المساجد والمقامات - بيت دجن/ يافا /داجون - قضاء يافا

المسجد والأئمة و الخطباء

حمل مسجد بيت دجن عدة أسماء منها الجامع الغربي وجامع الشيخ مرزوق، وكانت تقام فيه صلاة الجمعة والجماعة والعيدين، وقد أشارت وثائق محمكة يافا الشرعية وأيضا سجل نفوس إحصاء بيت دجن لعام 1916 إلى أن الشيخ صالح بن أحمد الخطيب المولود عام 1257هـ ورقم الخانة "المنزل"التي يسكن فيها (103) هو إمام وخطيب بيت دجن، وفي عدد آخر أشارت الوثائق إلى أن الشيخ صالح الخطيب "عميره" من قرية السافرية وكان إماما وخطيبا ومأذونا شرعيا ومعرفا فيها، كذلك كما دلت عليه الوثائق المؤرخة من عام 1333هـ حيث أجرى الشيخ صالح خطيب من السافرية عقد نكاح محمد بن الشيخ يعقوب يوسف عبد الواحد أبو زيد من السافرية على ابنة عمه.

وفي وثيقة أخرى من عام 1334 هـ ، جاء فيها أن عبد الله بن الشيخ صالح الخطيب من قرية السافرية كما وثق في حجة الوصاية التي جاء نصها" ....نصب حسن بن حسين ذياب راجحة من السافرية وهو من أهل الفقه والأمانة والديانة والاستقامة   لإدارة أمور وصاية ابنة شقيقه القاصرة فاطمة بنت عبد الله حسين الطريفي المتوفى عنها والدها عبد الله و المعرفة الذات بتعريف السيد رشدي أفندي بن السيد موسى أفندي الدجاني، وعبد الله أفندي بن الشيخ صالح الخطيب من السافرية

و من أئمة القرية كذلك؛

  • الشيخ درويش أحمد سليم دجاني
  • الشيخ يوسف أفندي أحمد سليم دجاني
  • الشيخ محمد أفندي محمد حسين دجاني
  • الشيخ حسن ذيب بن الشيخ أيوب مصطفى

المقامات

تضمنت بيت دجن الكثير من المعالم الدينية ومنها المقامات وهي:

1- مقام أحمد الزاوي ولا يتوفر حوله معلومات.

2- مقام سعد الانصاري: حيث يعتقد اهالي القرية أنّه منسوب إلى سعد الدولة القواسي، وهو قائد مسلم أوفده الوزير الأفضل الفاطمي أمير الجيوش في مصر على رأس حملة عسكرية كبيرة إلى فلسطين عام 1101 لمواجهة الفرنجة بعد سقوط بيت المقدس بيدهم في 1099، والتقى الجيشان قرب بيت دجن إلى الشمال الغربي من مدينة الرملة، فانتصر الفرنج وتردى بسعد الدولة فرسه فخرّ صريعًا ميتًا، واستخدم المسجد الذي فيه مقامه مستودعًا ثم تمّ هدمه في وقت لاحق.

3-  مقام على اسم الشيخ عثمان، ولا يتوفر معلومات حوله سوى أنّه كان بالقرب من معمل الطوب الذي امتلكه صبري الجبريني حتى العام 1948.