سبب التسمية - لفتا - قضاء القدس

أسس القرية الكنعانيون، كانت تسمى نفتوح وتعني الفتح باللغة الكنعانية. و"نفتو" في فترة الحكم البيزنطي، وفي فترة الحكم الاحتلال الصليبي أطلق عليها اسم"كليبستا"، أما التسمية العربية منذ الفتح الإسلامي فهي لفتا.

التسمية التاريخية

تقول الرواية الشفوية المتداولة إن اسم لفتا بكسر اللام وسكون الفاء وفتح التاء، هو الاسم الموروث عن الآباء والأجداد في عهد الكنعانيين عرفت باسم (نفتوح) بمعنى الفتح باللغة الكنعانية، أما في الفترة الرومانية فقد عرفت بـ مي نفتوح.
في الحكم البيزنطي، وفي أيام الصليبيين عرفت القرية باسم كليبستا، وفي عام 1596 كانت قرية لفتا من ناحية القدس.
 تقع لفتا إلى الشمال الغربي من القدس الشريف فوق رقعة مرتفعة من جبال القدس، وعلى السفح الغربي لجبل خلة الطرحة، وهي تشرف على أحد المجاري العليا لوادي الصرار، وهو وادي الشامي الذي يجري في طرفها الشمالي، وتخترق لفتا طريق القدس ـ يافا وكذلك طريق القدس ـ رام الله، وتصلها طرق معبدة وبعضها ممهدة تصلها بقرى دير ياسين وعين كارم والجورة وبيت إكسا وقالونيا والقسطل ومتوسط الارتفاع بالأمتار عن سطح البحر لقرية لفتا 675 مترا.