من أعلام الطيبة

محمد توفيق الطيبي (1888-1974)

ولد محمد توفيق الطيبي في قرية الطيبة عام 1888 م ، قضاء طولكرم ، تلقى تعليمه الابتدائي في قريته ، ثم أتم الإعدادية والدينية في مدين نابلس       .

عين في المحكمة الشرعية في طولكرم سنة 1905       .

ساهم في المحاكم الشرعية وضمها ، شارك في تأسيس المدارس والمعاهد والجمعيات الإسلامية في المدن التي تعمل فيها الولايات المتحدة الأمريكية والجمعيات الإسلامية لصالح صندوق الامة       .

وفي عام 1948 وقعت النكبة فالتة إلى لبنان ، وعمل في خدمة القضية الفلسطينية ورعايتهم وفاته عام 1974. 

درويش المقدادي (1898-1961)

مرب ومناضل فلسطيني ولد في قرية طيبة بني صعب ، قضاء طولكرم ، وتلقى دراسته الابتدائية في طولكرم ، والثانوية والجامعية في الكلية والجامعة الأمريكية في بيروت حيث درس التاريخ والأدبع ، وتخرج سنة 1922 ، عين معلماً في دار المعلمين في القدس (1922-1925) ، السماح له بتكوين كشافة تحمل اسم خالد بن الوليد. وانتقل للتدريس في الكلية الإسلامية التي حكمت بها المجلس الإسلامي الأعلى فأمضى عام دراسياً ثم غادر فلسطين إلى العراق سنة 1927 ليدرس واحداً في داري المعلمين ببغداد والموصل. وعمل متعاوناً مع صديقه المربي الكبير

عاد إلى فلسطين سنة 1929 وشارك في ثورة ذلك العام (رَ: ثورة 1929) محرضاً وداعياً إلى قتال الإنكليز فاعتقل وأودع السجن ، ثم أطلق سراحه بكفالة فعاد إلى العراق ، وحكم عليه غيابياً بالسجن. وفي بغداد صلة دائمة بالمفكرين والمناضلين القوميين. وقد أسس سنة معهم 1935 نادي المثنى.

قصد برلين سنة 1936 لاتمام دراسته ، ولكن اندلاع الحرب العالمية الثانية دون تحقيق غايته فعاد إلى بغداد يدرس في جامعتها ، وترأس فرق الفتوة في العراق. وحين حركة رشيد عالي الكيلاني دعا درويش المقدادي إلى دعمها. حُكم ممنوع في الداخل ، ثم نقله إلى معتقل قرب القدس. وفي سنة 1946 أطلق سراحه وعين مديراً للمكتب العربي في القدس وعضواً في المشروع الإنشائي العربي.

تاريخنا (بالاشتراك مع أكرم زعيتر) ، طبع سنة 1935.

تاريخ الأمة العربية ، طبع سنة 1936.

 بين جاهليتين (مسرحية) ، طبعت سنة 1967.

 تاريخ الكويت وآثارها. (حماده ص 140)

عبد الله حنا نعواس (1971-1958)

 هو محام فلسطيني ، ولد في بلدة الطيبة ، قضاء رام الله ، وتعليمه الابتدائي. ثم انتقلت إلى القدس. انتسب إلى معهد الحقوق الفلسطيني ، وتخرج فيه سنة 1948.

كان وزميله عبد الله الريماوي ، جريدة البعث التي أصبحت ذات علاقة بحزب البعث العربي. وفي سنة 1950 انتسب عبد الله نعواس إلى حزب البعث ، وتسلم فيه حسنًا ، حضور أكثر المؤتمرات الحزبية التي تستهلك في الخمسينات على المستوين القطري والقومي.

وفي سنة 1950 ، انتخب عضو في مجلس الأمم المتحدة ، وقد انتقل إلى دمشق ، لاجئاً سياسياً.

ترك عبد الله نعواس مقالات صحفية وخطياً ألقيت في المظاهرات أو مجلس النواب ، وهي تدل على فكر سياسي وحدوي متحرر.

للمزيد https://palqura.com/books/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1.pdf