معالم القرية - لفتا - قضاء القدس

جناين لفتا

وهي عبارة عن مساحة كبيرة مزروعة بالأشجار المثمرة من الليمون والزيتون والرمان والترنخ والتوت.

عين لفتا

وهي عين ماء باردة تتوسط البلدة تصب في بركتين الأولى كانت للاستحمام والاستخدامات الشخصية للسكان والثانية للغسيل وكانت تستظل بشجرة توت كبيرة.

مقام الأمير سيف الدين

وهو مقام ينسب إلى أحد أمراء جند القائد صلاح الدين الأيوبي الذي استقر في لفتا بعد انتصار المماليك على التتار في معركة عين جالوت.

خان الظاهر بيبرس

يقع في الجزء الشرقي من أراضي الشيخ بدر والذي انشئ عام 662 هجري واستمر في خدمته أكثر من 250 عام، وكان عبارة عن استراحة محاطة بالبساتين والحدائق.

المدرسة

وكانت تعرف بمدرسة لفتا الأميرية: اسست عام 1929 ميلادي بجهود مباركة من أهالي البلدة وكانت في بدايتها مكونة من ثلاث غرف يدرس بها حتى الصف الثالث ابتدائي وفي عام 1934 ميلادي اتسعت وأصبح يدرس فيها حتى الصف السابع الابتدائي وكان عدد الطلبة فيها حتى عام 1940 حوالي 300 طالب من أبناء القرية والقرى المجاورة، وعرف عن مدراء المدرسة في ذاك الوقت الأستاذ عيسى اهرام والأستاذ كمال الريماوي وعرف من معلمي المدرسة كل من الأستاذ فؤاد أبو السعود والأستاذ سليم الجاعوني والأستاذ فوزي النشاشيبي والأستاذ فؤاد رياحي والأستاذ يوسف صيام والأستاذ محمد العباسي والأستاذ محمد صيام والأستاذ محمد ربيع والشيخ صالح عدوي وغيرهم.

ست الاهل وساحة الأبو

وكانت عبارة عن اثار تاريخية قريبة من مسجد البلدة وتقع وسط القرية.

خربة كيكا وخربة الجفافة وخربة البرج

وكانت هذه عبارة عن اثار يعود بناءها إلى العصر الروماني القديم.

بير القوس وقوس مليحا وجبل تليليا

وكانت تمتاز بككثر الفسيفساء فيها.

مقبرة القرية

تقع مقبرة القرية في السفح الغربي لقرية لفتا، وقد قامت العصابات الصهيونية بتدمير معظم القبور الواقعة بها بعد احتلال البلدة، ولا زالت بعض القبور باقية حتى يومنا هذا. هذا واعتاد أهل البلدة تنظيف مقبرتهم بشكل دوري منذ عدة سنوات.

معصرة الزيتون

كانت القرية تضم أربعة معاصر للزيتون على الأقل، وتتركز هذه المعاصر في المنطقة المحيطة بالجامع، وأشهر هذه المعاصر هي المعصرة الموجودة مقابل الجامع مباشرة من الجهة الشمالية والتي كانت تعود إلى ال الحاج.

الطوابين

والتي اشتهرت بصناعتها الحاجة لبيبة.

جبل المشارف

ويعد جبل المشارف من أهم المواقع الاستراتيجية التي تطل على مباني المدينة المقدسة، بل أن سبب تسميته بالمشرف يرجع إلى أن من يقف عليه يشرف بناظريه على المدينة المقدسة، ويقع على الطريق الرئيس المؤدي إلى القدس من مختلف المدن والقرى التي في شمال المدينة المقدسة، ويطلق عليه الفرنجة جبل «سكوبس» ويبلغ ارتفاعه عن سطح البحر نحو ثلاثة آلاف قدم، ويمكن للناظر من رأس الجبل أن يشاهد جبال السلط وغيرها من مرتفعات الأردن في الشمال والجنوب، وقد بنى اليهود على جبل المشارف شرقاً جامعتهم العبرية ومستشفى هداسا.
كذلك حي وادي الجوز: يتصل بالطرف الشرقي الجنوبي المنحدر من جبل المشارف، ويسمى «أرض السمار» نسبة إلى تربته وصخوره ويمتد إلى بداية جبل الطور. كذلك حي الشيخ جراح: يمتد إلى الجنوب من جبل المشارف، تقع فيه مبان حكومية وقنصليات أجنبية ومستشفى فرنسي خاص بعلاج أمراض العيون. أما حي باب العامود وباب الساهرة: وهذان البابان واقعان في الجهة الشمالية من بيت المقدس، ويعدان المدخلان الرئيسيان للقادم من شمال المدينة، وتتميز الأراضي الواقعة بينهما خارج السور بأهميتهما التجارية والسياحية، وتكثر فيها المدارس والبنوك والصيدليات وغيرها من المرافق الهامة، وفيها المقابر الإسلامية التي ضمت أضرحة بعض الفاتحين والعلماء والفقهاء الذين جاءوا إلى بيت المقدس منذ قرون خلت.
  ويقع حي الشيخ بدر إلى الجهة الغربية الشمالية من بيت المقدس. وينقل الكاتب عن شيوخ لفتا أقوالهم إن قطعاً من أراضيهم موجودة في حي المصرارة وفي شارع يافا قبل عام 1948م ولديهم وثائق تثبت أن لهم أراضي ملاصقة لسور البلدة القديمة من الجهة الشمالية، منوها أن حدود لفتا إذن حسب الوثائق الفلسطينية وخريطة فلسطين عام 1945م، من الشمال قرى شعفاط وبيت حنينا وبيت أكسا، ومن الغرب بيت إكسا وقالونيا ومن الجنوب مدينة القدس ودير ياسين ومن الشرق قرى طور والعيسوية وشعفاط.

المسجد التاريخي

يقع مسجد لفتا في منتصف القرية وهو عبارة عن غرفتين سعة كل منهما حوالي (60) متراً وللمسجد محراب، وبجانبه مصلى الشيخ سيف الدين، ويطلق على المسجد اسم مسجد سيف الدين، وسيف الدين هذا هو الأمير سيف الدين عيسى بن حسين بن قاسم الهكاري، من أمراء جند القائد صلاح الدين.
  ويقال إن هذا الأمير بعد انتصار جيش المماليك على التتار في معركة عين جالوت استقر في لفتا وأوقف على مصالح التربة (المقبرة) والمسجد في لفتا ربع أراضي قرية لفتا وذلك عام 656 هجري. وكان إمام المسجد في عام 1900 الشيخ حسن دقة وهو مدرس الكتاب في المسجد قبل بناء المدرسة وفي عام 1930 كان إمام المسجد الشيخ أحمد موسى ويساعده أحمد الحاج وذلك حسبة لله وبدون أجر ويتناوب على التدريس في المسجد الشيخ صالح عدوي من لفتا وهو من علماء الشافعية في القدس وخريج الأزهر في القاهرة وأحياناً الشيخ جمال الدجاني المدرس في مدرسة لفتا الأميرية في ذلك الوقت بالإضافة إلى عدد من مدرسي المسجد الأقصى المبارك ووعاظ الأوقاف.