التعليم - ذِكْرين البَرَدَان / زكرين - قضاء الخليل

بدايات التعليم في قرية ذكرين لا تختلف كثيرا عنها في القرى والمحاورة. بل وفي فلسطين بشكل عام، حيث لعبت الأسرة دورا رئيسيا في التربية والتعليم كما لعب المسجد والزاوية دورا أساسا وخاصة في تعليم القرآن ومبادئ الدين الإسلامي. 

ويقسم التعليم إلى قسمين:

- الكتاتيب:  مفردها الكُتّاب (بضم الكاف والجمع الكتاتيب) أصولها ترجع إلى أقدم العصور التي وجدت الكتاتيب ملاحقه بالمعابد.  وفي العصر المسيحي استمرت الكتاتيب أيضا لتعليم أجزاء من الكتاب المقدس والمزامير.  

يعد الكتاب من أقدم المراكز التعليمية عند المسلمين. وقيل ان العرب عرفوه قبل الإسلام على نطاق محدود.

كان مكانة الكتاب عالية الشأن في القرون الهجرية والهدف من إنشاء الكتاتيب لتعليم أطفال المسلمين القراءة والكتابة وحفظ القرآن.

استمر التعليم في نظام الكتاتيب في القرية حتى سنة ١٩٣٦م. وكان يشرف عليها مجموعة من الشيوخ وهم الشيخ احمد ثامر والشيخ مصلح سعد والشيخ عبد الفتاح الخراز والشيخ خليل ابو خشم وغيرهم

- المدرسة: أنشئت مدرسة ذكرين الابتدائية للبنين عام ١٩٣٦/١٩٣٧ م حسب ما ورد في كتاب بلادنا فلسطين - في ديار الخليل - ص٣٥ ج٥ م٢ لمصطفى مراد الدباغ. 

كانت قريتنا من ضمن ١٨ قرية من قرى قضاء الخليل التي تأسست فيها المدرسة( والقرى هي بيت جبرين - بيت امر- الدوايمة- الظاهرية- أذنا- سعير- ترقوميا - ذكرين ) وهذا بالإضافة إلى عشر قرى أسست عام ١٩٣٠/١٩٣١ م وهذه القرى ( بيت نعيم - بيت نتيف - دورا- حلحول- السموع - الشيوخ - صوريف - يطا- زكريا.

وكانت أعلى صف في مدرسة ذكرين الابتدائية للبنين عام ١٩٤٢/١٩٤٣ الصف الرابع. 

الأساتذة الذين تواكبوا على التدريس هم: 

- الأستاذ محمد الشدفان

- الأستاذ مصطفى الريماوي

- الأستاذ حسين عبد الخالق الكاملة.

اقتصر التعليم في المدرسة والكتاتيب على الذكور فقط،  وقد حرمت المرأة منها نظرا للعادات والتقاليد التي كانت سائدة في ذلك الوقتالبلدة كان فيها مدرسة للذكور وكانت المدرسة نواة لنشر العلم في المنطقة حيث كان يأتي إليها الطلبة من القرى المجاورة أيضا كقرية رعنا وقرية دير الدبان وقرية كدنا وقرية بركوسيا وقرية زيتا.