معلومات عامة عن يركة / يركا / كفر يركا / من قرى الجليل الأعلى - قضاء عكا
معلومات عامة عن قرية يركة / يركا / كفر يركا / من قرى الجليل الأعلى
قع قرية يركا على السفوح الغربية لجبال الجليل الأعلى في فلسطين يبلغ عدد سكانها اليوم قرابة 16.000 نسمة (عام 2013)، جميعهم من أبناء الطائفة الدرزية. تبلغ مساحة أراضي يركا اليوم قرابة 32.000 دونم. القرى المجاورة لقرية يركا هي: من الغرب كفر ياسيف وأبوسنان، من الجنوب الغربي قرية جولس، من الشمال الشرقي قرية جت الجليليه ومن الشرق قرية دير الاسد. يحدها من الشمال وادي (يجري في فصل الشتاء فقط)باسم وادي “المجنونه” ووادي اّخر من الناحية الجنوبية باسم وادي “الكواشين”.
من قرى الجليل الأعلى
الجليل الأعلى
هو الجزء الشمالي لمنطقة الجليل شمال فلسطين، تلتحم مرتفعاته شمالا مع كتلة جبل عامل في لبنان ويعد حدها شمالاً نهر الليطاني ويفصل بين كتلة جبال الجليل الأعلى والجليل الأسفل الواقع جنوبًا مجرى سيل الشاغور، ومجرى سيل مجد الكروم وسهل الرامة، وأحد الروافد الغربية لوادي عمود في الشرق، أما غربًا فتنحدر المرتفعات تدريجيا لتصل للسهل الساحلي للبحر الأبيض المتوسط أما في الشرق والجنوب الشرقي فجروفه وسفوحه شديدة الانحدار بإتجاه وادي الحولة ووادي الأردن.
الجليل الأعلى: هو عبارة عن كتلة جبلية عالية مبتورة بواسطة الوديان والمنحدرات الشديدة. فيه قمم عالية، منها قمة جبل الجرمق وميرون التي ترتفع إلى (1,208)م، وهي الأعلى في الجليل.
حدود الجليل الأعلى
يحد الجليل الأعلى من الجنوب سهل مجد الكروم يمر فيه شارع عكا صفد، ومن الشرق يحدّه غور الأردن، ومن الشمال تحدّه الحدوداللبنانية أما في الجهة الغربية فتنحدر سلاسل جبال الجليل الأعلى حتى شاطئ البحر فتبقي شاطئ ضيقًا.
الموقع والمساحة
تقع قرية يركا على السفوح الغربية لجبال الجليل الأعلى في إسرائيل. يبلغ عدد سكانها اليوم قرابة 16.000 نسمة (عام 2013), جميعهم من أبناء الطائفة الدرزية. تبلغ مساحة اراضي يركا اليوم قرابة 32.000 دونم. القرى المجاورة لقرية يركا هي: من الغرب كفر ياسيف وابوسنان, من الجتوب الغربي قرية جولس, من الشمال الشرقي قرية جث الجليليه ومن الشرق قرية دير الأسد. يحدها من الشمال وادي (يجري في فصل الشتاء فقط) باسم وادي "المجنونه" ووادي اّخر من الناحية الجنوبية باسم وادي "الكواشين"
سبب التسمية
مصدر الاسم يركا هو نسبة إلى شكل الجبل الذي ينحدر من أعالي الجليل نحو الساحل والذي يشبه بشكله الورك (ورك = يركا) وتفسيرآخر على اسم "حوشاي هاركي" مساعد الملك داوود
أراضي القرية
استخدام الأراضي عام 1945
- مزروعة بالبساتين المروية 5,747 دونم
- مزروعة بالزيتون 5,233 دونم
- مزروعة بالحبوب 5,809 دونم
- مبنية 140 دونم
- صالح للزراعة 11,556 دونم
- بور 20,756 دونم
- الأراضي المصادرة حتى عام 1972 حوالي 22,568 دونم
الآثار
يوجد في القريه أماكن مقدسه عديده منها "خلوة" (مكان العبادة للطائفه المعروفيه الدرزيه) وأماكن مقدسه أخرى ك"ضريح يوسف الصديق", "ضريح أبو السرايا غنايم" (من أهم الدعاه للمذهب التوحيدي (الدرزي) في الجليل. يوجد كذلك قبر الاخوين "الذين ما خانو بعضهن" ويوجد كذك جب الشيخ يوسف الغضبان (شجرة خروب ومزار) ومغارة الشيخ على فارس (النقاطه)وغيرها. كانت تعتبر يركا في الماضي مركز ومعقل الدروز في البلاد
السكان
التعداد السكاني:
- عام 1922 - 978 نسمة
- عام 1931 - 1,196 نسمة
- عام 1945 - 1,500 نسمة
- عام 1948 - 2,340 نسمة
- عام 1949 - 1,926 نسمة
الحياة الاقتصادية
تعتبر قرية يركا من القرى المتطورة اقتصادياً في المنطقة. وقد بدا الاقتصاد بالتطور من سنة 2000. تضم القرية فروعاً لشركات كبيرة منها شركات الألبسة والموبيليا وعدة مصانع كبيرة.
تفاصيل أخرى
من الناحية الاجتماعية تعمل عدة حركات شبيبة كحركة الشبيبة العاملة والمتعلمة، حركة الشبيبة الكشفية، ووسام الشبيبة، حركة الشبيبة الدرزية، وغيرها. تعمل كذلك حركات تطوعية كالرابطة التطوعيه لتشجيع التعليم العالي، منتدى الأعمال الخيرية، والحركة التطوعية يركا.
تفاصيل أخرى
هذه القرية مشهورة بإكرام الضيف، ففي عام النكبة رحبت هذه القرية الكريمة بسكان القرى المجاورة من الاخوان أبناء الطائفتين الإسلام السنة والمسيحيين من القرى: كفرياسيف، الجديدة، المكر، دنون، عمقة، دير الأسد، البعنة، عكا وغيرهم. ويروى من شهود عيان بانة بسبب ذلك النزوح بلغ عدد سكان القرية عام 1948 إلى أكثر من 35000 نسمه رغم أن عدد السكان الاصليين لا يتجاوز ال1800 نسمة حين إذ. يروى كذلك بانة بسبب اللجوء إليها من القرى المجاورة قد نزل تجت كل شجرة زيتون عائلة لاجئة وقد جفت بركة القريه المخصصه لشرب المواشي للمره الأولى في تاريخ القريه بسبب هذا النزوح المرحب به
التعليم
من الناحية التعليمية والثقافية يوجد في القرية 5 مدارس ابتدائية، مدرستان إعداديتان و4 مدارس ثانوية، إحداها مدرسة العلوم مخصصة للطلاب المتفوقين من أبناء الطائفة الدرزيه في الجليل والكرمل. يعد المستوى التعليمي في هذه المدرسة من أعلى المستويات.
تاريخ القرية
نحن نعتقد أَن بداية الاستيطان البشري في قرية يِرْكا كانت في العصر البرونزي الباكر، الذي يُطلق عليه أَيضًا إِسمُ الفترة الكنعانيَّة الباكرة، وبداية ذلك العصر، أَو بداية تلك الفترة، كانت حوالي عام 3,300 قبل الميلاد، ونهاية تلك الفترة، أَو نهاية ذلك العصر، كانت عام 1,200 قبل الميلاد تقريبًا، والبلدة لا تزل مأْهُولة بالسُّكَّان بشكلِ متواصل منذ تلك الأَيَّام وحتَّى هذه الأَيَّام الرَّاهنة، أَي على مدى مدَّة 5,000 سنة تقريبًا، وهي مأْهُولةٌ بالدُّرُوز مُنذ دعوة التَّوحيد الدُّرزيَّة ونشر المذهب الدُّرزي في القرن الميلادي الحادي عشر (1017 – 1043 بعد الميلاد). نحن نعتقد ذلك استنادًا إِلى كُسُور الأَواني والأَدوات الخزفيَّة والأَدوات المَعْدِنيَّة التي جمعناها من القرية وحواكيرِها، ومُحيطِها القريب، خلال العُقُود الثَّلاثة الأَخيرة، ونحن كُنَّا قد جَمَعْنا كُسُورًا كثيرةً خصوصًا على المُنحدر الجنوبي للقرية، على بُعد عشرات الأَمتار بخطٍّ هوائِيٍّ من الطَّرف الجنوبي للخلوة الموجودة على بُعد مسافة قصيرة إِلى الجهة الجنوبيَّة الغربيَّة من ساحة القرية، المعروفة عندنا بالاسم “أَلحارة”. في ذلك الموضع تواجدت لمدة طويلة من الزَّمان؛ رُبَّما لمئات السنين أَو رُبَّما حتَّى لآلافها، ولو كان ذلك بشكلٍ مُتقطِّع، كومةٌ كبيرةٌ من النُّفايات المنزليَّة، وفي تلك الكومة كان سكَّان القرية، وعلى الأَقلِّ سكَّان الأَحياء القريبة من ذلك الموضع، يُلْقْوْنَ نُفايات منازلهم، ولا بُدَّ أَنَّ كُسُور الأَدوات الخزفيَّة التي جمعناها كانت من ضمن تلك النُفايات، ومن الجدير بالذِّكر أَنَّ بحثًا أَثرِيًّا مُنظَّما من قَبَل دائرة الآثار لم يُجْرَ في القرية، وكلُّ ما أُجْرِيَ بداخل القرية كان بحثًا لمُحتوياتِ مغارةٍ واحدةٍ لدفن الموتَى تعود إِلى الفترة البيزنطيَّة، وكان ذلك في آخر سنوات السِّتِّين من القرن الماضي.
طيلة العصر الكنعاني كانت الَّلغة الدَّارجة عند سُكَّان يِرْكا الُّلغة الكنعانيَّة، قريبة العبريَّة والعربيَّة، وعندما دخلوا في اليهوديَّة أَصبحت لغتهم العبريَّة القديمة، وفيما بعد، وبعد أَن أَرجع الملك الفارسي كُورش اليهود إِلى البلاد من السَّبي البابلي، أَصبحوا يتكلَّمون الآرَامِيَّة إِلى جانب العبريَّة، ومع دخول الإِسلام أَصبحت الُّلغة العربيَّة لديهم الُّلغة الرَّسميَّة، وهي لا تزال كذلك حتَّى اليوم، مع أَنَّ كلماتٍ ومُصطلحاتٍ آرَامِيَّة كثيرة بقيت راسبةً بها ونحن لا نزال نستعملها في حياتنا اليوميَّة. ومن غير المُستبعد أَن يكون بعض سُكان القرية قد تعلموا اليُونانيَّة الكلاسيكيَّة وتكلَّمُوها خلال العصر الهِيليني، وفيما بعد أَيضًا خلال الفترة البيزنطيَّة، حينما أَصبحت النَّصرانيَّة الدِّيانة الرَّسميَّة للدَّولة، خلال تلك الفترة كانوا يتكلَّمون الآرَامِيَّة الجليليَّة، لُغة السَّيِّد المسيح عليه السَّلام، ويُصلُّون بها، إِلى جانب اليُونانيَّة، ألُّلغة الرَّسميَّة للدَّولة البيزنطيَّة، وتشهد على ذلك الكتابات بتلك الُّلغة التي عُثِرَ عليها صُدفةً خلال أَعمل التَّطوير والبناء في الفسيفساء بأَرضيَّات عدد من المباني والكنائس الأَثريَّة القديمة في القرية. ورُبَّما تعلَّم بعضُهُم الَّلاتينيَّة الكلاسيكيَّة خلال الفترة الرُّومانيَّة، وتكلَّموا بها، ورُبَّما تكلَّموا لاتينيَّة العصور الوُسطى خلال الفترة الصَّليبيَّة، تمامًا كما نتكلَّمُ نحنُ اليوم العبريَّة إِلى جانب العربيَّة.
قرى الجليل الأعلى
من قرى الجليل الأعلى
الجليل الأعلى
هو الجزء الشمالي لمنطقة الجليل شمال فلسطين، تلتحم مرتفعاته شمالا مع كتلة جبل عامل في لبنان ويعد حدها شمالاً نهر الليطاني ويفصل بين كتلة جبال الجليل الأعلى والجليل الأسفل الواقع جنوبًا مجرى سيل الشاغور، ومجرى سيل مجد الكروم وسهل الرامة، وأحد الروافد الغربية لوادي عمود في الشرق، أما غربًا فتنحدر المرتفعات تدريجيا لتصل للسهل الساحلي للبحر الأبيض المتوسط أما في الشرق والجنوب الشرقي فجروفه وسفوحه شديدة الانحدار بإتجاه وادي الحولة ووادي الأردن.
الجليل الأعلى: هو عبارة عن كتلة جبلية عالية مبتورة بواسطة الوديان والمنحدرات الشديدة. فيه قمم عالية، منها قمة جبل الجرمق وميرون التي ترتفع إلى (1,208)م، وهي الأعلى في الجليل.
حدود الجليل الأعلى
يحد الجليل الأعلى من الجنوب سهل مجد الكروم يمر فيه شارع عكا صفد، ومن الشرق يحدّه غور الأردن، ومن الشمال تحدّه الحدوداللبنانية أما في الجهة الغربية فتنحدر سلاسل جبال الجليل الأعلى حتى شاطئ البحر فتبقي شاطئ ضيقًا.