- معلومات عامة عن قرية بَرْقَة
- الحدود
- أراضي القرية
- البنية المعمارية
- المختار والمخترة
- السكان
- عائلات القرية وعشائرها
- الاستيطان في القرية
- المهن والحرف والصناعة في القرية
- الطرق والمواصلات
- المساجد والمقامات
- المؤسسات والخدمات
- التاريخ النضالي والفدائيون
- احتلال القرية
- العادات والتقاليد في القرية
- أهالي القرية اليوم
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية بَرْقَة
المختار والمخترة - بَرْقَة - قضاء غزة
مخاتير القرية: كان يوجد في قرية بَرْقَة مختارين، هما:
- حسن مسلم سليمان أبو شاويش
- محمد عبد الحميد يوسف الداهودي
مقاعد (= مجالس) القرية:
المقعد عبارة عن حوش واسع، بداخله غرفة مفروشة للجلوس، وبها بابان: باب خارجي، وباب داخلي يطل على الحوش، ويوجد مكان لربط الخيل، واستقبال الخيالة. وفي غرفة المقعد يوجد كانون نار، منقل، بكارج للقهوة، وشيش وتنباك، وعدة القهوة وهي مطحان الهون، ومحماسة القهوة، وفناجين. كما يوجد ناطور للمقعد يقوم بتحضير النار، وعمل القهوة من الصباح الباكر. وكان من عادات أهل القرية جلوسهم في المقعد، للسمر وشرب القهوة، ومن مهام المقعد اجتماع أهل القرية وحل مشاكل الأهالي، واستقبال الضيوف القادمين من القرى الأخرى.
وكان من عادات أهل القرية عند وصول الخيالة، أن يقوم الأهالي المحليين باستقبال الضيوف، والاعتناء بفرس الضيف، وربطه في مربط داخل حوش المقعد، أو في البايكة إذا كان الوقت في الشتاء. وكان أحد السكان المحليين يأخذ مخلات الفرس ويضع فيها الشعير؛ إكراماً للضيف. وعادة ما كان يبادر أحد الأهالي الجالسين في المقعد بتقدم الغذاء للضيف، ويتم تجهيز الطعام وإحضاره للمقعد في بواطي، وهي عبارة عن صواني كبيرة للمقعد([9]).
ويمكن القول باختصار، إن المقعد كان يلعب أدوراً رئيسة في حياة أهل القرية؛ فهو »برلمان القرية« حيث يتباحث الأهالي ويخططون لشئونهم العامة، و»محكمة القرية« حيث يحتكم المتخاصمين في القضايا المُتنازع عليها، وهو المكان الذي يعرفون منه الأخبار، وللسمر والتسلية في نهاية يوم عمل شاق، وهو بمثابة »وزارة خارجية« القرية أمام القرى الأخرى، بالإضافة لتمثيله القرية أمام الجهات الحكومية والرسمية. وكان في القرية مقعدين رئيسيين(*)، هما:
- مقعد حسن مسلم أبو شاويش (في جنوب البلد)
- مقعد أحمد أحمد أبو شاويش (في شمال البلد)