- معلومات عامة عن قرية ذِكْرين البَرَدَان / زكرين
- الموقع والمساحة
- الحدود
- مصادر المياه
- سبب التسمية
- معالم القرية
- الآثار
- السكان
- عائلات القرية وعشائرها
- الحياة الاقتصادية
- التعليم
- الطرق والمواصلات
- المساجد والمقامات
- التاريخ النضالي والفدائيون
- شهداء من القرية
- احتلال القرية
- التراث الشعبي في القرية
- روايات أهل القرية
- أعلام من القرية
- القرية اليوم
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية ذِكْرين البَرَدَان / زكرين
الآثار - ذِكْرين البَرَدَان / زكرين - قضاء الخليل
الأماكن الأثرية في قرية ذكرين البردان:
تشير معظم الأبحاث التاريخية الى أن أرض فلسطين قد عاشت عليها طلائع الانسان الأول، وكذلك نما عليها أول مجتمع بشري في التاريخ. والتي توالت عليها الموجات البشرية المختلفة، فكانت محط أنظار جميع الأمم والأقوام التي انتظمت حول ملوكها على شكل دول وإمبراطوريات، يطمع حكامها بالسيطرة على شعوب الأرض القديمة، التي كانت معروفة منذ فجر التاريخ، وخاصة أنها تمثل الجسر البري الوحيد، الذي يربط بين قارات العالم القديم الثلاث، اسيا وافريقيا واوروبا. فكانت بذلك تلك الأرض، مثل مواطن النمل، التي تسير في مساريها، فتدوسها أقدام الجيوش وعربات الغزاة، التي كانت تعبر مفترق الطرق هذا على مر العصور، ولا تزال بلادنا تعاني من هذه الظاهرة المتمثلة اليوم في الهجمة الصهيونية على فلسطين، وما ترتب عليها من مسح، وازالة تامة لكثير من القرى الفلسطينية (1).فلقد عاش في فلسطين أكثر من 22حضارة أهمها الحضارة الكنعانية؛ حيث ما زالت فلسطين تحتفظ بالآثار الكنعانية الى يومنا هذا، وقريتنا الحبيبة جزء من الارض الفلسطينية التي تكثر فيها الأماكن الأثرية والتاريخية التي استوطنها الأمم والشعوب السابقة والتي كانت تعج بالحياة والحضارة.
يعتبر العهد الروماني من أبرز العهود الذي ساد فيها العمران الحضاري، بفضل الاستقرار السياسي والاقتصادي لمدة (600) سنة.
ومن أشهر الأماكن الأثرية قبل أن تحتلها العصابات الصهيونية للقرية عام ١٩٤٨م وأما الآن أصبحت كلها آثار:
- الخرب: مفردها خربة، والتي كانت في السابق عبارة عن مدن أو قرى دمرت لأسباب عديدة، وبقيت آثارها وإطلالها موجودة.
ومن الخرب الموجودة في القرية، والتي تعود في معظمها للحضارات الكنعانية والرومانية:
أ- خربة زكرين: خربة (القرية) من العهدين الروماني والبيزنطي تقع في الشمال الغربي من القرية، وتبعد عنها حوالي 500م، ذات مكان مرتفع أثري ترى من خلالها أراضي القرى المجاورة. بها (أساسات، مغر، صهاريج، مدافن منقورة في الصخر وأكوام حجارة (2) وكذلك معاصر للنبيذ وآبار ومنازل ).
ب-خربة بيسيا: تقع في السهل الساحلي الى الغرب من القرية
(في أراضي تابعة لقريتنا، وليست تابعة لأراضي قرية زيتا حسب ما ورد في بعض الكتب، لذا أقتضى التنويه) والشمال الشرقي من قرية الفالوجة والشمال الغربي من قرية كدنا، والشمال من قرية زيتا. عند خط 40َ 31 وخط طول 49َ 34، وتعلو 150م عن سطح البحر، وذات موقع أثري يعتقد أنه كنعاني.
تبعد عن القرية حوالي 3كم، وبها (آثار أبنية قديمة، آبار قديمة في مجرى الوادي، أساسات، أكوام حجارة، كنيسة)
ج- خربة ام عمود: تقع في السهل الساحلي الى الجنوب الغربي من قرية زكرين، بين زكرين وزيتا. عند خط عرض 39َ 31،وخط طول 50َ 34 ترتفع 175 عن سطح البحر.
(تحتوي على آثار أساسات، حجارة مبعثرة، آبار قديمة ومغر وعرقان، وقبور منقورة في الصخر).
د- خربة ام الشومر: تقع في الجنوب من القرية، بها
(أساسات، معصرة زيتون، صهاريج منقورة في الصخر، حوض صخري).
- الكهوف: كانت الكهوف والمغر منذ أقدم الأزمنة هي البيت الآمن للإنسان، حيث السكن والسكينة فيها. كثرت الكهوف والمغر في قريتنا، لأنها كانت دائما وعلى مر السنين مليئة بالحياة. والكهوف والمغر هي عبارة عن تجويف طبيعي داخل الجبل وسفوحها، له باب مناسب يحفره الإنسان ليعيش فيه هوومواشيه، ولها أشكال وأحجام مختلفة، وكانت الكهوف والمغاور مصدراً لألوان الخرافات والمعتقدات الشعبية وقد صيغت حولها الحكايات ومنها:.
أ- العرقان: جمع عراق وهو عبارة عن تجويف واسع من الداخل يكون في داخل الجبل وسفوحها ولها باب واسع، ومن هذه العرقان:
- عراق صلاح: غربي القرية، يبعد عنها 1كم.
- عراق باطن الرجم: شمال القرية، بين زكرين وتل الصافي.
- عراق أبو شعرة: غربي القرية يبعد عنها حوالي 700م بجانب خربة ذكرين.
- عراق سارة: شمال القرية، بجانب مقام الشيخ أبو خميس.
- عراق ابو زيغان: غرب القرية، يبعد عنها حوالي 2كم، يسكنها ضبع، ولا أحد يذهب اليها ليلا، وسبب التسمية أن جد عائلة زيغان تم ضبعه من الضبع فلذلك المضبوع يتبع الضبع وعند دخوله الى باب العراق اصطدم رأسه ببابها وقد صحا وهرب من الضبع وعاش وتأثر من الحادثة.
- عراق الدواب وعراق الحيوانات: يقع في الشمال الغربي من القرية ومساحتها من الداخل 100 في 100 م2ولها باب واسع وفيها مساكن مع أثار توابيت.
- عراق ابو القرداد: شمال القرية، منظرة مرعب ومخيف.
- المغر: عبارة عن تجويف داخل الجبل وسفوحها، ولها باب ضيق. يستعمله الناس للسكن ومأوى للحيوانات وتخزين الحبوب أحيانا، ومنها:
- مغارة سبع أبواب: شمال القرية، تبعد عن بئر أبو خميس 150م.
4- الرجوم: عبارة عن كومة كبيرة من الأحجار الأثرية مختلفة الأشكال والإحجام، حيث يظهر فيها بعض الأساسات والفخار، أو ربما يكون تحته قبرا مفردا أو ربما غطاء بئر قديم او باب مغارة أو مكان دفين أو كنوز، ومنها:
- رجم الدربي: غرب القرية يبعد عنها حوالي4كم، تقع بين القرية وبين زيتا والفالوجة، ترتفع 150 م عن سطح البحر، تحتوي على (حجارة مبعثرة وشقف فخار على سطح الأرض ).
٤- رجوم حسان.
- رسوم: مفردها رسم، حيث تكون أصغر من الخربة، وتكون فيها سلسلة حجرية قديمة.