معلومات عامة عن رَفَحْ - قضاء غزة
معلومات عامة عن قرية رَفَحْ
مدينة فلسطينية قائمة، أنشأت منذ عصور قديمة جداً في أقصى جنوب السهل الساحلي الفلسطيني، عند نقطة التقاء السهل الساحلي بأراضي صحراء سيناء المصرية، وفي أقصى الجنوب الغربي لفلسطين، وجنوب قطاع غزة، وتبعد عن مدينة غزة حوالي 30 كم، بارتفاع لايزيد عن 50 م عن مستوى سطح البحر.
تقدر مساحة أراضي رفح بـ 40579 دونم، تشغل أبنية ومنازل المدينة اليوم ما مساحته 15500 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت مدينة رفح كما باقي مدن قطاع غزة على خلفية حرب الخامس من حزيران عام 1967، لتنال حريتها ويندحر عنها جيش الاحتلال بشكل نهائي في 15 أيلول/ سبتمبر 2005. بعد أن تسلمت السلطة الفلسطينية إدارة شؤون مدن قطاع غزة، باتت مدينة رفح مركزاً لمحافظة رفح (محافظات جنوب قطاع غزة)، والتي تضم في إدارتها البلدات والمدن التالية:
- مدينة رفح ذاتها
- بلدة النصر/ البيوك
- قرية الشوكة/ شوكة الصوفي
- مخيم رفح
الحدود
بالإضافة لما ذكرناه عن أهمية موقع مدينة رفح فإنها تتوسط القرى والمدن الفلسطينية والمصرية التالية:
- امتداد أراضيها وصولاً إلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط شمالاً.
- مدينة خان يونس من الشرق والشمال الشرقي.
- امتداد أراضيها وصولاً إلى حدود قضاء بئر السبع المحتل جنوباً ومن الجنوب الشرقي.
- مدينة رفح المصرية من الجنوب الغربي والغرب حتى الشمال الغربي.
أهمية موقع القرية
- عبر التاريخ وحتى اللحظة لموقع مدينة رفح أهمية جيواسترايجية، وهو ما جعله هدف لسيطرة أي قوة تحاول السيطرة أو احتلال الأراضي الشامية (بلاد الشام تاريخياً) والمصرية كذلك، وهذه بعض الأسباب التي منحت موقع رفح هذه الأهمية الكبيرة:
- كون مدينة رفح لاتبعد كثيراً عن شاطئ البحر الأبيض المتوسط 3.8 كم فقط.
- قربها من المدن الفلسطينية بمسافة صغيرة: 7,8 كم عن مدينة خان يونس، و 17 كم عن مدينة دير البلح، و30 كم عن مدينة غزة.
- قربها من المدن المصرية التالية: رفح (المصرية) 1.8 كم، 16 كم عن مدينة الشيخ زايد ، و43 كم عن مدينة العريش.
- وبعد عام 1948، ازدادت أهمية وحساسية موقع مدينة رفح، كون خط الهدنة المرسوم استناداً لاتفاقية الهدنة بين مصر وحكومة الاحتلال عام 1949، يقع على مسافة 7.6 كم عنها.
- تبعد مستوطنة "نير إسحاق" من مستوطنات غلاف غزة كما تسميها سلطات الاحتلال عن مركز مدينة رفح مسافة 12 كم فقط أي أقرب من مدن القطاع عليها، وهو ماله دور كبير في جعل منطقة رفح خطرة خلال العدوان الإس،رائ،يلي المتكرر على قطاع غزة إجمالاً.
- كونه يقع على أراضي رفح التاريخية ثلاثة من أصل 7 معابر تربط القطاع بالعالم الخارجي، وهي: معبر رفح، معبر العودة، معبر كرم أبو سالم.
المناخ
بالرغم من أن محافظة رفح تطل على البحر الأبيض المتوسط، إلا أن مناخها يعتبر شبه صحراوي، إذ تصل درجات الحرارة صيفاً إلى (38) درجة مئوية، في حين تنخفض درجات الحرارة شتاءً إلى نحو (10) درجات مئوية.
يتأثر مناخ رفح بقربها من البحر وهو مناخ حار وجاف صيفاً ومعتدل الأمطار شتاءً ويصل منسوب الأمطار في الشتاء إلى 250مم.
سبب التسمية
يرجع المؤرخ مصطفى الدباغ سبب تسمية مدينة رفح بفتح الراء والفاء وسكون الحاء، إلى الأسماء التي أطلقت على المدينة تاريخياً، حيث أسماها المصريون القدماء "روبيهوي"، ثم أسماها الآشوريون "رفيحو"، ثم أتى عليها اليونانيون والرومان وذكروها في مدوناتهم باسم "رافيا"، أما اسمها الحالي "رًفَح" فهو ما أسماهها إياها العرب، ويذكرها ياقوت الحموي في مؤلفه "معجم البلدان" بهذا الاسم.
أحياء المدينة
أسماء أحياء مدينة رفح التي تتبع لها إدارياً كما ذكرت في مدونة زكريا عابدين في فلسطين وصفحة رفح بعيون أبنائها على فيسبوك:
رفح الغربية – حي الزعاربة
يقع حي الزعاربة شرق تل السلطان وتمتاز بكثافه سكانية عالية 14576نسمة ومساحه الجغرافية لها تقريبا 2400 دونم .
اهم معالم الحي دوار الزعاربة الذي يقع علي شارع البحر، وسمي بحي الزعاربة نسبة الي عائلة زعرب التي تعتبر من أهم واكبر العائلات علي مستوي محافظة رفح .
منطقة آل الحشاش
منطقة الحشاش تقع الي الشمال الغربي من مدينة رفح، سميت بنمطقة الحشاش نسبة الي عائلة الحشاش تعد اكبر واهم العائلات في تلك المنطقة .تقدر مساحتها ما يقارب 2000 دونم . و التعداد السكاني فيها 3670 نسمة .يعيشون نسبة كبيره من الاهالي في خيم وبيوت من القش ومباني بسيطة من الاسبست او الباطون – يتميزون اهلها بحرفه رعي الغنم والزراعه ويتميزون بعادات قريبة من عادات الحياه البدوية .
حي السلام
حي السلام تقع علي خط الحدود لمدينة رفح تجاورها من الغرب منطقه البرازيل ويحدها من الجانب الشرقي معبر رفح تقتدر مساحته 3100 دونم . والتعداد السكاني لها ما يقارب 13983نسمة .يعد حي السلام من اكثر المناطق التي تحتوي علي الأنفاق علي خط الحدود المشترك بين رفح ومصر وزياده الانفاق بسبب الحصار القائم علي قطاع غزة . حيث يتم من خلالها تمرير المحروقات والمواد الغذائية ... وغيرها من البضائع لسد الحاجات الأساسية لاهالي غزة .عاني أهالي الحي من ممارسات الاحتلال الاسرائيلي في انتفاضة الاولي – انتفاضة الحجارة – وانتفاضة الثانية – انتفاضة الاقصي –من خلال هدم البيوت وتشريدهم و الاجتياحات المفاجئة وقتل النساء والاطفال والشيوخ والشباب ومنع التجوال في الشوراع ..... الكثير من ممارسات الاحتلال .
حي الزهور
يجاورها من الغرب خربه العدس ومن الجنوب منطقه الشابورة، تبلغ مساحتها ما يقارب 1550 دونم . ويبلغ التعداد السكاني لها ما يقارب 5327 نسمة .وتضم حي الزهور ابراج المهندسين وبدات ازدياد المباني بسبب زياده الازدحام السكاني بمحافظه رفح، وسيتم القيام بعمل مشاريع من اجل تطوير البنية التحتية وبناء المنتزهات وعيادات ... باشراف بلدية رفح لخدمة اهالي المنطقة بالمستقبل القريب .
مصبح
تقع في مناطق الشماليه الشرقية لمدينة رفح وهي مجاروه لحي البيوك، سميت بمنطقه مصبح نسبة لعائله مصبح التي تعد من اكبر العائلات المعروفه في المنطقة . تقدر مساحه المنطقة ما يقارب 2200 دونم وعدد سكانها ما يقارب 3435 نسمه .
حي تل السلطان
تل السلطان هو حي كبير نسبيا يقع علي بعد بضع كيلو مترات عن البحر المتوسط . بدأ بسكن هذا الحي العائلات الفلسطينية الميسورة حيث تم تخطيطه بشكل جيد وبنى سكانة عمارت شاهقة . يشمل الحي على عدة أحياء وهي(حي تل السلطان، حي كندا، مخيم بدر ،المخيم الغربي، الحي السعودي1،2 ، حي البراهمة) و يتوفر فيها جميع سبل الحياة من كهرباء التيلفون الأرض بناياتها منظمة وشوارعها أيضا من أهم شوارعها شارع النصف والقدس والشارع الأول والشارع الاخير وشارع البحر كما يتوفر فيها الكثير من المنتزهات منها متنزه بلدية رفح، والمتنزه الياباني والعديد من الملاعب كالملعب البلدي وملعب كندا ويوجد بها العديد من المساجد منها الصالحين، سعد، بلال بن رباح، النور، خالد بن الوليد، ومسجد حلمي صقر وغيرهم...
مستوى التعليم عالي ويتوفر فيها جميع مراحل التعليم ابتدائي اعدادى ثانوي ويتوفر فيها الكثير من المحال التجارية....والمؤسسات منهاsos لرعاية الأطفال الأيتام يوجد بها مركزا رئيسيا للشرطة.
يتم حاليا تطويرها من حيث البنية حيث يتوفر العديد من الأبراج والتي تم بنائها سابقا والتي تبنى حاليا... 19/5/2004 هاجمت قوات الاحتلال الصهيوني مدينة رفح الصامدة وكان اسم العملية (قوس قزح ) حيث قصفت بطائرات الاباتشي ومدفعية الدبابات مسيرة سلمية كانت متوجهة الي منطقة تل السلطان لفك الحصار عنها.
حي الجنينة
حي الجنينة يقع شرق مدينة رفح يحدها من شمال منطقه مصبح وخربة العدس وجنوبا حي السلام ومنطقه البرازيل وهو من اكبر الاحياء فيها وأكثرها حيويه .تبلغ مساحتها ما يقارب 1750 دونم و كثافتها السكانية ما يقارب13038 نسمة .منطقة حيوية تحتوي علي مباني ومنتزهاتوجامعه القدس المفتوحه فرع رفح والعديد من المساجد والمقبرهالشرقيه تعتبر اكبر مقبره في محافظه رفح وتحتوي علي شارع جورجالذي يعتبر ممرا تجاريا للشاحنات القادمة من معبر كرم أبو سالم شرق رفح .ويتميز حي الجنينة بانتشار العمارات والأبراج السكنية حيث نسبة كبيرةمن سكان الحي هم من الموظفين ويسكنون شققا بالايجار . تنتشر في الحي المحلات التجارية المتنوعة تلبية لاحتياجات العدد الكبير من السكان .ويتميز الحي بالتخطيط الحضري الجيد ، والشبكة المرورية الجيدة ، هناك تنوع ثقافي كبير في الحي حيث تضم أطيافا مختلفة منهم ( الحضر والفلاحين وأهل البادية ) فهي خليط ما بين الحضري والريفي .موقع الحي يعطيه أهمية كبيرة حيث يقع بين شرق رفح ووسطها .المناطق الشرقية والشمالية منها يعمل بعض سكانها بالزراعة.
تنتشر عدد من المصانع الصغيرة في الحي والمخازن التجارية (البركسات للتخزين)
خربة العدس
خربة العدس هي منطقة زراعية تحدها من الشمال قرية مصبح ومن الجنوب الطريق المؤدية الي وسط البلد ومن الشرق حي الجنينة ثم قرية الشوكة ومن الغرب مخيم الشابورة لللاجئين كما أنها منطقة مرتفعة نسبيا وتشرف على قسم جيد من مدينة رفح وتقطنها عائلات كبيرة من المواطنين الاصلين الذين لم يتعرضو للتهجير عام1948وابرز هذه العائلات : عائله ال النحال-ال قشطه-- وال ضهير -وبعض العائلات مثل ال ماضي ال الشاعر -إضافة إلى بعض العائلات الأخرى مثل شلوف والمصري وزعرب واهم أنواع الزراعة فيما مضى زراعة الحمضيات التي اندثرت الآن بفعل الزحف العمراني ويرجع اصل التسمية إلى كثرة زراعة نبات العدس بها وكلمة خربة تعني (عزبة)الآن بفعل الزحف العمراني ويرجع اصل التسمية الي ملك اسمه أبو العدس كان ملك هذه المنطقة وكان يغزو الممالك المجاورة له وعندما تعرضت مملكته للغزومن الممالك الأخرى وأصبحت خرائب أصبح الناس يطلقون عليها خرائب أبوالعدس ومع الزمن تحولت إلى خرائب العدس لتصل الينا مع تعاقب الاجيال إلى مسمى خربة العدس المساحة الحالية لها 2350 دونم والتعداد السكاني 9466 نسمة.
الجدير ذكره أن الخربة هي جزء من مدينة فح وليست قرية منفصلة عنها إدارياً ولاتزال حتى اليوم مرتبطة إدارياً بمدينة رفح.
المواصي
تقع منطقة المواصي جنوب غرب القطاع ، وتجاورها مباشرة من الجهة الجنوبية جمهورية مصر العربية . وتقدر مساحة "مواصي رفح" بـ " 4" ألف دونم . بينما تصنف المنطقة بأنها من لأرياف، حسب جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني.
جل الخدمات المقدمة للمنطقة من قبل المؤسسات الحكومية لاسيما البلدية "صفر"، مستشهدا بالمياه ،حيث يقول: نسبة الملوحة في مياه الشرب شديدة وهي لا تكاد تختلف عن مياه البحر". ويمتهن معظم سكان مواصي رفح البالغ عددهم 4000 نسمة حرفتي الزراعة والصيد، فيما يقطن سكانها في منازل صغيرة قديمة البناء. وتعود أصول السكان إلى قرى من الـ"48" وهى الجورة وحمامة . ويصف حال المواصي بأنها تعيش في منفى داخل منفى، فلا يعرفها سوى قاطنيها فيما تغيب عن أجندة المسؤولين ومقدمي الخدمات اليومية .المتجول في المنطقة لن يبصر خطوطا للهواتف الأرضية ، وسيلاحظ غيابا كاملا للبنية التحتية، والمرافق الصحية - إلا من عيادة منقوصة الخدمات - والتنموية والاجتماعية، كما ان المتنفس الوحيد، وهو البحر، يعانى هو الآخر من تلوث، استنادا الى دراسات وأبحاث أجرتها وزارة الصحة ومصلحة مياه بلديات الساحل التي بدورها حظرت السباحة في المنطقة .وتحوي منطقة المواصي على مدرسة واحدة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" وهي عبارة عن عدد من الكونتينرات تستقبل طلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية والإعدادية، بيد أنه مع بداية الفصل الدراسي الحالي تم ترحيل الطلاب لمدرسة أخرى تبعد عن منازلهم ما يزيد عن السبعة كيلو متر . أما طلاب المرحلة الثانوية فأمامهم مشوار طويل يستغرق قرابة 45 دقيقة سيراً على الأقدام . الظروف التي مرت بها منطقة المواصي من إغلاق بفعل قوات الاحتلال الإسرائيلية وعزلها عن باقي المناطق ساهم في حرمان المنطقة من الاستفادة من المشاريع التنموية ومشاريع تطوير البنية التحتية .ولم تكن المنطقة لتستفيق من أثار الحصار الإسرائيلي بعد الانسحاب الجزئي عام 2005 حتى مرت بأزمة التناحر السياسي وما تبعه من انقسام بين شطري الوطن، ليبقى مشروع توصيل خطوط الكهرباء هو المشروع التنموي الوحيد الذي تمكن السكان من الاستفادة منه .
المحررات
كانت تسمى سابقاً بمجمع غوش قطيف وهي أراضي شاسعة وخلابة الجمال تقع في غرب محافظة رفح - حيث حصل أهالي محافظه رفح علي منطقة المحررات بعد انسحاب الاحتلال من قطاع غزه 27/08/2005 .مساحتها ما يقارب 3010 دونم في رفح، تقع شمال وشمال غربي مدينة رفح وصولاً إلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط.
حي أم الكلاب/ قرية أم الكلاب
أراضي هذه المنطقة تقع شرقي مدينة رفح وعلى مسافة 5.6 كم عن مركزها، يعود تاريخ هذه المنطقة للقرن التاسع عشر، حيث كات حتى ذلك التاريخ من الأراضي التي يسكنها البدو المتنقلين بين رفح وبئر السبع، وحسب الروايات الشفهية المتناقلة عبر الأجيال فإنه في أواخر القرن التاسع عشر أو بداية القرن العشرين سكنت جماعة بدوية مترحلة المنطقة فاصابهم وباء وبدؤوا يموتون الواحد تلو الآخر وفي النهاية لم يتبقَ منهم غير كلابهم تنبح وتعوي في أنحائها، ومنذ ذلك الحين أطلق عليها أم الكلاب حيث ظل البدو لفترة طويلة من الزمن يخافون الاستقرار في هذه المنطقة، على الرغم من أن المنطقة تقع بين مدينتي رفح وخان يونس إلا أنها اليوم تعتبر من أراضي مديينة رفح وتوسعت مباني المدينة على أراضيها، وليست قرية منفصلة عن رفح كما تذكرها بعض المراجع والمواقع الإلكترونية.
مخيم رفح
يمتاز هذا المخيم بانتشاره بجهات مختلفة من مناطق ووسط مدينة رفح، تحمل المخيمات تلك أسماء مختلفة ولكنها جميعاً تحمل اسم مخيم رفح.
مخيم رفح وأجزاءه
يرجع تاريخ تأسيس مخيم رفح إلى عام 1949، بعد النكبة بعام واحد، حيث بدأ لاجئي المخيمات الفلسطينية الأخرى في قطاع غزة شمالاً وشرقاً تركها والانتقال إليه عندما قامت وكالة الغوث (الأنروا) بتأسيسه تخفيفاً لضغط السكان في باقي المخيمات، ومع ذلك فقد بات مخيم رفح من أكثر المخيمات اكتظاظاً في قطاع غزة.
أسس المخيم وسط مدينة رفح شيئاً فشيئاً بدأ يتسع نحو جنوب المدينة وجنوبها الشرقي والغربي.
يتميز مخيم رفح عن باقي مخيمات قطاع غزة أنه ممتد في عدة مناطق منها، ويحمل كل جزء من تلك الأجزاء اسماً مختلفاً ولكنهم إدارياً يتبعون لمخيم رفح الأساسي وسط المدينة، وكذلك تتعامل وكالة الأنروا مع باقي المخيمات على أنها جزء من مخيم رفح وليست مخيمات منفصلة عنه.
ومن المخيمات التي تفرعت عن مخيم رفح:
- مخيم الشابورة
- مخيم يبنا
- مخيم بشيت
- مخيم أسدود
- مخيم كندا
- مخيم بدر
- المخيم الغربي
- مخيم تل السلطان
- مخيم الشعوت.
وسنقوم بتوضيح بعض التفاصيل عن كل واحد من تلك المخيمات بما توفر لدينا من معلومات حولها.
السكان
- قدر عدد سكان رفح عام 1922 بـ 599 نسمة.
- ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 1423 نسمة جميعهم من العرب ولهم 228 منزلاً.
- في عام 1945 بلغ عددهم 2220 نسمة.
- عام 1963 وصل عددهم إلى 4233 نسمة (لايضم العدد سكان مخيم رفح).
- في عام 1967 وصل عددهم إلى 10800 نسمة.
- وفي عام 1997 بلغ 91931 نسمة.
- وفي عام 2007
- في عام 2007 بلغ عددهم 121774 نسمة.
- وفي عام 2017 وصل عددهم إلى 169851 نسمة.
- في عام 2018 ارتفع إلى 175057 نسمة.
- في عام 2019 بلغ 180354نسمة.
- في عام 2020 بلغ 185735 نسمة.
- في عام 2021 بلغ 191185 نسمة.
- في عام 2022 بلغ 196710 نسمة.
- وفي عام 2023 وصل العدد إلى 202320 نسمة.
الحياة الاقتصادية
تتنوع مصادر الرزق في مدينة رفح، وتاريخياً كانت الزراعة، وصيد الأسماك وعمليات التبادل التجاري نظراً لموقعها القريب من الأراضي المصرية والفلسطينية هي أهم الأنشطة الاقتصادية التي مارسها أهل البلدة.
الخرب في القرية
تقع على أراضي رفح وفي محيطها خرب الأثرية التالية:
- خربة رفح: يوجد فيها أساسات من الطوب، وقطع معمارية، ومقبرة قديمة، وتيجان أعمدة.
- تل رفح: وفيه أنقاض وجدران مبنى من الطوب وقطع فخارية؛ لأن راقيا الرومانية كانت تقوم على هذا التل.
- خربة العدس: تقع في الجنوب الشرقي من رفح وتحتوي على سقف فخار فوق موقع أثري متسع.
- تل المصبح: ويقع في الجنوب الغربي من القرية فيه قطع من الفخار.
- أم مديد: يوجد فيها تلال من الأنقاض والحجارة وقطع رخامية وفسيسفاء وشقف الفخار.
الثروة الزراعية
على عكس بعض المناطق والبلدات الأخرى في فلسطين، فقد كانت أراضي رفح الزراعية على الرغم من وفرة مياهها، ومناخها المتوسطي المائل إلى الصحراوي في بعض المناطق، إلا أن طبيعة تربتها الرملية لم تساعد أهل المدينة أن يكون للنشاط الزراعي الأهمية الكبيرة التي تحتلها بقية الأنشطة الاقتصادية التي يماروسونها. وبحلول ستينيات القرن العشرين
بدء في التحسن بعد الستينات، حيث قام أصحاب الأراضي بحفر الآبار؛ ما ساهم في إنجاح زراعة الحمضيات، كما تمّ استصلاح أراضي قريبة على شاطئ البحر وبذلك أصبحت مواصي رفح لاتقل أهميتها عن مواصي خانيونس.
وتقدر المساحة المزروعة من أراضي رفح حوالي 7500 دونم، ومن محاصيل رفح الزراعية:
الحبوب: قمح، شعير، ذرة...
الخضراوات: الخيار، البندورة، الباذنجان، الكوسا، البطيخ بنوعيه الأحمر والأصفر وغير ذلك من خضراوات متنوعة
الأشجار المثمرة: تتصدرها الحمضيات (برتقال، ليمون،...)، اللوزيات، التين، كروم العنب، المشمش، النخيل، وغيرها من الأشجار المثمرة.
والخضروات، ويعمل في هذا المجال ما يزيد عن ألف مواطن.
الجدير بالذكر أن منتوجات رفح من المحاصيل الزراعية لا تكفي الحاجات الاستهلاكية فيقوم أهل المدينة بشراء حاجاتهم من المحاصيل الزراعية من خان يونس وباقي المدن والبلدات المتوفر فيها.
التجارة في القرية
ازدهرت على مر العصور التجارة في رفح وخان يونس، خصوصاً في رفح نظرً لموقعها الجغرافي الحدودي، وطبيعة تكوينها الرملي، الأمر الذي جعلها لا تصلح للزراعة، وبذلك اتجه سكانها نحو التجارة بين مصر وفلسطين، وساهم في ذلك رؤوس الأموال المتدفقة لها من أبنائها العاملين في الخارج. ويقام في رفح سوق شعبي كل يوم سبت يؤمه الناس من غزة وخانيونس.
بالطبع تأثرت الحركة التجارية في رفح بفعل الاحتلال منذ عام 1948 وحتى اليوم، ولكن سيبقى لمدينة رفح بتاريخها الحضاري والاقتصادي الهام، الأهمية ذاتها.
المساجد والمقامات
يوجد في رفح اليوم عدد كبير ومن المساجد:
- مسجد عثمان بن عفان: بني عام 2005 في منطقة تل السلطان - مخيم بدر.
- مسجد الشهيد طارق أبو الحصين: نسبة للشهيد طارق الذي ساهم في بناء المسجد بني عام 2003 في حي النصر - شارع القادسية.
- مسجد الأنصاري سعد بن معاذ: بني عام 1997 في منطقة حي الجنينة - بالقرب من مدرسة دير ياسين.
- مسجد أبو بكر الصديق: بني عام 1974 في منطقة حي البرازيل - شارع مطعم فتحي من الناحية الغربية.
- مسجد الأبرار: بني عام 1996 في منطقة الشابورة - بجوار السوق المركزي للمدينة.
- مسجد بلال بن رباح: أعيد بناؤه في موقعه الحالي عام 1967 في منطقة تل السلطان - شارع القدس.
- مسجد الصحابي معاذ بن جبل: بني عام 1968 في منطقة ميراج.
- مسجد النور: بني عام 1992 في منطقة تل السلطان - حي كندا.
- مسجد بدر وكان يسمى قديما جامع الفدائية: يعود تأسيسه لعام 1954 في شارع ابوبكر - بجوار مركز شرطة رفح.
- مسجد حذيفة بن اليمان: يعود تأسيسه لعام 1999 في رفح الغربية - شارع المضخة - حارة زعرب.للاطلاع على باقي مساجد مدينة رفح انظر الرابط التالي: https://www.msajedna.ps/front/news/category/9/23
مطار غزة الدولي
ويعرف أيضاً باسم مطار ياسر عرفات الدولي: يعود تاريخ أفتتاح المطار لعام 1998 حيث أفتتح يوم 24 تشرين الثاني/ نوفمبر من ذلك العام بحضور الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون.
أنشئ المطار بتمويل من اليابان ومصر والسعودية وإسبانيا وألمانيا وتم تصميمه على يد معماريين من المملكة المغربية ليكون على شاكلة مطار الدار البيضاء. وقد تم تمويل المهندسين على نفقة العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني. بتكلفة وصلت إلى 86 مليون دولار.
تعود ملكية وإدارة المطار إلى السلطة الوطنية الفلسطينية. تدير المطار سلطة الطيران المدني الفلسطينية ولكنه يخضع أيضاً للقيادة الإس،رائي،لية الجنوبية، وقد أقيم على أراضي قرية شوكة شرقي مدينة رفح.
وقد كان المطار قادراً على نقل 700,000 مسافر سنوياً وكان يعمل 24 ساعة يومياً على 354 يوم في السنة (يغلق فقط في يوم الغفران -يوم كيبور-)، وهو المطار الوحيد في الأراضي التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية. يقع المطار على ارتفاع 98 م عن سطح البحر، ويبلغ طول مدرجه 3076 م.
يوجد في المطار 19 مبنى. المبنى الرئيس في المطار مساحته 4000 م² مصمم وفق العمارة الإسلامية ومزخرف بالقرميد المغربي. طاقم موظفي المطار يضم 400 شخص.
أقرب المطارات إليه مطار العريش الدولي في مصر.
افتتح المطار بعد مفاوضات طويلة مع حكومة الاحتلال، لكن المطار توقف عن العمل في أيلول/ديسمبر 2001 بعد أن ألحق جيش الاحتلال به دماراً فادحاً. فقد دمر محطة الرادار والمدرج لكن ساحة المطار لم تتعرض لدمار بالغ. وقامت البلدوزرات الإس،رائيلية بتمزيق المدرج إلى أجزاء في يناير 2002. وفي أثناء حرب لبنان في صيف 2006 قصف طيران الاحتلال ما تبقى من مبنى المطار الأساسي، وهو متوقف عن العمل منذ عام 2001.
معابر قطاع غزة إلى العالم
منذ العام 2007 فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً جائراً على قطاع غزة الذي يضم خمس محافظات ويزيد عدد سكانه اليوم عن 3 ملايين نسمة، سمحت سلطات الاحتلال تعتبر رفح الشريان الذي يربط قطاع غزة المحاصر بالعالم الخارجي، إذ من بين 7 معابر تربط قطاع غزة بالأراضي المصرية والأراضي الفلسطينية المحتلة، يقع على أراضي مدينة رفح ثلاث معابر هامة هي:
- معبر رفح البري أفتتح عام 1979 يربط بين قطاع غزة ومصر (تحديداً مدينة رفح المصرية).
- معبر العودة أفتتح عام 1982 يربط قطاع غزة بالأراضي الفلسطينية المحتلة يسميه الاحتلال معبر (صوفا) أغلق بشكل نهائي منذ عام 2008.
- معبر كرم أبو سالم أفتتح عام 1967 أيضاً يربط قطاع غزة بالأراضي الفلسطينية المحتلة يسميه الاحتلال معبر (كيرم شالوم)
معبر كرم أبو سالم
- أفتتحته سلطات الاحتلال عند تأسيسه مستوطنة "كيرم شالوم" عقب احتلال قطاع غزة عام 1967 وقد خصصته لنقل السلع الغذائية والوقود إلى قطاع غزة.
- عام 2006 اختطفت المقاومة الفلسطينية الضابط الإسرائيلي جلعاد شاليط عند هذا المعبر.
- للمعبر أهمية استراتيجية كونه نقطة التقاء الأراضي المصرية بالأراضي الفلسطينية المحتلة وأراضي قطاع غزة (تحديداً أراضي مدينة رفح).
- يبعد المعبر عن مركز مدينة رفح مسافة لاتزيد عن 8 كم فقط، وعن الأراضي المصرية مسافة 1.8كم فقط.
معبر رفح البري
- يعود تاريخ تشييد المعبر لعام 1979، عندما تم توقيع اتفاق السلام بين مصر وحكومة الاحتلال، وقد أفتتح عام 1982 عندما تم الانسحاب الإس،رائ،يلي من سيناء، لكنه بقي تحت إدارة هيئة المطارات الإس،را،ئيلية حتى يوم 11 أيلول/ سبتمبر 2005 عندما انسحب جيش الاحتلال منه وكذلك من كافة مدن وبلدات قطاع غزة.
- تخضع حركة الانتقال من وإلى المعبر لرقابة لجنة مكونة من مراقبين أوروبيين، من الجانب الفلسطيني، أما من الجانب المصري فهو يخضع لرقابة السلطات المصرية.
- منذ العام 2007 وحتى اللحظة تخضع حركة الانتقال من وإلى قطاع غزة عبر معبر رفح إلى أهواء ورغبات سلطات الاحتلال، صورياً المعبر يخضع لإدارة غير إسرائيلية ولكن فعلياً تتحكم سلطات الاحتلال بالحركة في المعبر من الجانبين الفلسطيني والمصري.
معبر العودة
- تسميه سلطات الاحتلال معبر صوفا (نسبةً إلى مستوطنة صوفا التي أنشأ في منطقتها)، يربط المعبر قطاع غزة بأراضي مدينة بئر السبع المحتلة منذ عام 1948، وقد أفتتح المعبر عام 1982 مع تأسيس مستوطنة صوفا آنذاك.
- خصصت سلطات الاحتلال هذا المعبر لنقل مواد البناء إلى قطاع غزة فقط.
- أغلقت سلطات الاحتلال الإ،سرا،ئيلي هذا المعبر نهائياً عام 2008، عقب اشتباكات ومواجهات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.
- يقع المعبر على مسافة 11 كم عن مدينة رفح وهو يقع في مستوطنة صوفا التي تسميها سلطات الاحتلال منذ عام 2007 مستوطنات غلاف غزة.
بوابة صلاح الدين
بوابة وليست معبر، وتقع على مسافة 4 كم عن معبر رفح، ويستمد اسمه من "طريق صلاح الدين" الذي يربط شمال القطاع بجنوبه.
كانت نقطة العبور الوحيدة بين غزة ومصر قبل افتتاح "معبر رفح" الذي يُستخدم بشكل أساسي لعبور الأشخاص، على الرغم من سماح مصر بتسليم كميات صغيرة من البضائع والمساعدات الإنسانية من خلاله.
أما بوابة صلاح الدين فقد تم فتحها معبراً تجارياً، لتخفيف القيود على القطاع خوفاً من انهيار الوضع الإنساني ولكنه لا يرقى لوصفه معبراً تجارياً بالمعنى الحقيقي، غير أنه يسد بعض الحاجات الأساسية لسكان القطاع.
وبالرغم من تخفيف بعض القيود في أعقاب حرب غزة عام 2014، فقد حافظت سلطات الاحتلال بالتعان مع مصر على قيود مشددة لدخول البضائع إلى القطاع.
وشهدت الحركة التجارية مع مصر عبر "بوابة صلاح الدين" تطورا ملحوظا، وارتفعت نسبة إجمالي واردات غزة عبر البوابة من 13% في عام 2018 إلى 37% عام 2022، وتشكل حركة المرور خلاله 42.5% من الحركة التجارية في القطاع، ويدخل عن طريقه نحو ألف شاحنة شهريا إلى غزة.
ويعد المعبر ممراً تجارياً صغيراً، وفي اتجاه واحد فقط، بين مصر وقطاع غزة، حيث تقوم شركة خاصة في قطاع غزّة وشركة خاصة في مصر بإدارة عمليّة نقل البضائع هناك، تحت رقابة الجيش المصري والسلطة الفلسطينية في قطاع غزّة.
وتنقل عبر المعبر السلع من مصر إلى قطاع غزّة وبكميّات محدودة، ولا يشتمل المعبر على بنىً تحتيّة تؤهله بأن يكون معبراً تجارياً بالكامل، ومن ثم لا يوفّر معظم الاحتياجات الضروريّة لسكان قطاع غزة.
ويُفتح المعبر ما بين عشرة وخمسة عشر يوما في الشهر، ويتم خلالها إدخال شاحنات الوقود والبضائع من الجانب المصري للقطاع دون المرور بالإجراءات الجمركية للسلطة الفلسطينية.
تاريخ القرية
مرّت رفح بأحداث تاريخية هامة منذ العصور القديمة وذلك لتميز موقعها الذي يعتبر البوابة الفاصلة بين مصر والشام.
وفى عهد الآشوريين في القرن الثامن قبل الميلاد حدثت فيها معركة عظيمة بين الآشوريين والفراعنة الذين تحالفوا مع ملك غزة، وآل النصر في هذه المعركة للآشوريين. وفي عام 217 قبل الميلاد حدثت معركة في رفح بين البطالمة حكام مصر والسلوقيين حكام الشام ،وبذلك خضعت رفح وسوريا لحكم البطالمة مدة 17 عاماً إلى أن عاد السلوقيون واسترجعوها.
أما في العهد المسيحي؛ فقد اعتبرت رفح مركزاً لأسقفية إلى أن فتحها المسلمون العرب على يد عمرو بن العاص في عهد الخليفة بن الخطاب.
إلا أنه في القرن السابع للهجرة لم يعد لرفح عمران فأصبحت خراباً ثم عادت للازدهار بعد ذلك. وقد مرّ بها نابليون عام 1799 في حملته الفرنسية على بلاد الشام، كما زارها كل من الخديوي إسماعيل، والخديوي عباس حلمي الثاني الذي رسم الحدود بين سوريا ومصر من خلال عمودي غرانيت وضعه تحت شجرة السدرة القديمة.
رفح الفلسطينية ورفح المصرية
في عام 1978 وقعت حكومة الاحتلال مع الرئيس المصري أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد، وبموجب الاتفاقية تم تقسيم مدينة رفح إلى جزئين، الأول تحت السيادة المصرية وويبلغ مساحته: 4000 دونم، أما الجزء الثاني فبقي تحت السيطرة الإس،رائ،يلية حتى عام 2005 وبلغت مساحته حوالي 15500 دونم.
مجمل مساحة رفح تاريخياً ( 19500 دونم تقريباً)
مساحة رفح الفلسطينية حالياً: 15500 دونم.
مساحة رفح المصرية حالياً: 4000 دونم.
احتلال القرية
شهدت مدينة (قرية رفح) تاريخياً عدد كبير من الأحداث والمعارك من قبل الجيوس التي كانت تحتل أو تغزو البلاد الشامية والمصرية، ووفقاً للدباغ، فإن رفح دمرت وأغيد بناءها عكة مرات عبر التاريخ، والتاريخ الحديث للقرية يذكر في سياق المدن والقرى التي هاجمها جيش نابليون بونابرت اثناء غزوه مصر عام 1799.
وفي مطلع القرن العشرين، حدث خلاف بين الحكومة العثمانية وبريطانيا التي كانت تحتل مصر آنذاك حول ترسيم الحدود بين مصر وولاية سورية، وقد توصل الطرفان إلى اتفاقية ترسيم الحدود بينهما عام 1906.
وبقيت رفح تحت الإدارة العثمانية إلى نهاية عام 1917 عندما احتلت الجيوش البريطانية فلسطين، حيث كان احتلال رفح بداية دخلوهم للأراضي الفلسطينية واحتلالها بشكل رسمي حتى عام 1948.
خلال حرب 1948 دارت معارك عديدة بين الجيش المصري والعصابات الصهيونية في أراضي المدينة انتهت ببسط الجيش المصري سيطرته على مدينة رفح.
وفي عام 1949 وقعت حكومة الاحتلال مع الحكومة المصرية اتفاقية هدنة دائمة وبموجبها بات قطاع غزة بمدنه وقراه ومنهم مدينة تحت الإدارة المصرية.
في عام 1956 وأثناء العدوان الثلاثي على مصر احتل جيش الاحتلال مدينة رفح، ليعاود الجيش المصري استعادتها عام 1957 وبقيت رفح تحت السيادة المصرية حتى عام 1967.
خلال حرب الخامس من حزيران/ يونيو 1967 احتل جيش الاحتلال الإس،رائي،لي شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان السوري، بمدنهم وقراهم وبلداتهم جميعاً.
وبقيت محتلة حتى عام 2005، الذي شهد انسحاب القوات الإس،رائ،يل،ية من قطاع غزة بشكل كامل.
القرية اليوم
بحلول عام 1996 باتت رفح مركز محافظة يتبع لإدارتها عدة بلدات، ورفح واحدة من خمس محافظات في قطاع غزة، تتكون مدينة رفح اليوم من 12 حي وتجمع سكني، ويبلغ عدد سكانها وفقاً للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 202320 نسمة (يشمل العدد سكان المدينة فقط) أما عدد سكان المحافظة جميعاً فيبلغ 275267 نسمة.
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى."بلادنا فلسطين الجزء الأول- القسم الأول". دار الهدى: كفر قرع، ط1991، ص: 26- 27- 42- 43- 131- 303- 315- 317- 324- 425- 599- 608.
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين- الجزء الأول- القسم الثاني". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 12-18- 23- 28- 62- 105- 139- 141- 294- 300- 301- 302- 303- 304- 305- 306- 307- 324- 328 349- 374.
- عراف، شكري. "المواقع الجغرافية في فلسطين الأسماء العربية والتسميات العبرية". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2004. ص: 442- 443.
- 8 :Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B.Barron.O.B.E, M.C.P"
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 6.
- "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص:32.
- "رفح- غزة". موقع فلسطين في الذاكرة. تمت المشاهدة بتاريخ: 23- 11-2023.
- " عدد السكان المقدر في منتصف العام لمحافظة رفح حسب التجمع 2017-2026". الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. تمت المشاهدة بتاريخ: 23-11-2023.
- موقع بلدية رفح الرسمي.
- صفحة بلدية رفح على فيسبوك.
- "رفح البوابة الشرقية لمصر". وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري المصرية. تمت المشاهدة بتاريخ: 23-11-2023.
- "رفح". وكالة وفا للأنباء والمعلومات. تمت المشاهدة بتاريخ: 23-11-2023.
- "مخيمات وأحياء رفح". صفحة رفح بعيون أبنائها على فيسبوك. تاريخ النشر: 9-1-2015. تمت المشاهدة بتاريخ: 23-11-2023.
- "مخيم رفح". وكالة وفا للأنباء والمعلومات. تمت المشاهدة بتاريخ: 23-11-2023.
- " مخيم الشابورة... حكايات اللجوء والتشرد، حيث يتواصل طرق أبواب المخيمات الفلسطينية وتوثيق قصص الألم والاحتلال المفقودة". قناة النجاح الفضائية. برنامج:غداً سنعود- حلقة: 26. تاريخ النشر: 6-2-2019. تمت المشاهدة بتاريخ: 23-11-2023.
- "مساجد مدينة رفح". شبكة مساجدنا الدعوية. تمت المشاهدة بتاريخ: 24-11-2023.
- "أحياء مدينة رفح". مدونة زكريا عابدين في فلسطين، تم النشر بتاريخ: 17 -6- 2015. تمت المشاهدة بتاريخ: 24-11-2023.
- ياغي، أمجد. "مخيم يبنا في رفح... قصة سكان قرية مهجرة". موقع العربي الجديد. تم النشر بتاريخ: 29-4-2023. تمت المشاهدة بتاريخ: 24-11-2023.
- "أحياء مدينة رفح". مدونة زكريا عابدين في فلسطين، تم النشر بتاريخ: 17 -6- 2015. تمت المشاهدة بتاريخ: 24-11-2023.
- ياغي، أمجد."متنزه الشابورة... متنفس فقراء رفح".موقع العربي الجديد. تايخ النشر: 14-4-2023. تمت المشاهدة بتاريخ: 24-11-2023.
- "مخيم رفح". موسوعة المخيمات الفلسطينية. تمت المشاهدة بتاريخ: 24-11-2023.
- " رفح المصرية تختفي بعدما انفصلت عن توأمتها الفلسطينية". صحيفة القدس العربي. تاريخ النشر: 13-1-2015. تمت المشاهدة بتاريخ: 23-11-2023.
- "22 عاماً على افتتاح مطار غزة الدولي.. الحلم الذي لم يكتمل". موقع وكالة وفا للأنباء والمعلومات. رام الله. تم النشر بتاريخ: 24-11-2020 تمت المشاهدة بتاريخ: 24-11-2023.
- "مطار غزة الدولي بين حلم السيادة وواقع الحصار والدمار". إيمان نشبت. موقع الخامسة للأنباء. تم النشر بتاريخ: 24-11-2022. تمت المشاهدة بتاريخ: 24-11-2023.
- "معابر غزة.. شرايين إنسانية أغلقتها إسرائيل". الجزيرة نت. تم النشر بتاريخ: 20-10-2023. تمت المشاهدة بتاريخ: 24-11-2023.
- "معبر رفح.. "شريان الأكسجين" الوحيد لسكان قطاع غزة". الجزيرة نت. تم النشر بتاريخ: 22-10-2023. تمت المشاهدة بتاريخ: 24-11-2023.