احتلال القرية - عرب الشَمَالنَة/ قرى المناطق المجردة من السلاح - قضاء صفد

تعرضت القرية لهجوم واحتلت في سياق عملية "يفتاح" التي صُمِمَت من أجل احتلال الجليل الشرقي، شُنت عملية صغرى محدودة لطرد كل السكان الفلسطينيين من المنطقة الممتدة بين بحيرة الحولة وبحيرة طبرية.

وقد احتلت عرب الشمالنة في إطار هذه العملية التي سميت عملية مطأطي (المكنسة) والتي شنت في 4 أيار/مايو 1948. واستناداً إلى المؤرخ "الإسرائيلي" بين موريس، كانت الأوامر العملانية تنص تخصيصاً على وجوب مهاجمة هذه القرية ونسف منازلها وطرد سكانها. وقبل الهجوم قصفت قوات البلماح المنطقة بمدافع الهاون. ويزعم موريس أن سكان القرية فروا مع تقدم القوات الغازية. وتركت عملية المكنسة- بحسب ما ذكر ققائدها"يغآل ألون" الذي كان في الوقت نفسه قائد البلماح، الأمر الذي أثر تأثيراً شديداً في نفوس سكان صفد ووادي الحولة. وقد أخبر السوريون البريطانيين أن تقدم البلماح الأخير هذا تسبب بفرار 2000 لاجئ إضافي من تلك المنطقة.