- معلومات عامة عن قرية بيت دجن/ يافا /داجون
- الموقع والمساحة
- المناخ
- المختار والمخترة
- السكان
- عائلات القرية وعشائرها
- الطعام وأكلات القرية
- الثروة الزراعية
- تفاصيل أخرى
- اللباس والزينة في القرية
- المأذون الشرعي في القرية
- التعليم
- المساجد والمقامات
- عقود زواج وبيع ..
- إدارة القرية
- التاريخ النضالي والفدائيون
- تاريخ القرية
- المرأة في القرية
- أعلام من القرية
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية بيت دجن/ يافا /داجون
التاريخ النضالي والفدائيون - بيت دجن/ يافا /داجون - قضاء يافا
قامت القوّات الصّهيونية بشنّات عسكريّة وتطهيرٍ عرقيّ ضدّ 25 قرية وطردٍ جماعيّ لأهلها وتشريد أكثر من ثمانين ألف فلسطيني في الشّهرين الرّابع والخامس من عام 48 ؛ولأنّ يافا تقطع على تقاطعات مهمة تربط الشّمال بالجنوب والشّرق بالغرب كان هدف وغاية اليهود الاستيلاء عليها وعزل يافا عن عمقها بالدّاخل (1).
فذكر في موقع فلسطين في الذّاكرة أنّ القرية طُهّرت عرقيًا منذ 26.965 يوما من اليوم – تاريخ بحثي عنه 26/2/2022 -أن العملية العسكرية التي نفّذت ضد البلدة (شومتز) ،والكتيبة المُنفّذة للعملية العسكرية (الإسكندروني ) ،أنّ سبب نزوح أهل هذه القرية هو نزوح سكان البلدات المجاورة مثل أهالي الخيريّة الذين لجأ من نجا منهم إلى قرية بيت دجن.(2)
كما وذكر موقع آخر أنّ سبب نزوح السكّان ليس نزوح سكان بلدة مجاورة وإنّما كانت القرية منذ كانون الثاني تعاني من هجمات صهيونية ودافع الأهالي بكل ما يملكون من أسلحة قديمة وذخيرة قليلة إلى أن تعرضت لقصفٍ شديد انتهى بتشريد الأهل وتدمير منازلهم ." كانت القرية منذ كانون الثاني - يناير 1948 هدفاً لهجمات شنتها قوات البلماح المتمركزة في مبنى كيرين كاييمت ليسرائيل (الصندوق القومي اليهودي)، الكائن جنوبي طريق يافا - القدس العام مباشرة. وقد دمر منزل من منازل القرية في إحدى غارات البلماح. ولعل أوسع هجوم في تلك الفترة، بحسب المؤرخ الفلسطيني عارف العارف، هو ذاك الذي شنته قوة يهودية مسلحة بمدافع الهاون والرشاشات والقنابل اليدوية، فجر 26 شباط - فبراير، فقتل جراءه ثلاثة من سكان القرية وجرح أربعة ودمر أحد المنازل. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن البريطانيين اشتبكوا مع سكان القرية يوم 19 شباط- فبراير، بعد أن توقفت إحدى قوافلهم العسكرية في القرية لاعتقال رجل كان يحمل بندقية. ويذكر مقال الصحيفة أن السكان صوبوا النيران على الجنود البريطانيين، وأن اثنين من السكان قتلا وجرح ثلاثة، كما قتل جندي بريطاني عندما "قفز من شاحنته حاملاً رشاشاً من نوع برن واندفع داخل القرية ونيران رشاشه تقدح"، بحسب تعبير مراسل "نيويورك تايمز".
وربما لم تحتل بيت دجن إلا في نهاية نيسان - أبريل، إذ سقطت على يد لواء ألكسندروني في سياق تنفيذ عملية حميتس التي جرت بين 25 و 31 نيسان- أبريل ".(3)
( 1 ) https://www.howiyya.com/vw_news5view.php?Id=4662&showmaster=vm_regi on_list
( 2 ) https://www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html (3)http://www.almasalik.com/locationPassage.do?locationId=30252&languageId=ar&passageId=5679#1_h
جمع كتاب لكي لا ننسى بيت دجن يافا وموقع هوية المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلات الفلسطينيّة بين ما ذُكر في المرجعين السّابقين فيما يخصّ اسم العمليّة العسكريّة المنفذَة ضد القرية على أنّ اسمها (حيمتس )بمعنى الخميرة ؛لمصادفته يوم الفصح اليهودي الذي يُحرَّم فيه تناول أي طعام يحتويها يوم 25 نيسان عام 1948 وأنّه قبلها بأسبوع جاء يهودي إلى فارس عبد الفتّاح الدّجاني ونصحه بالهجرة فارتحل بالقليل من الأمتعة هو وأهله ولكن لم يصل هذا التّحذير لكل العائلات .( 1)
فأتت القوات الصّهيونية بقيادة (إيغال ألون) المكوّنة من 8000 جندي مُوزّعين على لواءين:
الأول : لواءان تابعان لقوات البالماخ إحداهما بقيادة إسحق رابين والثاني: اللواء المدرّع الثامن وضمّ كتيبتين: الأولى بقيادة موشيه دايان وضمّ 700 جندي من الأرغون ،والثانية لواء إسكندروني وهو الذي دخل قرية بيت دجن في عملية الخميرة ،فطردوا و شرّدوا أهلها من قريتهم و فتوجّهوا إلى مدن وقرى أخرى وغالبيتهم ذهبوا إلى عمّان قابضين بقوّة وإحكام على أيديهم مخبّئين فيها مفاتيح بيوتهم ليعودوا لها بعد أسبوع ،" وفي وثيقة إسرائيلية سرية رسمية تعود للفترة الواقعة بين 1945 – 1948م، يورد فيها جنود وموظفون رسميون يهود مشاهداتهم خلال موجة التشريد تلك. يقول هؤلاء: "في البداية كنا نرى قطع الأثاث الثمين وقد تركت على قارعة الطريق، ثم شاهدنا الجثث؛ جثث النساء والأطفال مبعثرة على الطريق. رأينا الشيوخ الطاعنين بالسن مصابين بالجفاف يتوسلون لقطرة ماء. ولم تكن هناك رحمة في قلوب الجنود الاسرائيليين. لقد فقد الكثير منّا وجهه الانساني. كيف يتحدثون بهذه السهولة عن إلقاء آلاف النساء والأطفال على الطريق مبررين ذلك بأهداف استراتيجية." (2) ومرّت الأسابيع و الأشهر والسّنوات وهم لا يزالون يملكون الأمل لأن يأتي هذا اليوم L،يوم عودتنا الذي بات قريبا بإذن الله .
وذكر الكتاب أنّه ثمّة ثلاثة اعتداءات صهيونية على القرية قبل هذا اليوم ( الخميرة):
1.اعتداء عصابة البالماخ على بيت دجن في 1 كانون الثاني عام 1948 وتدمير عدّة بيوت .
2.اعتداء البريطانيين على القرية في 19 شباط 1948 واستشهاد شخصين وترك ثلاثة جرحى .
3. اعتداء عصابة البالماخ على بيت دجن في 26 شباط 1948 استشهاد أربعة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين وتفجير مخزن حبوب في بيت دجن .
وهنالك هجوم من عصابة الأرغون لمراكز البوليس البريطاني في بيت دجن وحيفا وقلقيلية في 27 أيلول عام 1944م كما نشرت العصابة على الانترنت في نشرتها . (3)
_____________________
( 1 ) كتاب لكي لا ننسى بيت دجن يافا ،د.أيمن حمودة ،ص312
( 2 ) https://www.howiyya.com/vw_news5view.php?Id=4662&showmaster =vm_region_list
( 3 ) كتاب لكي لا ننسى بيت دجن يافا ،د.أيمن حمودة ،ص( 278 -279 )
وبعد الطّرد والتّهجير العرقي الذي تمّ للقرية تمّ تحديدها ( قرية بيت دجن ) مع العديد من القرى منها بيار عدس وفجة والسامرية و مسكة وصبارين و البطيمات والمغار للبدء بهدمها وسجّلت جميع الأراضي والأملاك التي ثبت أنّ أصحابها غائبون باسم أملاك الغائبين وعُيّن حارس لإدارتها تحت اسم (حارس أملاك الغائبين ) (1).
وبعد احتلال القرية بستة أشهر أقيمت مستعمرة “بيت داجان” مكان القرية على بعد خمسة كيلومترات جنوبي شرق مدينة تل أبيب ( 2 )و ،"مشمار هشفعاه" أنشئت عام 1949 ومستعمرة "حيميد" التي أنشئت عام 1950 و "غنّون" وقد أنشئت عام 1953 . (3)
وبعد تهجرينا وطردنا وإقامة مستوطنات ومستعمرات على أرضنا نحن نرفض التّعويض عن الدّمار والتّدمير والنّهب و التّشريد بدلا من عودتنا ولو دّفع لنا ماال الأرض كله لا نقبل ولا نقبل ،نريد بلادنا بكاملها شبرا شبراا .