- معلومات عامة عن قرية رَفَحْ
- الحدود
- أهمية موقع القرية
- المناخ
- سبب التسمية
- أحياء المدينة
- مخيم رفح وأجزاءه
- السكان
- الحياة الاقتصادية
- الخرب في القرية
- الثروة الزراعية
- التجارة في القرية
- مطار غزة الدولي
- المساجد والمقامات
- معبر كرم أبو سالم
- معبر العودة
- بوابة صلاح الدين
- معابر قطاع غزة إلى العالم
- معبر رفح البري
- تاريخ القرية
- رفح الفلسطينية ورفح المصرية
- احتلال القرية
- القرية اليوم
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية رَفَحْ
تاريخ القرية - رَفَحْ - قضاء غزة
مرّت رفح بأحداث تاريخية هامة منذ العصور القديمة وذلك لتميز موقعها الذي يعتبر البوابة الفاصلة بين مصر والشام.
وفى عهد الآشوريين في القرن الثامن قبل الميلاد حدثت فيها معركة عظيمة بين الآشوريين والفراعنة الذين تحالفوا مع ملك غزة، وآل النصر في هذه المعركة للآشوريين. وفي عام 217 قبل الميلاد حدثت معركة في رفح بين البطالمة حكام مصر والسلوقيين حكام الشام ،وبذلك خضعت رفح وسوريا لحكم البطالمة مدة 17 عاماً إلى أن عاد السلوقيون واسترجعوها.
أما في العهد المسيحي؛ فقد اعتبرت رفح مركزاً لأسقفية إلى أن فتحها المسلمون العرب على يد عمرو بن العاص في عهد الخليفة بن الخطاب.
إلا أنه في القرن السابع للهجرة لم يعد لرفح عمران فأصبحت خراباً ثم عادت للازدهار بعد ذلك. وقد مرّ بها نابليون عام 1799 في حملته الفرنسية على بلاد الشام، كما زارها كل من الخديوي إسماعيل، والخديوي عباس حلمي الثاني الذي رسم الحدود بين سوريا ومصر من خلال عمودي غرانيت وضعه تحت شجرة السدرة القديمة.