- معلومات عامة عن قرية الظَاهِريَّة التَحّتَا
- الحدود
- أهمية موقع القرية
- مصادر المياه
- سبب التسمية
- أراضي القرية
- البنية المعمارية
- الآثار
- السكان
- عائلات القرية وعشائرها
- الحياة الاقتصادية
- الثروة الزراعية
- المهن والحرف والصناعة في القرية
- التعليم
- تربية الحيوانات
- التاريخ النضالي والفدائيون
- تاريخ القرية
- شهداء من القرية
- العادات والتقاليد في القرية
- أمثال من القرية
- أهالي القرية اليوم
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية الظَاهِريَّة التَحّتَا
البنية المعمارية - الظَاهِريَّة التَحّتَا - قضاء صفد
بناء بيوت القرية
كان هناك نوعان من البيوت، زمن المماليك والعثمانيين:
النوع الأول: يسمى القناظر وكانت القناطر تستعمل كحامل للسقف، تبنى من الحجارة المقطوعة من الجبال، على شكل أقواس. حيث توضع عليها الأخشاب التي تجلب من الأحراش القريبة من أشجار السنديان والبطم، وفوق ألواح الخشب نبات الدفلى أو القصب ثم البلان فوقه فالتراب ويحدل بمحدلة صغيرة مصنوعة من حجر ناعم، وبعدها يوضع تراب أصفر ومعه تبن ويحدل كذلك حتى لا يحدث هناك تشقق.
أقسام البيت: يقسم البيت إلى قسمين:
- القسم الأول وهو لمبيت الناس: وكانت هناك المصطبة، ترتفع عن أرض البيت حوالي المتر، وتشكل أكثر من نصف البيت. ويصعد إليها بدرج، مطلية بالطين الأصفر المخلوط بالتبن، ومدلوكة بمدلكة خاصة، وتغطى بطبقة من عكر الزيت حتى تصبح ناعمة.
- السدة: في كل بيت مكان يسمى (السدة) وترتفع حوالي متر ونصف عن أرض المصطبة. وتستعمل للنوم، وكان يوجد في كل سدة مكان لوضع الحبوب مثل القمح والعدس والبرغل والفول، وكانت تصنع من الطين الأصفر، وتسمى الكوارة مفتوحة من الأعلى لوضع الحبوب ومن الاسفل لتناوله عند الحاجة.
- الداخون: كان في كل بيت موقدة للتدفئة، وكانت تصنع من الطين الأصفر، وفوق الموقدة يوجد الداخون، وهو مصنوع من الطين الأصفر لطرد الدخان الذي يخرج من النار لخارج البيت.
- القسم الثاني وهو للحيوانات: ويسمى الاسطبل، ويوجد في أخر البيت حيث تبيت الحيوانات، وتوضع حلقات من الحديد، لربط البقر، البغل أو الحصان وبجانبه التبّان حيث يوضع التبن والكرسنة والشعير.
النوع الثاني من البيوت كان يسمى العقد:
قبل البدء بعمارة البيت كانت تحفر عدة حفر لتكون ركائز للبيت، ويوضع داخلها أحجار ضخمة، ويبنى عليها بشكل قوس وكان علو السقف حوالي ستة أمتار، وطول البيت أكثر من سبعة أمتار، وكان البيت يسمى القبو. وأمام القبو ساحة للبيت وكان الإسطبل في هذا النوع من البيوت خارج البيت. وفي هذه البيوت لا يوجد سدة. وكانت أرضية البيت من الطين الأصفر المخلوط بالتبن، ويوضع فوقها عكر الزيت ويدلك بمدلكة صغيرة، وكانت الشبابيك عالية وصغيرة.
البيوت الحديثة: كان البيت الحديث يبنى من الحجارة المقطوعة من الجبال، وبدون أعمدة ولكن سقف البيت من الحديد والإسمنت. وكانت تقسيمات البيوت تقريباً نفس التقسيمات في هذا العصر. غرفة للإستقبال، غرف للنوم ومطبخ وحمام عربي، ولم يكن هناك مجاري لتصريف المياه، بل كانت تحفر حفرة عميقة في الأرض وعندما تمتلئ كانت تنظف.
مخطط بيوت القرية:
بنيت القرية بشكل مستطيل ولم تتوسع باتجاه الجنوب، وذلك لوجود وادي الليمون، وكانت القرية تقسم إلى قسمين قديم بني أيام المماليك والعثمانيين، والقسم الجديد بني زمن الحكم البريطاني لفلسطين.
ويحد بيوت القسم القديم من القرية، من الشمال الطريق المؤدي إلى حارة اليهود في صفد، والطريق المؤدي إلى قرية عين الزيتون وطريق يؤدي إلى وادي الليمون.
ومن الجنوب الطريق المؤدي إلى عين الحوش، وإلى مقبرة القرية.
ومن الشرق الطريق المؤدي إلى حارة الوطاة في صفد وإلى عين المالحة.
ويقع الطريق المؤدي إلى قرية عكبرة إلى الجنوب الشرقي من القرية.
أما البيوت التي بنيت زمن المماليك والعثمانيين، نلاحظ أن السكان كانوا يعيشون في بيوت كبيرة، وبشكل جماعي ومن الطبيعي أن يعيش الأخ مع أخيه ومع أبن عمه، وذلك لسهولة الدفاع، إذا ما تعرض البيت لأي إعتداء. ومن العائلات التي كانت تعيش بشكل جماعي نذكر:
- سليم اسماعيل زيد (وكان مختار القرية زمن الحكم التركي لفلسطين) ومصطفى محمد زيد، حسني سليم زيد، محمود يوسف زيد، سعيد يوسف زيد وأمين يوسف زيد.
- سعيد الشيخ علي زيد وأحمد الشيخ علي زيد، خليل الشيخ علي زيد، وقاسم محمد زيد.
- سليم شاهين، محمد شاهين، أيوب شاهين، محمود شاهين، يوسف شاهين، قاسم طروية ومحمود يوسف شاهين.
- حسين علي زيد، مصطفى علي زيد، وطه سليم زيد وسليم طه زيد وديب سليم زيد.
- سليم أحمد زيد، علي أحمد زيد، سعيد أحمد زيد، محي الدين أحمد زيد وأمين شحادة زيد.
- أحمد طرويه، ابراهيم طروية، محمود طروية، ودرويش طروية.
سلامة سلامة، أحمد سلامة، مرعي سلامة، أيوب سلامة، محمد سلامة، ديب سلامة، أمين سلامة وحسين سلامة.
- فاعور أحمد سلامة، محمد أحمد سلامة ومحمود أحمد سلامة.
- زكي الشعبي، محمد الشعبي، محمود الشعبي، محمد محمود زيد ومحمود محمد زيد.
أما البيوت التي كانت تسكنها عائلة واحدة فكانت قليلة منها:
- محمد الحديري – مجيد الحديري – محمد محمود شاهين – قاسم ربيع فايز طروية – شحادة محمد زيد – أحمد فاعور – صالح نفلة – مصطفى أمين زيد.
أما الجزء الجديد من القرية ويقع شمالي القرية القديمة، أصبحت البيوت مستقلة عن بعضها البعض بشكل عام. ولكن نلاحظ بأن الاخوة وأولاد العم يعيشون بجانب بعضهم البعض. ومن البيوت التي بنيت زمن الحكم البريطاني نذكر:
- محمد سليم زيد – أحمد اسماعيل زيد – اسماعيل سليم زيد – فؤاد سليم زيد – ابراهيم أحمد زيد – محمود محمد زيد – سعيد محمد زيد - محمد عبد العني زيد يعيشون بجانب بعضهم البعض.
- خليل الخطيب – ابراهيم الخطيب – شحادة الخطيب – محمد الخطيب – علي الخطيب – سليم الخطيب – سعيد الخطيب – وأحمد الخطيب يعيشون في حي واحد.
- شكري زيد – عبد الله شاهين وأحمد شاهين.
- أسعد الحديري – سعيد الحديري – أحمد شعبان – سعيد شعبان – طه طروية – يوسف محمود زيد – محمد يوسف زيد – عبد أحمد طروية وسعيد طروية.
أما البيوت الأقرب إلى رأس الطلعة والقريبة من حارة الوطاة:
- مصطفى الشيخ علي زيد – علي حديري – قاسم محمد زيد – عبد الغني زيد وشحادة طروية.