الحياة الاقتصادية - الطيبة / المثلث/ طيبة بني صعب: من قرى العرقيات - قضاء طولكرم

تعاطى أهل بلدة الطيبة الزراعة وكان الفلاح يعيش ويقتات من أرضه وعنده الاكتفاء الذاتي من حبوب وبقول وأشجار مثمرة من عنب وتين ثم أهتم بزراعة الحمضيات والذرة البيضاء ليقايض بأثمانها اللباس والسكر والقهوة، وكان المزارع يحصل على البذور أو سلفة من المال لشراء الحيوانات والمعدات الزراعية من النوع البسيط. وكانت الحياة بسيطة يكثر من الخلف لحاجته إلى أولاد ليساعدوه في الفلاحة وكلما كان يملك أحدهم أرض أكثر كان بحاجة إلى تهيئة المحاريث وكان المحراث بسيطاُ، وهو عبارة عن سكة حديد تدخل في عموديين خشبيين طويلين يثبتان على صدر الدابة من بقر أو خيل وبغال أو حمير، وللسكة مقبض يحملها الحراث ويضعها في مكان الحراثة ويسير الحيوان يجر المحراث بخط مستقيم ومن فوائد المحراث القديم أنه لا ينزل عميقاً في التربة ولا يخلخل التوازن في التربة بل الهدف نمو المزروعات بسهولة مثل الحبوب والبقول بينما زراعة الأشجار ليست بحاجة إلى محراث بل إلى حفر عميق 25سم مثل أشتال الحمضيات والزيتون  والعنب والتين ....الخ.خسرت  بلدة الطيبة معظم أراضيها بعد عام 1948 م خاصة بعد الهدنة الأولى في رودس سلخت الأراضي الزراعية في السهل الغربي الأراضي الزراعية ، وتركت لأهلها حوالي 12000 دونماً في المناطق العالية وسفوح المرتفعات ومع ذلك تضاعف السكان واخذوا يبنون المصاطب في المنحدرات ويستغلونها في البناء وزراعة الأشجار المثمرة من زيتون وتين وعنب وتفاح إلى جانب زراعة الخضار بانواعها.

الصناعة 

لقد تعددت وتنوعت المنتجات الصناعية مع تقدم الوسائل والأدوات مثل:

  • الزراعة: الخضار والفواكه المجمدة والمبردة، وتغليف المواد الغذائية من حليب ولبن ومشتقات الألبان كلها وتجفيف وتعليب رُب البندورة ورُب الخروب والفواكه والبرغل والثوم والفول والتمور والكنسروة، وصناعة الدبس من العنب والتمور وسلخ الدواجن وتبريدها ثم انتاج البوظة والحلويات، ومعالجة جلود الحيوانات وإنتاج الأعلاف للحيوانات وإنتاج الزيوت بأنواعها والطحينة والسمسم.
  • صناعة: الأخشاب كراسي ومقاعد ونوافذ وأبواب يختص بها النجارون الذين يستخدمون الآلات، إلى جانب مهنة الدهان وبخ السيارات والموبيليا وصناعة البيوت الجاهزة للزراعة والألمنيوم بأنواعه، إلى جانب صناعة الفخار والزجاج ومشتقات البلاستيك والكرتون وتغليف الكنب.
  • صناعات كيماوية: من مشتقات البترول تلبس إطارات والبلاستيك بكل أنواعه نوافذ-برادي-مقابض-أمشاط-أثاث مكاتب وكراسي وطاولات .... إلخ. كما تدخل صناعة الصابون بأنواعه وهي صناعة قديمة كان يبيعها سكان البلدة إلى التجار في يافا وهناك يصدرونها إلى مصر عن طريق ميناء دمياط لرخص الضرائب، وقد يعمل بعض المزارعين بتنسيق الزهور ومستلزماتها من مواد بلاستيكية.
  • انتاج السماد والكلس والفحم الخشبي إلى وجود المطابع لطباعة المنشورات والكتب والإعلانات وغيرها.
  • تكرير الزيوت النباتية المستعملة وتعبئتها لاستخدامها في صناعة الصابون وإنتاج صناديق خشبية وبلاستيكية.
  • تقطيع الحجارة الصخرية بواسطة الآلات وصقل الألواح الصخرية (الرخام) وصب الجبصين والسيراميك وصناعة البلاط وأعمال الديكورات الاسمنتية وانتاج القرميد وصنع المرايا والبراويز الخشبية والخزف، وإنتاج شحوم معدنية وأعمال التحف الفنية اليدوية والخرسانة الجاهزة الإسمنتية.

إنتاج المجوهرات التقليدية والاكسسوار والأواني المنزلية والعلب مع انتاج الصاج ولف الترسانات الكهربائية وتجميع قطع الكومبيوتر وتجديد الثلاجات المستعملة والخلايا الشمسية للتدفئة والاشارات الضوئية