معلومات عامة عن دير حنا / حنه: إحدى قرى يوم الأرض الثلاثة - قضاء عكا
معلومات عامة عن قرية دير حنا / حنه: إحدى قرى يوم الأرض الثلاثة
من القرى المركزية في الجليل الأدنى، تبعد عن عرابة البطوف 3 كم باتجاه الشرق كما تبعد عن عيلبون 7 كم إلى الشمال الغربي، وتبعد عن خليج حيفا 24كم باتجاه الشرق وعن بحيرة طبرية 15 كم إلى الغرب أفقياً لا يفصلها عن البحر المتوسط فاصل أكثر ارتفاعاً منها مما جعلها تتلقى هواء البحر صيفاً وشتاء. وهي تشرف على الأراضي الزراعية التي حولها من سهل سخنين، وتظهر من أعلى القرية سلسلة جبال البطوف.
إحدى قرى يوم الأرض
في ساعة متأخرة من ليل 29 مارس/آذار 1976، اقتحم جيش الاحتلال بلدات سخنين وعرابة ودير حنا في الجليل ، وأطلق جنوده الرصاص عشوائيا لترويع السكان ولمنعهم من المشاركة في الاحتجاجات والإضراب الشامل الذي دُعي له باليوم التالي 30 مارس/ آذار، رفضا للتهويد والاستيطان على أراضيهم وعلى حساب وجودهم.
تحوّل "30 آذار" إلى محطة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني الذي يخوض معركة الصمود والبقاء والتصدي للاستيطان والتهويد في كل فلسطين التاريخية، في مشاهد تُبقي مأساة اللجوء وحلم العودة راسخة في الذاكرة وفي النضال الجماعي الفلسطيني.
سبب التسمية
تم تقديم العديد من التحليلات لأصول اسم البلدة بما في ذلك:
• تعود التسمية إلى اسم قديس مسيحي؛
• تعود التسمية إلى قرية يوهانا أو حانون التي كانت موجودة حتى عام 732 قبل الميلاد ثم مرة أخرى تحت الحكم البيزنطي؛
• تعود التسمية إلى شخصية صليبية غزت المنطقة؛
• تعود التسمية إلى مريم العذراء.
يشير مرقص المعلم أن اسم دير حنا يعود لأصول صليبية، فبعدما احتل الصليبيون فلسطين أسسوا ثلاثة جماعات عسكرية، وهي فرسان القديس يوحنا المعمدان، وفرسان الهيكل وفرسان القبر المقدس، وقد قامت الجماعة الأولى بتأسيس دير في موقع القرية وأطلقوا عليه اسم «القديس يوحنا»، وقد تبنى ظاهر العمر هذه التسمية، والتي بقيت إلى هذا العصر. لكن يتناقض هذا الرأي مع الباحث ميخائيل آفي يونا، والذي بحسبه يعود أصول تسمية القرية إلى الرومان والذين أسموها «كفر يوحنا»، وقد تبعت إدارياً صفورية آنذاك، أما الصليبيين فقد أسموها «دير حنة».
معالم القرية
المعالم
تضم دير حنا قلعة من عصر ظاهر العمر، ولا تزال أجزاء من هذه القلعة قائمة، وكذلك أسوار المدينة وكنيسة القرية القديمة والمسجد، وهي تعتبر من المعالم السياحية. وقد امتاز قصر سعد العمر بضخامته وفنه المعماري كان الصعود إليه بممر واسع بنيت في جهتيه اعمدة عالية مزينة باقواس خشبية بين الاعمدة علقت حلقات معدنية لتعليق القناديل وقد ظن البعض انها استخدمت لتثبيت المشانق للمحكوم عليهم بالإعدام. جدران لسلاح والثاني مقسم إلى غرف سكنيه في جدران القصر فتحات لإطلاق النار وفيه بئران جمعت مياههما من أعلى السطح حيث يصل إلى كل منهما قناة من الفخار تتصل بالسطح.
عائلات القرية وعشائرها
عائلات و عشائر قرية دير حنا
- عائلة مريسات
- عائلة غنايمة
- عائلة دغس
- عائلة شوفاني
تاريخ القرية
أنشأها الكنعانيون واحتلها العبرانيون بعد دخولهم بقيادة يوشع بن نون ثم فتحها المسلمون عام 636م، وقد استوطنها الصليبيون بعد احتلالها عام 1100م وأنشأوا فيها ديرا أطلق عليه اسم دير حنا ثم سميت القرية باسمه.
بعد أن استعادها المسلمون اضمحلت القرية لأن قسماً كبيراً من سكانها المسيحيين غادروها، كما زاد اضمحلالها بعد الاحتلال العثماني 1517م بينما برزت أهميتها في القرن الثامن عشر أيام سعد العمر، وعلي الظاهر حيث بنى الأول السور، بخمسة أبراج على القواعد الصليبية ثم بنى سعد في الداخل القصر والمسجد، وبرجاً وقلعة في ناحية الغرب من القرية حيث توجد تلة مرتفعة.
افتتحها أحمد الجرار وضيق على أهلها فرحل الجزء الأكبر من السكان واستمرت الحياة بها كقرية صغيرة حتى الانتداب البريطاني، وبالإجمال فهي تعد موقعاً أثرياً له دلالاته التاريخية والحضارية. فقد وقعت سنوات من ظلم الأتراك العثمانيين وكانت معقلاً لسعد العمر ولابن أخيه علي بن ظاهر. ثم شاركت في النضال ضد البريطانيين وضد العدوان الصهيوني عام 1948م، وهي أيضاً إحدى القرى الثلاث التي ساهمت في صنع يوم الأرض في آذار 1976م، بلغ سطح البناء 1300 دونم عام 1998 م
أعلام من القرية
أعلام القرية
• هيام عباس: ممثلة.
• شفيق حبيب: شاعر.