معلومات عامة عن بيت دجن/ يافا /داجون - قضاء يافا
معلومات عامة عن قرية بيت دجن/ يافا /داجون
كانت القرية المبنية على تل رملي في السهل الساحلي الأوسط تقع إلى الجنوب قليلا من خط سكة حديد يافا القدس. عندما تقاطع الطريق العام الممتد بين يافا والرملة والطريق العام الساحلي الممتد جنوبا نحو غزة. ويعود تاريخ بيت دجن إلى عصر الكنعانيين؛ إذ إنها ذكرت في العهد القديم باسم بيت داجون. وتبتعد القرية عن يافا 9 كيلومتر
أواخر القرن التاسع عشر كانت بيت دجن قرية متوسطة الحجم ومحاطة بأشجار الزيتون. وكانت المنازل في القرية الحديثة مبنية بالطوب أو بالحجارة والإسمنت ومنتشرة في أرجاء الموقع. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين وبين الـ 3840 فلسطينيا كان ثمة 130 مسيحيا. وكان في القرية مدرستان: إحداهما للبنين والأخرى للبنات. وقد ضمت إلى مدرسة البنين، التي أسست في سنة 1920، مساحة 15 دونما من الأرض لتدريب التلامذة على أصول الهندسة الزراعية.
كانت القرية منذ يناير/ كانون الثاني 1948 هدفا لهجمات شنتها عصابة البلماح المتمركزة في مبنى كيرين كاييمت ليسرائيل (الصندوق القومي اليهودي)، الكائن جنوبي طريق يافا القدس العام مباشرة. وربما لم تحتل بيت دجن إلا في نهاية أبريل/نيسان إذ سقطت على يد لواء ألكسندروني في سياق تنفين عملية حميتس التي جرت بين 25 و31 أبريل/نيسان، واستهدفت سلمة ويازور وقرى عربية أخرى تقع إلى الشرق من يافا.
الموقع والمساحة
الموقع والمساحة:
تقع قرية بيت دَجَن على خطِّ طول 34.35 شرق غرنتش وعلى خطِّ عرض 31.39 شمال خط الإستواء(1) ،وعلى بعد تسعة كيلومترات جنوب شرق مدينة يافا وعلى بُعد تسعة كيلومترات من مدينة الرّملة ،فتكون بالوسط بينهما ، (2) . ،"وتَبعُد عن القدس حوالي 60 كيلومتر" (3) ،أو أقلّ بقليل حسب مصادرٍ أخرى ، "وترتفع 25 م عن سطح البحر" (4).
ومن البلدان المحيطة فيها أراضي قرى ساقية والخيريّة ويازور وقرى قضاء اللد والرّملة.(5) وتبلغ المساحة الإجماليّة لأراضي بيت دجن 17 ألف دونم وكان في حوزة اليهود حوالي 1975 دونما قبل النّكبة، ومساحة الأراضي العربيّة منها عام 1945 م 12.261 دونم وما استولى عليه اليهود بلغ حوالي 1.975 دونم وأراض عامة بلغت 3.091 دونم. (6)
"وقد بلغت مساحة القرية في عهد الانتداب البريطاني 60 دونماً.."(7) ، وفيها دوّار مشهور جدّا مُلتقى لطريق تربط القدس بيافا وغزّة بحيفا .(8)
أمّا نوعية المساحة المستخدمة في عام 1945 : (1)
1.مزروعة بالحمضيّات :فلسطيني (7.990 )دونم .
2.مزروعة بالبساتين المرويّة (3.195) دونم .
3.مزروعة بالزّيتون (35) دونم
4.مزروعة بالحبوب (676) دونم
5.مبنيّة (60) دونما.
6. صالح للزراعة (11.861) دونما.
7.بور (3.431) دونم
____________________
(1)كتاب لكي لا ننسى بيت دجن يافا، د. أيمن حمودة ، ص71
(2)https://youtu.be/zoRzy3JNKX8
(3)https://redeagle.ahlamontada.com/t345-topic
(4) https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%AA_%D8%AF%D8%AC%D9%86_(%D9%8A%D8%A7%D9%81%D8%A7)
(5) https://www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
(6) ينظر :كتاب بيت دجن يافا ،د.أيمن حمودة ،جدول ص77 .
(8) https://www.youtube.com/watch?v=qfkEGMmCbug
المناخ
مناخ بيت دجن يتّسم بالاعتدال في الصّيف ،والشّتاء يكون فيها قليل البرودة وهذا لوقوعها قريبًا من ساحل البحر الأبيض المتوسّط ،ويُعدّ كانون الأول وكانون الثّاني من الأشهر الأكثر برودة في السّنة ، وشهرا تموز وآب يتميّزان بانّهما الأعلى حرارة في الصّيف ،وفي ظِلّ المناخ المعتدل و ووفرة مصادر المياه (الأمطار، المياه المستخرجة من الآبار ) وتربة الأراضي الزّراعية حمراء اللون كلها عوامل ساهمت في إنجاح الزّراعة في بيت دجن .
وأهل بيت دجن اتّسموا بطيبَتهم وبساطتهم وظرافتهم فأطلقوا ألقابًا وأوصافًا على بعض الشّهور" فيقولون "في تموز يستوي الكوز " الّذي يسخّن به الماء و"آب اللهاب" و "أيلول المبلول" . (1)
أمّا تضاريسها فكانت تقع بيت دجن عل تل رمليّ في السّهل السّاحلي الأوسط إلى الجنوب من خط سكّة حديد يافا- القدس (2)، والأراضي التابعة لها فمساحتها 17.267 دونماً منها 3.487 دونماً أراضي غير زراعية، والباقي أراض زراعيةومساحته 13.780 دونمًا.(3) ، أُلحق بها أرض مساحتها 15 دونم ؛لتدريب الطّلاب على أساليب الزّراعة العمليّة.(4)
_____________________
(1)ينظر: لكي لا ننسى بيت دجن يافا ، د.أيمن حمودة ،ص74-75
المختار والمخترة
أبرز شخصيات بيت دجن "مشايخ ومخاتير ووجهاء": (1874-1948)
| السنة | الاسم | التصنيف الاجتماعي/ الإداري" الوظيفي" |
1-
2- | 1291هـ
1291هـ
|
- ذياب بن داود بن سليمان.
| مختارو ومجلس اختيارية القرية
مختار القرية
مختارو ومجلس اختيارية القرية
|
3- | 1292هـ | -أيوب بن مصطفى بن يحيى، محمد بن حسن بن جاد الله، محمد بن حسن بن حسين لهلوب، عيسى بن عبد ربه بن قاسم | مختارو ومجلس اختيارية القرية |
4- | 1326هـ 1326هـ 1322هـ، 1326 هـ | محمد بن ذياب بن داود | مختار أول |
5- | محمد سعيد بن محمد الأحمد | شيخ | |
6- | يوسف أفندي بن المرحوم الشيخ أحمد أفندي الدجاني | شيخ / موكل بوكالات عامة | |
7- | 1324 هـ | محمد بن محمد جاد الله | مختار القرية |
8- | 1324 هـ | الشيخ درويش أفندي بن الشيخ أحمد الدجاني | إمام القرية |
9- | 1322 هـ، 1324 هـ، 1328 هـ | حسين بن محمد ماضي | شيخ |
10- | 1322هـ | حسن بن الشيخ أحمد الخطيب | شيخ |
11- | 1322هـ | -الشيخ مصطفى محمود عليان -الشيخ حسن الخطيب -حسن بن محمد الهلوب | مختار أول مختار ثاني شيخ |
12- | 1335 هـ | -موسى بن حسين بن أحمد -عبد الفتاح بن يوسف السيد -الشيخ عبد الله الشيخ صالح الخطيب -الشيخ مصطفى محمود عليان -الشيخ موسى حمدان "ماضي" | شيخ / من اختيارية القرية شيخ/ من اختيارية القرية إمام القرية مختار أول مختار ثان |
13- | 1335هـ | إبراهيم أفندي بن حسين السندريسي | مختار |
14- | 1335هـ | الشيخ رشيد الجايح | مختار ثان |
15- | 1335 هـ | الشيخ عبد الله الخطيب | إمام القرية |
16- | 1330 هـ | محمود بن علي يانس | شيخ |
17- | 1332هـ | مصطفى محمود عليان | مختار |
18- | 1333هـ | - الشيخ مصطفى محمود عليان - الشيخ محمد ذياب بن داود - الشيخ عبد الله الخطيب | مختار مختار إمام القرية |
19- | 1333هـ | -الشيخ عبد الفتاح بن حسن السيد -الشيخ رشيد الجايح | مختار مختار |
20- | 1328هـ | موسى حمدان | شيخ |
| 1933م | -السيد حسين يانس
-السيد أحمد يانس | - مختار قرية بيت دجن وسكرتير جمعية اتحاد القرى -عضو مؤتمر الشباب |
21- | 1934م | - حسين أفندي يانس - عبد المجيد السيد |
|
22- | 1934م |
| -رئاسة فرع جمعية العمال العرب في بيت دجن
|
23- | 1947م | حسين يانس | أحد ممثلي قضاء يافا الخمسة لدى اللجنة القومية |
السكان
" قدّر عدد سكان بيت دجن عام 1596 (633) نسمة، وقُدّر عددهم عام 1922 (1714) نسمة وعام 1945 (3840) نسمة ."قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلهاالبالغ عددهم عام 48 حوالي (4454) نسمة وكان ذلك في 25/4/1948 وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (بيت داجون) ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية ، في عام 1998 حوالي 27560 نسمة."، وذكر مختارا البلد محمد الحاج سعيد ويوسف البطش اللذان كانا يحصيان كمية المؤن التي توزّعها الحكومة البريطانية أنّ عدد السكان ستة آلاف نسمة
وبلغ عدد البيوت في هذه القرية عام 1931 (591) بيتًا وعام 1948 (992) بيتًا .
أما عهد انتداب الاحتلال البريطاني فقد بلغ تعداد سكانها وفقا للإحصاء الأول في العام 1922 قرابة 1715 نسمة، ليرتفع في إحصاء 1931 إلى 2653 نسمة موزعين على 592 منزلا، واستمر العدد في الارتفاع، ليصل في عام 1945 إلى قرابة 3840 نسمة، بينهم 130 مسيحيا، أمّا في عام النكبة فبلغ العدد قرابة 4545 نسمة، موزعين على قرابة ألف منزل، وهذا ما يبين لنا تسارع نمو هذه القرية واقتصادها ومكانتها في القرى التي شكلت ظهير مدينة يافا.
واعتبرت "بيت دجن" رابع قرية في قضاء يافا من حيث عدد سكانها وأيضًا من حيث مساحة أراضيها، وبلغت مساحة أراضيها ما يعادل 17327 دونمًا، تمّ تخصيص 554 دونمًا للطرق والسكك الحديدية التي تمرُّ بالقرب من القرية،أمّا القرى والبلدات التي تحيط بها، فهي: السافرية، ساكية، الخيرية، يازور ومستوطنة حولون، وعدد من قرى قضاء الرملة المجاورة(
عائلات القرية وعشائرها
وثق الدكتور أيمن حمودة أسماء عائلات بيت دجن في مؤلفه عن قريته وتحديدا تلك التي أقامت في البلدة عهد انتداب الاحتلال البريطاني([1])، وللأهمية أرتأيت أن أذكر أسماء العائلات التي وردت في وثائق سجلات محكمة يافا الشرعية في الفترة الممتدة من عام (1874-1916) وأيضا ما وثق في إحصاء النفوس العثماني لعام (1916م)، وأما العائلات فهي:
عليان، السيد، العلي، اخريس، عياش، نصر الله، الحاج، الفالوجي، رحمه، الكلباني، أبو جاموس، الزول، المقط، حمزة، المصري، الصافي، نبهان، دودح، حمودة، الباش،البطش،الهلوب،أبو عزة، العطرة،أبو سمرة، أبو شاهين، أبو حبش، جاد الله الحاج، خالد، القنة، شحادة التوت، عياد، دسوقي، السندريسي، البشاوي، جبرين، ماضي، صوالحي، عزام، نادي، أبو شعبان، دجاني، شحرور، يحيى، أبو شعرة، الكنافس، عبد ربه، أبو شهاب، أبو رزوق، حبايب، هادية، داود، بلبل، يانس، سنجقية، عرجاني، عماوي، ناطور، الجايح، جابر، مشني، أبو شمه، البشر، سواق.
الطعام وأكلات القرية
استخدمت النّساء الحلل أو الطناجر النّحاسية والدّست ( طنجرة كبيرة ) والكثير من الأدوات المدهشة في الطهي منها القلّاية والأكبر منها اللجن والأكبر الصّاج و القُبعة (يستخدم للخَبز ) والقُوطة ( يُوضع فيها الخبز وهي عبارة عن قفة من القش لها غطاءً ) والهاون والطّباخة ( وعاء فخاري له أذنان صغيرتان و غطاء) وصحون فخارية و مغارف خشبية و جْرار الفخار لحفظ الماء والكِيل. لغرفه و المحلبة لتحويل الحليب للبن .
أمّا الحلوى في بيت دجن مختلفة فأشهرها الحلاوة النفاشية والعنبر والمسحسلة و السنينية و الكعكبان و النّمورة و النُقُل . ،فالعنبر هو سكر مصبوغ تطلى به حبات التّفاح ،.المسحسلة: شعير بالسُّكر ،السينية : قمح مسلوق مع السكر والمكسرات ،وتحضّر بمناسبة ظهور الأسنان عند الأطفال .الكعكبان : حلوى للأطفال تصنه على شكل أقلام اسطوانية ملونة بألوان عديدة .النّمورة : حلوى من السميد والطحين والزيت والسكر تُعجن وتُخبز ويصب عليها قطرا من السكر وعصرة الليمون .النُّقُل : حلو. تجلب من يافا .(2)
الثروة الزراعية
طبيعة تضاريس قرية بيت دجن يافا السّهليّة والأراضي الصّالحة للزّراعة وتربتها الحمراء المائلة للون البرتقالي والمناخ المعتدل ووفرة المياه كلّها عوامل ساهمت في ازدهار الزّراعة في مطلع القرن العشرين(1) فبالتّالي نرى الرّخاء والتّطور والازدهار فيها في مختلف المجالات ،" فغدت بيت دجن أسبق قرى يافا في مجال التّطوّر والتّقدّم "( ٢ ) وهذا التّطوّر والتّوسّع ما رأيناه اقتصر على قرية بيت دجن فحسب ولا يافا ولا حتى في فلسطين وإنّما عالميًا ؛فبرتقال يافا وقراها صُدّر إلى أوروبا وكما قال العم أبو صبحي في إحدى اللقاءات أنه صدّر إلى أوروبا ٣٠ مليون صندوق ( ٣ ) ،ويقول البعض بأنّه كانت تتم المضاهاة والمفاوضة بين برتقال يافا بشكل عام وبرتقال بيارات بيت دجن بشكل خاص وسيارات "المرسيدس " في أوروبا !!
وفي عام ١٨٧٢م وحسب قانون تملّك الأراضي الأميريّة أصبح بإمكان أهل بيت دجن الحق بتسجيل الأراضي التي كانت تحت تصرّفهم بشكل رسمي ،إلّا أنّ بعد ذلك ظهرت عدة قوانين من حكومة الانتداب منها قانون الضّريبة الثّابتة على إنتاج الحبوب والحمضيّات بدلا من ضريبة الأعشار ومن ثمّ ضريبة الأملاك الرّيفيّة ، "وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة والسمسم, بالإضافة وخلايا النحل وكروم العنب."(4) إلّا أنّ هذه القوانين الضريبية المثقلة والمعيقة للمزارع والفلاح الدّجني واليافوي والفلسطيني ما جعلته يستسلم لها .
" ووصل عدد سكان القرية في أواخر عهد الانتداب البريطاني إلى 3.840 عربياً عملوا في الزراعة، ولا سيما زراعة الحمضيات وما يتصل بها من قطاف وتهيئة وتعبئة وتجارة."(5)
فزرع الأهل في البيّارات من الخضروات الخيار والفَقّوس والفلفل والفول والقرنبيط والفاصولياء واللوبياء والبامياء والكوسا والباذنجان ،أمّا من الفاكهة البطّيخ والشّمام و الأسكدنيا والموز والتّفاح و الجوّافة والعنب .
وزرعوا أيضًا الحبوب مثل القمح والشّعير والعدس و الذّرة والكرسنة والسمسم والحبوب كانوا يخزّنونها في ساحة المطامير ،والمطمورة هي حفرة كبيرة .(1)
وأطلع برتقال بيت دجن ويافا العالم بأكمله كيف يكون البرتقال ،ما شاء الله فهو وصل قرابة السّتين صنفّا ! ف ٨٠٠٠ دونم كان مزروع بالحمضيّات البرتقال اليافاوي والدّجني وكان يشكّل سلعة أساسية في أسواق أوروبا ،وتميّز أهل بيت دجن بمهارتهم في تطعيم شجر البرتقال فترى على شجرة البرتقال حبة ليمون وحبة كلمنتينا و حبة يوسف أفندي !لذلك أخذت الحكومة البريطانية جزء من فلاحي بيت دجن إلى فماغوستا في قبرص لما تميّزوا به براعة وإبداع ومهارة فيعلّموا القبارص كيف يزرعوا البرتقال .(2)
والبرتقال هذا يمرّ بعدّة محطّات فتُمسكه يد القَطّيف غالبا في تشرين الثّاني ومن ثمّ تحمله النّساء والأطفال والعمّال بالسّلال ليوصلوه إلى النّقيد الذي يفرزها حسب حجمها ويسلّمها ل اللفّيف الذي يغلفها ويعطيها ل الستافادور الذي يرتّبها في الصّناديق الخشبيّة - المجهّزة من نجّاري القرية - التي تتسع من ١٠٠ إلى ١٥٠ حبة برتقال ويقفلها ويضع عليها الماركة التّجارية وتُنقل من القرية ليافا لتصديرها .(3)
____________________
( 1 ) ينظر : كتاب لكي لا ننسى بيت دجن يافا ،أيمن حمودة ،ص146
( 2 ) الموسوعة الفلسطينيّة .
( 3 ) https://youtu.be/qLy1VRZgwgQ
( 4 ) https://www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/Story26605.html
تفاصيل أخرى
لهجة أهل بيت دجن
طريقة كلام أهل فلسطين ولهجتهم من أجمل وأقرب اللهجات إلي "واللهجة في علم اللغة هي مجموعة من الصفات اللغوية التي تنتمي إلى بيئة خاصة، ويشترك في هذه الصفات اللغوية جميع أفراد هذه البيئة. "(1)
واللهجة الفلسطينية خاصّة أجدفيها البساطة والفصاحة معًا والقدرة العظيمة على التّعبير عن الأشياء بمفردات غزيرة وكلمات فريدة من نوعها تجذب السّامع وانتباهه إليها بطريقة مدهشة ،حيث يمكن تمييز أصل الشّخص من خلال لهجته إلى أيّ قرية أو مدينة هو منتمٍ ،ولا يوجد لهجة فلسطينيّة واحدة لجميع البلدات والقرى التي أغلبها لهجات ريفيّة وفلّاحية ،وتحمل اللهجات الفلسطينية الريفية أو الفلاحية مزايا وسمات مختلفة كنطق القاف "كافاً" تميزها عن باقي اللهجات حتى داخل فلسطين. أما لهجات المدن الكبرى وبالأخص مدينة يافا ونابلس وبدرجة أقل القدس ولهجة الخليل وعكا وحيفا وصفد والناصرة فهي تقترب أحيانا من اللهجات الشامية الشمالية (سوريا ولبنان).(2)
يقلب سكان قرية بيت دجن يافا القاف (ق) إلى كاف (ك): فيقولون (كتل) بدلا من (قتل) و(قلم) تصبح (كلم) و(قديم) تصبح (كديم)، و(قلب) إلى (كلب) و(قال) إلى (كال) لأنّها من قرى قضاء يافا ، أمّا غالبية سكان يافا نفسها يقلبون القاق (ق) إلى ألف ( أ ) : فيقولون (أتل ) بدلا من قتل و(قلم ) تصبح ألم ....
" تحويل الفلاحين وسكان القرى الفلسطينية بشكل عام حرف الكاف (ك) إلى شين (تش) معطشة (أي ما يشبه حرف Ch باللغة الإنجليزية) فيقول (تشيف حالك؟) بدلا من (كيف حالك؟)، أو (تشلب) بدلا من (كلب) وهو ما يُعرف بـ"الكشكشة" أحيانا."(3)
اللباس والزينة في القرية
الأسلوب الخاص والتّفاصيل والذوق الموجود والهندام المميز فيما حِيك من أثواب وتطريزات وغيرها يميز المدن والقرى عن بعضها البعض ،ولكل تطريز فلسطيني خصوصية باللون أو الشكل أو الاستعمال، فقد كان للثوب الفلسطيني أكثر من مجال استعمال وتستطيع أن تميز بينها من اللون وشكل التطريزات ومن الأثواب الفلسطينية: ثوب العمل، ثوب الصبية، ثوب العجوز، ثوب المواسم والأعياد. ( 1) والثّوب الفلسطيني ما هو مجرد شيء يُلبس وإنّما هو دليل على تراثنا وحضارتنا ومقاومتنا .
والثّوب الدّجني على وجه الخصوص تميّز عن باقي قرى يافا وبلداتها وبيت دجن كانت مركزا مهما في مجال الخياطة والتّطريز ،كما قالت جين والدرن في مقالتها أن الثوب الدجني تميّز بغزارة التطريز وثقله وغناه بالخيوط الحريرية المُلوّنة على قماش أبيض او أسود .( 2) والثّوب الدجني ذو القيمة العالية والجمالية المشهود لها نابعة من نمط التطريز ودقّته ومن العناية في اختيار نوع الحرير والخيوط والقماش ،والتّفاصيل الخاصة بالعروق وأجزاء الثوب ومسمّياتها التي كانت تختلف من جيل لآخر " و الوحدات الزخرفية المحاطة برسومات شجر السرو التي تحيط بيارات البرتقال، وقد اشتهر ثوب بيت دجن بتطريزه الرائع، وقد اشتهر الثوب باسم الدجني نسبة إلى المدينة. وقد ضم التقليد عددا من القرى المجاورة منها: سلمة، السافرية، يازور، النعاني وصرفند. " وبالطّبع تشترك في تطريز بعض القُطَب وتختلف في وضعها على الثوب. وفي بعض القرى يُكثرون استعمال قطب بعينها فتُتَّخذ كثرتُها دليلاً على انتساب الثوب إلى المنطقة؛ (3) .
والأقمشة المستخدمة كانت إمّا محلية الصّنع أو مستوردة ويقاس طولها بالذّراع ،والثّوب الواحد يلزمه من خمسة إلى ستة أذرع من القماش والذي له العديد من الأنواع أولها الرّهباني أو الرومي المصنوع من القطن وقماش الملك المصنوع من الحرير والقطن وقماش المخمل الخضاري والتوبيت والكتان والتركس وكرب ساتان والترجال .(4)
ومع أنّه عند سماعك كلمة تطريز أول ما يبادر إلى ذهنك أنّه مقتصر على النّساء وثيابهن وأثوابهنّ الذي كان يتسّم بالزّخارف في ثوب الفتيات واتّسم بالوقار لدى المسنّات إلّا أنه وُجد بشكل نادر في ثياب الرّجال منذ الفتح الإسلامي ( 1 ) ، وهناك أنواع عديدة من الخيوط تم استخدامها في نسج الملابس و الأثواب منها خيط الحرير – أغلى أنواع الخيوط سعرا وثمنا - وخيط القصب والقطن.
وكما ذكرت سابقا أنّ للكل بلدة وقرية ثوب يميّزها ولون ،فثوب قرية بيت دجن يافا لونه أحمرًا أحمرَ نبيذي ، والكثافة التّطريزية عليه دلّت على المكانة الإجتماعية والغنى ، والكثافة القليلة دلّت على الشباب والحيويّة. ، والعروق مقتبسةً من الأشكال الهندسيّة الأربعة :المربع والمثلث والمَعين والمستطيل موضوعةّ بشكل طولي أو عرضي بشكل متكرر ليتشكّل العرق الذي هو عنوان الفرح والسّعادة بالثّوب ،ومن هذه العروق السنبلة ،التّفاحة ،النّخيل ، السّرو ،العنب ، اللوزة والمفاتيح العديد أيضا ...
فثوب المرأة في قرية بيت دجن تكوّن من أربعة أجزاء :
1.البدن الأمامي :القماش من الجهة الأمامية .
2.البدن الخلفي :الثّوب من الجهة الخلفية .
3.البنايق :أشرطة قماشية تصل بين البدن الأمامي والخلفي من وسط الثّوب إلى نهاينه السّفلى.
4.الأكمام : الكُمّان اللذان يصلان إلى الرّسخان .
ومن أشهر أنواع الثّوب في بيت دجن (الجِلّاية ) ؛سُمي بهذا الاسم لأن العروس كانت ترتديه خلال الجلوة ،لونه أسود عريض الأكمام مفتوح من الأمام ذو مساحات تطريز واسعة ،وفي بداية القرن العشرين تراجع الإقبال عنه ليظهر ثوب ( النّعاني ) وثوب (أبو قمار ) الأكثر غزارة من حيث التّصميم ،و (أبو قلايد ) و(الفناير ). (2)
أمّا زي الرّجال في قرية بيت دجن يافا:
بدايةَ كان اللباس المتعارف عليه الدّماية والقمباز ويُلبس تحتهما بنطالا واسعا من الوسط ويضيق إلى الأسفل . والقمباز رداء مفتوح من الأمام ويُردّ طرفه الأيمن فوق الأيسر ويربط بحزام على الوسط كما هي الدّماية إلّا أنّها أخفّ منه ،وفي عام 1946 م تقريبًا ظهر القميص والبنطال الطّويل والبدلة الرسميّة وربطة العنق والجاكيت .
أمّا ما يوضع على الرّأس :1. الحّطة (قطعة قماش مربعة الشّكل بيضاء أو سوداء أو بنية اللون ومنها (الموَنّس) بالأسود أو الأخضر أو الأحمر .
2. العقال :مكوّن من حلقتين توضع فقط الحطّة ليثبّتها .
3.العمامة : يرتديها الأئمة والشيوخ .
4.الطربوش.
5.الطّاقية .(3)
_______________________________________
https://m.ahewar.org/s.asp?aid=426835&r=0 ( 1 ) قرية بيت دجن الفلسطينيّة ،محمد أبداح
( 2 ) ينظر :كتاب لكي لا ننسى بيت دجن يافا ، د.أيمن حمودة ،ص ٢١٦
https://m.ahewar.org/s.asp?aid=426835&r=0 ( 3 ) المرجع السّابق
( 4 ) ينظر: كتاب لكي لا ننسى بيت دجن يافا ،د.أيمن حمودة ،ص ٢١٨.
المأذون الشرعي في القرية
المأذون الشرعي
كان الشيخ صالح أحمد الخطيب أحد أئمة قريتي السافرية وبيت دجن وأيضا كان يجري عقود الانكحة في العهد العثماني وذلك كما دلت الوثيقة المؤرخة عام 1334هـ، وأما عهد انتداب الاحتلال البريطاني فقد عين إبراهيم صالح السنتريسي مأذونا شرعيا لقريتي السافرية و بيت دجن في الفترة الممتدة من (1921 - 1945)؛ حيث بلغ عدد عقود الزواج في دفاتره المرقمة من (1-25) 718 عقد محفوظة في الشريط رقم 460 الذي تم حوسبته في مركز السجلات و المخطوطات و دراسات بلاد الشام في الجامعة الأردنية /عمان، منها 233 عقد زواج لأبناء قرية السافرية و485 عقدا لقرية بيت دجن
التعليم
اهتمّ أهالي بيت دَجَن بالمدارس وطلب العلم كثيرًا ،حتّى بعد ما هُجّروا من قريتهم ما توقّفوا عن الالتحاق بالمدارس والجامعات وإتمام تعليمهم فدخلوا المدارس والجامعات في قرًى وبلدات مختلفة عربية وغربية .
ومما أثار دهشتي ودلّ على اهتمامهم البالغ في التّعليم ما ذُكر عن أنّ أهالي القرية كانوا يدفعون جزءًا من رواتبهم للمعلّمين والمعلّمات ففي يوم ٢٧ آذار عام ١٩٣٨ م تبرّع الأهالي بمبلغ ١٨٢ قرشًا لأعمال المدرسة ،وأيضًا تعليم مختلف العلوم في المساجد مثل *مدرسة الفلّاح الإسلامية * للشيخ مصطفى عبّاس حمودة التي تقبل الطّلاب من سِنِّ الخامسة أو السادسة ،مكوّنةً من غرفة واحدة بأستاذ واحد !! يُدرّس فيها ختمة القرآن والدِّين واللغة العربية والتّاريخ والجغرافيا والحساب والصحة .
أمّا أهم المدارس في قرية بيت دجن:
١- مدرسة بيت دجن الإبتدائية للبنين /مدرسة الجرن / المدرسة الأميريّة : "تأسست عام ١٩٢٠ بلغ عدد طلابها ٣٥٣ طالبًا "(2)،عمل بها ٩ معلّمين عام ١٩٤٥ ،والمدرسة عبارة عن بناءان اثنان كُلٍّ منهما يحتوي طابقًا واحدًا ؛فالأول يضم الصفوف من الأول إلى الخامس ابتدائي والثّاني نجد به الإدارة والصفوف السادس والسابع ،وبين هذان البناءان ساحة الاصطاف الصّباحي
ومديرو المدرسة كانوا على قدر ولهم مكانة مرموقة على مستوى فلسطين منهم عبدالقادر صوان ،عمر أديب العامري ،مصطفى رشيد الطّاهر ،محمد عبدالقادر حامد وعمر التميمي ،وأشهر المعلّمين جابر يانس ،عمران الطرشة ،سعيد يانس ،محمد الرّنتيسي ،مصطفى علي عويضة ،مصطفى الخطيب ،حريص الخطيب ،عمر أبو زيد ،صالح الشنطي ،فوزي طهبوب ،حسين العسود ،عدنان الكيالي ،مصطفى الحسني ،سليم جعيتم وجبر عيد البلتاجي .
٢- مدرسة بيت دجن الإبتدائية للبنات : تأسست عام ١٩٣٤ م وقبل تأسسيها كُنّ الإناث يدرُسنَ على يد الشيخ مصطفى في مدرسته وبعدها انتقلن إلى مدرسة بيت دجن ومنهن رقية ابنة الشيخ مصطفى ،وكانت مكوّنةً من طابقين بدأت أولا بالصّفين الأول والثاني الإبتدائي ،وعدد الطالبات بها (١٠٢) طالبة ، كانت بدايةً بإدارة المعلّمة نزيهة جلاد ثمّ أُضيف لها الصّفين الثالث والرابع الإبتدائي ،بها ملعب لكرة السلة ،ومن معلّماتها المعلّمة فكرية فريال وزليخة الدّسوقي .
وقال سامي عبد الهادي حمودة عام ١٩٧٣ م أنّه رغم الدّمار الذي أصاب القرية إلّا أنّ المدرسة ما زالت موجودة ،أمّا جمال يانس في زيارته مع والده للقرية عام ١٩٩٦ م قال أنّ المدرسة ما عادت موجودة ومعالم البلدة قد تغيّرت .
وبعد ذلك الدّراسة الثّانوية والجامعية فكان بعد أن يجتاز الطّالب الصّف السّابع بنجاح كان لا بد من أن يُتمّ دراسته (الصفوف من الأول إلى الرّابع الثّانويّ ) ليحصل على شهادة المترك ،فيرسله والديه إن كانوا مقتدرين على ذلك إلى مدارس خارج القرية منها :المدرسة العامورية في يافا ،المدرسة الأرثوذكسية في يافا ،مدرسة خضوري الزراعية في طولكرم ،مدرسة الرّملة الثّانوية ،مدرسة النّجاح في نابلس ،مدرسة روضة المعارف في القدس ،مدرسة الثّقافة الأهلية في يافا ،ومدرسة الصّناعة بحيفا ،وجميع هذه المدارس داخليّة ما عدا مدرستَي يافا والرّملة .
أمّا أبرز ما دلّ على مدى ثقافة أهل القرية وتحضّرهم انتشار المجلّات والصحف وقرأتها يوميًّا مثل "الدّفاع"و"الجهاد "و"فلسطين" ،ونادي بيت دجن المؤسس عام1912 والذي يعدّ من أوائل الأندية في فلسطين ،ووجود محطّات سمعيّة مثل محطّة الشّرق الأدنى التّابعة للإذاعة العربيّة المشتركة مع نيوزلندا التي تبثّ الإذاعة لبضعة كيلوميترات فاقتُرح نقلها ليافا عام 44 وتمّ ذلك ونافست إذاغة فلسطين في القدس فعملت جاهدا فكان مقدار البث اليومي (10-14) ساعة ،واستضافت مشاهير التّجويد والفن والأدب .
أنشأ أهالي القرية نادي الشباب العربي 1944 يقدّمون به المحاضرات والدّورات للنهوض الثّقافي والسياسية الاجتماعي بالبلدة ،وأُقيم في بيت دجن عام 1932 م مؤتما كبيرا اجتمعت به القرى العربية حضره 60 مندوبا عن 60 قرية تقرر به أن تكون بيت دجن مقرا مؤقتا للجمعية.
أجواء أهالي هذه القرية وبساطتهم ووجود المحبّة والتآلف بينهم واجتماعهم مساءً في مقاهي القرية واحتساء المشروبات الباردة والساخنة وسماعهم للحكواتي ولعبهم بعض الألعاب مثل ورق الشّدَّة وغيرها وتخيّلي لتلك الجلسات ورؤية عيون بعض كبار السّن اللامعة وهم يتحدّثون ويراجعون ذكرياتهم تُدمِعُ عيناي رغمًا عنّي
نعم وعند حديثي عن قرية بيت دجن كان لابد من ذكر الدّاجوني الكبير ،هذا اللقب أُعطي لمحمد بن أحمد بن عمر بن أحمد بن سليمان أبو بكر الضَرير ،ذكره صاحب طبقات القرّاء (2-77) بقوله عنه امام كامل ،ناقل رحّال و مشهور ثقة . (1)، والدّاجوني الصّغير العباس بن محمد أبو فضل النّجاد هو ضابط مشهور حاذق ،روى القراءة عن خاله أبي بكر الداجوني الكبير كما قال صاحب طبقات القراء.
وأيضا اليوم يوجد جمعية بيت دجن الخيريّة في عمّان /الأردن المؤسسة عام 1973 ،رئيسها سليمان علي عيّاش ، عدد أعضائها 1800 .
مدرسة بيت دجن الأميرية وفرقة الكشافة العمرية:
شهدت مدرسة بيت دجن الأميرية للبنين تطورا ملموسا ونشاطا بارزا على صعيد الجوانب التعليمية والتنموية، فكانت من أوائل القرى التي اهتمت نظارة المعارف بإنشاء مدرسة ابتدائية بها على أن يتعهد الأهالي بدفع جزء من تكاليف الإنشاء ورواتب المعلمين كما كان الحال عليه كذلك في قريتي قزازة و جمزو، وتلقى أبناء القرية تعليمهم في الفترة العثمانية في كتاتيب القرية التي أول من أنشأها الشيخ الأزهري مصطفى عباس حمودة من بيت دجن، ولكن في العام 1920 بادر الأهالي إلى تأسيس مدرسة للبنين، وكان الصف الرابع هو نهاية التعليم الابتدائي، إلى أن تمّ إكمال الابتدائية لتشمل الصف السابع وذلك في العام 1940 الأمر الذي أتاح الفرصة لطلبة القرى المجاورة الالتحاق بالمدرسة، إذ بلغ عدد الطلاب في عام اكتمالها 353 طالبا.
وتعد بيت دجن من أوائل كبرى القرى التي أنشأت مدرسة ابتدائية للبنات في عام 1934، وأما الطلاب الذين أرادوا متابعة تعليمهم الثانوي فكانوا يتجهون إلى ثانويات في يافا وطولكرم ونابلس وحيفا، في حين أن من رغب مواصلة تعليمه الجامعي فكان يسافر إلى بيروت أو القاهرة لدراسة العلوم الشرعية فيها.
المساجد والمقامات
المسجد والأئمة و الخطباء
حمل مسجد بيت دجن عدة أسماء منها الجامع الغربي وجامع الشيخ مرزوق، وكانت تقام فيه صلاة الجمعة والجماعة والعيدين، وقد أشارت وثائق محمكة يافا الشرعية وأيضا سجل نفوس إحصاء بيت دجن لعام 1916 إلى أن الشيخ صالح بن أحمد الخطيب المولود عام 1257هـ ورقم الخانة "المنزل"التي يسكن فيها (103) هو إمام وخطيب بيت دجن، وفي عدد آخر أشارت الوثائق إلى أن الشيخ صالح الخطيب "عميره" من قرية السافرية وكان إماما وخطيبا ومأذونا شرعيا ومعرفا فيها، كذلك كما دلت عليه الوثائق المؤرخة من عام 1333هـ حيث أجرى الشيخ صالح خطيب من السافرية عقد نكاح محمد بن الشيخ يعقوب يوسف عبد الواحد أبو زيد من السافرية على ابنة عمه.
وفي وثيقة أخرى من عام 1334 هـ ، جاء فيها أن عبد الله بن الشيخ صالح الخطيب من قرية السافرية كما وثق في حجة الوصاية التي جاء نصها" ....نصب حسن بن حسين ذياب راجحة من السافرية وهو من أهل الفقه والأمانة والديانة والاستقامة لإدارة أمور وصاية ابنة شقيقه القاصرة فاطمة بنت عبد الله حسين الطريفي المتوفى عنها والدها عبد الله و المعرفة الذات بتعريف السيد رشدي أفندي بن السيد موسى أفندي الدجاني، وعبد الله أفندي بن الشيخ صالح الخطيب من السافرية
و من أئمة القرية كذلك؛
- الشيخ درويش أحمد سليم دجاني
- الشيخ يوسف أفندي أحمد سليم دجاني
- الشيخ محمد أفندي محمد حسين دجاني
- الشيخ حسن ذيب بن الشيخ أيوب مصطفى
المقامات
تضمنت بيت دجن الكثير من المعالم الدينية ومنها المقامات وهي:
1- مقام أحمد الزاوي ولا يتوفر حوله معلومات.
2- مقام سعد الانصاري: حيث يعتقد اهالي القرية أنّه منسوب إلى سعد الدولة القواسي، وهو قائد مسلم أوفده الوزير الأفضل الفاطمي أمير الجيوش في مصر على رأس حملة عسكرية كبيرة إلى فلسطين عام 1101 لمواجهة الفرنجة بعد سقوط بيت المقدس بيدهم في 1099، والتقى الجيشان قرب بيت دجن إلى الشمال الغربي من مدينة الرملة، فانتصر الفرنج وتردى بسعد الدولة فرسه فخرّ صريعًا ميتًا، واستخدم المسجد الذي فيه مقامه مستودعًا ثم تمّ هدمه في وقت لاحق.
3- مقام على اسم الشيخ عثمان، ولا يتوفر معلومات حوله سوى أنّه كان بالقرب من معمل الطوب الذي امتلكه صبري الجبريني حتى العام 1948.
عقود زواج وبيع ..
جدول بيانات عقود الزواج بين قريتي بيت دجن والسافرية (1920-1946)
اسم الزوج | العمر | القرية | اسم الزوجة | العمر | القرية | المهر | العملة | تاريخ العقد |
عبد الله بن محمد مصطفى عسكر | 20 | السافرية | صفيه موسى محمد الباش | 20 | بيت دجن |
| جنيه مصري | 1920 |
محمود بن عبد الله خليل أبو عزب | 20 | السافرية | زكية بنت الشيخ صالح الخطيب | 20 | بيت دجن | 100 | جنيه فلسطيني | 1929 |
إبراهيم بن محمد بوادي |
| السافرية | عليا بنت محمد عواد الخطيب |
| بيت دجن | 40 | جنيه فلسطيني | 1929 |
حسن بن عبد اللطيف حمودة | 24 | بيت دجن | حليمه بنت عبد الوهاب محمود عقل الزبيدي | 20 | السافرية | 41 | جنيه فلسطيني | 1935 |
إبراهيم بن محمد إبراهيم أبو شلعين | 20 | السافرية | فاطمة بنت عيسى عبد الهادي عيسى عبد ربه | 17 | بيت دجن | 100 | جنيه فلسطيني | 1940 |
محمد بن عبد الله محمد عسكر | 22 | السافرية | زهيه مصطفى الصوالحي | 20 | بيت دجن |
| جنيه فلسطيني | 1944 |
ناصر بن إسماعيل ناصر حسن | 27 | السافرية | زينب بنت حسن عبد الله حمزة | 19 | بيت دجن | 80 | جنيه فلسطيني | 1940 |
إدارة القرية
التّقسيمات الإداريّة :
التّقسيم الإداري العثماني قسّم الأراضي التّابعة لهم إلى ولايات وتحتوي هذه الولايات على ألوية ويضّم كل لواء عددا من الأقضية ففلسطين ولاية من ولايات الشّلام وضمّت ثلاثة ألوية هي عكّا ونابلس والقدس ومنها يندرج قضاء يافا و93 بلدة منها بيت دجن ،وهذا كل تغيّر في العهد البريطاني .
وبعدها قُسّمت فلسطين إلى ستّة ألوية منها لواء يافا الذي ضمّ قضاء يافا وضمّ 25 بلدة منها بيت دجن .
"في عام 1949 قررت الحكومة الإسرائيلية توحيد مدينتي يافا وتل أبيب من ناحية إدارية ، تحت اسم البلدية المشترك "بلدية تل أبيب – يافا
التاريخ النضالي والفدائيون
قامت القوّات الصّهيونية بشنّات عسكريّة وتطهيرٍ عرقيّ ضدّ 25 قرية وطردٍ جماعيّ لأهلها وتشريد أكثر من ثمانين ألف فلسطيني في الشّهرين الرّابع والخامس من عام 48 ؛ولأنّ يافا تقطع على تقاطعات مهمة تربط الشّمال بالجنوب والشّرق بالغرب كان هدف وغاية اليهود الاستيلاء عليها وعزل يافا عن عمقها بالدّاخل (1).
فذكر في موقع فلسطين في الذّاكرة أنّ القرية طُهّرت عرقيًا منذ 26.965 يوما من اليوم – تاريخ بحثي عنه 26/2/2022 -أن العملية العسكرية التي نفّذت ضد البلدة (شومتز) ،والكتيبة المُنفّذة للعملية العسكرية (الإسكندروني ) ،أنّ سبب نزوح أهل هذه القرية هو نزوح سكان البلدات المجاورة مثل أهالي الخيريّة الذين لجأ من نجا منهم إلى قرية بيت دجن.(2)
كما وذكر موقع آخر أنّ سبب نزوح السكّان ليس نزوح سكان بلدة مجاورة وإنّما كانت القرية منذ كانون الثاني تعاني من هجمات صهيونية ودافع الأهالي بكل ما يملكون من أسلحة قديمة وذخيرة قليلة إلى أن تعرضت لقصفٍ شديد انتهى بتشريد الأهل وتدمير منازلهم ." كانت القرية منذ كانون الثاني - يناير 1948 هدفاً لهجمات شنتها قوات البلماح المتمركزة في مبنى كيرين كاييمت ليسرائيل (الصندوق القومي اليهودي)، الكائن جنوبي طريق يافا - القدس العام مباشرة. وقد دمر منزل من منازل القرية في إحدى غارات البلماح. ولعل أوسع هجوم في تلك الفترة، بحسب المؤرخ الفلسطيني عارف العارف، هو ذاك الذي شنته قوة يهودية مسلحة بمدافع الهاون والرشاشات والقنابل اليدوية، فجر 26 شباط - فبراير، فقتل جراءه ثلاثة من سكان القرية وجرح أربعة ودمر أحد المنازل. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن البريطانيين اشتبكوا مع سكان القرية يوم 19 شباط- فبراير، بعد أن توقفت إحدى قوافلهم العسكرية في القرية لاعتقال رجل كان يحمل بندقية. ويذكر مقال الصحيفة أن السكان صوبوا النيران على الجنود البريطانيين، وأن اثنين من السكان قتلا وجرح ثلاثة، كما قتل جندي بريطاني عندما "قفز من شاحنته حاملاً رشاشاً من نوع برن واندفع داخل القرية ونيران رشاشه تقدح"، بحسب تعبير مراسل "نيويورك تايمز".
وربما لم تحتل بيت دجن إلا في نهاية نيسان - أبريل، إذ سقطت على يد لواء ألكسندروني في سياق تنفيذ عملية حميتس التي جرت بين 25 و 31 نيسان- أبريل ".(3)
( 1 ) https://www.howiyya.com/vw_news5view.php?Id=4662&showmaster=vm_regi on_list
( 2 ) https://www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html (3)http://www.almasalik.com/locationPassage.do?locationId=30252&languageId=ar&passageId=5679#1_h
جمع كتاب لكي لا ننسى بيت دجن يافا وموقع هوية المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلات الفلسطينيّة بين ما ذُكر في المرجعين السّابقين فيما يخصّ اسم العمليّة العسكريّة المنفذَة ضد القرية على أنّ اسمها (حيمتس )بمعنى الخميرة ؛لمصادفته يوم الفصح اليهودي الذي يُحرَّم فيه تناول أي طعام يحتويها يوم 25 نيسان عام 1948 وأنّه قبلها بأسبوع جاء يهودي إلى فارس عبد الفتّاح الدّجاني ونصحه بالهجرة فارتحل بالقليل من الأمتعة هو وأهله ولكن لم يصل هذا التّحذير لكل العائلات .( 1)
فأتت القوات الصّهيونية بقيادة (إيغال ألون) المكوّنة من 8000 جندي مُوزّعين على لواءين:
الأول : لواءان تابعان لقوات البالماخ إحداهما بقيادة إسحق رابين والثاني: اللواء المدرّع الثامن وضمّ كتيبتين: الأولى بقيادة موشيه دايان وضمّ 700 جندي من الأرغون ،والثانية لواء إسكندروني وهو الذي دخل قرية بيت دجن في عملية الخميرة ،فطردوا و شرّدوا أهلها من قريتهم و فتوجّهوا إلى مدن وقرى أخرى وغالبيتهم ذهبوا إلى عمّان قابضين بقوّة وإحكام على أيديهم مخبّئين فيها مفاتيح بيوتهم ليعودوا لها بعد أسبوع ،" وفي وثيقة إسرائيلية سرية رسمية تعود للفترة الواقعة بين 1945 – 1948م، يورد فيها جنود وموظفون رسميون يهود مشاهداتهم خلال موجة التشريد تلك. يقول هؤلاء: "في البداية كنا نرى قطع الأثاث الثمين وقد تركت على قارعة الطريق، ثم شاهدنا الجثث؛ جثث النساء والأطفال مبعثرة على الطريق. رأينا الشيوخ الطاعنين بالسن مصابين بالجفاف يتوسلون لقطرة ماء. ولم تكن هناك رحمة في قلوب الجنود الاسرائيليين. لقد فقد الكثير منّا وجهه الانساني. كيف يتحدثون بهذه السهولة عن إلقاء آلاف النساء والأطفال على الطريق مبررين ذلك بأهداف استراتيجية." (2) ومرّت الأسابيع و الأشهر والسّنوات وهم لا يزالون يملكون الأمل لأن يأتي هذا اليوم L،يوم عودتنا الذي بات قريبا بإذن الله .
وذكر الكتاب أنّه ثمّة ثلاثة اعتداءات صهيونية على القرية قبل هذا اليوم ( الخميرة):
1.اعتداء عصابة البالماخ على بيت دجن في 1 كانون الثاني عام 1948 وتدمير عدّة بيوت .
2.اعتداء البريطانيين على القرية في 19 شباط 1948 واستشهاد شخصين وترك ثلاثة جرحى .
3. اعتداء عصابة البالماخ على بيت دجن في 26 شباط 1948 استشهاد أربعة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين وتفجير مخزن حبوب في بيت دجن .
وهنالك هجوم من عصابة الأرغون لمراكز البوليس البريطاني في بيت دجن وحيفا وقلقيلية في 27 أيلول عام 1944م كما نشرت العصابة على الانترنت في نشرتها . (3)
_____________________
( 1 ) كتاب لكي لا ننسى بيت دجن يافا ،د.أيمن حمودة ،ص312
( 2 ) https://www.howiyya.com/vw_news5view.php?Id=4662&showmaster =vm_region_list
( 3 ) كتاب لكي لا ننسى بيت دجن يافا ،د.أيمن حمودة ،ص( 278 -279 )
وبعد الطّرد والتّهجير العرقي الذي تمّ للقرية تمّ تحديدها ( قرية بيت دجن ) مع العديد من القرى منها بيار عدس وفجة والسامرية و مسكة وصبارين و البطيمات والمغار للبدء بهدمها وسجّلت جميع الأراضي والأملاك التي ثبت أنّ أصحابها غائبون باسم أملاك الغائبين وعُيّن حارس لإدارتها تحت اسم (حارس أملاك الغائبين ) (1).
وبعد احتلال القرية بستة أشهر أقيمت مستعمرة “بيت داجان” مكان القرية على بعد خمسة كيلومترات جنوبي شرق مدينة تل أبيب ( 2 )و ،"مشمار هشفعاه" أنشئت عام 1949 ومستعمرة "حيميد" التي أنشئت عام 1950 و "غنّون" وقد أنشئت عام 1953 . (3)
وبعد تهجرينا وطردنا وإقامة مستوطنات ومستعمرات على أرضنا نحن نرفض التّعويض عن الدّمار والتّدمير والنّهب و التّشريد بدلا من عودتنا ولو دّفع لنا ماال الأرض كله لا نقبل ولا نقبل ،نريد بلادنا بكاملها شبرا شبراا .
تاريخ القرية
وتُبيّن المصادر أنّ هذه القرية دامت لِحقبٍ طويلة عامرة بالحياة ،وتعاقبت عليها حضارات وحضارات دلّت عليها معالم أثريّة وشواهد مختلفة ،" واسمها بتعاقُبها كان يختلف فالبعض أطلق عليها اسم بيت داجون والبعض بيت دوجانا ،وبيت دجانا (العهد الآشوري )وكفر داجون (العهد الرّوماني ) ( [1]) وبيتو داجانا بيت أوديجانا وكلّ منها يُشير إلى أشياء ومدلولات لا علاقة ببعضعها ؛فالكنعانيين أطلقوا عليها بيت داجون ،وداجون : هو كائن نصفه سمكة (من الأسفل) ونصفه العُلويّ إنسان ذو لحيةٍ طويلة، وداج تعني السّمكة عندهم وهو إله الخصوبة أيضًا،وقال عنه الأكاديّون الرَّجُل السّمكة ،ويمثّل كذلك إله الحبوب والزّراعة لدى الأموريين وسكان مدينتيّ إيبلا وأوغارين ،ويمثّل داجون بشكل عام كبير آلة الفلسطينيين القدماء.
كان الكنعانيّون ينشئون المدن و القرى المستقلّة لِيَدُلّوا على استقرارهم في هذا المكان إحداها بيت دجن ،حيث وُجد اسمها بين مئة وخمسَ عشرة مدينة كنعانيّة في قائمة في معبد الكرنك في مصر .
كما خضعت بيت دَجَن /فلسطين للحكم الإسلامي عندما فتحها القائد عمرو بن العاص عام 636م/15ه وحكمها الأمويّون ثمّ الحكم العبّاسي عام 749م/132ه وتلاها الدّولة الطّولونيّة عام 887م/ 264ه ثمّ عادت مرّة أخرى تحت الحكم العباسي 904م/324ه ثمّ الإخشيدي فالفاطمي فالسّلجوقيّ ، ثمّ أصبحت بيت دجن مقرًّا للجيوش الفاطميّة في القرن الحادي عشر ميلادي أيّام الحملات الصّليبيّة التي دامت 170 عامًا ،فوقعت معركة في ناحية بيت دجن 7/ أيلول عام 1101م/496 ه وانتصر فيها الفرنجة . وهدم القائد صلاح الدّين الأيوبي قلعة الحصن الأوسط التي بناها ريتشارد قلب الأسد ،وأعاد بناءها ريكاردوس لاحقًا. ([2])
وقد ورد اسم بيت دجن في العديد من الكتب الصّليبيّة منها :( كنائس المملكة الصّليبيّة في القدس )واصفَا فيه بيت دجن ،وكتاب (تاريخ الحروب المقدّسة) ، وكتب ياقوت الحموي أيام حكم الأيوبيين في كتابه المشهور (معجم البلدان ) عن بيت دجن وقال أنّها إحدى قرى الرّملة . ([3] ) ثمّ حكم المماليك فلسطين عام 1517م/1260ه ،وبعدها وقعت معركة مرج دابق بين المماليك والعثمانيين الذين انتصروا فيها وحكموا فلسطين بعدها . ويُقال أنّ قرية بيت دجن مَوقوفة بالكامل من قِبل صارم الدّين إبراهيم بن عمر وأن يكون الحرمان الشّريفان وجه الإنفاق .
[1] . فلسطين في الذّاكرة ، https://www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
[2] . ينظر: المرجع السّابق ، لكي لا ننسى بيت دجن يافا ، ص 41-43
[3] . ينظر : الموقع https://wikiara.icu/wiki/Bayt_Dajan#Ottoman_era
المرأة في القرية
تميّز أهل قرية بيت دجن بالفنّ والإبداع وذوقهم الرّفيع والنّشاط والعزيمة فلا نكاد نجد مجالًا دخلوه إلّا وقد نجحوا فيه ،فعملوا بأيديهم ومسحوا عرق جبينهم بنفس اليد ليتركوا بصمتهم في هذا العالم ،فصنعوا من سعف النّخيل الحصر وصنعوا القفف والسِّلال وقاموا بصنع الفخّار و الزّجاج والورق وأعواد الثّقاب والخشب والأسمدة والتّبغ والجلود والأواني والجرار والأباريق .
ومن الجدير بالذّكر إنشاء مصنع المغزل الذّهبي في عام ١٩٤٥م لنسج الألبسة والأقمشة وما أن فُتح إلّا أن حلّت النّكبة وما كُتب له الاستمرار .
أمّا المرأة الدّجنيّة فكانت نشيطة عظيمة؛ فدورها ما اقتصر على أن تنجب وتريّي أبناءها فحسب وإنّما عملت في الزّراعة- سواء بأجرٍ أو بدونه - في السّقاية والتّشتيل و قطف البرتقال وبيع هذه المنتجات الزّراعية وأيضّا الحيوانية وبيع ورد النّرجس .
وعملت كوافيرة ( ماشطة ) كانت تدعى عندهم ،والقابلة ( تقوم بتوليد النّساء) مثل حمدة المزهريّة ونايفة زوجة يعقوب ، وعملت في تصنيع الأدوات الطينية وعمل أطباق القش و الخياطة و التّطريز يدويًا وبالماكينة أيضا الذي برعت فيه جداا جداا وتفاصيله مميزة ( 1 ) وسأتناوله بشكل مفصل أكثر عند حديثي عن الزّي الشعبي نهاية هذا المحور .
أعلام من القرية
أبرز شخصيات بيت دجن "مشايخ ومخاتير ووجهاء": (1874-1948)
| السنة | الاسم | التصنيف الاجتماعي/ الإداري" الوظيفي" |
1-
2- | 1291هـ
1291هـ
|
- ذياب بن داود بن سليمان.
| مختارو ومجلس اختيارية القرية
مختار القرية
مختارو ومجلس اختيارية القرية
|
3- | 1292هـ | -أيوب بن مصطفى بن يحيى، محمد بن حسن بن جاد الله، محمد بن حسن بن حسين لهلوب، عيسى بن عبد ربه بن قاسم | مختارو ومجلس اختيارية القرية |
4- | 1326هـ 1326هـ 1322هـ، 1326 هـ | محمد بن ذياب بن داود | مختار أول |
5- | محمد سعيد بن محمد الأحمد | شيخ | |
6- | يوسف أفندي بن المرحوم الشيخ أحمد أفندي الدجاني | شيخ / موكل بوكالات عامة | |
7- | 1324 هـ | محمد بن محمد جاد الله | مختار القرية |
8- | 1324 هـ | الشيخ درويش أفندي بن الشيخ أحمد الدجاني | إمام القرية |
9- | 1322 هـ، 1324 هـ، 1328 هـ | حسين بن محمد ماضي | شيخ |
10- | 1322هـ | حسن بن الشيخ أحمد الخطيب | شيخ |
11- | 1322هـ | -الشيخ مصطفى محمود عليان -الشيخ حسن الخطيب -حسن بن محمد الهلوب | مختار أول مختار ثاني شيخ |
12- | 1335 هـ | -موسى بن حسين بن أحمد -عبد الفتاح بن يوسف السيد -الشيخ عبد الله الشيخ صالح الخطيب -الشيخ مصطفى محمود عليان -الشيخ موسى حمدان "ماضي" | شيخ / من اختيارية القرية شيخ/ من اختيارية القرية إمام القرية مختار أول مختار ثان |
13- | 1335هـ | إبراهيم أفندي بن حسين السندريسي | مختار |
14- | 1335هـ | الشيخ رشيد الجايح | مختار ثان |
15- | 1335 هـ | الشيخ عبد الله الخطيب | إمام القرية |
16- | 1330 هـ | محمود بن علي يانس | شيخ |
17- | 1332هـ | مصطفى محمود عليان | مختار |
18- | 1333هـ | - الشيخ مصطفى محمود عليان - الشيخ محمد ذياب بن داود - الشيخ عبد الله الخطيب | مختار مختار إمام القرية |
19- | 1333هـ | -الشيخ عبد الفتاح بن حسن السيد -الشيخ رشيد الجايح | مختار مختار |
20- | 1328هـ | موسى حمدان | شيخ |
| 1933م | -السيد حسين يانس
-السيد أحمد يانس | - مختار قرية بيت دجن وسكرتير جمعية اتحاد القرى -عضو مؤتمر الشباب |
21- | 1934م | - حسين أفندي يانس - عبد المجيد السيد |
|
22- | 1934م |
| -رئاسة فرع جمعية العمال العرب في بيت دجن
|
23- | 1947م | حسين يانس | أحد ممثلي قضاء يافا الخمسة لدى اللجنة القومية |
الباحث والمراجع
أعدت هذه المادة الباحثة ملك البيتشاويش
كتاب لكي لا ننسى بيت دجن يافا ،أيمن حمودة ،ص 46
كتاب بلادنا فلسطين (يافا )، مطفى مراد الدّباغ ،ص 315
http://www.civilsociety-jo.net/ar/organization/21954
أيمن حمودة،" بيت دجن / يافا – على طريق البرتقال و النضال"، عمان، دار فضاءات للنشر و التوزيع، ط1، 2016، ص60-67.
https://m.arabi21.com/Story/1346288
https://m.ahewar.org/s.asp?aid=426835&r=0 قرية بيت دجن الفلسطينيّة ،محمد أبداح
https://www.palestinapedia.net/%D8%A8%D9%8A%D8%AA
الباحث: فادي عسكر، بيت دجن ...عاصمة يافا، بحث ستنشره الموسوعة قريبا