معلومات عامة عن نحف / من قرى الجليل الأعلى - قضاء عكا
معلومات عامة عن قرية نحف / من قرى الجليل الأعلى
بلدة عربيَّة تقع في شرق دير الأسد على نحو أربعة كيلومترات منها والبلدة القديمة مبنية على تل مرتفع حوالي 380 م عن سطح البحر يبعد عن عكا للشرق نحو 22 كيلومتر وعند توسع مساحة البناء امتدت إلى الجهة الشمالية أي سفح الجبل، وتحيط بأراضي القرية، اراضي «ساجور والبعنة ودير الأسد، وكسرى-كفرسميع وسخنين والرامة»، ومن المواقع المجاورة للقرية «قرية الشيخ ربيعة» و«مغارة عوبا» مرتفعان في شمالها.وعوبا قد تكون من «عُبّا» السريانية بمعنى الوسط أو من «عَبا» بمعنى الغابة.
تقع البلدة في مركز منطقة الشاغور بين جبال الجليل الأعلى وجبال الجليل الأسفل. وتقع البلدة في منطقة كسر جيولوجي ظاهر للعيان وهي تله من الصخر الكرتوني (جير رخو) وتفتت هذا الصخر في مناخ البحر المتوسط يعطي تربه رمادية باهته سهلة الحراثة والاستغلال الزراعي. كذلك في هذه الصخور كان سهلا حفر ابار لخزن المياه، وبناء القبور، وحفر مغاور وغيرها.
من قرى الجليل الأعلى
الجليل الأعلى
هو الجزء الشمالي لمنطقة الجليل شمال فلسطين، تلتحم مرتفعاته شمالا مع كتلة جبل عامل في لبنان ويعد حدها شمالاً نهر الليطاني ويفصل بين كتلة جبال الجليل الأعلى والجليل الأسفل الواقع جنوبًا مجرى سيل الشاغور، ومجرى سيل مجد الكروم وسهل الرامة، وأحد الروافد الغربية لوادي عمود في الشرق، أما غربًا فتنحدر المرتفعات تدريجيا لتصل للسهل الساحلي للبحر الأبيض المتوسط أما في الشرق والجنوب الشرقي فجروفه وسفوحه شديدة الانحدار بإتجاه وادي الحولة ووادي الأردن.
الجليل الأعلى: هو عبارة عن كتلة جبلية عالية مبتورة بواسطة الوديان والمنحدرات الشديدة. فيه قمم عالية، منها قمة جبل الجرمق وميرون التي ترتفع إلى (1,208)م، وهي الأعلى في الجليل.
حدود الجليل الأعلى
يحد الجليل الأعلى من الجنوب سهل مجد الكروم يمر فيه شارع عكا صفد، ومن الشرق يحدّه غور الأردن، ومن الشمال تحدّه الحدوداللبنانية أما في الجهة الغربية فتنحدر سلاسل جبال الجليل الأعلى حتى شاطئ البحر فتبقي شاطئ ضيقًا.
الموقع والمساحة
نحف هي قرية عربية فلسطينية إسلامية، تقع على تلة ترتفع 350م عن سطح البحر ، تحيط بها قرية دير الأسد والبعنة من الغرب وقرية ساجور والرامة من الشرق، من الجنوب مدينة كرميئيل، وصلت حدود أراضي القرية إلى كسرى في الشمال وسخنين في الجنوب. تقع نحف من الجهة الشمالية من شارع عكا صفد، وهي ضمن قضاء عكا.
سبب التسمية
الاسم الأول لنحف قد ضاع فلما نزلها أجداد السكان الحاليين في القرن الخامس عشر الميلادى القرن الخامس عشر الميلادي وأقاموا على أنقاضها بلده جديدة (البلدة القديمة ذهبت ضحية الحروب الصليبية ) لم يعد إليها سكانها الأوائل بل سكنتها عائلات من جهات شتى وكل عائلة / حمولة تعرف من اين جاء أجدادهم الأوائل إلى نحف، قسم نزح من منطقة الشام وقسم آخر من مركز البلاد وآخرون جاءوا من الأردن .
عندما أقام السكان الجدد في البلدة ضاع اسمها الأول وبجانب جبل شامخ شديد الانحدار وبجانب الجبل يقال له باللغة العامية لحف جبل أي أن الجبل يلتحفه ، و لحف الجبل تعني سفحه ألأسفل، دعوا البلدة الجديدة باسم لــحــف ثم تحرفت إلى نــحــف، ومن التفسيرات الأخرى - النحيف من الأرض - الفقير أو من نحف تعني الحفر والتقصيب سمتها خريطة جاكوتين (1799) نافح ، أما دراسة الأرض المقدسة فأسمتها نيف - Nef و نحف - Nuhf سكنها حوالي 400 نسمه حسب جبرين (2/451), و475 نسمه حسب شوماخر من عام 1887اما الان فيبلغ عدد سكان اهل نحف ما يقارب ال 12000 نسمة واكثر.
الآثار
آثار نحف:
- مساحات كبيرة من الفسيفساء.
- أماكن أخرى فيها مربعات حجرية ملونة تستعمل للزينة ورصف الأرض.
- كما وجدت أعمدة كانت تستعمل لإقامة العمار وغيرها...
.
أثناء الحفريات وفي شهر تشرين ثاني 1961 في الطريق شرق الشرقي المسمى طريق قبور النصارى تم العثور على مغاره محفوره وبجوانبها حفرة توابيت، وتدل الموجودات التي عثر عليها في المغاره انها استعملت في القرن الثاني الميلادي وحتى بداية القرن الرابع القرن الرابع، حيث تم العثور على اواني وقناديل وبعض القطع الزجاجية والاساور البرونزية وبعض الحلي وادوات عمل سكين.
في صيف 1978 وفي أثناء حفر أساسات لبناء منزل في الطريق الغربي للبلده القديمة عثر على قوس (عمارة) قوس مبنية من لبنات وأثناء إجراء الحفريات بمعرفة وضع المكان تم حفر بمساحة 10 م بطول 20 م - وتحت طبقه تصل إلى حوالي 150 سم عثر على آثار لبيوت وأفران لصنع الفخار من العهد البيزنطي القديم.
وعثر كثيرا وفي أوقات متتابعه وعلى مسافات عميقة في الأرض وأحياناً سطحية على أسس بناء وحفر بعضها للماء وبعضها مداخن و مسكن مساكن وأعمدة حجرية كانت تقوم عليها بيوت الأغنياء أو معابد المعابد القديمة والكثير الكثير ما زال موجودًا داخل الأرض، مباني جديده بنيت على آثار مباني قديمة في بعض المناطق وخاصة منطقة الجامع القديم، يوجد فتحات تحت المباني لطبقات عديده من المباني التي غطاها تراب التراب .
الثروة الزراعية
إن إقتصاد القرية إزداد وإزدهر فقد إرتفع مستوى الحياة وحلّ العلم والتطوير وإزدادت كميات محصول الزراعة وأدخلت عليها الماكنات الزراعية التكنولوجية، فكثر المنتوج وأصبحت هناك عدة أصناف من المزروعات والأشجار وأصبح هناك تهجينات علمية زراعية لتطوير وتقديم الزراعة.
بالنسبة لمحاصيلها الزراعية قديمًا كان من أهمها: الزيتون، العنب، التين، ومن أشهرها العدس النحفاوي.(من كتاب نحف تاريخ وتراث-علي قشقوش)
التعليم
تضم مدارس قرية نحف بعض الطلاب من الكمانة والحصينية لتعليمهم داخلها.
وقد تم بناء مدرسة جديدة اسمها الرسالة وهي مدرسة شاملة تعليم إعدادي اعدادية و تعليم ثانوي ثانوية .
ولها أيضا مدرسة قديمة ابن سينا شاملة أيضا ومستوى التعليم في المدرستين ممتاز.
وهنالك ثلاث مدارس ابتدائية أخرى مدرسة ابتدائية المدرسة الابتدائية العين ا والتي سيتم تغيير اسمها إلى المدرسة الخضراء والمدرسة ب وسميت المدرسة ب مدرسة سامي عبد السلام والمدرسة ج .
تاريخ القرية
قرية نحف بقايا من العصور الوسطى وقطع معمارية وآثار حجرية، وفيها ناووس ومغر ومدافن نحتت في الصخور وفسيفساء، وهذه الأثارات منتشرة هنا وهناك وعلى مساحة أرض تساوي مساحة أرض مدينة صغيرة، وهذه الأثارات تدل على أنها بقايا مبانٍ من العصور الوسطى.
وقد ضاع اسم القرية الأول الكنعاني الذي ترك هناك آثاراته العديدة من توابيت الفخار وتوابيت رصاص وأكواز فخارية وزجاجية وقناني زجاجية صغيرة، مما عرف بإسم "البكيات". وكم عُثر بطريق الصدف وفي أوقات متتابعة وعلى مسافات عميقة في الأرض على أسس بناء ومغر بعضها كان للماء وبعضها مدافن ومساكن وأعمدة حجرية، وكثير مثل هذا لا يزال في بطن الأرض مما يدل على أن البلدة هدمها طاغية ثم عادت وبنيت على أنقاضها، أما بقايا المباني التي أقيمت في العصور الوسطى لا يزال لها أساسات، وفي بعض المحلات قائمة على علو أكثر من متر بحجارتها الضخمة وقد وقفت على أنقاضها أكثر من مرة، وهي تقوم من الناحية الشمالية الغربية من البلدة الحالية، ومعروف أن العصور الوسطى يشمل بعضها أيام الحروب الصليبية، ذلك يجعلنا نرجح إلى أن هذه المباني أقامها الصليبيون لأسباب نجهلها.
لقد ذكرت أن الإسم الأول لنحف قد ضاع فلما نزلها أجداد سكانها في القرن الخامس عشر الميلادي وأقاموا على أنقاضها بلدة يجهلون إسمها، بلدة ذهبت ضحية الحروب الصليبية، بلدة لم يعد إليها سكانها الأوائل، عندما أقام اولئك السكان الجدد في البلدة التي ضاع إسمها الأول وبجانب جبل شامخ شديد الإنحدار، يقال له باللغة العامية لحف الجبل "أي أن الجبل يلتحفه" فدعوا بلدتهم الجديدة بإسم "لحف" ثم تحرفت إلى ما عليه اليوم أي "نحف".
ويذكر أيضًا إنه كان مصنع لصناعة الفخار والتحف تحت الأرض منذ زمن الكنعانيين والصليبيين عندها سميت القرية "تحف" وتحرف مع مرور الزمن إلى أن أصبحت "نحف" هذه التفسيرات كلها إدعاءات وتكهنات ليست مستندة إلى أية وثيقة رسمية صحيحة يمكن الاعتماد عليها، ولا نعرف من أين جاء اسم القرية بالضبط وليس هناك أي مصدر موثوق صحيح.
يعود تاريخ القرية الى أكثر من 3000 سنة، وقد عُثر على آثار كنعانية تشهد بذلك منها المغاور المنحوتة نحتًا ومقسمة إلى غرف وأيضًا النواويس (توابيت) التي وجدت , والأواني الزجاجية والفخارية .
كُل هذا يعود إلى زمن الكنعانيين، ويعود تاريخ الكنعانيين إلى العرب الذين ارتحلوا من جزيرة العرب وهم من الشعب السامي، ويعود تاريخهم إلى سام بن نوح عليه السلام.
وبعد الكنعانيين جاء العبرانيون ثم الكلدانيون والرومان وبعدهم جاء المسلمون وكان أيضًا الصليبيون وبعدهم جاء المماليك والأتراك ثم البريطانيون حتى الإسرائيليين، بعد الحروب الصليبية وقبلها كان يسكن العرب وبعدها لكن كانوا ينتقلون حيث مصدر رزقهم . ( مخول, (1979) :ص 68-72 ) .
أوضاع القرية قديمًا:
لقد كانت أوضاع نحف اقتصاديًا على حاجتها وقدرها , فقد كان المحصول، يكفي للبيت وحين يزيد محصول القرية بأكملها فإنه يكفي لعشر سنين للفقير والغني وهذا بفضل الله وإرادته، فقد زرعت النباتات والأشجار بأنواعها.
ولقد كانت أحوال القرية السياسية سيئة فقد كانت القرية على خلاف مع الحكومة الإسرائيلية وذلك بسبب مصادرة أراضي البلدة لتطوير وبناء مدينة جديدة يهودية تدعى "كرمئيل"، والتي سببت عدة مشاكل أمنية وأتلفت زراعيًا، فقد انتشرت الإضرابات والمظاهرات وأقيمت احتجاجات بأنواعها فقد قيل مدينة كرمئيل إبنة قرية نحف.
نَحْف عبر التاريخ
البلدة القديمة التاريخية، هُدمت وبنيت مجددا وذلك عدة مرات ابتداء من عصر برونزي الفترة البرونزية ومرورا كنعانيون بالعهد الكنعاني و الصليبيون الفترة الصليبية .
بناءً على الحفريات التي أجريت يعود تاريخ البلدة إلى العصر البرونزي
في عهد المماليك 1259 كانت نحف ضمن منطقة نيابة صفد التي كانت مقسمه إلى أحد عشر عملا احدهم كان شاغور الشاغور ، وكانت نحف جزء منه.
في عهد العثمانيين عندما طردوا المماليك عام 1516 لم يحدثوا اي تغيير على المنطقة ولكن عند بداية حدوث الاضطرابات تغيرت التقسيمات وأصبحت المنطقة في اخر المطاف تابعه عكا لعكا .
أقام عثمانيون العثمانيون مدرسة في نحف عام 1307 هـ وكان أعلى صف فيها في عام 1942 المدرسي الخامس الابتدائي.
البريطانيون قسموا البلاد إلى ستة ألوية. ونحف كانت ضمن لواء الجليل (منطقة) الجليل ومركزه الناصرة مدينة الناصرة ولواء الجليل يتكون من خمسة اقضيه (جمع قضاء ) وضُمت حينها القرية إلى قضاء عكا .
قرى الجليل الأعلى
من قرى الجليل الأعلى
الجليل الأعلى
هو الجزء الشمالي لمنطقة الجليل شمال فلسطين، تلتحم مرتفعاته شمالا مع كتلة جبل عامل في لبنان ويعد حدها شمالاً نهر الليطاني ويفصل بين كتلة جبال الجليل الأعلى والجليل الأسفل الواقع جنوبًا مجرى سيل الشاغور، ومجرى سيل مجد الكروم وسهل الرامة، وأحد الروافد الغربية لوادي عمود في الشرق، أما غربًا فتنحدر المرتفعات تدريجيا لتصل للسهل الساحلي للبحر الأبيض المتوسط أما في الشرق والجنوب الشرقي فجروفه وسفوحه شديدة الانحدار بإتجاه وادي الحولة ووادي الأردن.
الجليل الأعلى: هو عبارة عن كتلة جبلية عالية مبتورة بواسطة الوديان والمنحدرات الشديدة. فيه قمم عالية، منها قمة جبل الجرمق وميرون التي ترتفع إلى (1,208)م، وهي الأعلى في الجليل.
حدود الجليل الأعلى
يحد الجليل الأعلى من الجنوب سهل مجد الكروم يمر فيه شارع عكا صفد، ومن الشرق يحدّه غور الأردن، ومن الشمال تحدّه الحدوداللبنانية أما في الجهة الغربية فتنحدر سلاسل جبال الجليل الأعلى حتى شاطئ البحر فتبقي شاطئ ضيقًا.
الباحث والمراجع
المرجع:
1- نحف تاريخ وتراث، حصاد نت http://7sad.net/