معلومات عامة عن القبيبة / قبيبة ابن شاهين - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية القبيبة / قبيبة ابن شاهين
تقع قبيبة على الطريق العام الممتد على ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى الشرق من النبي روبين ( البرص ) ، وفي ظاهر القرية تقع قرية ( زرنوقة ) إلى الشمال الغربي على مسيرة ثلاثة كيلومترات عن القرية ، حيث تبعد القبيبة 25 كيلومتر جنوب شرق مدينة يافا وترتفع عن سطح البحر حوالي 30 متراً ، وتقع جنوبها قرية ( يبنا )
الموقع والمساحة
الموقع
تقع قبيبة على الطريق العام الممتد على ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى الشرق من النبي روبين ( البرص ) ، وفي ظاهر القرية تقع قرية ( زرنوقة ) إلى الشمال الغربي على مسيرة ثلاثة كيلومترات عن القرية ، حيث تبعد القبيبة 25 كيلومتر جنوب شرق مدينة يافا وترتفع عن سطح البحر حوالي 30 متراً ، وتقع جنوبها قرية ( يبنا )
الأرض والمساحة
مساحة القرية 50 دونم ، ومساحة أراضيها حوالي 12.500 دونم، منها 460 دونم للطرق والوديان ، و 1300 دونم تسربت لليهود ، غرست الحمضيات في القبيبة في 6500 دونم وباقي أراضيها أشجار فواكه مثمرة وخضار ، بلغ عدد سكان القبيبة سنة 1945م. حوالي 1.950 مسلم يضاف إليهم عدد من البدو الذين استقروا في جوار القرية ، والذين بلغ عددهم سنة 1945م. حوالي 877 نسمة .
أسست مدرسة القبيبة سنة 1921م وأخذت تنمو وتزدهر وتتقدم حتى أصبحت مدرسة ابتدائية كاملة سنة 1945م. – 1946م وبلغ عدد طلابها في ذلك العام 400 طالباً يعلمهم 10 معلمين ، حيث تدفع لجنة المعارف المحلية راتب ثلاثة منهم للمدرسة أرض مساحتها 12 دونم يتدرب فيها الطلاب على الزراعة العملية ، كما يوجد في المدرسة مكتبة بلغ عدد كتبها سنة 1945م. حوالي 400 كتاب ، حيث يوجد في القبيبة 500 رجل يلمون بالقراءة والكتابة
سبب التسمية
يعود أصل كلمة قبيبة إلى كلمة قبة التي تم تصعغيرها واشتق منها كلمة قبيبة ، ولكن ايضا" كلمة قبية تدل على ألأرض التي لاترتفع ارتفاعا" كبيرا" عن سطح الأرض .
إن تسمية القرية بهذا الاسم يجد الباحثون اختلافا في الروايات خلال حديث الرواة والذين عاصروا تلك الحقبة من الزمن ومن خلال ما حكاه أجدادهم وآباؤهم لهم عن سبب تسمية القرية بهذا الاسم .ومن هذه الروايات:
1- تسمية القرية بهذا الاسم له علاقة ومرتبط بمقام بني بالقرية زمن الأتراك وكان يطلق عليه اسم " مقام النبي قنده " وكذلك له قباب ومن هذه القباب اشتقت القرية بهذا الاسم .
2- تسمية القرية بهذا الاسم له علاقة وارتباط بطبيعة أرض القرية حيث أنها تشبه القبة إذ أنها مرتفعة من الوسط ومنخفضة من الأطراف لكونها مقامة على مرتفع جبلي لذلك اطلق عليها هذا الاسم .
3- ترجع إلى زمن الأتراك في بداية القرن التاسع عشر أو قبله بقليل، إذ جاء رجل إلى القرية من قرية تسمى ( بقبيبة ابن عواد ) الواقعة ضمن قضاء الخليل وكان يدعى العجوري ، فأتى إلى القرية هاربا هو وعائلته من جريمة اقترفها فاستقر في القرية هو وعائلته وكان فيها عدد من السكان الأصليين من بدو وفلاحين وقد أطلق عليها اسم قبيبة تيمنا" بأسم القبيبة الأصلية التي كان يسكنها .
حتى أنه عندما جاء أناس يريدون الاستقرار في القرية فكانوا يسألون عن المسئول عن القرية فكانوا يدلونهم عن العجورى بقولهم هذا بيت القبيباوي ، حيث أنه قام ببناء بيت كبير له ولعائلته وحتى يستقبل ضيوف القرية .
وبمجئ شاهين الى القرية وقد كان ملتزم ضرائب كما ذكرنا سابقا فالتقى بالعجورى وأراد تقوية اواصر العلاقة بينه وبينهم ولذلك طلب الزواج منهم إلا أن العجورى رفض طلبه ولكن نتيجة لهذا الرفض وخوفا من سطوة شاهين قام العجورى بالرحيل عن القرية هو وأهله وعدد من اتباعه واصبحت القرية بأراضيها ملكا لشاهين وبذلك هو أصبح حاكم القرية وأصبحت القرية تحمل اسمه فسميت: بقبيبة شاهين وحتى يتم تمييزها عن باقي القرى التي تحمل نفس التسمية وظلت تحمل نفس الاسم حتى الأن .
أراضي القرية
تضاريس القرية
تقع قرية القبيبة على مرتفع رسوبي في السهل الساحلي الأوسط وكانت لها وصلة تربطها بالطريق العام الساحلي الممنتد إلى الغرب منها والمقتضي إلى غزة والرملة .
وقد كانت القرية مرتفعة عن سطح البحر نحو 30 متر وإلى الغرب من القرية كانت تنتشر فيها لعدة كيلومترات ، الكتبان الرملية التي تفصل بينها وبين شاطئ البحر المتوسط .
كما نذكر أن أرض القرية كانت واقعة على مرتفع جبلي من الوسط أما الأطراف الجنوبية والغربية منها فقد كانت أرضها سهلية حيث توجد البيارات الزراعية ولكن هذا لايعني أن كل أراضي القرية سهلية منبسطة فلو نظرنا إلى الجهة الشرقية من القرية لوجدناها تتميز بوجود النتوءات الصخرية وأكبر هذه النتوءات هي التلة الجبلية المقام عليها مقام النبي ( قندة ) وهناك راوي يدلل على أن القرية مقامة على مرتفع جبلي إذ يقول أن الجيش الإنجليزي عندما كانوا يلاحقون عدد من الأشخاص سواء كانوا من القرية أو من خارجها يسببون لهم مشاكل ، أو مناضلين يختنقون في القرى المجاورة للقرية ، فإنهم يصعدون إلى المنطقة المرتفعة في القرية بحيث يكشفون القرى المجاورة الأخرى .
أودية القرية
هناك وادي يمر في القرية وهو متفرع من وادي الصرار الذي يصل قريتي قطره المغار حيث يعرف باسمها ثم يغير اتجاهه إلى الشمال الغربي مارا بأرض يبنا زرنوقة والقبيبة .
وهذا الوادي حينما يمر بأرض القرية فإنه من بيارة البلبيسى ثم يتوجه إلى عائلة شاهين ثم يعبر الجسر ثم يمر ببيارات شاهين ثم بيارة عمار ثم ينتهي إلى منطقة تسمى ( الرعدة ) وقد تحول اسمه بعد ذلك إلى وادي رزيقات ( لكونه يجلب الرزق معه عندما يأتي ) ومنها إلى وادي روبين الذي يصب في البحر الأبيض المتوسط .
ولذلك كثيرا" ماتكون هذه الأودية نافعة ومفيدة لها لكون هذا الوادي يأتي محملا" بالطمي الغني بالتربة من المناطق البعيدة التي يأتي منها وحتى إن هذا الوادي يترك آثار في مناطق القرية المنخفضة بحيث تتجمع المياه في تلك المناطق فلترة قصيرة .
التربة
تتميز تربة القرية بالتنوع والاختلاف من منطقة إلى أخرى حيث درجة خصوبتها ولذلك تجد التفاوت الكبير في خصوبة التربة وذلك تبعا" لطبيعة الأرض ، لهذا فإن المنطقة الغربية من القرية تعتبر هي من أخصب أرضي القرية ، إذ تتميز أرضها بأنها ( طينية حمراء ) وكانت تزرع فيها الحبوب من ( قمح – ذرة – شعير ) .
وتعتبر المنطقة الوسطى والجنوبية أقل خصوبة ، إذ تتميز أرضها وتربتها بوجود ( الرمل والكر كار والطين ) وهذه هي أرض البيارات التي تزرع حمضيات وتعتبر حمضيات القرية من أجود أنواع الحمضيات التي تزرع في تلك المناطق ، إذ يتم تصديرها إلى الخارج أما الجهة الشرقية من القرية فإن تربتها رملية في الغالب .
مناخ القرية
بالنظر إلى موقع القرية ، نجد أنها قريبة من ساحل البحر المتوسط ، فبالتالي مناخها هو المناخ الساحلي الذي يتصف بالاعتدال صيفا" وشتاءا" ، حتى أن شتاء القرية قليل البرودة وجميل وخفيف بحيث يمكن تحمله بسهولة لذلك تجد الصغار يلهون في الساحات وخارج البيوت .
ولكن من جهة أخرى نجد أن الأمطار في القرية تسقط بغزارة شديدة في فصل الشتاء حيث أنها في بعض المواسم كانت تنزل بشكل متواصل لمدو اسبوعين مما تجعل أهل القرية يمكثون في البيوت طيلة نزول الأمطار .
ونتيجة لشدة الأمطار التي تسقط في تلك المنطقة ، فإنه ينتج عنها السويل الشديدة التي تخترق القرية من الشرق حيث الجبال ولكن هذه السيول كثيرا" ما تحدث انجراف في التربة ، مما يؤثر على خصوبة التربة ، لذلك يقوم أهل القرية بإصلاح ما أفسدته السيول ، ويمر السيل في القرية ويتجه إلى الغرب حيث نهر روبين ومنها إلى البحر المتوسط .
وفي فصل الشتاء يحتاج أهل القرية الى الدفء لذلك فإن مصدر التدفئة في القرية هو ( النار ) حيث يقوم أهل القرية بجمع الأخشاب من القرية ومن هذه الأخشاب ( اليانبوت – الشلة – عين الشمس شجر الحمضيات ) حيث يقوم أهل القرية بتقطيع الأخشاب ووضعها في الكانون حيث كان في البداية الكانون الطيني ومن ثم أصبح الكانون الحديدي بعد ذلك ، وحتى أن أهل القرية كانوا يلبسون في فصل الشتاء ( القنابيز الصوفية – الفراوي – الجاكيت – الكبابيد ) وكان الشباب يلبسون القمصان واللباس والسروال وفي المدة الأخيرة أصبح الشباب يلبسون البنطلونات .
وأما في فصل الربيع في القرية فقد كانت ملفت للنظر من جماله وروعته وبهائه حيث يكسو الأرض الخضرة والحشاش والأزهار المختلفة الألوان والأنواع ومنها أزهار النرجس الجميلة والبديعة ولخصوبة التربة وجمال الخضرة ونمو الحشاش المختلفة أهمية كبيرة لرعي الأبقار والأغنام لدرجة أن هناك أشخاص من خارج القرية كانوا يرعون بقرهم وغنمعم في القرية .
وحتى أن بعض الرعاة من خارج القرية كانوا يرعون بقرهم وغنمعم في القرية ليلا" حيث يأتوا سرا" حتى لايعرف أحد من أهل القرية فينهرهم أو يتعرضوا للضرب فلذلك كان هناك إشارة يصدرها الراعي إذا تعرض لهجون من أهل القرية ففورا" يقوم بإصدار الإشارة فتخرج الأبقار بعدها فورا" .
وفي فصل الربيع مع تفتح الزهور ونموها نجد أن أهل القرية يقومون باستخدام الزهور في تلوين البيض في المواسم .
المختار والمخترة
لقد عرفت القرية وجود المختار فيها شأنها شأن باقي القرى الفلسطينية زمن الانتداب البريطاني أي في سنة 1920 تقريباً ولكن هذا لايعني أن القرية قبل هذا التاريخ لم يكن لها مسئول أو حاكم يرعاها ويرعى مصالح أهلها فلقد كان للقرية حاكم ومسئول عنها زمن الاتراك يقوم بحماية القرية والدفاع عنها والتكفل بكل شيء تحتاجه القرية وكان يدعى الشيخ محمود شاهين حيث كان يملك معظم اراضي القرية وما أن توفى حتى عين بدلاً منه ( رشيد جبر أحمد شاهين ) وهنا اصبح يطلق عليه اسم المختار الاول للقرية وكان سنة 1910 ثم جاء بعده أخوه ( أحمد جبر أحمد شاهين ) سنة 1920 ثم أخذ ابنه مصطفى أحمد جبر شاهين ومن ثم ذهب للحج وتنازل عنها سنة 1925 لموسى شاهين ثم ذهب لموسم الحج وتنازل عنها للشيخ أمين عبدالقادر شاهين سنة 1930 عندما اراد الشيخ أمين الذهاب لأداء فريضة الحج اعادها للحاج موسى شاهين سنة 1935 وهنا ظهر ما يعرف بالمختار الاول والمختار الثاني في القرية فقد عين كمختار ثاني للقرية ( دهشان ) ولكن لم يمكث طويلاً فعين بدلاً منه الحاج حسين أبو سلطان وايضاً تسلمها لفترة بسيطة ولكنه اصبح كبيراً في السن وأراد لذلك أن ينقل المخترة لأبنه ولكنه رفض أن يتسلمها لأنها تعتبر مسئولية كبير وتحتاج الى تفرغ كامل ولذلك تنازل عنها وتسلمها بعده الشيخ شفيق الخطيب وهنا اصبح يقال بدلاً من المختار الأول والمختار الثاني وأصبحوا يقولون الحاج موسى شاهين مختاراً للشواهين والشيخ شفيق الخطيب مختاراً للفلاحين واستمر كذلك مخاتير للقرية حتى الهجرة سنة 1948 وبعدها توفي الشيخ شفيق الخطيب وأراد أن ينقل المخترة لابنه محمود شفيق الخطيب في سنة 1954 ولكنه فضل أن تنتقل الى أخيه عرفات الخطيب ولذلك أصبح عرفات هو مختار القرية الفعلي وظل كذلك حتى شعر بالمرض سنة 1990 فأصبح غير قادر على القيام بأعبائها ولذلك عين الصادق علي شاكر شاهين كمعرف لقرية القبيبة ولكن مع وجود المختار عرفات الخطيب ايضاً حتى يثوم بمساعدة الأهالي في القرية وتوفى عرفات الخطيب سنة 1994 وهنا مع مجئ السلطة الفلسطينية الى غزة تم تعيين الصادق علي شاكر شاهين ايضاً كمختار للقرية ومن جهة أخرى وتوفي موسى شاهين وتولى أبنه أحمد موسى شاهين المخترة بعده وسافر الى الاردن وعند عودته اعطى الختم لأخيه عبدالله موسى شاهين واصبح هو المختار في عهد السلطة الوطنية حيث تسلمها في سنة 1994 وظل الأمر كذلك حتى اليوم .
أما بالنسبة لعرب السطرية استمروا يتبعون مخاتير القرية في كل امور حياتهم حتى سنة 1945 وإذاك قاموا بتعيين أبو حطب كمختار للقرية عن عرب السطرية ثم استلمها بعده سلامة أو حطب حتى الهجرة ولغاية 1996 وبعدها تم تعيين ابنه كمختار للقرية عن عرب السطرية سليم سلامه أبو حطب حتى يومنا هذا .
وظائف المختار :
كان للمختار وظائف متعددة من خلال المسئولية الملقاه على عاتقه تجاه قريته وأهلها فمن وظائف المختار وحدود مسئوليته تتمثل في كونه يعتبر ممثل السلطة التنفيذية في القرية فهو الذي يتولى الاشراف على النظام والأمن ويقوم بمواجهة كافة المسئولين ورجال الحكومة حين حضورهم الى القرية وكذلك يقوم بالتوقيع على عقود الزواج أو أي عقود أخرى تتعلق بالمزارعين من حيث تأجير الأراضي الزراعية ويتولى المختار حل كافة المشاكل والنزاعات التي تنشأ بين أهالي القرية بالإصلاح والحكمة دون الرجوع الى المحاكم كما يقوم بالتعريف على كافة الاشخاص حين التقدم للحصول على بطاقة الهوية الرقمية أو أي سند قانوني يطلب من الأهالي تقديمه للمسئولين كما يقوم بابالغ كافة تعلميمات الحكومة الى الاهالي وكما ويمثل القرية في دوائر الحكومة وفي المراكز الرسمية كالشرطة وغيرها كما يهتم بالدفاع عن الاهالي ورعاية مصالحهم وتوفير كافة مايلزم لأهل القرية في مختلف شئون حياتهم .
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات القرية
- البلبيسي (عائلة تسكن القبيبة، برقة، روبين، بشيت، يافا) وهم أبناء عم
- شاهين
- الخطيب
- أبو شبانة (عائلة تسكن القبيبة، حتى)
- الخياط
- الجديلي
- أبو طاقية
- العزي
- الحملاوي
- المزرعاوي
- المزين
- الدبش
- الدربي (عائلة تسكن القبيبة ، البطاني)
- أبو سلطان
- بركات (عائلة تسكن القبيبة ، حمامة)
- عبدالله
- عطية
- النجار
- أبو زور
- أبو الروس
- أبو ضاحي
- الرزي
- الحفناوي
- الجزمي
- السيسي
- الغرام
- الكاك
- سطرية القبيبة
- أبو حميد
- الحمايدة
- السطري
- مروح
- أبو حطب
- شيخ العيد (عائلة تسكن القبيبة ، بئر السبع)
أصل عائلة شاهين
يعود أصل ونشأة القرية إلى عهد الأتراك وبالتحديد إلى بداية القرن التاسع عشر ، إذ جاء شخص يدعى ( شاهين ) مع إحدى حملات الجيش المصري في عهد محمد علي، وقد كان شاهين ضابطا في الجيش ، فمر الجيش في تلك المنطقة ونزل فيها فترة من الوقت للاستراحة وقد أعجب شاهين بتلك المنطقة وطلب من قائد الحملة الاستقرار في تلك المنطقة وقد كان قائد الحملة ” إبراهيم ” باشان ابن محمد علي فأعطى شاهين مسئولية الالتزام الضريبة على الأراضي بما يسمى ” ضريبة الويركو ” نظير خدماته في الجيش وقد تعرف شاهين من خلال عمله على متصرف وحاكم يافا في ذلك الوقت وهو محمود أبو نبوت وتزوج من يافا وقوي روابط الصداقة من حاكم يافا ثم انتقل إلى منطقة النبي روبين وقد وفر لهم المواد الغذائية التي يحتاجون إليها مقابل أن يكونوا تحت تصرفه وينفذون أوامره ومنها انتقل إلى القرية وكان فيها عدد من البدو وبعض الفلاحين الأصليين وقام شاهين بدفع ضريبة الويركو عن أرض القرية وعن الفلاحين وقام بتسجيل الأرض باسمه وهنا أصبح يمتلك أراضي شاسعة تقدر بــ ( 44 ألف دونم ) .
وخلف شاهين أبناؤه من بعده وهم محمود – محمد – أحمد- الذين أخذوا على عاتقهم الحفاظ على كل هذه الأملاك التي تركها لهم والدهم وفعلا” تولى محمود شاهينو وهو أكبر أولاده مسؤولية إدارة كل شيء في القرية فأصبح هو حاكم القرية لذلك أخذ يدعو الناس للسكن في القرية وفعلا” بدأ الناس يتوافدون من جميع المناطق البعيدة والقريبة فقد جاء للقرية من يبنا – يافا – الرملة – واد حنين – صرفند – حمامه – المجدل ” وحتى أنه أتى للقرية وافدون من مصر وقد استقروا في القرية .
وبالرغم من استقرار الناس في القرية إلا أنهم لم يستطيعوا تملك أرضي في القرية لأن ضريبة تلاحقهم ، فكانت سياسة الأتراك هي إرغام الناس على تملك الأراضي حتى يدفعوا عنها ضريبة ولهذا كانت هناك عائلات تهرب من القرية حتى لايكونوا عرضة لدفع الضريبة لأن الناس كانوا لايملكون نقودا لدفعها .
أصول السكان :
إذا تتبعنا أصول السكان فإننا نجد أنهم من أصول مختلفة وذلك بحسب المنطقة التي جاءوا منها ولكن مع ذلك فإن غالبية سكان القرية أصولهم مصرية ، جاءوا إلى فلسطين تباعا" مع حملة إبراهيم باشا وبعد ذلك زمن حفر قناة السويس حيث هربوا من قسوة المعاملة والظلم الواقع عليهم فلذلك استقر السكان في القرى المختلفة من فلسطين ومنها انتقلوا الى القرية خلال السنوات ومنهم جاء من مصر واتجه مباشرة إلى القرية ومنهم من أتى إلى القرية من المدن المختلفة في فلسطين من ( الرملة - الخليل - يافا - غزة - رام الله - القدس ) وأيضا" من القرى المختلفة مثل: صرفند - بشيت - بيت داراس - أبو شوشه - المجدل - يبنا - حمامه - أسدود - عاقر .
ولكن كانت القرية مجموعة من السكان الأصليين من الفلاحين الذين كانوا في القرية زمن نشأتها وكان يطلق عليهم ( الأروام ) ومع ذلك نجد أن سكان القرية اندمجوا مع بعضهم واصبحوا كعائلة واحدة رغم اختلاف أصولهم التي جاءوا منها . حتى أن بعضهم اشترى أراضي وأصبح من الملاك .
عرب السطرية :
هم جماعة من البدو من منطقة السطر ( في خانيونس ) بحيث اضطرتهم ظروف المعيشة الصعبة التي واجهتهم هناك على ترك مكان سكناهم والتوجه إلى المنطقة الشمالية ( الغتية بالأمطار ) والغنية بالموارد المختلفة التي تجعلهم أكثر أمانا" واطمئنانا في معيشتهم وفعلا" توجهوا شمالا" حتى وصلوا منطقة تسمى ( ديران ) ( رخو بت حاليا" ) وقاموا ببناء بيوتهم واستقروا هناك ، كان ذلك تقريبا" حوالي 1910 .
الاستيطان في القرية
المستعمرات على أراضي القرية :
أنشأ الصهيونيون مستعمرة غيئاليا في موقع القرية سنة 1948 . وأنشئت كفار غفيرول في الموقع ايضاً - وربما كان ذلك في الوقت نفسه - كمنطقة سكن ريفية . أما كفار هنغيد ، التي أنشئت في سنة 1949 ، فهي قرية من الموقع ، وعلى اراض كانت تابعة لقرية بينة المجاورة .
الحياة الاقتصادية
إذا أردنا الحديث عن العملة المتداوزلة في القرية حتى عام 1948م نجدها تتمثل في بداية الأمر ( أي قبل سنة 1920م ) بحيث كانت العملة المتداولة ( تركيه ) وكان يطلق عليها اسم ( البشلك ) .
وكان هناك أيضاً عمله تركيه أخرى تسمى ( بالمجيدي ) ثم بعد ذلك في سنة 1927م أصبحت العملة المتداولة ( مصرية ) التي كانت تصك في عهد الملك فؤاد ثم بعد ذلك استبدلت العملة المصرية بعملة فلسطينية حيث كان منها ماهو معدني ومنها ما هو ورقي من هذه العملات .
العملات الفلسطينية المعدنية المتداولة في القرية :-
هناك عملات منها :-
- فئة المليم .
- فئة الخمس مليمات: التعريفة .
- فئة العشرة مليمات: القرش .
- فئة العشرين مليم: القرشان.
- فئة الخمسين مليم: شان .
فئة المائة مليم: عشرة قروش " بريزه" .
العملات الورقية :-
- العملة النقدية ( الورقية ) فئة النصف جنيه .
- العملة الورقية فئة الجنيه الفلسطيني .
- العملة الورقية فئة الخمس جنيهات .
- العملة الورقية فئة العشرة جنيهات .
أثرياء القرية :-
لقد كان هناك عدد من أثرياء القرية بحيث كانت تتوفر بين أيديهم العملات الورقية بكثرة منهم ( موسى شاهين ، شفيق الخطيب ، عبدالقادر شاهين ، محمد سليم شاهين ، الحاج حسين أبو سلطان ، محمود أبو سلطان ، سعيد البلبيسي ، صفوت شاهين ، الحاج رفعت شاهين ، أحمد نمر شاهين ، الحاج إبراهيم أبو حيمد ، وأبو حطب ومنهم أيضاً سليمانم أبو اروس ، راغب شاهين ، الجديلي ، شاهين محمد ) .
تعتبر الحياة الإقتصادية في القرية والمتمثلة في الزراعة والصناعة والتجارة هي العمود الفقري لاقتصاد القرية والدعامة الأساسية لقوتها وتماسكها ودعيم العرقت الاجتماعية وتطورها وتعمل على تحقيق أواصر التعاون ولتكافل بين جميع أهل القرية وبالرغم من اختلاف أصولهم ومنابعهم التي جاءوا منها .
لذلك نجد اختلاف أعمال أهل القرية فمنهم أعداد كبيرة اشتغلت في الزراعة ومنهم من اشتعغل بالصناعة ومنهم من اتجه ال التجارة وايضا" من عمل في حرف أخرى مختلفة ولكن هذه الحرف تظل نسبة المشتغلين بها قليلة جدا" بالمقارنة مع الزراعة وهو عمل غالبية سكان القرية .
الصناعة :-
لقد كان عمل اهل القرية منذو نشأتها الإشتغال في فلاحة الأرض والإستفادة منها ولكن مع بداية سنة 1937م اصبح بعض أهل القرية يبتعدون شيئا" فشيئا" عن هذه الحرفة ويتركونها والتوجه الى الإشتغال في حرف اخرى منها التوجه الى الصناعة .
فلذلك لم يكن في القرية صناعة بالمعنى المتقدم والمتطور ، وإنما كان هناك صناعات شعبي بسيطة تحكمها قلة الإمكانيات وبساطة الحياة القروية وتذبذب الأحوال الإقتصادية في القرية ، ومنة أهم الصناعات التي كانت تشهدها القرية ويشتغل بها بعض أهل القرية " النجارة ، الخراطة " وكان هنالك بنائين ، حلاقين ، وكان هناك اصحاب قهوات وكان هناك خياطات من نساء القرية وكانت لهن ماكنات خياطة بواسطة اليد .
التجارة والأسواق :-
لقد كانت تتسم التجارة في القرية ببساطتها وضعفها بحيث أن التجارة في القرية لم تكن تتميز بالقوة والإنتشار كما في المدن ، وقد كان التبادل التجراي محدود جداً في سوق القرية الصغير والذي كان فيه عدد قليل من البسطات التي لاتتجاوز ال 15 بسطة التي تعرض عليها البضائع سواء من أهل القرية أو من التجار الذين كانوا يأتون من القرى المجاورة .
تعتبر حامولة آل شاهين هي أكبر حمائل القرية لأن أصولها يرجع إلى العهد التركي سنة 1800 حيث جدهم الأول شاهين الذي يعتبر هو أول من جاء الى القرية ثم تكاثرت هذه العائلة وأصبحت حامولة كبيرة وقد تفرع عن هذه الحامولة عائلات أهمها ( شاهين - جبر - شاكر .
وإذا كنا نعتبر عرب السطرية حامولة فإنها تأتي في الدرجة الثانية حيث يتفرع عرب السطيرة إلى عدة عائلات أهمها ( عائلات أبوحيمد - أبو موسى - أبو حطب - أبو تيم - أبو رستم - أبو قوطه - أبو حرب - أبو سرة - أبو حمدة - أبو عليان .
الثروة الزراعية
الزراعة :
تعتبر الزراعة بمثابة الحرف الرئيسية التي استقطبت الغالبية لعظمى من أهل القرية حيث أن حوالي 90% من سكان القرية يشتغلون في الزراعة فلاحة الأرض وإذا نظرنا الى حال الزراعة في السابق في القرية نجد أنهم كانوا يطلقون عليها اسم الفلحة وتعتمد على الزراعة الغلة من قمح ، ذرة ، سمسم ، حمص ، بطيخ وغيرها من المحاصيل البسيطة بحيث لم يكن هناك تطور في الزراعة انذاك وحيث كانت الأراضي الزراعية لاتتعدى الثلاث بيارات في القرية ولكن باتساع مساحة الأراضي الزراعية وكثرة عدد اسكان منذ الإنتداب البريطانمي بدأت عملية تنظيم الزراعة وزراعة المحاصيل المختلفة .
وقد كانت أراضي القرية تنقسم الى قسمين منها 75% من الأراضي كانت تزرع حمضيات 25% كانت تزرع خضار وكان يزرع حبوب للإستخدام الشخصي وإ1الا قمنا بذكر أرقام تقريبية لعملية الزراعة لمختلف المحاصيل بالدونمات فنذكر أن كمية زراعة الحمضيات في القرية تقدر بحوالي 6500 دونم حبوب حوالي 4000 دونم خضروات 2000 دونم فاكهة 500 دونم وقد كانت المنطقة الغربية من القرية وقد كانت تسمى بالموارس وكانت تزرع لمرة واحدة في السنة أما شعير - قمح - ذره - عدس وقد كانت تقدر مساحتها أكثر من 2000 دونم .
وقد عمل أهل القرية في الزراعة في الشتاء في موسم الحمضيات وفي الصيف العمل في البيارات .
الثروة الحيوانية :-
لقد كان أهل القرية مهتمين اهتماما" كبير بتربية الحيوانات المختلفة الضرورية لحياتهم اليومية ولكون أن الحيوانات شيء اساسي في القرية فلذلك نجد أن القرية تعتمد عتمادا" كليا" عن الحيوانات وباعتبار ان قرية القبيبة كانت تشتهر بفلاحة الأرض والزراعة فلذلك فقد كان يلزمها وجود الحيوانات المختلفة فيها .
لذلك فالقرية كان يوجد بها الحيوانت لمساعدة اهلها في حراثة الأرض ودراسة المحصول واعتمادهم عليها في تنقلاتهم من منطقة الى اخرى وكانوا من جهة اخرى ينتفعون من ورائها في الغذاء لذلك فأهل القرية كانوا يربون الحيوانات المختلفة منها الحمير، البغال، الجمال، الأبقار ،الخراف، الأغنام ،الأرانب والخيول .
وقد كان لايخلو بيت من بيوت القرية من وجود الحيوانات المختلفة فيها وخصوصا" الأبقار والأغنام .
التعليم
أسست مدرسة القبيبة عام 1929م بمعلم واحد . ثم أخذت تنمو وتتقدم حتى أصبحت ابتدائية كاملة في عام 1945 - 1946 . بلغ عدد طلابها ( 344 ) طالباً يعلمهم ثمانية معلمين تدفع لجنة المعارف المحلية راتب اثنين منهم . وللمدرسة ارض مساحتها 12 دونماً يتدرب الطلاب على قسم منها على التعليم الزراعي العملي . ولها مكتبة بلغ عدد كتبها 282 كتاباً . وكان في القبيبة 430 رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة؟
تاريخ القرية
يعود أصل ونشأة القرية إلى عهد الأتراك وبالتحديد إلى بداية القرن التاسع عشر ، إذ جاء شخص يدعى ( شاهين ) مع إحدى حملات الجيش المصري في عهد محمد علي ، وقد كان شاهين ضابطاً في الجيش ، فمر الجيش في تلك المنطقة ونزل فيها فترة من الوقت للاستراحة وقد أعجب شاهين بتلك المنطقة وطلب من قائد الحملة الاستقرار في تلك المنطقة وقد كان قائد الحملة " إبراهيم " باشا ابن محمد علي فأعطى شاهين مسئولية الالتزام الضريبة على الأراضي بما يسمى " ضريبة الويركو " نظير خدماته في الجيش وقد تعرف شاهين من خلال عمله على متصرف وحاكم يافا في ذلك الوقت وهو محمود أبو نبوت وتزوج من يافا وقوي روابط الصداقة مع حاكم يافا ثم انتقل إلى منطقة النبي روبين وقد وفر لهم المواد الغذائية التي يحتاجون إليها مقابل أن يكونوا تحت تصرفه وينفذون أوامره ومنها أنتقل إلى القرية وكان فيها عدد من البدو وبعض الفلاحين الأصليين وقام شاهين بدفع ضريبة الويركو عن أرض القرية عن الفلاحين وقام بتسجيل الأرض باسمه وهنا اصبح يمتلك أراضي شاسعة تقدر بـ 44 ألف دونم .
وخلف شاهين أبناؤه من بعده وهم " محمود - محمد - أحمد " الذين أخذوا على عاتقهم الحفاظ على كل هذه الأملاك التي تركها لهم والدهم ، وفعلاً تولى محمود شاهين وهو أكبرهم مسؤولية إدارة كل شئ في القرية فأصبح هو حاكم القرية لذلك أخذ يدعو الناس للسكن في القرية وفعلاً بدأ الناس يتوافدون إلى القرية من جميع المناطق البعيدة والقريبة ، فقد جاء للقرية من يبنا - زرنوقا - يافا - الرملة - واد حنين - صرفند - حمامة - المجدل " وحتى أن أتى للقرية وافدون من مصر وقد استقروا في القرية .
القبيبة قبل سنة 1948 :
كانت القرية مبنية على مرتفع رسوبي في السهل الساحلي الأوسط . وكانت وصلة تربطها بالطريق العام الساحلي الممتد إلى الغرب منها ، والمفضي إلى غزة والرملة وغيرهما من المدن . في أواخر القرن التاسع عشر ، وصفت القبيبة بأنها قرية مبنية بالطوب على مرتفع من الأرض ، ومن حولها بساتين مزروعة ومسيجة بالصبار . في أيام الأنتداب ، كانت المنازل مبنية بالطوب أو بالحجارة ، ومتقاربة بعضها من بعض ، وكانت المنازل الحديثة ، التي بنيت عشية الحرب ، متباعدة أكثر . وكان في القبيبة سوق صغيرة ومسجد ومدرسة ابتدائية . وكان للمدرسة ، التي أنشئت في سنة 1929 ، ملحق زراعي مساحته 12 دونماً ، يتعلم التلامذة فيه أصول الزراعة العلمية ، وكان يؤمها 344 تلميذاً في العام الدراسي 1945/1946 . وكان سكان القرية كلهم من المسلمين . في سنة 1945 ، توطن نحو 900 بدوي في جوار القرية . وكانت الزراعة أهم موارد رزق سكانها ، الذين كانوا يزرعون الفاكهة ، ولا سيما الحمضيات والخضروات والحبوب . في 1944/1945 ، كان ما مجموعه 4639 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز ، و 2972 دونماً للحبوب ، و 1143 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين . وكانت مياه الري تستمد من آبار أرتوازية ، ومن نهر روبين .
البدء بتملك الأرض وبناء المساكن الحديثة :-
وخلال عدة سنوات جاءت الفرصة لعرب السطرية أن يقوموا بإقامة بيوت حجرية لهم بعد أن قام مختار القرية بتوزيع الأراضي عليهم والأمر الذي دفع المختار للقيام بهذا العمل أن أحد تجار الأراضي اتفق مع الإنجليز أن يعطيهم منطقة ( تلة النبي قنده ) بدون أن يعلم أهل القرية بذلك لأن التلة تعتبر موقع استراتيجي للقرية والقرى المجاورة فإحدى نساء القرية وهي ( الحاجة تحفه ) سمعت مايدور بين التاجر والإنجليز فإخبرتن أهل القرية ومختارها في ذلك الوق وهو الشيخ أمبن عبدالقادر شاهين فجمع أهل القرية وأخذهم وذهب بهم إلى تلك المنطقة وأخذ يقول في الناس أن هذه الأرض أرض وقف لأهل القرية فقط ولايجوز أن تباع وتشترى أو يستغلها الأجانب المستعمرين لذلك هذا الأمر دفعه الى أن يقوم يتقسيم هذه الأراضي على عرب السطرية بحيث أعطى لكل عائلة قدر معين من المساحة في الأرض ويقال أنه كان يقيس لهم بواسطة أقدامه ويقول لهم أنتم لكم هذه المساحة خذوها وعمروها أي ابنوا بيوت حجرية وهذه كانت فرصة جيدة لعرب السطرية للإستقرار في منطقة وعدم التنقل والترحال وعندما جاء الإنجليز ليسيطروا على التلة وقف في وجوههم المختار وأهل القرية معا" وقال لهم أن هذه الأرض وقفية لأهل القرية فقط ولايجوز أن يستغلها أفراد معنيين من خارج القرية أو أجانب أغراب فهذه الأرض قد أصبح لها أصحاب وسكنها أهل القرية وهنا غضب منه الإنجليز غضبا" شديدا" وتركوا القرية وانصرفوا .
وايضا" هناك عرب النجوية الذين توافدوا الى القرية من الجنوب حيث سكنوا مع عرب السطرية واندمجوا معهم واصبحوا عائلة واحدة وعرب شيوخ العيد ايضا" أتوا من الجنوب وال محارب .
احتلال القرية
احتلالها وتهجير سكانها :
نقلت وكالة اسوشييتد برس بلاغاً صادراً عن القيادة العسكرية الإسرائيلية العامة يذكر أن القبيبة احتلت في 19 أيار / مايو 1948 . لكن المؤرخ الإسرائيلي بنى موريس يزعم أنها احتلت بعد أسبوع تقريباً ، بتاريخ 27 أيار / مايو ، في سياق عملية براك التي نفذها لواء غفعاتي وكان اللواء بإمرة شمعون افيدان الذي " كان لا يريد إلا قرى خالية فحسب " ، وذلك بحسب ما ذكر بني موريس . وبينما كان الجيش الإسرائيلي يستولي على القبيبة ، كانت عصابة الإرغون متورطة في محاولة لاقتحام الرملة ، الواقعة على بعد 10 كم إلى الشما لاشرقي . وقد احتلت القبيبة وزرنوقة في معركة دامت أربع ساعات ، وفق ما روت صحيفة " نيويورك تايمز " .
ويشير موريس إلى أن تدمير القبيبة تحول إلى شبه مشكلة في أثناء جلسة للحكومة الإسرائيلية في حزيران / يونيو 1948 . والظاهر أن مستوى الدمار في القرية كان بلغ شأوا عظيماً ، إذ إن وزير شؤون الأقليات ، بيخور شيتريت ، أثار القضية في جلسة الحكومة يوم 20 حزيران / يونيو . وكان بعض معارضة تدمير هذه القرية وسواها يستند إلى هموم مالية نيه يتسحاق غفيرتس ، مدير دائرة أملاك الغائبين في مكتب الوصابة على الأملاك المهجورة ، شيتريت إليها . وكان غفيرتس ذكر ، في رسالة بعث بها إلى شيتريت ، أنه " مستعد للقبول بمسلمة أننا لا نريد أن يعود العرب إلى هذه القرى " ، ثم شرع يبين خلاصة الهموم المالية . فقد اثار التساؤلات بشأن التدمي رالأعشى الذي لم يترك مجالاً لإنقاذ الأبواب وأطر النوافذ والقرميد وسوى ذلك من مواد البناء التي يمكن افقادة منها . وقد وافق رئيس الحكومة دافيد بن - غوريون ، وقتها ، على التحقيق في الأمر .
أعلام من القرية
علماء الدين والمشايخ
- الشيخ شفيق الخطيب
- الشيخ علي المزرعاوي (عالم أزهري)
- الشيخ محمد أبو وهدان
- الشيخ كامل أبو شبانه
- الشيخ محمد السيسي
- الشيخ مصطفى الجديلي
- الشيخ إبراهيم أبو حميد كان يرحمه الله من قراء القرآن الكريم في القبيبة وفي مدينة رفح
- الشيخ أمين عبد القادر شاهين
- -الشيخ أحمد محمد أبو ضاحي كان يرحمه الله من قراء القرآن الكريم في مدينة رفح
مخاتير القرية ورجال الإصلاح ترتيب زمني
- الشيخ محمود شاهين
- رشيد جبر أحمد شاهين
- أحمد جبر أحمد شاهين
- مصطفى أحمد جبر شاهين
- موسى شاهين
- أمين عبدالقادر شاهين
- المختار الدهشان
- محمد عبدالسلام البلبيسي
- سلامة أبو حطب
- الحاج حسين أبو سلطان
- الشيخ شفيق الخطيب
- عرفات شفيق الخطيب
- - محمد مصطفى البلبيسي
- - الحاج عبد الرازق أبو طاقيه
- الحاج مصطفى الجديلي
- الحاج علي شاكر شاهين
- الحاج سليمان أبو الروس
- الحاج حسن موسى خاطر
- الحاج إبراهيم أبو حميد
- أبو سلامه الجديلي
- راغب شاهين
- الحاج أبو سلطان
- أبو شحادة الجديلي
- الصادق علي شاهين
- عبدالله موسى شاهين
- - سليم سلامه أبو حطب
أهالي القرية اليوم
قرية القبيبة من لواء اللد – قضاء الرملة ، يتوزع الآن سكانها على المنافي وأماكن اللجوء في أنحاء المعمورة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ، فمنهم منتشرون في السعودية ودول الخليج والأمريكيتين وأستراليا وأوروبا وحتى الشيشان ، ووضعهم كوضع باقي أبناء فلسطين ممن طردوا من بيوتهم وشردوا في المنافي والشتات .
القرية اليوم
تختلط الأنقاض وحيطان المنازل المتداعية بأبنية المستعمرتين الإسرائيليتين اللتين أقيمتا في الموقع . ويستعمل ما كان حوضاً للماء مكباً للنفايات . وما زال بعض المنازل قائماً . أحد المنازل - ويقيم فيه سكان يهود - مبني بالحجارة ، وهو متوسط الحجم وتبرز العوارض التي تدعم سقفه المسطح من خلال حيطانه الخارجية . ويستعمل منزل آخر مطعماً . ولا يزال قسم م المدرسة ، وهي بناء متطاول مستطيل النوافذ والأبواب ، قائماً . وثمة سياج من الصبار وشجر الجميز وبضع شجرات نخيل في الطرف الجنوبي من الموقع .
الباحث والمراجع
المرجع
1- الاعلامي جهاد أحمد من قرية عبدس الفلسطينية
2- مصطفى محمد البلبيسي نقلا من فلسطين في الذاكرة
3- كي لا ننسى، وليد الخالدي
4- بلادنا فلسطين، مصطفى الدباغ
5-ابن القرية الباحث حسين محمود شاهين: موقع قرية قبيبة بني شاهين
مشاركات
قريه القبيبه / قبيبه ابن شاهين شاهين يرجع اصله من بني خالد المخزومي وليس من مصر الرجاء تعديلها واتمنى البحث عن اسم والد شاهين وايضًا اضافه صوره شجره العائله PDF وشكرًا