الحديثة - قضاء الرملة - (قرية مزالة)

مزالة بتاريخ 1948-08-12 - ( 27856 يوم )

معلومات عامة عن الحديثة - قضاء الرملة

معلومات عامة عن قرية الحديثة

الحديثة:

تقع الحديثة في بقعة كثيرة التلال في الطرف الشرقي من السهل الساحلي الأوسط، على الطرف الغربي لوادي النطوف. وكانت على بعد كيلومتر إلى الشرق من الطريق الرئيسي الذي يصل اللد ببيت نبالا وبغيرها من القرى الواقعة إلى الشمال منها. وتشهد الآثار المعمارية الباقية في الموقع على عراقته ويعتقد انه موقع "حاديد" المذكور في الكتاب المقدس. وقد ذكر المؤرخ البيزنطي يوسيبيوس (Eusebius) (239-260م)الذي ولد في قيصرية في فلسطين، أن القرية كانت تقع إلى الشرق من اللد. وفي القرن التاسع عشر، ذكر الرحالة الفرنسي "غيران" الذي زار فلسطين مرات عدة، أن الحديثة كانت تنهض على قمة تل وتتكون من بضعة منازل.

تزايد البناء في الحديثة في فترة الانتداب البريطاني، واتسعت البلدة لتتحول الى مستطيلة الشكل. كانت منازلها متجمهرة حول وسطها، الذي ضم مسجداً وسوقاً ومدرسة ابتدائية أُنشئت في سنة 1924.

البلدات المجاورة:

يحدها من الشمال قرية بيت نبالا، ومن الغرب قرية جنداس، ومن الجنوب الغربي مستوطنة بن شيمن، ومن الجنوب خربة القبيبة وقرية دير أبو سلامة، ومن الجنوب الشرقي خربة زكريا، ومن الشرق قرية بدرس (الباقية) التي تقع ضمن حدود محافظة رام الله.

التهجير واللجوء:

احتُلّت الحديثة في 12 تموز يوليو 1948، في سياق عملية احتلال اللد والرملة؛ في المرحلة الأولى من عملية "داني". وبعد شهرين من احتلالها، أي في 14 أيلول سبتمبر، أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، دافيد بن غوريون، تبعًا للإجراءات التي أَقرّتها اللجنة الوزارية الخاصة، التي أُلّفت للإشراف على عملية تدمير القرى، مرسومًا لتوافق اللجنة على تدمير الحديثة.

شواهد باقية:

ما زالت الأنقاض الحجرية والاسمنتية الباقية من المنازل المهدّمة مرئية في الموقع. ولم يبق قائماً إلا منزل واحد؛ وهو مختوم ومهجور، وله سقف قرميدي على شكل الجملون. وثمة مجموعة من الشجر في أرض الموقع، منها شوك المسيح والزيتون والكينا. وبقيت أيضاً طريق القرية القديمة، لكن تم توسيعها. والأراضي المحيطة بها المزروعة.

يقطع اراضيها شارع رقم "6"، ويقع في حدودها ما يسمى بـ"نفق بن شيمن"، الذي يفصل بين شارع رقم "1" (تل أبيب ويافا – القدس) وبين شارع رقم "6". وتقع القرية على التلال الشرقية للشارع بمحاذاة النفق.

شهرة القرية:

كانت الزراعة أهم موارد اهلها، وكانت الحبوب والزيتون أهم محاصيلهم. في العام 1944/1945، كان ما مجموعه 10 من الدونمات مخصصاً للحمضيات والموز، و4419 دونماً للحبوب، و246 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين؛ منها 200 دونم حصة الزيتون.

أقيم على أراضيها في العام 1950 مستوطنة "حديد"، على بعد كيلومترين إلى الشمال الغربي من خرائب القرية المدمرة.

 

مشاركات

عبدالله محمود احمد الاسمر
1 year ago

حمايل قرية الحديثة : محفوظ عيد الاسمر مغامس... عائلات سكنت القرية النعلاوي ابوخلف الخطيب

عبدالله محمود احمد الاسمر
1 year ago

اما العائلات الني سكنت الى جانب حمايل الحديثة منذ عشرات بل مئات من السنين وهم جزء لا يتجزأ من حمايل وعشائر الحديثة وبينهما المصاهرة والنسب الخال والعم حتى يومنا هذا بل وحتى التحرير والعودة الى ارض الآباء والاجداد

إضافة محتوى