاريج, معصرة منقورة في الصخر".
- خربة القبو: تقع في ظاهر "خربة القزا" الغربي, ترتفع مثلها 300 مترعن سطح البحر وتحتوي على "جدران مهدمة, صهاريج, بقايا عقود وبناء ذو حنية".
وفي البقاع التي تقع جوار البعنة, "تليل الحمّام, وخربة الظهر في جنوي القرية الشرقي وخربة عمران في جنوبها".
السكان
كان في البعنة عام 1922م 518 نسمة وفي عام 1931 وصل الى 651 نسمة منهم 331 إناث و 320 ذكور, منقسمينبين 441 مسلمون و 210 مسيحيون, لهم فيها 133 بيتاً. وقي عام 1945م ارتفع عدد سكان البعنة الى 830 عربياً 250 مسلماً و 300مسيحياً.
تاريخ القرية
بقيت أخبار البعنه التاريخيه مقفلا عليها إلى ان احتلها صلاح الدين الايوبي من الصليبين وبعد معركة حطين سنة 1187م. ثم نراها بعد 79سنه خرابا بلقعا وكان ذلك على يد الظاهر بيبرس البندقداري السلطان الرابع من سلاطين المماليك يوم احتلال الجليل من الصليبين عدا عكا سنة 1266م. ولم يدم الخراب طويلا فسكنت من المسلمين ومسيحيين ومن جهات شتى. وليس من شك ان طائفة صغيره من مسيحييها عادوا إليها لأن بيبرس هاد وسالم مسيحيي البلاد التي اجتاحها كما ذكر بعضهم. وأخر ما عرفة الكاتب عن البعنه من الناحيه التاريخيه في عهد حكم العثمانيين لهذه البلاد في سنة 1739 انتزع ظاهر العمر الزيداني البعنه من محمد النافع صاحب صفد بعد أن ضرب قلعتها الصليبيه بمدفعيته. وفي زمن سليمان باشا عّين موسى أبو ريا (سخنين) وكيلا على مقاطعتي الشاغور والجبال وترشيحا لجمع الضرائب. ان البعنه مع كل الولايات التي اصطدمت بها لم تفقد مكانتها التاريخيه فنجد أبا العباس أحمد القلقشندي المتوفي سنة 1418م بكتابه صبح الاعشى في صناعة الانشا ج3 ص 153 يقول : ان الشاغور الجنوبي كان يعرف عرابه والشاغور الشمالي كان يعرف بشاغور البعنه. ويظهر ان البعنه كانت في ايام القلقشندي أكبر القرى في الشاغور الشمالي حتى نسب إليها كما كانت عرابه أكبر القرى في الشاغور الجنوبي حتى نسب إليها.
المجازر في القرية
مجزرة "البعنة ودير الأسد" التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في تاريخ 31 من أكتوبر 1948 في منطقة الشاغور بين عكا وصفد بالداخل الفلسطيني المحتل.
وقامت عصابات الاحتلال في ذلك اليوم بتجميع سكان القريتين عبر مكبرات الصوت في السهل الفاصل بين القريتين بحراسة من الجنود الإسرائيليين، وتم قتل مجموعة من الشبان بطريقة وصفها أحد مراقبي الأمم المتحدة بأنها "قتل وحشي، جرى دون استفزاز أو إشارة غضب من الناس".
وكانت العصابات الصهيونية دخلت إلى القريتين من الجهة الشرقية، حيث قامت بجمع سكانهما في أحد الحقول بجانب المسجد القديم، ثم أقامت من حولهم سورا من الأسلاك الشائكة مع تحذيرهم بأن كل من يحاول الهرب سوف يطلق عليه النار.
واستمر الحصار حتى ساعات العصر، حيث أصيب الشيوخ وكبار السن بالإنهاك الشديد، وكانوا بأمس الحاجة لشرب الماء، إذ طلب بعض الشبان من العصابات السماح لهم بإحضار الماء من بئر قريبة منهم.
وعندما سمح لهم بذلك، ذهب 4 شبان اثنين منهما من قرية دير الأسد وآخرين من قرية البعنة إلى البئر القريبة وهم صبحي محمد ذباح، أحمد عبد الله علي العيسى، علي محمد العبد وحنا إلياس فرهود.
وعند وصولهم للبئر أعدمت عصابات الاحتلال الشبان رميًا بالرصاص بينما كانوا يهمون بإخراج الماء منه، بعدها اقتادوا مجموعة من الشباب مشيًا على الأقدام إلى قرية الرامة ومن هناك نقلوهم بالحافلات حتى معتقل صرفند.
يذكر أنه عند اقتيادهم للشبان أمروا السكان بمغادرة القريتين، فمنهم من نزح إلى لبنان ومنهم من نزح إلى القرى المجاورة ثم عادوا لاحقًا إلى قريتهم، بينما أولئك الذين نزحوا إلى لبنان فقد أقفلت الحدود وتعذر عليهم العودة ثانية.
أعلام من القرية
حنّا إبراهيم شاعر وأديب فلسطيني لقب بشيخ الشعراء المخضرم (الأول من تشرين الثاني من العام 1927من مواليد قرية البعنة في الجليل) ولد لعائلة فلاحين متوسطة الحال وطنية فوالده كان قائد فصيل في ثورة عزالدين القسام.
أنهى دراسته الابتدائية في قريته البعنة وأنهى الثانوية في مدينة عكا، ولكنه لم يجد عملا، فانتسب إلى " مدرسة البوليس الفلسطيني"، وبعد ثلاثة أشهر فقط من تخرجه، استدعته المدرسة ليعمل فيها معلما للقانون، وعندما أغلقت المدرسة بسبب الأحداث بين العرب واليهود، انتقل ليعمل شرطيا في عكا حتى نهاية الانتداب. عاد إلى قريته "البعنة ليعمل مع والده في الفلاحة وبعد ذلك عمل في المحاجر وفي البناء نهارا وفي الاحتراف الحزبي (الحزب الشيوعي) والنشاط الوطني والاجتماعي مساء وليلا حتى عام 1961 حيث توقف عن العمل الجسدي الشاق نهائيا بسبب مرضه. في عام 1967 سافر إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة الفلسفة، فأتقن الروسية بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية وقام بترجمة عدة قصص من الأدب الروسي ونشرها في أدبيات الحزب الشيوعي.
تُرجمت بعض قصصه إلى عدة لغات منها: العبرية والروسية والإنجليزية، تناول الكثيرون من طلاب معاهد التعليم العالي (الكليات والجامعات) أدبه ضمن دراساتهم الأكاديمية.
المؤلفات الشعرية:
- صوت من ال شاغور. 1981.
- صوت من الشاغور. 1982
- نشيد للناس. 1992.
- صرخة في واد. (مختارات من أشعاره ) 2007.
- أزهار برية. (قصص)1972.
- ريحة الوطن. (قصص) 2979.
- الغربة في الوطن. (قصص ) 1980.
- أزهار برية. (مجلد لمجموعاته القصصية) 2000.
- أوجاع البلاد المقدسة. (رواية) 1997.
- موسى الفلسطيني. (رواية) 1998.
- عصفورة من المغرب. (رواية)
- ذكريات شاب لم يتغرب. (سيرة ذاتية) 1996.
شجرة المعرفة. (سيرة ذاتية) 1996.
.