احتلال القرية - رَفَحْ - قضاء غزة

شهدت مدينة (قرية رفح) تاريخياً عدد كبير من الأحداث والمعارك من قبل الجيوس التي كانت تحتل أو تغزو البلاد الشامية والمصرية، ووفقاً للدباغ، فإن رفح دمرت وأغيد بناءها عكة مرات عبر التاريخ، والتاريخ الحديث للقرية يذكر في سياق المدن والقرى التي هاجمها جيش نابليون بونابرت اثناء غزوه مصر عام 1799.

وفي مطلع القرن العشرين، حدث خلاف بين الحكومة العثمانية وبريطانيا التي كانت تحتل مصر آنذاك حول ترسيم الحدود بين مصر وولاية سورية، وقد توصل الطرفان إلى اتفاقية ترسيم الحدود بينهما عام 1906.

وبقيت رفح تحت الإدارة العثمانية إلى نهاية عام 1917 عندما احتلت الجيوش البريطانية فلسطين، حيث كان احتلال رفح بداية دخلوهم للأراضي الفلسطينية واحتلالها بشكل رسمي حتى عام 1948.

خلال حرب 1948 دارت معارك عديدة بين الجيش المصري والعصابات الصهيونية في أراضي المدينة انتهت ببسط الجيش المصري سيطرته على مدينة رفح.

وفي عام 1949 وقعت حكومة الاحتلال مع الحكومة المصرية اتفاقية هدنة دائمة وبموجبها بات قطاع غزة بمدنه وقراه ومنهم مدينة تحت الإدارة المصرية.

في عام 1956 وأثناء العدوان الثلاثي على مصر احتل جيش الاحتلال مدينة رفح، ليعاود الجيش المصري استعادتها عام 1957 وبقيت رفح تحت السيادة المصرية حتى عام 1967.

خلال حرب الخامس من حزيران/ يونيو 1967 احتل جيش الاحتلال الإس،رائي،لي شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان السوري، بمدنهم وقراهم وبلداتهم جميعاً.

وبقيت محتلة حتى عام 2005، الذي شهد انسحاب القوات الإس،رائ،يل،ية من قطاع غزة بشكل كامل.