الثروة الزراعية - الجِيَّة - قضاء غزة


1- الزراعة: كانت معظم أراضي الجية الزراعية تقع حول بيوت القرية وفي محيطها وكما سبق فإن هذه الأراضي تتميز بخصوبتها وبترتبها الطينية الحمراء خصوصاً بعد تسميدها بالأسمدة العضوية في معظم السنوات حتى يكون الإنتاج الزراعي جيداً. وكانت الزراعة تعتمد في غالبيتها على مياه الأمطار التي تسقط في فصل الشتاء وتسمى بالزراعة البعلية عدا الأراضي المزروعة بالأشجار والحمضيات. كانت الأرض مقسمة إلى موارس طويلة وتزرع مرة واحدة في السنة وبعضها يزرع مرتين في السنة.

أهم المحاصيل: الشعير والذرة والقمح والبقوليات كالعدس والفول كما تزرع البندورة والكوسا والبامية والحلبة والسمسم والباذنجان والقصب وكثير من الخضار. ومن المعلوم أن القمح والشعير من المحاصيل الشتوية التي يتم حصدها في شهري أبريل ومايو، أما الذرة الرفيعة المعروفة بالشامية فتزرع في فبراير وتحصد في يوليو. وفي أراضي الجية بيارتان: يملك أحدهما محمود خليل ومساحتها ثمانون دونماً وبيارة أخرى يملكها أمين العوري ومساحتها مائة دونم.

مواسم الزراعة: الزراعة هي أهم عمل للسكان وكانت أراضي القرية تحيط بها من جميع الجهات وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار في الشتاء عدا الأراضي المزروعة بالحمضيات والأشجار المثمرة. وكانت الأرض مقسمة إلى موارس طويلة وتزرع مرة واحدة أو أكثر في السنة، وكان الشعير والقمح والبقوليات والبامية والبندورة والخضار والذرة هي أهم المحاصيل. وكان الشعير والقمح يحصد في أبريل ومايو أما الذرة فتزرع في فبراير وتحصد في يوليو.

الأدوات الزراعية التي كان الفلاح يستعملها في عمليات الزراعة المختلفة: 1- المحراث أو الفرد. 2- الطورية. 3- الكريك. 4- البلطة. 5- القدوم. 6- المنشار. 7- لوح الدراس. 8- الغربال. 9- الطاحونة. 10- المنجل. 11- الشنشرة. 12- البردعة. 13- الشنشرة. 14- البردعة.

 الرعي وتربية الحيوانات: نظراً لوفرة الأمطار وكثرة الإنتاج الزراعي عمل أهالي الجية على تربية الحيوانات على نطاق واسع أهمها: الأغنام والأبقار والحمير والإبل مما أدى إلى توفر إنتاج الحليب واللبن والجبن والزبدة بكميات كبيرة حيث تباع في سوق المجدل. إضافة إلى هذا فإنهم يستخدمون البقر والحمير والجمال في جميع عمليات الزراعة من حرث ونقل ودرس. وتربى هذه الحيوانات على الأعشاب في المناطق العشبية أو على مخلفات الإنتاج الزراعي.