الفترة الزمنية (1516-1800م) ، وهي الفترة إلى الشمال والشرق في بلاد الشام ، وتتجاه الأناضول وشرفه القرن عشر عشر يسوده ، قرنين من والتوسع ، والدولة الناشئة في جارتها في محاولة توسيع وقطب التركمانية السلطة التي تعد من عماد قوتها ، ثمملولة الهرمة تتحكم في القاهرة وتعاني الكثير من الضعف.

وقد اهتمت بهذا الأمر وأعطته أهمية كبرى للسيطرة على حكم البلاد أولاً ثم وضع الضرائب التي تتجمعها عن طريق الملائكة من زعماء المدن والمدن التي ترابيعها في جمع الضرائب والطرق واستتباب الأمن.

وكان هذا الجدول الدراسي في معرفة النمو السكاني ، القرن السادس عشر الميلادي ، نعرف عدد المسلمين-المسيحين -اليهود- في البلاد وتوزعهم.

وصف الرحالة الشيخ مصطفى البكري إلى بلاد الشام ، في شهر سبتمبر عام 1684 م -1749 م إذ يقول: (أنه مرّ بقرية الطيبة في طريقه لنابلس وقد نوه في حديثه أن الأمن شبه معدوم والمسافر إلى نابلس يتعرض أحيانًا للسلب والنهب)