التجارة في القرية - رَفَحْ - قضاء غزة

ازدهرت على مر العصور التجارة في رفح وخان يونس، خصوصاً في رفح نظرً لموقعها الجغرافي الحدودي، وطبيعة تكوينها الرملي، الأمر الذي جعلها لا تصلح للزراعة، وبذلك اتجه سكانها نحو التجارة بين مصر وفلسطين، وساهم في ذلك رؤوس الأموال المتدفقة لها من أبنائها العاملين في الخارج. ويقام في رفح سوق شعبي كل يوم سبت يؤمه الناس من غزة وخانيونس.

بالطبع تأثرت الحركة التجارية في رفح بفعل الاحتلال منذ عام 1948 وحتى اليوم، ولكن سيبقى لمدينة رفح بتاريخها الحضاري والاقتصادي الهام، الأهمية ذاتها.