- معلومات عامة عن قرية بَلَد الشَيَّخْ
- الحدود
- سبب التسمية
- البنية المعمارية
- معالم القرية
- الآثار
- عائلات القرية وعشائرها
- الاستيطان في القرية
- الحياة الاقتصادية
- الثروة الزراعية
- المهن والحرف والصناعة في القرية
- التجارة في القرية
- التعليم
- الطرق والمواصلات
- المساجد والمقامات
- تربية الحيوانات
- الوضع الصحي في القرية
- إدارة القرية
- التاريخ النضالي والفدائيون
- المجازر في القرية
- احتلال القرية
- المرأة في القرية
- أهالي القرية اليوم
- القرية اليوم
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية بَلَد الشَيَّخْ
التعليم - بَلَد الشَيَّخْ - قضاء حيفا
كان في القرية حتى عام 1948 ثلاث مدارس هي:
- مدرسة حكومية: على الأرجح بُنِيَتْ في الثّلاثينيّات، وكانت دائرة المعارف البريطانيّة مسؤولة عن نفقات هذه المدرسة وتعيين المدرّسين فيها.
- مدرسة أهليّة: هي مدرسة الشّيخ عبد الله، هذه المدرسة خاصة بناها السيّد عبد الله السّهلي عام 1887 على نفقته الخاصّة، وكانت تقع على الشّارع العام الواصل بين مدينتي حيفا وجنين شمال القرية.
- المدرسة الثّالثة هي مدرسة للبنات، على الأرجح تمّ افتتاحها في الثّلاثينيّات، وربّما هي ملحقة بمدرسة الشّيخ عبد الله، كانت الفتيات يدرسنَّ فيها حتى الصّف الثّالث أو الرّابع لا أكثر.
هذه المدارس جميعها كانت تعلم التّلاميذ الذّكور في مرحلة التّعليم الابتدائي، سبقت النّكبة. أُرسلتْ بعض الفتيات للدّراسة في مدرسة الشّيخ عبد الله الأهليّة ،ودرسنَّ حتّى الثّالث أو الرّابع الابتدائي فقط، أمّا من أراد متابعة تحصيله الدّراسي، كانت حالة أهله الاقتصاديّة تسمح بإكمل دراسته في مدارس حيفا، ثم الكليّة العربيّة في القدس. كما هو حال التّعليم في مختلف قرى ومدن بلاد الشّام خلال فترة الحكم العثماني لها، كانت البلاد تعتمد في التّعليم على نظام الكتاتيب، وهي حلقات تدريس يجتمع فيها المعلّم مع عدد من الطلّاب الذّكور في جامع القرية أو المدينة، يقوم بتدريسهم مبادئ القراءة والكتابة والحساب إلى جانب تعليمهم بعض الأمور الدّينيّة وحفظ القرآن الكريم، في بعض المناطق كان هناك نظام مشابه يُعرف بالخُجا وهي سيدة ملمّة بالقراءة والكتابة، تقوم بتدريس الفتيات ما تعلمته من مبادئ القراءة والكتابة وهي حالات قليلة لم تكن موجودة في كل القرى والبلدات.
أما في بلد الشّيخ كان هناك مدرسة كُتّاب ملحقة بمسجد البلد، كان التّلاميذ يدرسون في الكُتّاب تقريباً حتّى سن الخامسة أو السّادسة، بعدها يلتحقون بالتعليم النظامي في مدارس القرية الّتي ذكرناها آنفاً. كان أعلى صف دراسي في هذه المدارس هو الصّف الخامس الابتدائي، أما المراحل الدراسيّة الأعلى فتكون في مدارس حيفا.
في استحضار ذاكرة بعض أهالي القرية ذكروا أنّ المرحوم الأستاذ أسعد دبوّر حتّى عام 1948، كان مدير المدرسة الحكوميّة التّابعة لدائرة معارف لواء الجليل، التّابعة بدورها لسلطات الانتداب البريطاني، هي الجهة الّتي كانت مسؤولة عن تعيين المدرسين وتمويل نفقات المدرسة ووضع المناهج الدّراسيّة، وهذه أسماء بعض المدرّسين الّذين درسوا في مدارس بلد الشّيخ:
- الأستاذ أحمد أبو داهش من طيرة حيفا.
- الأستاذ شوكت دلال على الأغلب كان من سورية.
- الأستاذ أحمد عمورة.
- الأستاذ صادق السفاريتي الّذي كان مدرّساً للغتين العربيّة والإنكليزيّة.