التعليم - الظَاهِريَّة التَحّتَا - قضاء صفد

التعليم في القريه

لم يكن هناك مدرسة في القرية: بل كان أحد المشايخ يعلم الأولاد حروف اللغة العربية والقرآن الكريم، وأسم الشيخ محمد الشامي وهو سوري الأصل. وكان كثير من الأهالي يرسلون أولادهم للتعلم في مدينة صفد. وكان عدد المتعلمين في ذلك الوقت قليل جداً، ولم يهتم الأهالي بتعليم أولادهم إلى المراحل العليا، لأن الأراضي واسعة وهي بحاجة إلى الأيدي العاملة. أما البنات فكن يتعلمنَّ فقط في الكتّاب عند الشيخ ولا يذهبن إلى المدرسة في صفد. أما بعد النكبة، ونتيجة فقدان الأرض أصبح الفلسطيني لاجئاً لا يملك من متاع الدنيا شيئاً، اتجه الأهالي إلى الإهتمام بتعليم أولادهم. فأصبح لدينا عدد كبير من خريجي الجامعات العربية والأجنبية.