معلومات عامة عن عرب الصبيح/ عرب الشبلي - قضاء الناصرة
معلومات عامة عن قرية عرب الصبيح/ عرب الشبلي
القبيلة العربية الوحيدة المستقرة قضاء الناصرة، كانت مضاربها تمتد من السفح الشمالي لجبل الطور (طابور) جنوباً، وحتى تخوم أراضي قرية الشجرة شمالاً. كما تمتدّ ما بين طريق عام أم الغنم الشجرة شرقاً، وحتـّى تخوم أراضي قرى عين ماهل ودبورية غرباً.
كانت عرب الصبيح تبعد عن مدينة الناصرة حوالي 10 كم من الناحية الجنوبية الشرقية منها، كانت مساحة الأراضي التابعة لها تبلغ حوالي 8686 دونم.
الحدود
كانت مضارب الصبيح تمتدّ من السفح الشمالي لجبل الطور (طابور) جنوباً، وحتى تخوم أراضي قرية الشجرة شمالاً. كما تمتدّ ما بين طريق عام أم الغنم الشجرة شرقاً، وحتـّى تخوم أراضي قرى عين ماهل ودبورية غرباً.
أهمية موقع القرية
يشكّل موقع عرب الصبيح محور تقاطع للتواصل بين منطقة الأردن وغور الأردن شرقاً، ومنطقة مدينة الناصرة، والساحل الغربي لفلسطين جهة يافا، ومحور تقاطع للتواصل بين منطقة وسط فلسطين مع منطقة الجليل بأبعاده، ولبنان شمالاً، الأمر الذي جعل لموقع عرب الصبيح أهمية كبيرة جداً من الناحية الاجتماعية والتجارية والإستراتيجية الأمنية والقتالية. وقد اتضح ذلك أيام الحكم العثماني، فالانتداب البريطاني، ثمّ كان أشد وضوحا وباعتراف قادة اليهود في معارك الصبيح ضد الصهاينة في حرب عام 1948؛ إذ اعتبر قادة اليهود أن عرب الصبيح بموقعهم الجغرافي وموقفهم القتالي يشكلون عائقاً وسداً منيعاً أمام هجوم مسلحي اليهود على منطقة الناصرة، حتى الساحل الفلسطيني غرباً.
سبب التسمية
سبب تسميت آل صبيح نسبه الى صُبيح بن منيع بن خالد بن عبدالرحمن بن خالد بن الوليد المخزومي سيف الله المسلول (بني مخزوم).
الآثار
ويحيط بمضارب عرب الصبيح عدد من المواقع الأثرية مثل الدير الأثري والذي يقدس مكانه أتباع الديانة المسيحية والمتربع على قمة جبل الطور، وخربة الشيخ محمد التي تقع إلى الشمال من منازل الظهرات.
ومن الجهة الشرقية الشمالية من منازل الظهرات يقع سوق الخان بالقرب من طريق عام أم الغنم الشجرة والذي بني في العهد العثماني.
عائلات القرية وعشائرها
أسيرة عشيرة عرب الصبيح من ستة أفخاذ هي:
(الظهرات ، المقطرن ، الشديدة ، السنيدات ، النجيدات ، الشبلي) ، وقد انضم إلى عشيرة الصبيح قبل الهجرة الأفخاذ: (الشكور ، الغنام ، الموالي).
وقد اتخذ كل فخذ من أفخاذ العشيرة موقعا متميزا داخل مضارب العشيرة.
وعامد مكان عشيرة الصبيح في الحدود ، الحدود: بغابة الصبيح ، نسبةً لكثافة الأشجار الحرجية في المكان ، مثل أشجار الخروب والسريس والسنديان ، الأشجار المثمرة: مثل العنب والتين والزيتون واللوز.
وظهر أصل اسم تسمية العشيرة باسم الصبيح اسم العائلة الأولى التي أقامت في هذا المكان صبيح.
عائلات ، حتى تكون عائلات ، حتى تكون فيما بعد مجموعة الأفخاذ آنفا ؛ يرعى عشيرة واحدة في كل شؤونها الداخليةية ، يرأسها شيخ القبيلة ، وجعلت المشيخة قبل الهجرة باسم شيخ مشايخ قبيلة عرب الصبيح في بيت العثمان من فخذ الشديدة ، إذ يعتقد أنه يعتقد أن بدايات الأفخاذ تواجدا في غابة الصبيح. وقد اشتهر من مشايخ هذا البيت الشيخ حميدي الشهاب وعثمان الشهاب ثم ابنه محمود العثمان ثم ابنه خالد محمود العثمان ، ذلك حتى العقد الخامس بعد هجرة القبيلة من فلسطين أرض الشتات كما برز عدد من المشايخ الوجهاء لكلّ فخذ من أفخاذ العشيرة منذ القديم وحتى يومنا هذا.
الحياة الاقتصادية
اهتم أهالي عشيرة الصبيح بتربية المواشي والزراعة كمصدرين رئيسين لكسب الرزق :
فمن أهمّ ما عَنّوا بتربيته الأغنام والماعز والأبقار والدواجن وتعدّ طبيعة مضارب الصبيح بما فيها من الأعشاب المتنوعة طبيعة صالحة للرعي وربما اضطر الرعاة أحيانا لمغادرة مضاربهم في سني الجدب إلى أماكن أخرى طلباً للكلأ.
كما كانوا يعتمدون على عيون الماء المجاورة لمضارب العشيرة في جلب مياه الشرب وسقاية المواشي، ومما اشتهرت به القبيلة تربية الخيول والخيول الأصيلة منها حيث شهدت ميادين الفروسية لأبناء العشيرة ولخيولهم وقد تمثل ذلك بالفوز بالعديد من الجوائز فيما كان يجري من سباقات في المناسبات المختلفة
ويتخذ أهالي العشيرة بيوتهم من الحجر وتمتلك عشيرة الصبيح 8686 دونماً بموجب سندات تمليك رسمية أما من ناحية النشاط الزراعي فقد كان أفراد القبيلة يزاولون أعمال الفلاحة باستخدام البغال والعمالات والمحراث التقليدي حيث كانوا يزرعون الحبوب بأنواعها والبقول والخضار والأشجار المثمرة مثل الزيتون والتين والكرمة واللوز وبعض الأشجار المثمرة الأخرى وتعتمد جميع هذه المزروعات في الري على مياه الأمطار.
الحياة الاقتصادية
اهتم أهالي عشيرة الصبيح بتربية المواشي الموافق كمصدرين رئيسين لكسب الرزق:
فمن أهمّ ما عنوا بتربيته الأغنام والماعز والأبقار والدواجن ، مختلف أنواع مختلفة من الأنواع الصالحة للرعي ، وربما اضطر الرعاة أحيانًا أحيانًا لمغادرة مضاربهم.
كما تعتمد على عيون الماء المجاورة لمضارب العشيرة في جلب مياه الشرب وسقاية المواشي.
ومما اشتهرت به القبيلة تربية الخيول والخيول الأصيلة منها حيث شهدنا على الفروسية لأبناء العشيرة ، وقد تمثل ذلك بالفوز بالعديد من الجوائز فيما كان مهرجانًا في سباقات في العديد من العروض.
العشيرة العشيرة بيوتهم العشيرة العشيرة والمحافظة عليها 8686 دونمًا يتم توزيعها رسميًا ، أما من ناحية النشاط الزراعي ، فقد كانت قيد التشغيل والعمالات والمحطات التجارية ، والبضائع الزراعية والمحافظة عليها والبقول والخضار والأشجار المثمرة مثل الزيتون والكرمة وبعض الأشجار المثمرة وتعتمد جميع هذه الأمطار على الأمطار.
تفاصيل أخرى
كما ورد في نموذج جديد.
وما نعتبره شعوذة من اعترافات اليهود ولكون موضوع الفيلمين هو معركة الصبيح الأولى.
اليهود تجرعتها هي على أيدي أبناء الصبيح في صيد عربح الاولى 16/3/1948 / حيث قتل (إللِّي) بن يتسحاق بن تسفي الرئيس الثاني لإسرائيل مع رفاقه السبعة.
بإخراجهما على فيلم شكلين اكتسبا صفة العالمية وحازا على جوائز أيضًا.
حيث تم عرضهما في (إسرائيل) وواشنطن ولندن وباريس ومدريد وعواصم كثيرة أخرى بعد ترجمته من العبرية إلى اللغات العالمية: الإنكليزية ، الفرنسية ، الإسبانية والألمانية.
موضوع الفيلم الأول فتتحدث فيه الكاتبة بنينا غاري عن تجربتها الشخصية ، كيف فجعت بمقتل عشيقها القائد لقوات البالماخ اليهودية اللي ابن الزعيم يتسفي بن تسفي وأمه راشيل في الكمين الذي نصبه مجاهدو الصبيح لليهود السبعة من كيبوتس بيت كيشت مشيرة خلال أحداث الفيلم وبالحرف أن شيخ القبيلة علي صورة من رجاله بإعجاب نار ...
وهنا تتحدث بنينا غاري وبألم كيف تدخلت الأحداث المؤلمة لتفريقهما بموت إيلّي بن يتسفي في الكمين بعد ان كانا يحضران لزواجهما.
أما الفيلم الثاني فموضوعه واقعي والأحداث الدولية: الفتاة مارغليت تفجع بمقتل عشيقها (آمي) الجندي بقوات البالماخ في معركة الكمين ونصه أبناء الصبيح للي السبعة من بيت كيشت في ذات اليوم الذي تم أن تبدأ الزواج بينهما. وتحكي قصة البقر نفسها.
التاريخ النضالي والفدائيون
التهجير والمجازر
قد عرف عن رجال عرب الصبيح بأنهم ذو شجاعة ومروءة ، وقد أذاقوا اليهود الأمرين قبل تهجيرهم . ومن معارك عرب الصبيح الشهيرة، ما حصل في أحداث طرعان ، حيث رابط المجاهدون بقيادة الشيخ سليمان داوود من كفر كنا بين قريتي طرعان وكفر كنا ، وبعد أن سدوا الطريق بالحجارة الضخمة وصلت دورية بريطانية إلى الطريق المسدود .
نزل عدد من جنودها لأبعاد الحجارة وافساح الطريق فانهال عليهم الرصاص من كل حدب وصوب ، فطلبوا النجدة باللاسلكي، وحضر جنود من طبريا والناصرة والقت الطائرة قنابلها على الثوار . وقد أبدى المهاجمون بلاءاً حسناً خاصة ابناء عرب الصبيح وقد استشهد (16) شهيداً بينما قتل من الانجليز (30) قتيلاً .
وقد حدث في 13/01/48 أن تصدى عشرون صهيونياً مسلحاً لثمانية رجال من العشيرة بالقرب من الشجرة ، فدافع المجاهدون عن أنفسهم واشتبكوا مع العدو في صراع سقط نتيجته سبعة قتلى من الصهاينة ولاذ الباقون بالفرار .
طلبوا النجدة من الهاغناه فأصدرت الأخيرة أوامرها إلى رجال المستعمرات المجاورة وقد توقع رجال الصبيح هذه المعركة فأخذوا يعدون للأمر عدته، فطلبوا الدعم من قرية الشجرة ومن كفر كنا، والناصرة وغيرها حتى وصل المجاهدون إلى 90 مجاخدا مع مدفع واحد طراز برن .
ونظمت القوات العربية مواقعها عند مدخل مستعمرة الشجرة ، واحاطوها على شكل هلال وجميعهم من المسلمين فسيطروا بذلك على السهل والوادي القريب منه .
بدأ الصهاينة المعركة في اليوم نفسه باطلاق نيران مدافع الهاون ، والمدافع الرشاشة لمدة ساعتين ، ثم انطلقوا من المستعمرة يهاجمون على مرحلتين : أولاهما 90 مقاتلا اتجهوا نجو الوادي قاصدين عبوره وثانيها اتجهوا نحو التل الذي دارت عنده معركة الفجر .
وكان المطر غزيرا والأرض موحلة، فاستخدم الصهاينة الجرارات لنقلهم بدلاً من السيارات المصفحة التي باتت عاجزة عن الحركة في هذه الارض الوعرة الموحلة .
كان المجاهدون العرب في كمائنهم المنصوبة يراقبون تحرك اليهود دون ان تحس هذه القوات بوجودهم ، ولما اقترب الصهاينة من مواقع العرب وغدوا تحت نيران أسلحتهم فتح المجاهدون النيران دفعة واحدة فأخذ الصهاينة يتساقطون، واحداً تلو الأخر وعجزوا عن تحقيق المقاومة وفر الباقون ، وأخذت جراراتهم تنقل قتلاهم وجرحاهم .
طارد المجاهدون الفلسطينيون القوات المعادية والمتراجعة إلى أن وصلوا إلى حدود المستعمرة ولكن لم يتمكنوا من اختراقها وقد قتل في هذه المعركة عشرون صهيونياً وعشرون جريحا. دون أية خسائر تذكر لدى العرب ، وقد كان قائد هذه المعركة عبد اللطيف الفاهوم .
ومن خلال المعركتين المذكورتين أعلاه ، أدرك الصهاينة أن النصر لن يكون حليفهم ألا إذا هاجموا كل فئة على حدة وفي الوقت ذاته .
نجدة مجاهدي الصبيح لإخوانهم في معركة لوبيا
بعید معركة الصبيح الثانية الكبرى بأيام قليلة وفي صباح يوم عصيب أخر قامت حشود من جيش الهاغانا بمهاجمة قرية لوبيا الواقعة في قضاء طبريا وإلى الشمال الشرقي من قرية الشجرة فلدى انتشار خبر الهجوم في حينه هبة مجاهد والصبيح بقضهم وقضيضهم لنصرة ونجدة إخوانهم في لوبيا منطلقين في محورين:
المحور الأول انطلق من كفر كنا وقاده المجاهد على النمر في مجموعة من أبناء عشيرته منضما إلى صفوف الفزعة العربية القادمة من كفر كنا والناصرة حيث كان لهذه المجموعة دور أساسي في كسر الطوق اليهودي عن لوبيا من جهة الغرب لما اكتسبت من خبرة قتالية كبيرة في منازلة الصهاينة في معارك الصبيح ولما تميزوا به من مهارة عالية في الرماية خلال معاركهم وما أزال أذكر مقالة المجاهد توفيق النهار في مخاطبة القائد المجاهد أبو إبراهيم الصغير له في تلك اللحظات قائلا: (إخوان صبحة النشاما اليوم يومكم اليوم نشوف فعالكم). وبالفعل فقد خاض المجاهدون العرب إلى جانب إخوانهم من أهالي لوبيا في هذه المعركة قتالاً شرسًا جدًا إلى أن تمكنوا من طرد الغزاة الصهاينة حيث تم تطهير بلدة لوبيا تمامًا مكبدين اليهود خسائر بشرية فادحة فقد عثر على العديد من جثث قتلى اليهود بين الصخور والمنازل المنتشرة في محيط لوبيا خلفهم المعتدون وراء هم وقد استشهد من مجاهدي الصبيح في هذه المعركة المجاهد الشهيد محمد الرشيد والمجاهد الشهيد محمد عقاب البياضي أما المحور الثاني فقد انطلق من الصبيح نفسها حيث خرج لنجدة لوبيا كل حملة السلاح وآخرين اتخذوا من الخناجر والسكاكين والبلطات والفؤوس سلاحًا لهم ولدى وصول فزعة الصبيح هذه إلى تخوم المستعمرة المواجهة لقرية الشجرة اصطدم المجاهدون بمسلحي الهاغانا المنتشرين في هذا المكان بقصد منع نجدة الصبيح لـــ لوبيا ودار بين الطرفين في المكان اشتباك عنيف استمر حتى تم تحقيق النصر على الصهاينة في لوبيا وبعد انتهاء المعركة عادت هذه المجموعات من مجاهدي الصبيح وهي تحمل جريحها: المجاهد حسن سعيد الحساني.
المجازر في القرية
مجزرة صبيح
قام اليهود في الثامن من حزيران عام 1948 بمهاجمة عرب الصبيح والشجرة واللتان كانتا تعتبران أكبر قوتين في المنطقة في الوقت ذاته ، كان ذلك الساعة الخامسة صباحاً ولم يكن فيها سوى 30 مقاتلاً وكان المجاهدون منشغلين في مواقع أخرى منها الشجرة . وقد هوجم الثلاثون من قبل ستمائة ولما يئس سكان عرب الصبيح من هذه الحالة هربوا مخلفين ورائهم كل ممتلكاتهم وحتى اباءهم وبقي في العشيرة 26 طفلا تتراوح اعمارهم بين السنة إلى خمسة عشر سنة ، وامرأتين لم تستطيعا ترك أطفالهما وشيخان أعميان يبلغان من العمر ما يزيد عن المائة .
وقد قتلوا جميعاً ، السيدتان هما غزالة وعلياء النمر أختي علي النمر شيخ العشيرة ، أما علياء فقد قتلت وابناءها السبعة ، أما غزالة ، فقد قتلت وهي تحمل ابنها ابن السنة والنصف ، وقد قطعوا رأسه بالبلطة ثم قطعوا ثديها ووضعوه في فم الطفل وأعادوهما إلى الفراش هي والطفل كما لو كانت حية نائمة ، اما اولادها الستة الباقون فقد قتلوا وقطعوا ووضعوا في خابية الزيت (جرة فخارية ضخمة ) حتى طفح الدم من الجرة ، أما الكفيفان فقد قطعوا رأسيهما بالبلطات.
1-الشهيد البطل القائد /علي النمر ابو النمر - كان ثورة في رجل مقدام و مندفع بأتجاه وطنه الغالي فلسطين ،يتحدى الموت يومياً بل الموت كان ممن يخشى هذا الفارس النادر المثل و المثال للمروئة و الشهامة و الأقدام ،لا ينتظر مالاً و لا جاهاً و لا رتباً و طبطبة على كتفيه ، بل الله من وراء القصد لكل ما كان يقوم به الثائر ابو النمر ، هذا العجوز الذي يتحدى الشباب بخطواته و كل تحركاته بأتجاه الوطن أثناء الدوريات التي كان يقودها الى فلسطني و يبقى اياماً و احياناًشهور في فلسطين التي لم ترحل من بين مفاصل عظامه يوماً ، كان على موعد مع الشهادة المشرّفة كل يوم و كل لحظة ، و كم كان يتمنى ان ينال الشهادة على الأسر و كان يتمنى النصر عليهم حتى نال ما كان يتمناه و نتمناه و هو الشهاد من أجل الوطن و في الوطن ايضاً ، لقد كان لي شرف الأستماع الى عدد من الذين كان يتقدمهم نحو الوطن و كم كانت شهاداتهم في هذا الفارس تحسسني بالفخر و الأعتزاز و العلو حينن اسمع امام الجميع هذه الشهادات التي يفتخر بها يا رجل و شاب من العشيرة لا بل من فلسطين حتى قلت:( لو تصفحتم بطون الشهادات عن ذاك الرجل لوجدتم للتباهى الف سببا ذلك لأنه من أمة لاتنحنى أبدا تصنع الفجر البهى الأهيبا) مهما قلنا عن هذا الفارس لم نوفيه حقه لكن نتمنى ان لا نقصّر في حقه و نحاول ان نبذل ما نستطيع و انشاء الله يقدرني ان ادون بعض الشهادات عن فارس من فرسان فلسطين ..
2- ينحدر أصل عشائر النجيدات في شمال فلسطين والجليل إلى عشائر الحويطات من ارض نجد حيث نزح أهل عشائر الحويطات من ارض نجد شمالا حتى وصلوا إلى منطقة العقبة باحثين عن الرعي والمياه للمواشي التي في حوزتهم وما زالوا متواجدين في هذه المنطقة حتى يومنا هذا وقد انتقل القسم الأكبر منهم للسكن في بيوت الحجر تاركين بيت الشعر ويصل عدد سكان عشائر النجيدات في شمال العقبة إلى ما يقارب30 ألف نسمة موجودون في خمس قرى وهي : القويرة , الحميمة , الراشدية ,الصالحية , الشاكرية .
بعد حملة إبراهيم باشا على سوريا سنة 1835 خرج جد العشيرة محمد صبح علوان نجاد متجها شمالاً حيث سلك مع إخوته طريق الغور متوجها إلى الشمال طالبا وباحثا عن الرعي للمواشي والحلال الذي يمتلكه مع إخوته ,حيث وصلوا إلى منطقة عين عبد العزيز قضاء عجلون وقرر إخوته البقاء في المنطقة لخصوبتها وكثرة المياه وفيما بعد نزحوا إلى الجبل وسكنوا قرية حلاوة ويشكلون أكثر من نصف سكان قرية حلاوة قضاء عجلون الذي يصل إلى ما يقارب أل 6000 نسمة.
أما جد العشيرة الشيخ محمد صبح نجادات الذي كان يعرف المنطقة جيدا لأنه شارك مع جيوش إبراهيم باشا في جملاته على سوريا قد قرر الاستمرار شمالا مارا بغور الأردن بصحبة أبنائه الثلاثة وسلك طريق بيسان وتوجه شمالا ليستقر بالقرب من عين حزوة شمال سهل ألبطوف في المنطقة التي عرفها سابقا ونالت إعجابه ورضاه لذلك قرر الوصول إليها فحط الرحال بالقرب من عين حزوة (عين عاطف) لوفرة المراعي في سهل البطوف والجبال المحيطة به وكثرة المياه في عين الناطف وعين حزوة .
لقد سيطر على هذه المنطقة في تلك الفترة عشيرة الصبيح الذين وفروا الحماية للقرى من مرج ابن عامر حتى سهل مجد الكروم وكان فرسان الصبيح يتجولون القرى للحفاظ على الهدوء وجمع ضريبة الحماية ( الخاوة ) من الفلاحين الساكنين في القرى .
تعتبر منطةة عين الناطف منطقة إستراتيجية هامة حيث يمر بالقرى الطريق الذي يربطها بقرية عرابة شمالا وكل عابر راجل أو خيال كان يجبر بالمرور من هذه المنطقة للتزود بالمياه والراحة.
وذات يوم مر من الطريق فرسان الصبيح متجهين شمالا لجباية ضريبة الخاوة فنزلوا ضيوفا لدى محمد صبح علوان نجادات فأكرمهم وأحسن معاملتهم مما حدى بالفرسان العودة إلى غابة الصبيح وكان الشيوخ موجودين وقصوا قصة هذا الرجل الذي أكرمهم وأحسن معاملتهم وانه نازح من شرق الأردن فقرر شيوخ الصبيح ضم هؤلاء البدو إلى حلفهم وعليه قد أرسل الجمال والفرسان وطلبوا من الشيخ محمد صبح نجاد الرحيل إلى غابة الصبيح ليصبحوا قسما من عشيرة الصبيح وفعلاً سكنت عشيرة النجادات بالقرب من الظهرات وأصبحت الفندة السابعة من عرب الصبيح التي تقسم إلى ست فند وهي : شديدة, مقطرن , ظهرات, شبلي, سنيدات, شكور.( ظاهر نجيدات )
التهجير والمجازر:
بدأت الشرارة الأولى بعد أن بُنيت على أطراف القرية مستوطنة سميت “بيت كيشت” في بداية الأربعينيات من القرن الماضي؛ حيث بدأ المستوطنون يزحفون بحدود مستعمرتهم على أراضي القرية ومضارب العشيرة، وبدأوا يحرمون أبناءها مراعيهم المعتادة في أراضيهم. لم يصبر أبناء عرب الصبيح على ذلك، وأخذوا يتحدون تلك العصابات بإرادة وتصميم؛ ما أدى إلى تسارع الأحداث، وصولاً إلى المعركة الحاسمة.
أول معركة خاضها عرب الصبيح كانت خارج مضاربهم، وعلى “طريق عين ماهل”، وقد وقعت حين هبّ رجال العشيرة لنجدة إخوانهم في القرى المجاورة (كفر كنّا، وعين ماهل)؛ حيث قامت مجموعة من رجال عرب الصبيح بقيادة القائد علي النمر برصد عودة الصهاينة إلى المستعمرة، فنصبوا لهم كميناً محكماً كانت من نتيجته تكبّد العدو خسائر فادحة، بينما لم يصب أحد من رجال العشيرة. وقد عُرفت تلك الخسائر من آثار الدماء في أرض المعركة، ومن الأسلحة التي خلفها الأعداء وراءهم؛ راح اليهود يبحثون عن وسيلة ينتقمون بها من هذه العشيرة المجاهدة، فقرروا منع المواشي والرعيان منعاً باتاً من دخول المراعي التي صادروها لهم من قبل؛ وعلى الفور كان رد الرجال في القرية المواجهة السريعة؛ وذلك لتلقين هذه العصابات درساً لا ينسونه أبداً، وقد يضطرهم بعد ذلك إلى الرحيل.
أدخل الرجال بعضاً من قطعان الماشية إلى أراضيهم التي منعوا من دخولها، وفي الوقت نفسه نصبوا كميناً للمستوطنين الصهاينة من مستعمرة “بيت كيشت”. رأى الصهاينة تلك المواشي، فهبّوا لمصادرتها، ووقعوا في الكمين الذي نصب لهم؛ فأمطرهم المقاتلون بقيادة القائد علي النمر بوابل من الرصاص؛ فقتلوا منهم سبعة مستوطنين؛ بينما فرّ الباقون مذعورين مهزومين، وتركوا قتلاهم في أرض المعركة. ثم سحبت الجثث إلى مكان المقاتلين. حاول الصهاينة مراراً وتكراراً الإغارة على العشيرة لتخليص جثث قتلاهم ولم يستطيعوا ذلك، فلجأوا أخيراً إلى التفاوض، ووسّطوا لذلك البريطانيين والصليب الأحمر الدولي، واستطاعوا بذلك استرداد جثث قتلاهم.
وبحسب ما يرويه المؤرخ الفلسطيني، البروفسير إبراهيم أبو جابر في “جرح النكبة”، فقد عرف عن رجال عرب الصبيح، بأنهم ذوو شجاعة ومروءة، وقد أذاقوا اليهود الأمريّن قبل تهجيرهم. ومن معارك عرب الصبيح الشهيرة، ما حصل في أحداث طرعان، حيث رابط المجاهدون بقيادة الشيخ “سليمان داوود” من كفر كنا بين قريتي طرعان وكفر كنا. وبعد أن سدوا الطريق بالحجارة الضخمة وصلت دورية بريطانية إلى الطريق المسدود. نزل عدد من جنودها لإبعاد الحجارة وافساح الطريق فانهال عليهم الرصاص من كل حدب وصوب، فطلبوا النجدة باللاسلكي، وحضر جنود من طبريا والناصرة وألقت قنابلها على الثوار.
وقد أبدى المهاجرون بلاءً حسناً خاصة أبناء عرب الصبيح، وقد استشهد 16 شهيداً بينما قتل من الانجليز 30 قتيلا.
وقد حدث في 13/1/1948 أن تصدى عشرون صهيونياً مسلحاً لثمانية رجال من العشيرة بالقرب من الشجرة. فدافع المجاهدون عن أنفسهم واشتبكوا مع العدو في صراع سقط نتيجة سبعة قتلى من الصهاينة، ولاذ الباقون بالفرار.
طلبوا النجدة من الهاغاناة فأصدرت الأخيرة أوامرها إلى رجال المستعمرات المجاورة ولا سيما الشجرة (المستوطنة) للاستعداد للمعركة المقبلة لينتقموا من العرب. وقد توقع رجال الصبيح هذه المعركة فأخذوا يدعون للأمر عدته. فطلبوا الدعم من قرية الشجرة، ومن كفر كنا، والناصرة وغيرها حتى وصل المجاهدون إلى 90 مجاهداً مع مدفع واحد من طراز برن.
ونظمت القوات العربية مواقعها عند مدخل مستعمرة الشجرة، وأحاطوها على شكل هلال، وجميعهم من المسالمين فسيطروا بذلك على السهل الوادي القريب منه.
بدأ الصهاينة المعركة في اليوم نفسه بإطلاق نيران مدافع الهاون، والمدافع الرشاشة لمدة ساعتين، ثم انطلقوا من المستعمرة يهاجمون على مرحلتين: أولهما 90 مقاتلاً اتجهوا نحو الوادي قاصدين عبوره وثانيهما اتجهوا نحو التل الذي دارت عنده معركة الفجر. وكان المطر غزيراً والأرض موحلة، فاستخدم الصهاينة الجرارات لنقلهم، بدلاً من السيارات المصفحة التي باتت عاجزة عن الحركة في هذه الأرض الوعرة الموحلة.
كان المجاهدون العرب في كمائنهم المنصوبة يراقبون تحرك اليهود دون أن تحس هذه القوات بوجودهم، ولما اقترب الصهاينة من مواقع العرب وغدوا تحت نيران أسلحتهم فتح المجاهدون النيران دفعة واحدة فأخذ الصهاينة يتساقطون، واحداً تلو الآخر وعجزوا عن تحقيق المقاومة وفر الباقون، وأخذت جراراتهم تنقل قتلاهم وجرحاهم.
طارد المجاهدون الفلسطينيون القوات المعادية والمتراجعة إلى أن وصلوا إلى حدود المستعمرة، ولكن لم يتمكنوا من اختراقها. وقد قتل في هذه المعركة عشرون صهيونياً وعشرون جريحا. دون أية خسائر تذكر لدى العرب، وقد كان قائد هذه المعركة عبد اللطيف فاهوم. ومن خلال المعركتين المذكورتين أعلاه، أدرك الصهاينة أن النصر لن يكون حليفهم إلا إذا هاجموا كل فئة على حدة وفي الوقت ذاته.
المجزرة:
قام اليهود في الثامن من حزيران عام 1948 بمهاجمة عرب الصبيح والشجرة واللتان كانتان تعتبران أكبر قوتين في المنطقة في الوقت ذاته، كان ذلك الساعة الخامسة صباحاً ولم يكن فيها سوى 30 مقاتلاً وكان المجاهدون منشغلين في مواقع أخرى منها الشجرة. وقد هوجم الثلاثون من قبل ستمائة ولما يئس سكان عرب الصبيح من هذه الحالة هربوا مخلفين وراءهم كل ممتلكاتهم وحتى أباءهم وبقي في العشيرة 26 طفلاً تتراوح أعمارهم بين السنة إلى خمسة عشر سنة، وامرأتين لم تستطيعا ترك أطفالهما وشيخان أعميان يبلغان من العمر ما يزيد عن المائة.
وقد قتلوا جميعاً، السيدتان هما غزالة وعلياء النمر أختي علي النمر شيخ العشيرة، أما علياء فقد قُتلت وأبناءها السبعة، أما غزالة، فقد قُتلت وهي تحمل ابنها ابن السنة والنصف، وقد قطعوا رأسه بالبلطة ثم قطعوا ثديها ووضعوه في فم الطفل وأعادوهما إلى الفراش هي والطفل كما لو كانت حية نائمة. أمام أولادهما الستة الباقون فقد قتلوا وقطعوا ووضعوا في خابية الزيت (جرة فخارية ضخمة) حتى طفح الدم من الجرة، أمام الكفيفان فقد قُطعوا رأسيهما بالبلطات.
شاهد على المذبحة
الحاج محمود الأسعد شبلي (أبو خالد) كان عمره عندما وقعت المجزرة 21 عاما فيتحدث عن أحداث عشيرته ويقول: ((زمان الـ 48 كانت عرب الصبيح ساكنه هون من الشجرة إلى منطقة الشرار (أم الغنم) مجموعات مجموعات.. بيوت شعر وبيوت طين كل كيلو متر، نص كيلو تلاقي (4-5) بيوت، يعني التمركز كان من الشجرة إلى الشرار.
بدأت المناوشات في الـ 48 واحنا ما بديناها مثلنا مثل باقي الناس. اليهود عندهم مجموعات إضافية مثل قوة العسكر كانوا يعملوا اعتداءات على الفلاحين والرعيان والناس ترد عليهم. وبقيت هاي المناوشات من أول شهر (1-11) يعني أخر (12).
اتفق العرب واليهود، لكن الفرق الإضافية من اليهود (هجانا) نكثوا العهد وبقوا يعتدوا على العرب، اعتدوا على بيوت الصبيح بطريق الشارع العام عند العفولة، احنا صُرنا ندافع عن بعض ظلت المشاكل لشهر 2 تقريباً.
كان طرش (بقر) عند “بيت كيشت” اليوم فاتوا على مزروعات اليهود. أجا اليهود الإضافية بدهن ينهبوا الطرش، اجا المسلحون العرب اعترضوهم وصار قتال وانقتل من اليهود 7 وتصاوب 2 وشرد 2 كانوا هن 11 ومن وقتها صارت مقاومة رسمية بينا وبينهن حتى شهر 4 بآخره تقريبا.
وأجت قوة بالليل وطوقوا عرب الصبيح من تلا كفر كنا وعين ماهل، وكنا نصلي الفجر وكنت أتوضأ، وبدأت الطلقة الأولى وقتلوا حوالي 30 نفر نسوان وأطفال بالبلطات وبالطخ (المعركة كانت بيت كيشت-اليوم-) واحنا هجينا على الجبل وأجتنا قوة وفزيع من الجيران وانقتل من اليهود تقريبا 40 واحد.
يضيف الشاهد: (هاجموا الناس بشهر 2-4، الصبيح كانت بلد طويلة، الجهة التي كنا احنا فيها لم يأتوا عليها لأنها لم تكن المركز (جيش الإنقاذ العربي كان يساعد، ويهاجم اليهود بس والله ما ساعدت لا عرب ولا غيرها بشكل جدي). ظل العراك للساعة 11 وقتل اليهود حوالي 40 قتيلاً. كلهن أطفال وعجز نسوان، بتذكر ثلاث ختيارية وواحد مجنون، وكذلك عم زوجتي رفض يطلع معنا اسمه علي أحمد الخروب، وكمان حامد جليل كان شاب يقاتل بالمقدمة، ونسوان وأطفال قتلوهم بدورهم، بفراشهم. عرب الصبيح هي 7 حمايل، احنا اسمنا عيلة الشبلي ضلينا هون ولما صارت المعركة حمينا حالنا بالدير. ولما قامت إسرائيل استسلمنا واحنا بالدير، يعني كان معهم مدافع هاون وبواريد ومصفحات، كانوا مسلحين من الانجليز، واحنا كان معنا يا دوب لكل عيلة بروده كنا نوخذها من الحاكم العسكري بالناصرة. الدول العربية مثل الأردن كانت خاينة وما إلها مساعدات. في عائلات كانوا يبيدوها بالمرة من عيلة وحدة قتلوا تقريبا 12 نفر، غزالة وعليه خوات قتلوهن هن واولادهن (بنات نمر).
فيما يلي اعترافات بعض الصهاينة وهم يتحدثون عن هزائمهم أمام الصبيح وعن فداحة خسائرهم في تلك المعارك:
فقد أذاع راديو العدو الإسرائيلي في نشرتيه الإخباريتين العربية والعبرية نبأ استشهاد المجاهد الفدائي علي النمر الواقع بتاريخ 4/12/1971، نص الخبر: "تبين أن أحد المخربين من الاثنين اللذين قُتِلا نتيجةً للاصطدامات مع جيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة اللجون يوم السبت ظهرًا (إشارة إلى الكمين الذي نصبه مجاهدو الصبيح لـ (ايللي بن تسفي ورفاقه السبعة) في معركة الصبيح الأولى في 16/3/1948) أنه المدعو علي نمر عقلة الذي يعتقد أنه من قتلة (ايللي بن تسفي) ابن الرئيس الثاني اسحق بن تسفي. ذلك ما ذكره مراسلنا (نحمان شاي) والمذكور هو رئيس حمولة الظهرات وفي حرب التحرير قتل ثمانية من أعضاء بيت كيشت كان على رأسهم اللي بن اسحق بن تسفي، ونتيجةً لرد الفعل وأخذ الثأر (إشارة إلى معركة الثأر والانتقام من الصبيح في معركة الصبيح الثانية الكبرى الواقعة بتاريخ 6/5/1948)، فقد قتلت مؤخراً شقيقتاه (الرصد الإذاعي لمنظمة التحرير الفلسطينية المسجل لنشرات أخبار إذاعة العدو الإسرائيلي العدد142، 1971) وقد هرب إلى سوريا وكان بين الحين والآخر يدخل إلى إسرائيل.... وقد انتسب مؤخرًا لمنظمة فتح التخريبية واشترك بأعمال عدائية وتخريبية كذلك.
ويقول الكاتب الصهيوني عيبر هديني في كتابه "معارك فرقة جولاني" إصدار وزارة الدفاع وجيش الدفاع الإسرائيلي ص229 ـ 33 في موضوع تحصّن مستوطنة الشجرة:
"وهكذا كان وضع مستوطنة الشجرة أصعب فأصعب فسكان الشجرة العرب لم يهاجموا مستوطنة الشجرة اليهودية حتى تأكدوا أنها طوقت من جميع الجهات وخاصة من جهة لوبيا لكن سكان الشجرة اليهود لم يتركوا المستوطنة مما كثف هجوم القناصة عليها والذي أدّى لتحويلها إلى خط عسكري أمامي وخاصة بعد دخول عرب الصبيح المعركة والمعروفين من أيام الخنادق على كفار طابور في فترة أيام منظمة الشومير الأولى سنة 1919، هذه العشيرة سكنت من بيت كيشت حتى سفوح جبل الطور وعرب الصبيح ضايقوا الكيبوتس بواسطة القناصة والكمين لعمال الحقول وسبعة من بيت كيشت وقعوا ضحايا لهم في 16/ 3/ 1948، هذا الكمين أدى إلى حدوث معارك مسلحة بين المئات من حملة السلاح بين قرى كفر كنا لوبية طرعان عين ماهل عرب الصبيح الشجرة العربية من جهة ومنظمة هاجاناه في الجليل الأسفل غور الأردن ومرج ابن عامر.
هذه المعارك كانت في أواخر فصل الشتاء وبالطبع فالأمطار والوحل والصخور ضايقت علينا وعلى العرب، وقد استطعنا بقوات من كتيبة براك بلماخ من غور الأردن ينبيئيل (يمة) وكان لديهم مدفع فرنسي مع قنابل 3 أنش مع 15 قذيفة وفي هذه المعارك اتضح أن العرب منظمين بشكل جيد.
فمهاجمة قسم من بيوت عرب الصبيح قد نجح نوعًا ما لكنهم كانوا محاطين بقوات أخرى، وعند الانسحاب خسرنا الكثير بعد أن هاجمونا بقوات كثيرة".
شهداء من القرية
بأسماء شهداء وجرحى المجزرة التي ارتكبها اليهود في معركة الصبيح الثانية الواقعة بتاريخ 6/5/1948
الشهداء وهم:
خضر العقلة (رجل مسنّ).
عايد الموسى (رجل مسنّ).
رجا الفارس (رجل مسنّ وضرير).
علي الخروب (رجل مسنّ).
المجاهد حامد الجليل (شاب)
المجاهد محمود العيد (شابب).
غزالة نمر العقلة (زوجة المجاهد سلامة الحسين) أولادها الأطفال:
حسين.
حسني.
غانم.
خالد.
عليا نمر العقلة (زوجة المجاهدعلي محمد الخليل) مع أولادها الأطفال:
محمود.
محمد.
عدلة السعيد (زوجة محمد الخليل) مع أولادها الأطفال:
صالح.
شمسية.
وسمية.
عمشة الصعوب (زوجة أحمد الحسين).
الجرحى وهم:
المجاهد علي نمر العقلة (قائد المجاهدين).
المجاهد حسين علي النمر.
المجاهد سلامة الحسين.
المجاهد خليل سلامة الحسين.
المجاهد توفيق نهار قاسم.
المجاهد ساري العقلة مع ابنه:
المجاهد إسماعيل ساري العقلة.
المجاهد إبراهيم النهار.
بخيته أحمد خلف (أم المجاهد علي النمر).
صالحة محمد الخليل.
حمدة إبراهيم قاسم (زوجة المجاهد ياسين الحوران).
حمدة خضر العقلة.
كما استشهد من أبناء الصبيح أثناء قيامهم بالعمليات الفدائية داخل فلسطين المحتلة بعد عام النكبة الشهيد الفدائي علي النمر (خلال معركة مع العدو الإسرائيلي قرب عيلبون شمال مضارب الصبيح بتاريخ 4/ 12/ 1971).
الشهيد الفدائي محمد اليوسف (خلال معركة مع العدو قرب مضارب الصبيح عام).
الشهيد الفدائي محمود المحمد العيد (خلال معركة مع العدو قرب مضارب الصبيح عام).
الشهيد الفدائي محمد حمد الشهاب (خلال معركة مع العدو قرب مضارب الصبيح عام).
الشهيد الفدائي راتب محمد النمر (استشهد خلال معركة مع العدو في الجولان المحتل).
الشهيد الفدائي عادل الحسن (استشهد خلال معركة مع العدو في الجولان المحتل).
الشهيد محمود ذياب عبد الله استشهد في معركة ضد العدو الصهيوني في حرب 1982خلال اجتياح بيروت.
كما استشهد من أبناء الصبيح في معارك ضد العدو الإسرائيلي على الأرض اللبنانية:
الشهيد الفدائي إسماعيل ساري العقلة (خلال اجتياح العدو الإسرائيلي لبيروت 1982).
الشهيد الفدائي سميح توفيق رجا خلال اجتياح العدو الإسرائيلي لبيروت عام 1982).
الشهيد الفدائي محمود أسعد علي (في معركة مع العدو الإسرائيلي في لبنان).
الشهيد الفدائي غسان عباس سليمان (في معركة مع العدو الإسرائيلي في لبنان).
استشهد خلال معركة مع العدو في الجولان المحتل:
الشهيد محمود ذياب عبد الله استشهد في معركة ضد العدو الصهيوني في حرب 1982 خلال اجتياح بيروت.
كما استشهد من أبناء الصبيح في معارك ضد العدو الإسرائيلي على الأرض اللبنانية:
الشهيد الفدائي إسماعيل ساري العقلة (خلال اجتياح العدو الإسرائيلي لبيروت 1982).
الشهيد الفدائي سميح توفيق رجا خلال اجتياح العدو الإسرائيلي لبيروت عام 1982).
الشهيد الفدائي محمد خليل حسن حوران مواليد 1994استشهد في عملية فدائية داخل الأرض المحتلة انطلاقًا من لبنان.
الشهيد فايز صلاح شويحط استشهد في فلسطين المحتلة برصاص الصهاينة.
الشهيد يوسف أسعد عقلة استشهد قبل النكبة برصاص الصهاينة.
عيد محمود العيد.
روايات أهل القرية
لن أنسى ولن أغفر مقتل أمي وإخوتي الأربعة، وصورتهم لا تزال ماثلة أمامي
الحاج إسماعيل سلامة حسين شاهد عيان على مجزرة الصّبيح
مشاهد وفصول لملحمة بطولية سطّر ثلة من أبناء عشيرة الصبيح، وترويها ذاكرة واعية وقارئة للحاج إسماعيل سلامة حسين، شاهد العيان الذي جمع بين البصر والبصيرة.
التاريخ فجر السادس من أيار عام 1948، ساحة المعركة بيوت ومضارب عشيرة الصبيح في قضاء الناصرة.
دماء ودموع
بدا المشهد يومها قاتماً، أبي وأخي خليل مصابان بجروح إثر المواجهة الدامية في الدفاع عن القرية، وينقلان إلى مستشفى الناصرة. أنا في السادسة من العمر، وأخي حسن في الرابعة، نختبئ خلف الباب، نراقب ما يحدث، ثرثرة جنود في الخارج، لغة لم نعتد سماعها. جنديان من العصابات الصهيونية يدخلان البيت من الباب الحديدي مدججين بالأسلحة والذخائر. يتقدمان نحو أمي وإخوتي. المشهد لا يزال ماثلاً أمامي وكأنَّه حصل بالأمس القريب: إخوتي الثلاثة يقتلون، لكل واحد منهم رصاصة في رأسه: حسين ابن الإثني عشر ربيعاً؛ وخالد ابن العاشرة؛ وغانم ابن الثامنة، وأمي. أمي يطلق عليها رشقات من رشاش غادر وهي تحمل رضيعها! تسقط أمي صريعة على الفور، أحمل أنا وأخي حسن أخي الرضيع حسني وهو مصاب وينزف، سرعان ما يفارق الحياة بين أيدينا.
بعد أن خرّب الجنود محتويات البيت، وكسروا جرار الزيت الذي اختلط بدماء أمي وإخوتي؛ انتقل الجنود الصهاينة إلى بيتنا الثاني، وكان فيه خالتي عليا النمر، أطلقوا عليها النار على الفور فألقوها صريعة أيضاً؛ حاول ابنها أن يفتح الباب ليخرج من البيت ويهرب؛ فأمطروه بوابل من الرصاص وأردوه قتيلاً. انسحب الصهاينة إلى الخارج. وبعد قليل خرجنا من البيت وذهبنا إلى بيت جارنا أبو عباس، وكان عندهم «تصوينة» كبيرة. رأيت الجنود متمركزين على تلك «التصوينة» يجمعون بعضهم وينقلون قتلاهم وجرحاهم من ساحة المعركة إلى خارج القرية، وأذكر أنه كان بينهم مجندات يهوديات اشتركن في المعركة.
هذا جزء من المشهد، والمشهد بالكامل كان يقول: إنَّ الخطر الداهم بات على الإنسان وعلى الأرض معاً.
مستوطنة (بيت كيشت) شرارة المعركة الأولى:
بدأت الشرارة الأولى عندنا بعد أن بُنيت على أطراف القرية مستوطنة سميت "بيت كيشت" في بداية الأربعينيات من القرن الماضي؛ حيث بدأ المستوطنون يزحفون بحدود مستعمرتهم على أراضي القرية ومضارب العشيرة، وبدأوا يحرمون أبناءها مراعيهم المعتادة في أراضيهم. لم يصبر أبناء عرب الصبيح على ذلك، وأخذوا يتحدون تلك العصابات بإرادة وتصميم؛ ما أدى إلى تسارع الأحداث، وصولاً إلى المعركة الحاسمة.
أول معركة خاضها عرب الصبيح كانت خارج مضاربهم، وعلى "طريق عين ماهل"، وقد وقعت حين هبّ رجال العشيرة لنجدة إخوانهم في القرى المجاورة (كفر كنّا، وعين ماهل)؛ حيث قامت مجموعة من رجال عرب الصبيح بقيادة القائد علي النمر برصد عودة الصهاينة إلى المستعمرة، فنصبوا لهم كميناً محكماً كانت من نتيجته تكبّد العدو خسائر فادحة، بينما لم يصب أحد من رجال العشيرة. وقد عُرفت تلك الخسائر من آثار الدماء في أرض المعركة، ومن الأسلحة التي خلفها الأعداء وراءهم؛ راح اليهود يبحثون عن وسيلة ينتقمون بها من هذه العشيرة المجاهدة، فقرروا منع المواشي والرعيان منعاً باتاً من دخول المراعي التي صادروها لهم من قبل؛ وعلى الفور كان رد الرجال في القرية المواجهة السريعة؛ وذلك لتلقين هذه العصابات درساً لا ينسونه أبداً، وقد يضطرهم بعد ذلك إلى الرحيل.
أدخل الرجال بعضاً من قطعان الماشية إلى أراضيهم التي منعوا من دخولها، وفي الوقت نفسه نصبوا كميناً للمستوطنين الصهاينة من مستعمرة "بيت كيشت". رأى الصهاينة تلك المواشي، فهبّوا لمصادرتها، ووقعوا في الكمين الذي نصب لهم؛ فأمطرهم المقاتلون بقيادة القائد علي النمر بوابل من الرصاص؛ فقتلوا منهم سبعة مستوطنين؛ بينما فرّ الباقون مذعورين مهزومين، وتركوا قتلاهم في أرض المعركة. ثم سحبت الجثث إلى مكان المقاتلين. حاول الصهاينة مراراً وتكراراً الإغارة على العشيرة لتخليص جثث قتلاهم ولم يستطيعوا ذلك، فلجأوا أخيراً إلى التفاوض، ووسّطوا لذلك البريطانيين والصليب الأحمر الدولي، واستطاعوا بذلك استرداد جثث قتلاهم.
تفاصيل المعركة الكبرى
بعد هذه المعركة التي أطلق عليها معركة الصبيح الأولى، والتي وقعت في 3 آذار 1948م؛ أخذ الصهاينة يسلحون أنفسهم أكثر فأكثر، واستقدموا لذلك تعزيزات إضافية من أمهر ضباطهم وجنودهم من عصابات البالماخ (التي هي نخبة عصابات الهاغانا)، وبدأوا يُعدّون العدة لخوض لمعركة كبيرة وواسعة؛ انتقاماً لما حصل معهم في المعركة السابقة على أرض الصبيح؛ بينما وصل بعض الأسلحة الخفيفة إلى المدافعين عن القرية من مدينة الناصرة. ومع بزوغ فجر السادس من أيار من عام 1948؛ فاجأ الصهاينة أبناء العشيرة بهجوم كبير كان واضحاً أنه غير متكافئ، لا بالعتاد ولا بالرجال؛ وبعد قتال عنيف استبسل فيه المدافعون، وسقط فيهم الشهداء والجرحى، ومع نفاذ الذخيرة؛ اضطر المقاتلون إلى الانسحاب إلى خارج القرية.
جرح في المعركة القائد علي النمر، وكان بجانبه ابنه (حسين) الذي قام بتغطية انسحاب أبيه من القرية. بعدها دخل الصهاينة إلى الساحات، وحاصروا بيت علي النمر، ومن ثم لغّموه ونسفوه. وكل ذلك كان من أجل قتل هذا القائد؛ وبالتالي كسر معنويات المقاتلين المدافعين عن العشيرة. طبعاً اليهود ظلوا متابعين زحفهم وتغلغلوا بالمضارب، وأصبحت المقاومة أثناءها من بيت إلى بيت؛ لكن، كما قلت: "المعركة كانت غير متكافئة".
شهداء وجرحى من القرية:
استعمل الصهاينة خلال الهجوم على القرية، المدافع المتوسطة والأسلحة الرشاشة؛ لذلك وقعت خسائر كبيرة بالمدافعين عن القرية ما بين شهيد وجريح، وخاصةً بحمولة الضهرات (أحد الفروع الخمسة لعشيرة الصبيح). وأذكر من الشهداء على سبيل المثال لا الحصر: حامد اجليّل، ومحمود العيد، وإبراهيم الحمد، وياسين الساري، وعلي الذياب، ومحمد أسعد القاسم، وسليمان الشمسي، ومحمد عقاب البياضي؛ أما جرحى المجزرة فأذكر منهم: حسن سعيد الحساني، ووالدي (سلامة حسين)، وأخي (خليل سلامة حسين)، وتوفيق النهار، وساري العقلة، وإسماعيل ساري العقلة، وإبراهيم النهار، ومحمود اشتيوي، وذياب الشكور، وحسن سعيد إحساني.
بعد أن انتهت المعركة؛ عاد المقاتلون من أبناء العشيرة، الذين كانوا قد ذهبوا لنجدة إخوانهم في قريتي (لوبية والشجرة)، ومعهم نجدات من تلك القرى، ليلتقوا في القرية مع نجدات أتت من قريتي:
"عين ماهل"، و"كفر كنّا"؛ وذلك بعد أن وصلتهم أنباء القتل والدمار الذي لحق بعشيرة الصبيح وأهلها، وبدأوا يحصون الخسائر ويجمعون جثث الشهداء من المنازل والساحات من النساء والأطفال والشيوخ، وأذكر منهم: غزالة النمر (زوجة سلامة حسين الخليل)، وأولادها الأربعة: حسين، وخالد، وغانم، وحسني؛ وعليا النمر (زوجة علي محمد الخليل)، وابنها (محمود علي المحمد)؛ وعدلة السعيد (زوجة محمد الخليل)، وأولادها الثلاثة: صالح، وسمية، وشمسية؛ وعمشة صعوب (زوجة أحمد حسين الخليل)؛ والشيخ الضرير (رجا الفارس)؛ والشيخ عايد الموسى؛ وعلي الخروب؛ أما الجرحى فأذكر منهم: حمدة إبراهيم (زوجة ياسين حوران)؛ وحمدة الخضر؛ والطفل عيد المحمود، والطفلة صالحة محمد الخليل، التي ضربت رجلاها بالفؤوس.
جمعت جثث الشهداء وكانوا بحدود ثلاثين شهيداً، نقلوا جميعاً بدون جنازة، ودُفنوا في مغارة في مدفن جماعي على أطراف القرية من الجهة الشمالية الغربية، وأغلقوا بابها.
هذه المجزرة جعلت الجميع في العشيرة يشعر بأن القرية أصبحت غير آمنة، وخاصة بعد أن دمرت العصابات الصهيونية من البالماخ، بيوتها وخربوا أرضها ونهبوا خيراتها، واستولوا على قطعان الماشية فيها؛ لذلك بدأ الجميع بالرحيل تحت جنح الليل؛ خوفاً من المزيد من القتل لأبنائهم ونسائهم. خرجوا من جهة الأرض الوعرة. وقد ساعد في التغطية على تحركاتهم وانتقالهم إلى مناطق أخرى أكثر أمناً حالة الطقس، إذ خيم وقتئذ ضباب كثيف على المنطقة كلها.
وفي مقام الشهداء؛ دعني أذكر أنَّ شهيدين سقطا خلال النجدات التي ذهبت من عشيرة الصبيح إلى قرية "لوبية" المجاورة، إضافة إلى الشهيدين: حسن المعارك، وذياب الشكور، اللذين سقطا في معركة الشجرة في قضاء طبرية.
بداية التغريبة
خرجنا من القرية إلى قرية عين ماهل، وبقينا فيها فترة من الزمن، بعدها انتقلنا إلى منطقة اسمها "وادي صلاميا". الرجال كانوا يروحوا ويرجعوا؛ يلي إلو بقايا محاصيل زراعية أو بقايا فراش؛ واللي عندوا بقايا مواشي راح جابها؛ رغم أن الأغلبية سلبت من قبل المستوطنين. وأذكر في هذا المجال على سبيل المثال: أن جدي سلب منه أربعمائة رأس غنم.
التقيت أبي وأخي، التقينا في مستشفى الناصرة، وذهبنا باتجاه "وادي الصلاميا" أو "وادي صلاما"، بعد ذلك؛ اجتزنا الحدود باتجاه الأراضي اللبنانية، وانتقلنا فيها من مكان إلى آخر، حتى وصلنا الحدود السورية؛ فدخلناها، وكنا نسمع في الطريق أن المجازر الصهيونية قد عمت أغلب القرى الفلسطينية، ونسمع أيضاً عن سقوط القرى الفلسطينية الواحدة تلو الأخرى، والمدينة بعد المدينة، لتحط بنا الرحال (وأية رحال نحملها!!) إلى مخيم "خان الشيح" الذي ما زلنا نعيش به حتى الآن بانتظار العودة.
قسم وعهد
بعد مسيرة العذاب ومسيرة المعاناة في خيام الذل وطوفان الشتاء علينا، إلى بيوت الطين، إلى ألم الفراق والحسرة، بعد هذا كله، يريدون منا أن ننسى وأن نغفر! لا والله، فأنا لن أنسى ولن أغفر ما دام فيّ قلب ينبض بالحياة. والله إن المشاهد التي رأيتها تشيب لها الولدان، وإنها والله محفورة في الذاكرة ولن تمحى أبداً، وسأورثها للأجيال جيلاً وراء جيل، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
المصدر: تجمع العودة الفلسطيني(واجب) 6/7/2011
أعلام من القرية
المجاهد الفدائي الشهيد علي نمر عقلة
قاهر الصهاينة على مدى ثلاثين العامة
ولد الشهيد علي النمر عام (1914) في بلدة عرب الصبيح قضاء الناصرة ونصير في بيت اشتهر بالوجاهة والكرم والشهامة والمظهر ومنظر أهله منذ نعومة أظفاره لحيازة منزلة رفيعة في قضاء الناصرة الجليل.
تم الحصول على تعليمه الابتدائي في مدرسة الشجرة المجاورة لعرب ، وشجاعة ، ومتلئة ، ومعاينة ، ومعاينة ، ومعاينة ، ومعاينة ، ومعاينة ، وإقدام ، واتبعي ، وشجرة ، وشجاعة.
قادوا عشيرته في معركة معركة معركة صباحًا.
معركة الكثيرين في معركة الكثيرين ، وقد تمكن من النجاح في هذه المعركة وكـان جاء ذلك في بداية الكينونة. أيام المعارك وجدير بالذكر هنا أن نشير إلى بقاء جثث الصهاينة على أرض الصبيح وتحت سيطرة مجاهدي العشيرة حتى تم تسليمها ، قسيسين والصليب الأحمر وبطريقة لليهود.
قادته في معركة قادتها في معركة مستعمرة الشجرة وبالتعاون مع مجاهدي الشجرة لعام 1948 م.
قادوا عشيرته في معركة الصبيح الثانية يوم الخميس الواقع في 6/5/1948 ، حيث تصدى وأبناء عشيرته لهجوم الصديق الذي كان بقوام لواء جولاني في هذه المعركة بين الشهداء والذل والهوان فقد نجحوا بطرد المعتدي من بلدة الصبيح وهزموا عدوهم يومها اعترف في استمرارها في ذلك الصهاينة حينها وتذكرها على هذا الوقت.ساحة المعركة ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة القتالية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، ساحة المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكرية ، المعركة العسكريةالعسكرية ، المعركة القتالية.وفي المعركة ، جرح المجاهد علي النمر.
أهالي القرية اليوم
خلال نكبة فلسطين عام 1948 وبعد مجزرة عرب الصبيح التي ارتكبتها عصابات الهاغاناة هُجِّرَ 80% من العشيرة إلى سوريا والأردن ومنهم أحد فرسان العشيرة الفارس الكبير الشهيد علي نمر عقلة، الذي انضم إلى فرع الاستطلاع الخارجي للجيش السوري وذلك نتيجة معرفته الجيدة بتضاريس منطقة الجليل الأعلى و الحدود الفلسطينية- السورية- الأردنية- اللبنانية . كما أنه من مؤسسي منظمة التحرير الفلسطنية، و قد التحق بحركة فتح، حيث كان من أهم الأشخاص الدرويات (الدليل) للمناطق الشمالية استشهد خلال عملية فدائية كان دليلها عام 1972 بعد أن تسلل إلى البلاد .
أما الذين مكثوا في البلاد كوَّنوا تجمعين من الصبيح هم عرب النجيدات وعرب الشبلي.
ويوجد قسم التجأ إلى الدير أعلى جبل الطور و القرى والمدن العربية المجاورة:
- دبورية دار يوسفي من المقطرن وسويدان من الظهيرات.
- الناعورة الشكور.
- كفرمصر الظهيرات.
- كفركنا المقطرن والنجيدات.
- عرابة البطوف دار الصح من المقطرن والنجيدات.
- عيلبون النجيدات.
- طرعان دار المناصرة من المقطرن.
- الرينة دار المناصرة من المقطرن.
- عين ماهل دار المناصرة من المقطرن.
- المشهد الظهيرات.
- مجد الكروم.