العادات والتقاليد في القرية - صرفند العمار - قضاء الرملة

العادات والتقاليد:

كان أهالي قرية صرفند العمار محافظين يشتهرون بالطيبة والتسامح، يكرمون ضيفهم ويغيثون الملهوف، كانوا جميعاً كالجسد الواحد تجمعهم روابط وعلاقات اجتماعية قوية تتجلى بوضوح في أفراحهم وأتراحهم. فمثلاً: كان كل أهالي صرفند العمار يشاركون أهل الفرح فرحتهم، حيث يقوم الشباب بممارسة الدبكة مع الموسيقى أمام زفة العريس، أما العروس عندما تزف لعريسها فتركب حصاناً مزيناً، بمساعدة والدها، بعد أن يتم تغطيتها بعباءة والدها أو خالها، وترتدي تحت العباءة ثوباً باللون الأبيض عليه تطريز ذي ألوان زاهية، تطور فيما بعد ليصبح فستاناً أبيضاً مع الطرحة البيضاء، وتقوم العروس بخياطة سبع فساتين بألوان مختلفة، لترتديها خلال أيام الاحتفال، والتي قد تمتد لسبعة أيامٍ بلياليها، حيث تقوم النساء بإحياء الأفراح بالرقص والزغاريد، حول الحصان حتى بيت العريس، وتبكي العروس لفراق بيت والدها حتى وصولها بيت العريس، رغم أن من عاداتهم في الزواج أن العروس لا تستشار ولا يؤخذ برأيها، فالقرار لوالدها وما عليها سوى السمع والطاعة، وعندما تصل بيت العريس تعطى العروس مسدساً وتطلق رصاصتين في الهواء، كإعلان بداية الحياة الزوجية، وتدخل النساء ولا يسمح بدخول الرجال، لتبدأ حفلة النساء بجلوة العروس.

أما في أتراحهم فكان كل أهل القرية يشاركون أهل الميت ويساندون بعضهم مهما كانت التزاماتهم في أعمالهم، حتى أن الغريب عن القرية لا يعرف من هو المصاب.[1]

الأكلات الشعبية:

هناك العديد من الأكلات الشعبية التي تشتهر بها القرية وخاصة في الأعراس مثل الجريشة، والمفتول، حيث تجتمع نساء القرية لتنجز كميات كبيرة لتكفي جميع الضيوف.

المواسم: 

كان أهل القرية يذهبون جماعات في موسم النبي صالح والنبي روبين، وسيدنا علي. وفي الحج إما عن طريق الجمال أو عن طريق اللد بالقطار إلى القنطرة بالسويس ثم بالسفينة إلى جدة، رحلة تمتد إلى ثلاثة شهور.

[1] . المرجع السابق