الآثار - الظَاهِريَّة التَحّتَا - قضاء صفد

الأثار في القرية

مسجد قديم: المسجد مهدم لا يعرف تاريخ بنائه، ويقع بجانب بيت طه طروية، ولا يوجد في القرية مسجد، ولم يهتم أحد ببناء مسجد وذلك لقرب القرية من مدينة صفد فكان الناس يذهبون للصلاة في كل وقت إلى مسجد حارة الوطاة. وفي القرية عدد من المقامات الدينية، أبرزها: 

الشيخ معَادْ: يقع هذا المقام داخل القرية بجانب بيت فاعور أحمد سلامة ولا يعرف تاريخ بنائه. 

الشيخ حميد: يقع جوار القرية وكذلك لا يعرف تاريخ بنائه. 

الشيخ كويس: يقع على تلة تشرف على وادي الليمون ويوجد قبران داخل المقام أحدهما له والآخر لابنته وعليه بناء (قبة صغيرة).

ويصف أحد الباحثين زيارة الكويس قائلاً: "وقد أخطأنا في البحث عن مقام الشيخ "كويس" قريباً من السموعي لأنه بالظاهرية، وطريقها قبل أن تصل إلى عكبرة وقريبة من المنطقة الصناعية لصفد. وقد اهتدينا إلى أن وصلنا إلى التلة الصغيرة المشرفة على وادي الطواحين حيث كانت الظاهرية التحتا. وتقف شجرة سرو وحيدة بين أشجار زيتون ولوز تساعدك على الإهتداء إلى المنطقة. وعين الظاهرية قريبة من الشارع البري. وقد بني فوقها جدار استنادي من الإسمنت المسلح، ماءُها عذب بارد. وتحيط بالمنطقة علامات تشير إلى أنها محمية طبيعية. نزلنا إلى المقام والتقطنا له صوراً، ولم نعرف شيئاً عن تاريخه، وهو البناء الوحيد الباقي من القرية". [1]

وفي ضهر رشيدة يوجد مقبرة قديمة جداً وتوجد أحجار صالحة للبناء، ومن المعتقد أنه كان هناك موقع استيطاني قديم لأن المرتقع يوازي ارتفاع مدينة صفد ويوجد في المنطقة عين ومياهها لذيذة الطعم، وهواءُها نقي جداً وترى منها مناطق الجولان وبحيرة طبريا. 

المغارات في القرية: 

  • مغارة العرجا: تقع بين صفد والظاهرية وهي صغيرة الحجم. 
  • مغارة السحماني: تقع بالقرب من طاحونة الغدارة بجانب وادي الطواحين، وتتألف من طبقتين حجم كل طبقة ما يقارب غرفة كبيرة. 
  • مغارة ضهر الداخون: تقع بين أراضي الحَمّاري وعين التينة مقابل جبل الأربعين، تتألف من أربعة طبقات تتصل فيما بينها بدرج منحوت في الصخر ويعيش فيها الحمام البري. 
  • مغارة الدم: تقع بالقرب من وادي الطواحين وكانت تعيش فيها الخفافيش. 
    المرجع

1  عبد النور فؤاد: الجليل الأرض والإنسان ص 96.