سيلَةْ الظَهْر - قضاء جنين - (قرية حالية )

احتلت بتاريخ 1967-06-05 - ( 21001 يوم )

معلومات عامة عن سيلَةْ الظَهْر - قضاء جنين

سيلة الظهر هي بلدة تقع في نصف الطريق العام المؤدي إلى نابلس من جنين وتقع قربها وفيها أطول مأذنة في الضفة الغربية وترجع إليها عدد من القرى في الإدارة وتقع فيها قرية اثرية تحت الأرض وفوقها تسمى لاوين.

وهي ذات موقع استراتيجي وفي مركز مثلث الرعب الفلسطيني (نابلس جنين طولكرم) في فلسطين بشمال الضفة الغربية ما بين مدينتى نابلس وجنين وتبعد عن جنين 22 كم وعن مدينة نابلس 23 كم الا انها تتبع من الناحية الإدارية إلى محافظة جنين، حيث انها تقع على الطريق الرئيس بين الشمال والجنوب، تقع البلدة على سفوح الظهور المجاورة لها من الناحية الغربية والشرقية والجنوبية وتقوم بلدة سيلة الظهر مكان مدينة 'كفار سيلا' ويبلغ متوسط ارتفاع بلدة سيلة الظهر حوالى(500م) فوق مستوى البحر. تقع سيلة الظهر على درجة عرض (21) شمال خط الاستواء وعلى خط طول (25) شرق خط غرينتش وتقع ضمن حدود المنطقة المسماة(c).

مشاركات

سامر أبوسيف
2 years ago

أهمية الموقع: تقع سيلة الظهر في موقع ممتاز بالنسبة للقرى المجاورة حيث انها حصلت على هذا المركز بسبب موقعها المتوسط بين تلك القرى ، ومن ناحية اخرى موقعها على الطريق الرئيسي كما ذكرنا بين مدينتي نابلس وجنين. علما بان سيلة الظهر هى البلدة الوحيدة في منطقة جنوب جنين التى تمر فيها تلك الطريق ويمر من فربها خط سكة حديد الحجاز الذي توقف عن العمل عام 1948 وبعد حرب عام 1967 فك اليهود سكة الحديد وتبعد محطة السكه عن البلده 2 كيلو متر.تقع سيلة الظهر على درجة عرض (21) شمال خط الاستواء وعلى خط طول (25) شرق خط غرينتش، ضمن حدود المنطقة المسماة(c)، تبرز أهمية موقع سيلة الظهر، بأنها هي البلدة الوحيدة في منطقة جنين التي تمر فيها تلك الطريق ويمر من قربها خط سكة حديد الحجاز الذي توقف عن العمل عام 1948 وبعد حرب عام 1967 فك اليهود سكة الحديد وتبعد محطة السكة عن البلدة 2 كيلو متر. طبيعة البلدة التضاريسية جبلية، حيث جبال وتلال تتدرج في الارتفاع من الشمال إلى الجنوب وصولا إلى جبل القبيبات؛ وهو أعلى قمم البلدة. مع وجود فسحة سهلية صغيرة في شمال البلدة.(سهل السيلة). التسمية: الجزء الأول سيلة بكسر أوله وفتح ثالثه. الجزء الثاني، الظهر، وهو أعلى الجبل، وسيلة الظهر بلدة تقع في الجنوب من جنين بانحراف قليل إلى الغرب وعلى مسيرة 22 كيلومترًا عنها. وتقوم مكان مدينة كفار سيلا "kefar Sila" احدى المدن التابعة لمقاطعة سبسطية في العهد الروماني. وقد يكون اسمها مشتقًا من "سلا" وهي جذر مشترك بين اللغات السامية بمعنى الهدوء والعزلة ويقال كذلك أن اسمها بسبب أنها محاطة بسلسلة من ظهور الجبال المتتابعة. وفي قضاء جنين قريتان تعرف كل منهما باسم " السيلة"، وللتفريق بينهما دعيت المطلة منهما على مرج بني عامر باسم "سيلة الحارثية" نسبة إلى بني حارثة الذين نزلوا جنين ونواحيها في الايام الماضية. واما بلدتنا هذه فأضيفت إلى الروابي المعروفة باسم "الظهر" أو "الظهور" الواقعة في جوارها والتي يقع على قمتها مزار "القبيبات". أهم المعالم البلدة: 1. مسجد السيلة ويقع في وسطها وهو قديم وفيه مئذنة عالية وهي من أعلى المآذن في فلسطين، وأصبح في البلدة الآن 4 مساجد يؤمها المصلون بكثرة. 2. بها منطقتان الأثريتان (لاوين وسيلان) ويقال أنهما نبيان وقبرهما في البلدة ولا يعرفون عنهما أكثر من هذا وقد ذكره النابلسي في رحلته بقوله " فزرنا بها النبي سيلان عليه السلام ". 3. بها مقبرة سيلة الظهر القديمة ومقبرة شهداء ثورة عام 1936م والذين يبلغ عددهم أكثر من أربعين شهيدا. 3. فيها عين ماء اسمها " عين الحوض " ، تنبع في الجهة الشرقية من القرية ، على بعد كيلومتر واحد منها وكذلك عين زكريا ما زالت تغيص علينا بخيراتها وكان بها ينابيع كثيره وقد اوصلت مياهها بانابيب حديدية تصب في خزان شيد خصيصاً لهذا الغرض. قالوا عنها: 1. قد زارها الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين ورئيس اللجنة الوطنية العربية العليا زمن الانتداب البريطاني وأطلق عليه اسم سيلة الفخر (تستحق هذه البلدة الصامدة الطاهرة هذه التسمية المشرفة، إن سيلة الظهر مفخرة الضفة الغربية) 2. وفي ديوان أبي سلمى عبد الكريم الكرمي وقفة خاصة مع الشهيد القائد محمد صالح الحمد وهو والد الشاعر الفلسطيني خالد أبي خالد وقد استشهد في قرية دير غسانة عام 1938، ابن سيلة الظهر وقفت أناجي سيلة الظهر باكيا وأذللت دمعي بعدما كان عاصيا أنادي فتى فتيانها حامي الحمـى أبا خالــد: هلا أجبت المناديـــا 3. فدوى طوقان وسلّة الزّهر / سيلة الظهر فدوى طوقان وسلّة الزّهر / سيلة الظهر بقلم الشاعر: سعود الأسدي في شهر رمضان من عام 1996، وأثناء مرور فدوى طوقان، شاعرة فلسطين والعرب الكبرى بقرية " سيلة الظهر" الواقعة على جانبي الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة نابلس الصامدة بمدينة جنين المجاهدة في فلسطين، وهي متجهة إلى قرية دير الأسد لحضور المهرجان الأدبي الكبير الذي أُقيم على شرفها، سالتني وهي العارفة بالطبع، ما هذه القرية؟ قلت : سيلة الظهر . قالت: معقول ؟ كنت أظنّها سلّة الزهر !! انظرْ معي أليستْ سلة زهر ؟! قلت : بلى وابتسمت من كل قلبها ، وبدا عليها الزهو والسرور , وراحت ترمق القرية , وترنو بحنوّ ومودّة إلى كروم اللوز والمشمش التي تكتسي بها روابي القرية وخلايلها وجنبات وديانها , وهي في عنفوان إزهارها , وإبّان عقد ثمارها , قالت: يا الله ! ما هذا السحر ! ما هذه الروعة! ما هذا الجمال ! إنّ هذه البلدة قصيدة لم تخطر ببال شاعر !! وما كان مني في مثل هذه اللحظة المدهشة، وفدوى طوقان شاعرة ترسم بالكلمات ما يرسمه الرسّام بالألوان، والموسيقيّ بالألحان إلا أن ثنَّيت على قولها، وأثنيت على كلمتها الشاعرية العذبة التي قالتها وهي مندهشة ومبهورة : انظر معي! أليست سلة زهر؟! ولما انقضى شهر رمضان، وحلّ عيد الفطر،كتبت إلى شاعرتنا المبدّاة والمفدّاة، فدوى طوقان، بطاقة معايدة قلت فيها بعد عبارات التبجيل والاحترام: فدوى! وأنتِ النّدَى هَلَّتْ نسائمُهُ مع القصيدِ , فأوحى اللحنَ للوترِ وغرّدَ الطيـرُ شــدواً في مرابِعِهِ بينَ الزهورِ فأعطى الشَّجْوَ للشجرِ وألهمَ الراعيَ المنسـابَ في دَعَةٍ مع الغُنَيْمـات بينَ السّهْلِ والوَعَرِ نشيـدَ شبّابةٍ شَبَّ الحنينُ بها مع الأصيلِ فأغرى النجمَ بالسهرِ غنّى لجفرا ودلعونا قصائدَ مَن غنّى النسيـــبَ لبنت الدَّلِّ والخّفَرِ قد كنتِ في رحلةٍ هانَتْ مصاعبُها لمّا التقيتــــكِ ميعـــاداً مع المطرِ فقلتُ و"الديرُ" في أُرجوحةٍ رَقَصَتْ لبّيكِ يا أختَ إبراهيمَ ! وانْهَمِري على جروحِ بلادي بلسماً عَطِراً وأسعفيها بمــوّالِ الجوى العَطِرِ واسْتَنْـزلي النّورَ من " عِيْبالَ " أُغنيةً في"ذا الظلامِ " لصبـحٍ منه مُنْتَظَرِ وَلْتَسْمعي ما يقولُ اللوزُ من وَلَهٍ بما شعـرتِ بهِ , أو صُغْتِ من دُرَرِ ما الدربُ يُوصِلُ بنتَ النّارِ نابُلُساً بـِ "سيلةِ الظهرِ" غيرَ الحُلْم في السَّفَرِ و" سيلةُ الظهرِ" فيها اللوزُ مزدهرٌ حقاً على مَـدِّ عينِ المرءِ والنَّظَرِ حسناءُ غنّاءُ تاهَتْ في مفاتِنها ظميـاءُ لميـاءُ في دَلِّ وفي خَفَرِ لفّاءُ هيفاءُ والإشـراقُ زنّرَها عرباءُ هدباءُ مثلُ الطيفِ في السّحَر لما مررتِ بها وقتَ الأصيلِ وقد طلعتِ بالأمل المنشود في العُمُرِ رسمتِ عنها بكلْمات كَرُمْتِ بها رسماً جميلاً بديعـــاً خالدَ الأثَرِ وهي التي من قديمِ الدهرِ رائعةٌ ولا تزالُ وتبقى حلـوةَ الصُّـوَرِ قد سُمِّيَتْ باسمِها حتى مررتِ بها مثلَ الربيـعِ فصارتْ " سَلَّةَ الزَّهَرِ " الشاعر سعود الأسدي وكان لأبناء البلدة موقفاً مشرفاً في حادثة استشهاد الإعلامية في قناة الجزيرة شيرين أبوعاقلة التي استشهدت أثناء تغطيتها لإقتحامات اليهود لمخيم جنين الصادم وعند مرور جنازتها من وسط البلدة حيث شاركت مجموعة كبيرة من سكان البلدة في وداعها عند نقل جثمانها إلى القدس. https://www.youtube.com/watch?v=lt8rDFXJXt8 السكان: كان في السيلة، حسب احصاء عام 1922 م (1638) نسمة ، بلغوا عام 1931 (1985) منهم 993 ذكراً و 922 أنثى وجميعهم مسلمون ولهم 466 بيتاً. وفي سنة 1945 قدروا بـ 2850 نسمة . تقسم السيلة سكانيا إلى 22 حمولة كبيرة يتوزعون على منطقتين رئيسيتين هما كما يلي: 1. الحارة الغربية وتعتبر الحارة الغربية مركز سيلة الظهر الإداري والتعليمي وفي جميع المجالات، حيث توجد فيها البلدية و5 مدارس من أصل 6 في سيلة الظهر وبها الملعب البلدي ونادي الشباب ومكتبته التي تحتوي على أكثر من 3000 كتاب ومكتبة البلدية والمركز النسوي وبها المنطقتان الأثريتان (لاوين وسيلان) وبها مقبرة سيلة الظهر القديمة ومقبرة شهداء ثورة عام 1936م والذين يبلغ عددهم أكثر من أربعين شهيداً. 2. الحارة الشرقية (الحوشية). وفي الحارتين 20 عائلة موزعة على الحارتين ويعتبر مجموعة من هذه العائلات من أبناء أحمد قفه والآخرين إخوة أحمد قفه ولهذا تسمى بآل قفه. علما بأن بعض هذه العائلات لا يعتبروا من سكان القرية الأصليين وإنما جاؤوا من قرى ومدن أخرى. وفي الوقت الحالي العائلات التي تسكن البلدة هي: أبو دياك، غانم، شريح، مسعد، خنفر، عطية، الأخرس، وهناك أيضا: كيلاني، الحرامي، خنفر، قطمش، عطية، أبو خضر، أبو حليمة، أبو علي، وزبيدي، حنتولي ، أبوعصبة ، أبو قياص، رحال، زعرور، عثمان الموسى، الجنداسي، موسى. في عام 1961 بلغ عدد سكان سيلة الظهر 3566 نسمة، بينهم 1569 ذكراً و 1997 أنثى ـمسلمون بينهم 7 أشخاص من المسيحيين.حاليا لا يوجدأي مسيحي. دخلت فلسطين وفود كبيرة عبر العصور من تجار وغيرهم وذلك لموقعها الهام كنقطة وصل بين القارات، ومركز للحضارات والأديان. يبلغ عدد سكان سيلة الظهر حاليا حوالي 3,609 نسمة جميعهم من المسلمين، حسب تقدير الجهاز المركزي للإحصاء سيبلغ عدد سكان البلدة في عام 2022 ما يبلغ 8135 نسمة، ينتشر أبناء سيلة الظهر في الشتات في دول الخليج، الولايات المتحدة، الأردن. وقد قدمت سيلة الظهر الكثير من ابنائها على مذبح الفداء في المعارك التي قامت بين اليهود والبريطانيين من جهة وبين اهل فلسطين من جهة اخرى ، ومن ابطالها الشهداء نذكر : (1) محمد صالح الحمد (أبو خالد) . ولد في قريته عام 1913م . ولما اشتد ساعده نزل حيفا التماساً للرزق . وفيها التحق بجماعة الشهيد الشيخ عز الدين القسام . وفي ثورة عام 1936 ، اخذ يهاجم الاعداء في جبال الجيل وحيفا . ثم نزل جبال نابلس وفيها اخذ مع اخوانه المجاهدين يخوض المعارك ضد القوافل اليهودية والقوات البريطانية التي تحميها، ومن أشهر المعارك التي خاضها معركة " سيريس ـ جبع " التي امتدت ست ساعات ، اشتركت فيها الطائرات البريطانية . وقد منيت القوات البريطانية بخسائر فادحة . وبينما كان رحمه الله هو وزملاؤه من قواد الثورة الفلسطينية مجتمعين في قرية " دير غسانة " من اعمال رام الله طوقتهم قوة بريطانية كبيرة وقد تمكن أبو خالد من الافلات والوصول إلى قرية " سرطة " المجاورة . وفيها التقى بفصيلة اخرى من الجند البريطاني فنشبت معركة بين الطرفين استشهد فيها أبو خالد ، وكان ذلك في 18 ـ 5 ـ 1938. (2) عبد الفتاح محمد الحاج مصطفى: ابن عم (أبو خالد) المتقدم ذكره . اتخذ " بيت فوريك " مركزاً لأعماله وفيها طوقته القوات البريطانية ونشبت بين الطرفين معركة في 18 رمضان من عام 1357هـ . اشتركت فيها الطائرات البريطانية اسقط عبد الفتاح احداها ولكن لاحقا أصيب برصاصة مميتة استشهد بعدهاوتم نقل جثمانه إلى بلدته سيلة الظهر. (3) عبد الغني فارس اسعيد قفاف: استشهد في معركة خاضها مع رفاقه من جماعة الشيخ عز الدين القسام ضد اليهود و الإنجليز، و دفن في مقبرة لاوين في سيلة الظهر. وفي العصر الحديث قدمت سيلة الظهر مجموعة من أبناءها شهداء ومدافعين عن الوطن ويعتقد أبناؤها بأن تحرير الوطن ممكن وقريب ومستمرون حتى آخر قطرة دم منهم: بعض شهداء البلدة: 1. رأفت تحسين نجيب سليم أبو دياك 23/3/2003 منفذ عملية وادي عارة البطولية وقتل فيها 12 صهيوني. 2. مجدي عبد الجواد عبد الجبار خنفر 30/3/2003 منفذ عملية باقة الغربية. 3. جهاد نمر محمد زبيدي 15/5/2006 4. حسن تيسير محمد غزاوي زبيدي 2/8/2002 منفذ عملية الحمرا البطولية . 5. بهاء جابر محمد غزاوي زبيدي 4/9/2004 ويبلغ 13عام وهو ابن عم الشهيد حسن (رقم 4) 6. عبد الحميد عبد الرحيم عبد الحميد خنفر 9/1/2001 7. سامي عادل صالح أبو علي 4/5/2004 8. محمد سعيد محمد حنون غانم 11/1/2001 9. طارق اسماعيل عبد الرحمن الحنتولي 28/10/2000 10. عامر اسماعيل عبد الرحمن الحنتولي 17/7/2002 11. بشار باسم عليان الحنتولي 17/7/2002 12. علاء عدنان عبد العزيز الحنتولي 12/4/2005 13. محمود عوض راجح أبوعليا الزعرور 5/6/2003

سامر أبوسيف
2 years ago

الشهيد محمد صالح حمد الغانم (1913-1938) محمد صالح الحمد غانم وكنيته أبو خالد، ولد ونشأ في قرية سيلة الظهر قضاء جنين عام 1913، وفي العاشرة من عمره انتقل إلى مدينة حيفا طلبا للرزق، وزاول أعمالاً متعددة، وقد تعرف في حيفا على العالم المجاهد الشيخ عز الدين القسام، في أوائل الثلاثينات فدرس على يديه العلوم الشرعية والقرآن الكريم، وصار من أتباع الشيخ عز الدين القسام بل كان من أوائل القساميين. عهد عز الدين القسام إليه رئاسة مجموعة فدائية في مدينة حيفا فأبلى بلاءً حسناً، وبعد استشهاد الشيخ عز الدين القسام - في قرية يعبد اختفى إلى أن قامت ثورة فلسطين الكبرى التي أطلق رصاصتها الأولى الشيخ فرحان السعدي زميل الشيخ عز الدين القسام وخليفته فانضم إليها. وقاد مجموعات الثوار في جبال الجليل ونابلس وأوكلت إليه قيادة منطقة نابلس فقاد معارك كثيرة ضد القوات البريطانية واليهودية. ومن أشهر المعارك التي خاضها معركة سيريس - جبع التي امتدت ست ساعات اشتركت فيها الطائرات البريطانية، وقد منيت القوات البريطانية بخسائر فادحة. وفي عام 1938 حضر أبو خالد مؤتمر قادة الثورة الفلسطينية الذي عقد في قرية دير غسانة، وبعد انتهاء المؤتمر وانصرافه إلى قرية سرطة فوجئ بحصار تضربه عليه قوات الجيش البريطاني، وقد استطاع الافلات من الطوق والوصول إلى قرية سرطة ولكنه اصطدم بطوق بريطاني آخر فقاتل ولم يستسلم بل أخذ يقاتلهم ببسالة حتى استشهد، وارتقت روحه الطاهرة إلى السماء في يوم 18/5/1938، وبذلك خسرت الثورة أبرز قادتها، وأقوى رجالها. نقل جثمان الشهيد أبو خالد إلى قريته ودفن في مقام النبي لاوين تكريما ووفاء له. واستشهد مع أبو خالد عدد من المجاهدين رحمهم الله، وكان ذا قدرة على تهريب الأسلحة والذخائر من حدود لبنان وسوريا والأردن وتوزيعها في المناطق المختلفة. وكان أبو خالد رجلاً صادقاً أميناً ذا دين وخلق من الأتقياء متجرداً متواضعاً صاحب كفاءة وقدرة في الحركة الجهادية.

إضافة محتوى